قال تعالى :{ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا أهتديتم إلى الله مرجعكم جميعا.....}
يحتج كثير من الناس بهذه الآيه على ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث يفهم بعضهم أن المسلم إذا اهتدى وأستقام على دين الله فلا عليه بعد ذلك ممن ضل أو أنحرف عن الصراط المستقيم حتى أشتهرعلى ألسنة كثير منهم اليوم قولهم :
(كل واحد ذنبه على جنبه ) ...و قولهم (كل إنسان حر في نفسه ).....
وهذا مفهوم خاطي يعارض قول النبي صلى الله عليه وسلم :{من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه,فإن لم يستطع فبقلبه, وذلك أضعف الأيمان }
وقد نبه الصديق رضي الله عنه لما رأى تصيرا من بعض الناس في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فصعد على المنبر وقال لأصحابه مبينا ومحذرا ....
إنكم تقرؤون هذه الآيه وتأولونها على غير تأويلها وذكر الآيه .......
وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:{إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعذاب من عنده...}
ومما سبق يتبين أن الآيه لا دليل فيها للكسالى والقاعدين ......
وأن الإهتداء في قوله (إذا أهتديتم ) لا يتم إلا بالقيام بما أوجبه الله من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ...
فإذا فاد المسلمون ذلك لم يضرهم كيد الأعداء من اليهود والنصارى والمنافقين وغيرهم ......
فلماذا نترك هذا الأمرالعظيم .!!!!!
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بيلسان نجد :كلام صحيح الله يجزاك كل خيييركلام صحيح الله يجزاك كل خييير
وإيــــــــــــــــــــــــــاكن ........
وجمعنا بكن في دار كرامته......
سررت لمروركن......
وجمعنا بكن في دار كرامته......
سررت لمروركن......
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير