السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبق ان كتبت موضوعا عن هذين النكرتين الليبراليين دفاعا عن ثوابتنا واصول ديننا وادرجت فتوى
للعلامة البراك وفقه الله وحدث ان اعترض بعضهن وصار نقاش وهو في الحقيقة ليس نقاشا لانه
لم يقم على اسس علمية ولا قواعد الحوار حتى حذف الموضوع!!
وهذه فتوى من العلامة الراجحي احد اكبر تلاميذ ابن باز رحمه الله:
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيه الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
لقد اطلعت في جريدة الرياض اليومية الصادرة يوم: الأحد 6 ذي الحجة 1428هـ - 16 ديسمبر 2007م - العدد 14419. للكاتب المدعو: يوسف أبا الخيل؛ فساءني ما يسوء الغيورين من أهل الإيمان, حيث إنني رأيت أنه يورد ما تشابه من النصوص ويستند عليها حتى لا يكفر ما يسميه الطرف الآخر من غير المسلمين.
قال تعالى: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأُخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله، وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب} .
آيات تكفير من لا يدين بدين الإسلام قطعية الثبوت والدلالة لاتحتمل الخوض فيها، فرسالة محمد ناسخة لكل شريعة سابقة، فمن لم يدين بدين الإسلام الذي جاء به محمد فهو (كافر).
ومن الآيات التي تدل على ذلك قوله تعالى: {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} ، قوله تعالى: {إن الدين عند الإسلام}، وقوله عليه الصلاة والسلام: (والذي نفسي بيده لايسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم لا يؤمن بي إلا كان من أهل النار)، وخص اليهودي والنصراني لأنهم أكثر الأديان انتشارا في عهده، ويدعون أتباعهم لكتاب منزل، ويدعون التوحيد...
وهذه مغالطات في بعض الآيات وقع فيها الكاتب منها استدلاله بقوله تعالى: {إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} على أن هؤلاء باقين على الحياد، فالآية في بيان أن من انتمى إلى (الإيمان) بالله ورسوله محمد، وهم كانوا على دين سابق، فإنه لاخوف عليهم ولاهم يحزنون.
الإسلام نسخ كل الديانات كما جاء عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( والذي نفسي محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار).
- إن لفظة ( كافر) ليست لفظة اصطلاحية مبتكرة, بل هي لفظة قرآنية محكمة لا لبس فيها, ولا شبهة بين علماء المسلمين, وكلمة كافر ليست خاصة باليهود والنصارى فقط, بل هي لفظة تطلق على كل من لم يبتغ غير الإسلام دينا كالبوذي، والهندوسي، والمجوسي، والشيوعي ناهيك عن اليهودي والنصراني؛ بل حتى على من يدعي الإسلام وهو يمارس ناقضا من نواقضه معلوما من الدين بالضرورة كالبهائي والقادياني وغيرهم.
مصطلح ( الآخر) ؛ لم يرد في الكتاب ولا في السنة, قال تعالى: (يا أهل الكتاب لمَ تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون) وقال تعالى: {هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن}؛ فليس ثمة قسم ثالث إما الكفر وإما الإيمان، وموقف المسلمين منهم بينه الشرع المطهّر وهو محاربة المعتدي بعد دعوته وقيام الحجة, والمسالم يتم التعامل معه بالعدل مع بقائه على باطله.
كما أنه قد جاء صريحا قول الله في آيات صريحة في تكفير اليهود والنصارى: {لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم} و {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة} والآيات كثيرة.
قال ابن كثير(1/471):وقوله تعالى: {إن الدين عند الله الإسلام} إخبار منه تعالى بأنه لا دين عنده يقبله من أحد سوى الإسلام وهو اتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين حتى ختموا بمحمد صلى الله عليه وسلم الذي سد جميع الطرق إليه إلا من جهة محمد صلى الله عليه وسلم فمن لقي الله بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم بدين على غير شريعته فليس بمتقبل كما قال تعالى: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه} الآية. وقال في هذه الآية مخبرا بانحصار الدين المتقبل عنده في الإسلام: {إن الدين عند الله الإسلام}.
وقد أخطأ الكاتب يوسف أبا الخيل في تساءله: هل كفر الإسلام كل تلك الأديان يعني المخالفة لدين الإسلام، ثم أجاب بأن الإسلام لا يكفر من لم يتبع رسالته كما يوهم البعض، وإنما يكون الكفر بحربها (أي رسالة الإسلام) والتضييق على أتباعها بالوسائل المختلفة. أما من يحارب الإسلام فلا يكون كافرا سواء كان كتابياً أو غير كتابي، وزعم أن الإسلام يعتبرهم من الفرق الناجية مع بقائهم على دينهم، وزعم أن الإسلام مضمون ديني يتسع ليشمل الديانات السماوية التي تنتمي إلى دين إبراهيم، وزعم أن الإسلام لا يكفر مخالفيه لمجرد عدم اتباعهم رسالته بل يكفر منهم من يحول بين الناس وبين ممارستهم لحرية العقيدة التي كفلها لهم، وزعم أن (دار الحرب ودار الإسلام) من اختراع الفقهاء واصطلاحهم ليكون دار الحرب وصفاً لمن لا يدين بالإسلام.
http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=8686&Itemid=25
وهذا ملف فيه جمع لما كتب في نصرة العلامة الهمام / عبدالرحمن بن ناصر البراك - وفقه الله - :
http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=8687&Itemid=0
بنت عتيبة الموحدة @bnt_aatyb_almohd
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
آهات نجد
•
ماشاء الله صاروا هالكتاب يفهموا الدين سبحان الله يفسر القرآن والأحاديث على مزاجة ومايتوافق مع هواه
حسبنى الله ونعم الوكيل فيهم الله يشل ايديهم بارك الله بالشيخ الراجحي والشيخ البراك وسدد خطاهم
وبارك الله فيك اختي بنت عتيبة وجزاك كل خير
حسبنى الله ونعم الوكيل فيهم الله يشل ايديهم بارك الله بالشيخ الراجحي والشيخ البراك وسدد خطاهم
وبارك الله فيك اختي بنت عتيبة وجزاك كل خير
الصفحة الأخيرة
ياناس هذه ثوابت وليست وجهات نظر واليكم البيان وارجو من المعترضات القراءة بتمهل:
بيان في مناصرة فتوى العلامة عبدالرحمن البراك
بسم الله الرحمن الرحيم
(( بَيان ))
الحَمدُ لله و الصّلاة و السّلام على رسول الله و آلِه و صَحبه و مَن والاه ,,
أمّا بعد,, فقد اطّلعنا على فتوى فضيلة شَيخنا العلاّّمة ( عبد الرحمن بن ناصر البرّاك ) حفِظه الله وسدّده وأيّده , تجاه من قال ما يلي :
1. إنّ مِن التشويه و التحريف لِكلمة ( لا إله إلاّ الله ) القولُ باقتضائها الكُفر بالطّاغوت , و نفي سائر الدِّيانات و التأويلات , أو أنّ معناها : لا مَعبود بِحقٍّ إلاّ الله .
2. إنّ الإسلام لا يُكفِّر مَن لم يُحارِب الإسلام مِن الكِتابيّين أو مِن العقائد الأخرى , بل عَدّهم مِن النّاجين.
3. إنّ الإسلام لا يُكفِّر مَن لا يَدِين به إلاّ إذا حال بين الناس و بين مُمارسة حُرّيّة العقيدة التي يَدينون بها. حيث أفتى- حفظه الله -بكفر قائل هذا القول وردته ووقوعه في ناقض من نواقض الإسلام فيجب أن يحاكم ليرجع عن ذلك فإن تاب ورجع وإلا وجب قتله مرتداً عن دين الإسلام .
و اطَّلعنا أيضاً على مَا حصَل مِن هجومٍ خبيث على شيخنا العلاّمة مِمّن تلوّثت عقائدهم و انحرفِت مناهجهم و شَرقت نفوسهم بهذه الفتوى الّتي كَشفَت ضَلالهم , و هَتَكَت أستارهم .
و مع عِلمنا بإمامة شَيخنا في الدِّين , و مكانته في الأُمّة , و ثِقة المُسلمين بعِلمه و فتاواه , و وُضوح ما أفتى به و ما استدلّ به مِن أدلّة , إلاّ أنّنا نُصحاً للأُمّة , و نُصرَةً للحقّ و أهله , و وفاءً لهذا العالِم الربّاني , نقول :
إنّ هذه الفتوى قد دلّ عليها كتاب الله و سُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم ; و قرّرها أهل السُّنّة والجماعة , و هي أمرٌ مجمعٌ عليه بين علماء المسلمين ومعلومٌ من الدين بالضرورة وليس لأحدٍ من الناس أن يشكك فيه .
وكلام شيخنا واضح بإيكال الأمر وإسناده إلى ولي الأمر استناداً إلى عبارته بوجوب محاكمته ، ولما عرف وشاع واستفاض من منهجه وما ربّى عليه تلامذته.
ونؤكد على ما طالب به – حفظه الله- من محاكمة قائل هذا القول وأولئك الذين تعمدوا تحريف كلامه وتشويه سمعته واتهامه بما هو بريء منه .
و خِتاماً .. نسأل الله تعالى أن يَجزي شيخنا خير الجزاء , و يُبارك في عِلمه و عَمله و عُمره و جهاده و احتسابه و يَنصر به الحقَّ و أهله , و يَخذل به الباطل و أهله .
و صلّى الله على نبيّنا مُحمّد و آلِه و صَحبه أجمعين ,,
الموقعون
فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي
الدكتور محمد بن سليمان البراك
الدكتور رياض بن محمد المسيميري
الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله المبدل
الدكتور إبراهيم بن عثمان الفارس
الدكتور عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف
الدكتور يوسف بن عبدالله الأحمد
الدكتور محمد بن عبدالعزيز المسند
الدكتور محمد بن عبدالله الخضير
الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي
الشيخ / فهد بن سليمان القاضي
الشيخ / عبدالعزيز بن سالم العمر
الشيخ / محمد بن أحمد الفراج
المحدث / عبدالله بن عبدالرحمن السعد
الشيخ / محمد بن عبدالمحسن المطلق
المحدث / عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي
الشيخ / منصور بن عبدالرحمن القاضي
الشيخ / عبدالعزيز بن محمد السلطان
الشيخ / وليد بن علي المديفر