وقفه مع الشيخ ابن باز رحمه الله في اغتنامه للوقت حال سفر ه

ملتقى الإيمان

يقول مدير مكتب سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: "كنت مرافقاً للشيخ من الطائف إلى الرياض في الطائرة فقرأت عليه ستين صفحة من كتاب أعلام الموقعين ومن المطار إلى منزله تقريراً عن الدعوة في بعض البلاد سبع عشرة صفحة.
متنقل في سؤدد من سؤدد * * مثل الهلال جرى فكان كمالُه
وسافر الشيخ حينما كان في المدينة متجهاً إلى بدر وكان معه اثنان يقول أحدهم: فلما بدأ سيرنا ودعا سماحته بدعاء السفر التفت وقال: توكلوا على الله ابدأوا بقراءة المعاملات، فقلنا للشيخ دائماً نقرأ ولا نتمكن من الخروج للمدينة وهذه فرصتنا دعنا نستمتع بالرحلة وننظر الجبال والأودية، فضحك سماحته وقال: اللهم أهدنا فيمن هديت ليقرأ فلان وأنت تفكر وانظر، وبعد أن ينتهي فلان سأملي عليك وينظر الآخر وقت الإملاء وهكذا...
وكان سماحته يوماً في مكة وبعد المغرب استقبل الناس وأجاب عن أسئلتهم فذهب إلى جدة ومعه ثلاثة لحفل مركز الدعوة وفي الطريق يتناوبون القراءة عليه يقول الموسى: فوصلنا وألقى الشيخ كلمته ثم عدنا فما وصلنا المنزل إلا الثانية ليلاً وكان من عادته أن يتهجد الثالثة ليلاً فجزمنا بعدم قيامه لشدة تعبه فلما جاء وقت تهجده قام وصلى حتى أذن الفجر فذهبنا للمسجد وصلى بنا وألقى كلمة بعد الصلاة فعدنا للمنزل فألقى سماحته غترته وطاقيته وقال: بسم الله المعاملات فقرأنا عليه حتى السابعة والثلث فقال ننام، وضع المنبه على الثامنة والثلث فقمنا وذهبنا للرابطة لحضور الندوات فرجعنا الثانية والنصف فتناول الغداء مع الضيوف وأكمل برنامجه اليومي.
ومن تكن العلياء همة نفسه ** فكل الذي يلقاه فيها محبب"
7
668

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حكايه صبر
حكايه صبر
جزآك الله كَل خيرَ وجعلهآ الله في ميزآن حسنآتَك
وجعلك الله من عباده الذين لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
الامــيــرة01
الامــيــرة01
جزاك الله الجنه ومشكورة على المرور
غريبة الفكر
غريبة الفكر
حكاية صبر

ويجزاك ربي يالمثل لتعطيرك صفحتي



الاميرة

وإياك ..واشكرك لمورك
ركايز
ركايز
الله يجزاك خير الجزاء وعسى الله يرحمنا برحمتة
آم صبا
آم صبا
~~

استغفرالله وآتوب اليه

سبحان الله وبحمده , سبحان ربي العظيم


اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد

لا آله الا الله

اللهم آحسن خاتمتنا

~~