هذي وصية قيمه للشهيد ماجد الماجد للمجاهدين في سوريا الحبيبه وجدتها في النت وأنا ابحث عن هذا الرجل الذي أول مره أسمع عنه وجدت فيه من الايمان والحكمة الشئ الكثير ...بعيد عن فكر القاعده وداعش الذين يحاولون التفريق بين اهل السنةلا أعلم هل هو عن غباء أم عن تشدد أو عن إختراق من قبل ايران و أعوانها من الصفويين بحيث ينصرف سلاح وقوة المسلمين عن عدوهم و يتجه نحوهم عبر التشكيك في المعتقد و الايمان والغاية
اليكم وصية الشهيد بإذن الله ماجد الماجد
نصائح وتوجيهات أمير كتائب " عبدالله عزام " ماجد الماجد ، والسياسة الشرعية الواجبة للحفاظ على الثورة الشامية ، وقوتها ، واستمرارها حتى تحقق ثمراتها المرجوة :
أتوجَّه إلى إخواني من جنودِ الثَّورة، ومَن حَمَلُوا السلاح جهادًا لعدوِّ الله، ودفاعًا عن دينِهم ونُفوسِهم وأعراضِهم وأموالهم، ونصرةً لإخوانهم، فألفِتُ أنظارَهم إلى مسائلَ مهمَّاتٍ، أرجو أن يكونَ قولي فيها بهدىً وسَدادٍ، وأن يكونَ به هدايةٌ وسِدادٌ، وأحسبُ أنَّ فيها حفاظًا على ثورة أهلنا مِن أن يحالَ بينَها وبينَ قواعِدِ قُوَّتِها ومفاصل حركتها، وحفظًا لما يمكن حفظه مِن ثمار هذا العمل ..
أذْكُرُها لكم بَعْدَ أن شاورتُ فيها عَدَدًا مِنْ أهلِ الرأيِ السديد، والتجارِبِ الطِّوال؛ مِمَّن جَرَّبَ ما أنتُم اليومَ تجرِّبون، وسبقكم قبل عقودٍ إلى خوضِ مثلِ هذه المعاركِ التي تخوضون، فهي نصائحُ وَلَّدَها العملُ في الميدان، ومعاناةُ التَّعامُل مع أدقِّ التفاصيل والأحداث ومشكلاتِها وعَقَباتِها؛ مِن مِثلِ ما تُعانونَ الآنَ
ويَنبَنِي فيها الرَّأيُ على المعاينةِ والرُّؤيةِ، والتَّوجيهُ والخبرُ على الممارسةِ والخِبرة، وليسَتْ مِمَّا بُنِيَ على التَّصوُّراتِ الذِّهنيَّة التي تتوَهَّم الرَّأيَ بتخيُّلِ الواقع، ولا هي ممَّا صدَر عمَّن صَنَعَهم تجرِبةٌ واحدةٌ أو اثنتان بل تجارِبُ عقودٍ كما عَلِمتُم
فعُوا ما أنا ناقله إليكم، وأقول إنَّنا ننصح بالآتي:
أوَّلا: باستثمار الثَّورة للدعوة إلى الله، بالكلمة الطيِّبة وبالمعاملة الحسنة وبالسَّهر على خدمة الناس ورعاية مصالحهم
مع الصَّبر في ذلك والرِّفق فيه، ومراعاة ظروفِهم وما عاشوا في العقود الماضية مِن الظُّلم والقمع والتَّضليل
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ * وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} .
ثانيًا: ننصح بالإعراض عن أيِّ عملٍ قد يستغلُّه النظام لزرع الفرقة في صفوف الثُّوَّار ليصرف إلى بعضهم بأس بعضٍ؛ فيخفَّفَ عن نفسه، والإعراضِ عمَّا يُنفِّر النَّاس ويمنعهم من الاستمرار في التَّظاهر ودعم سائر جبَهات الثَّورة؛ سِلمِيِّها وحربيِّها، وأعني بالإعراض عنه؛ عدمَ الإقدام عليه ابتداءً، أو باستدراجٍ من العدوِّ إليه، أو استفزازٍ للإقدام عليه، فاجتنبوا تفجيرَ السياراتِ المفخخةِ والأحزمةِ الناسفة ونحوَها داخلَ المدن ولو كانت الأهدافُ مهِمَّةً؛ فإنَّ حِفظَ شعبيةِ الثورة أهمُّ وأدْوَمُ للعمل، وخيرُ الأعمال أدومها وإن قلَّ، وتفويتُ المكسب الجزئيِّ العاجل متعيِّن إذا أثَّر على حفظ مفاصلِ العمل وأُسُسِ قوَّتِه وأسبابِ امتداده، فلتكن عمليَّاتُكم تَمامًا للعمل الثوريِّ وامتدادًا له؛ تدفع عن الحرُمات والنُّفوس والأعراض، وتحقِّق المقصودَ منها؛ مِن تقوية شوكةِ الثورةِ على هذا المجرم، وجهاده جهادًا تكون فيه الأمَّةُ -مقدِّمتُها وساقتها- صفًّا مرصوصًا، تُحسَم فيه مادَّة الإرجاف والفتنة بقدْر المستطاع، كما حَسَمَها محمدٌ -صلى الله عليه وسلم- وحصَّن صفَّه، وراعى في ذلك حداثةَ الناس بالطريق وبمعاناة تَبعاتِه
راعى -صلى الله عليه وسلم- ذلك بفعله وتركه، فلن يخلوَ الصفُّ العامُّ أبَدًا مِن المنافقين وضَعَفَةِ الإيمان، وأهلِ الحسَد والأثَرَة، وسفهاءِ الأحلام، وحُدَثاء التجرِبة، والجهلةِ بالدين، والسماعين والمرجفين
فمن الواجب مراعاةُ مستوى الناسِ العامِّ في العلم والوعي والصَّبر، وسنَّةُ الله أنّ ذلك يَزيدُ فيهم شيئًا فشيئًا؛ ببُعْدِ عَهدِهم بالقعود، ورسوخ أقدامِهم بالعمل في الثورة والجهاد
ومَن حدَّث الناس بما لا يَعرِفون، أو حمَّل الناس ما لا يُطِيقون؛ فكأنَّما أحبَّ أن يُكذَّبَ ويُعصَى اللهُ ورسولُه، وهو ممَّن يصدُّ عن سبيل الله وإن قصَد سبيلَ الله، وممن خالف أصولاً مِن مسمَّى السُّنَّة وإن تمسَّك باسمها، {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} ، {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} ، وصالحُ العملِ ما كان على أمر الله سبحانه.
ثالثًا: نحُثُّ على دعم المنشقِّين عن الجيش النظاميِّ مِن العساكر، والتَّعاون معهم على دحر الطاغية المجرم وشبِّيحتِه ومرتزِقته، مع دخول هؤلاء مع سائر الناس في كونهم مَحَلاًّ لما تَقدَّم النصحُ به.
رابعًا: نوصي بجمع الهمم على مقاتَلة شبِّيحة النظام ومجرميه مِن المخابرات، ومَن قاتَلَكم مِن الجيش النِّظاميِّ، وأمَّا مَن لم يَدخُلِ المعركةَ مع النِّظام؛ فالواجبُ تَركُه بل تشجيعُه على الإمساك ولزومِ الحياد
ويَدخُل في ذلك الطوائفُ الأخرى مِن النَّصارى والدُّروز وغيرِهم، مِمَّن أمسك مطلقًا، أو مَن صرَّح بمواقفَ شجاعةٍ فيها تأييدٌ للثُّوَّار، فالدِّينُ العدلُ، والإحسانُ إلى مَن أحسن، وحفظُ الجميل لمن أَنصَفَ ومجازاتُه بالجميل.
ونَنصح خامسًا: بعدم الخروج عن مجتمعِ الحركة الشعبية والشذوذ عنها، بل ينبغي أن يكونَ الشباب الإسلاميُّ درعًا لأهلِنا وداعمين لهم، وأن يتعاوَنوا مع المشايخ ورؤوسِ الناس لُحمةً واحدةً، وأن يُحافِظُوا على أن تكونَ الثورةُ ثورةَ شعبٍ لا ثَورةَ نُخَبٍ وجماعاتٍ؛ فإنَّ الثورةَ في مدافعة الظالمين إذا تحوَّلت إلى قتالٍ بين جماعاتٍ ونظام؛ طال عمرُها، وانحرفت -في الغالب- أهدافُها، وضَعُفَ صبرُ النَّاس على تَبِعاتِها ولوازِمِها، وانحازُوا شيئًا فشيئًا إلى الحياد أو إلى النظام الغالبِ، ولا يَأمُل الطاغوتُ إلا بمثل هذا، فافقَهوا هذا الأمر، وما كان يَخدُم هذا الغرضَ الخبيثَ فاجتنِبوه.
ثمَّ أُوصِي إخواني أبطالَ الثورةِ في سورِيَةَ بالثباتِ والصَّبر، والتَّجرُّد مِن قَصْدِ سِوَى اللهِ تعالى، فإنَّ النَّصرَ مِن عندِ اللهِ وحدَه، وإنَّه يأتينا به إن نحن صَبَرْنا على امتثالِ ما أَمَرَ والكَفِّ عمَّا نَهَى، وصبَرْنا على ما ابتلانا به مِن الشدائد، {إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا * وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا} ، كان جزاءُ المبتلَينَ الثابتِينَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا} .
إخواني: {قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ} ، فاعتَبِروا بذلك ولا تَستبْطِئوا النَّصر، وتَظنُّوه يأتي بلا بَلاءٍ يَمِيزُ اللهُ به الخبيثَ مِن الطَّيِّب، والجَزُوعَ مِن الصَّبُور، {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} .. ألا إنَّ نصرَ اللَّهِ قريبٌ.. ألا إنَّ نصرَ اللَّه قريبٌ.
فاصبِروا وأيقِنوا بالله تعالى، فبالصبرِ واليَقين يُنالُ التمكينُ والإمامةُ في الدِّين، وإيَّاكم أن تَظُنُّوا أنَّه لا طاقةَ لكم اليومَ بالأسد وجنودِه، بل قولُ أمثالِكم مِن الذين يَظُنُّونَ أنَّهم مُلاقُو الله، {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} ، وقُولُوا عندَ لقاءِ عَدُوِّكم: {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} ؛ تَهزِمُوهم بإذن الله، {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} .
اللهُمَّ إنَّا نسألك أن تحفظَ لأهلِنا في سورِيَةَ دِينَهم ودماءَهم وأعراضَهم، وأن تجمعَ كلمتَهم على الحقِّ وقلوبَهم على الصَّبْر، وأن تُثَبِّتَهم بسَكِينةٍ ويَقينٍ، اللهم وإنَّهم لا ناصرَ لهم اليومَ ولا مُعِين، فكُنْ أنتَ ناصرِهم ومُعِينَهم، اللهُمَّ وإنَّ بشَّارَ الأسدَ قد نازَعَك حُكمَك ومُلكَك، وكفرَ بتَوحيدِك، وأقدَمَ على حرُماتِك، وآذى -بأبلغِ الأذى- عبادَك، فعليك به -اللهُمَّ- وعليك بجندِه؛ خالِف بين قلوبِهم، واجعلْ بينَهم العداوةَ، وشتِّتْ شملَهم، اللهُمَّ أحْصِهم عدَدًا، واقتُلْهم بَدَدًا، ولا تُبْقِ مِنهم أحدًا، اللهُمَّ واجعَلْ في مَهلِكِ الأسدِ آيةً للناس، تُذَكِّر المؤمنين، وتُنذِر الكافرين؛ بقوَّتِك وجَبَروتِك وعَدلِك، وبولايتِك للمؤمنين، وانتقامِك مِن الطواغيت المجرمين، إنَّه لا يُعجِزُك يا قويُّ يا عزيز. وصلِّ اللهُمَّ على عبدك ورسولك محمدٍ، وعلى آله وصحبه، ومَن آمَنَ به واستَنَّ بسنَّته إلى يوم الدين، وسلِّم عليهم تسليمًا. وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين.
قررت أفضفض @krrt_afdfd
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ندى التميز
•
الله ينصر المسلمين يارب ويرحم شهدائنا جزاك الله خير
شهد وجود
•
الله يغفر له ويرحمه ويتقبله شهيد آمين
والله ينصر اخواننا واحبابنا في الشام واليمن والعراق وبكل مكان آمين
والله ينصر اخواننا واحبابنا في الشام واليمن والعراق وبكل مكان آمين
الصفحة الأخيرة