وقت الدورة

ملتقى الإيمان

يابنات الله يجزاها خير الي تجاوبني
ايام الدورة يجوز اقرا قرآن مش للحفظ ولكن تلاوة فقط الي عندها اجابة متاكدة منها لكبار المشايخ تفيدني بيها ولها الاجر باذن الله وتقولي كيف اقرا بدون مس المصحف الله يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه
4
615

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ـ أم ريـــــم ـ
يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله-:
اختلف العلماء رحمة الله عليهم في قراءة الحائض والنفساء للقرآن الكريم : فذهب جماعة من أهل العلم إلى تحريم ذلك وألحقوهما بالجنب، وقالوا : ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الجنب لا يقرأ القرآن، لأن الجنابة حدث أكبر، والحيض مثل ذلك، والنفاس مثل ذلك فقالوا: لا تقرأ الحائض ولا النفساء حتى تطهرا، واحتجوا أيضا بحديث رواه الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن .

وذهب آخرون من أهل العلم إلى أنه يجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن عن ظهر قلب؛ لأن مدتهما تطول أياما كثيرة فلا يصح قياسهما على الجنب؛ لأن مدته قصيرة؛ لأن في إمكانه إذا فرغ من حاجته أن يغتسل ويقرأ ، أما الحائض والنفساء فليس في إمكانها ذلك ، وقالوا في الحديث السابق الذي احتج به المانعون إنه حديث ضعيف ، ضعفه أهل العلم لكونه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وروايته عنهم ضعيفة ، وهذا القول هو الصواب .

فيجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن عن ظهر قلب، لأن مدتهما تطول فقياسهما على الجنب غير صحيح، فعلى هذا لا بأس أن تقرأ الطالبة القرآن، وهكذا المدرسة في الامتحان وغير الامتحان عن ظهر قلب لا من المصحف.
أما إن احتاجت إحداهن إلى القراءة من المصحف فلا حرج عليها بشرط أن يكون ذلك من وراء حائل كالقفازين ونحوهما .
والله أعلم.
*هبة
*هبة
قراءة الحائض للقرآن


السؤال
ما حكم قراءة القرآن للحائض ؟





الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فقد ذهب الإمام مالك وأحمد في إحدى الروايتين والطبري وابن المنذر وابن القيم وأئمة آخرون إلى جواز قراءَة الحائض للقرآن وهو المختار، فلم يثبت دليل بالمنـع، والأصـل الجواز وعدم شغل الذمة بدون دليل صحيح . ونحن نعلم أن النساء تحيض ونعلم أن قراءَة القرآن من أفضل القربات وأعلى المقامات، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث أمته على قراءَة القرآن، وعلى استذكاره وتعاهده، ولا نعلمه صلى الله عليه وسلم استثنى الحائض من ذلك. وحديث( لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن) ضعيف بالاتفاق؛ رواه الترمذي(131) وابن ماجه(595) من طريق إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم به، وإسماعيل بن عياش ضعيف الحديث عن أهل الحجاز والعراق، وقد روى هذا الحديث عن موسى بن عقبة وهو مدني . قال الإمام البخاري رحمه الله: "إذا حدّث إسماعيل عن أهل بلده فصحيح وإذا حدّث عن غيرهم ففيه نظر"، وقال عبد الله بن الإمام أحمد: " سألت أبي عن هذا الحديث فقال: هذا باطل و أنكره على إسماعي بن عياش " وقال شيخ الإسلام في الفتاوى(21/ 460):هو حديث ضعيف باتفاق أهل المعرفة بالحديث، وقد ذهب إليه بعض الفقهاء فمنعوا الحائض من قراءة القرآن . وقالت طائفة يجوز للحاجة . والصحيح الجواز مطلقاً غير أنها لا تمس القرآن بدون حائل والله أعلم .


لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد

بتاريخ : 16/10/1429




س : السلام عليكم .. هل يجوز للمرأة الحائض قراءة القرآن من كتاب تفسير أو من المصحف المفسر ؟





ج : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن من صدرها ، ولها أن تمسك المصحف من وراء حائل ، أو من كتاب تفسير ، وأما المصحف المفسر فإن كان المصحف فيه كاملاً على ترتيبه فهو مصحف لا يجوز لها مسه إلا بحائل ، وإن كانت الآيات مفرقة فيجوز دون حائل . والله أعلم .






هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن الكريم في أيام عذرها؟

وهل لها أن تقرأ القرآن الكريم إذا أوت إلى النوم وتقرأ آية الكرسي بدون أن تلمس المصحف ؟
نرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بإشباع هذا الموضوع حتى نكون فيه على بصيرة.



الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، أما بعد:
فقد سبق أن تكلمت في هذا الموضوع غير مرة
وبينت أنه لا بأس ولا حرج أن تقرأ المرأة وهي حائض أو نفساء ما تيسر من القرآن عن ظهر قلب
لأن الأدلة الشرعية دلت على ذلك وقد اختلف العلماء رحمة الله عليهم في هذا
فمن أهل العلم من قال: إنها لا تقرأ كالجنب واحتجوا بحديث ضعيف رواه أبو داود
عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن ))
وهذا الحديث ضعيف عند أهل العلم؛ لأنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين، وروايته عنهم ضعيفة.
وبعض أهل العلم قاسها على الجنب قال:
كما أن الجنب لا يقرأ فهي كذلك؛ لأن عليها حدثا أكبر يوجب الغسل، فهي مثل الجنب.
والجواب عن هذا أن هذا قياس غير صحيح ؛ لأن حالة الحائض والنفساء غير حالة الجنب
الحائض والنفساء مدتهما تطول وربما شق عليهما ذلك وربما نسيتا الكثير من حفظهما للقرآن الكريم
أما الجنب فمدته يسيرة متى فرغ من حاجته اغتسل وقرأ، فلا يجوز قياس الحائض والنفساء عليه
والصواب من قولي العلماء أنه لا حرج على الحائض والنفساء أن تقرأ ما تحفظان من القرآن
ولا حرج أن تقرأ الحائض والنفساء آية الكرسي عند النوم
ولا حرج أن تقرءا ما تيسر من القرآن في جميع الأوقات عن ظهر قلب
هذا هو الصواب، وهذا هو الأصل
ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة لما حاضت في حجة الوداع قال لها: ((افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري))
ولم ينهها عن قراءة القرآن .
ومعلوم أن المحرم يقرأ القرآن. فيدل ذلك على أنه لا حرج عليها في قراءته؛
لأنه صلى الله عليه وسلم إنما منعها من الطواف؛ لأن الطواف كالصلاة وهي لا تصلي وسكت عن القراءة
فدل ذلك على أنها غير ممنوعة من القراءة
ولو كانت القراءة ممنوعة لبينها لعائشة ولغيرها من النساء في حجة الوداع وفي غير حجة الوداع.
ومعلوم أن كل بيت في الغالب لا يخلو من الحائض والنفساء
فلو كانت لا تقرأ القرآن لبينه صلى الله عليه وسلم للناس بيانا عاما واضحا حتى لا يخفى على أحد
أما الجنب فإنه لا يقرأ القرآن بالنص ومدته يسيرة متى فرغ تطهر وقرأ
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أحيانه إلا إذا كان جنبا انحبس عن القرآن حتى يغتسل عليه الصلاة والسلام كما قال علي رضي الله عنه
كان عليه الصلاة والسلام لا يحجبه شيء عن القرآن سوى الجنابة
وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قرأ بعدما خرج من محل الحاجة، فقد قرأ
وقال: هذا لمن ليس جنبا أما الجنب فلا ولا آية
فدل ذلك على أن الجنب لا يقرأ حتى يغتسل.


الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
مجموع فتاوى و مقالات منوعة - الجزء السادس
أم ألجوهرة
أم ألجوهرة
مشكورة
ام سليمه
ام سليمه
سبحان الله وبحمده