:26]]الموضوع " للدكتور . جاسم المطوع " عجبني كثير ، حبيت أنقله لكم .. وإن شاء الله الكل يستفيد ....:39:
وصفة سحرية لحماية أبنائنا د. جاسم المطوع ]]
( كنا في مجلس رجالي، وكان الحديث عن كيفية حماية أبنائنا مستقبلاً من الانحراف
والسلوك السيء، وبدأ كل واحد منا يبث همومه ويبين مخاوفه من المستقبل القادم
والتحديات الاجتماعية المستقبلية والتي فُقدت فيها الثقة والأمان، سواء كانت
متمثلة في وسائل الإعلام والاتصال، أم المؤسسات التربوية.
ثم دار الحديث حول أزمة ضياع الوقت عند الأبناء، وأن أبناءنا من الولادة وحتى
سن الزواج يكونون قد شاهدوا عشرة آلاف ساعة من التلفزيون، وهي كفيلة بأن تجعله
قاضياً أو طبيباً أو عالماً، ولكنها كغثاء السيل.
ثم دار الحديث حول معاناة أخرى وأخرى، وكل هذه المخاوف تدور حول كيفية المحافظة
على أبنائنا وجعلهم صالحين غير متأثرين بالفساد من حولهم.
لا شك في أن الإجابة على مثل هذا السؤال ومواجهة هذا التحدي تحتاج إلى مشاريع
ضخمة، ولعل منها "مجلة " ولكني أردت أن ألفت النظر بالإضافة إلى توفير الوالدين
منا الأمن للابن وتعريفه بصحبة صالحة والتميز في تربيته والتي تعتبر عوامل
مساعدة للحفاظ على الأبناء، وأما العامل الرئيسي والذي أراه يتقدم كل هذه
الوسائل، فهو ما أخبرنا به الصحابي الجليل "عبدالله بن مسعود" ، عندما كان يصلي
من الليل، وابنه الصغير نائم، فينظر إليه قائلاً: من أجلك يا بني! ويتلو وهو
يبكي قوله تعالى "وكان أبوهما صالحاً"، نعم إن هذه وصفة سحرية لصلاح أبنائنا،
فإذا كان الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية، حفظ الله له أبناءه، بل
وأبناء أبنائه من الفتن والانحراف وإن تفنن أهل الفساد بإغواء وإغراء أبنائنا،
فهذه وصفة سحرية ومعادلة ربانية، كما أنه في قصة سورة الكهف حفظ الله الكنز
للوالدين بصلاح جدهما السابع، كما جاء في بعض التفاسير، ويحضرني في سياق هذا
الحديث أني كنت مرة مع صديق عزيز عليّ ذو منصب رفيع بالكويت، ويعمل في عدة لجان
حكومية، ومع ذلك فإنه يقتطع من وقته يومياً ساعات للعمل الخيري، فقلت له يوماً:
لماذا لا تركز نشاطك في عملك الحكومي وأنت ذو منصب رفيع، فنظر إليّ وقال: أريد
أن أبوح لك بسرٍ في نفسي: إن لدي أكثر من ستة أولاد وأكثرهم ذكور، وأخاف عليهم
من الانحراف، وأنا مقصر في تربيتهم، ولكني رأيت من نعم ا لله عليّ أني كلما
أعطيت ربي من وقتي أكثر، كلما صلح أبنائي، وقد تعرفت على أبنائه بعد ذلك وصدق
"ابن مسعود" عندما قال: من أجلك يا بني ..........) انتهى
أسأل الله أن يعيننا على تربية أبنائنا ،،،
(( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )) .... اللهم آمين :icon35:
جنتي في صدري @gnty_fy_sdry
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
قمةالأحساس
•
يسلموووووووووووو
تحقق حلم
•
الله يصلح نياتنا وذرياتنا بصراحه التربيه بهالزمن صعبه لأن ماهو البيت اللي يربي بس الشارع والنت والأصدقاء الله يعين مشكوره على الموضوع الهادف
فعلا اختي لم تعد التربيه للاهل فقط بل اصبح جيش من مَن يساهمون في التربيه ولهمالاثر الكبر
الصفحة الأخيرة