"وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ".
وهذا يصور نزارة ما في هذه الحياة الدنيا من أرزاق، -مهما كثرت- بالقياس إلى ما في الآخرة من فيض غزير.
فالله يعلم أن عباده هؤلاء البشر لا يطيقون الغنى إلا بقدر، وأنه لو بسط لهم في الرزق من نوع ما يبسط في الآخرة..
لبغوا وطغوا، إنهم صغار لا يملكون التوازن.
ضعاف لا يحتملون إلا إلى حد، والله بعباده خبير بصير.
ومن ثم جعل رزقهم في هذه الأرض مقدرًا محدودًا، بقدر ما يطيقون.
واستبقى فيضه المبسوط لمن ينجحون في بلاء الأرض، ويجتازون امتحانها، ويصلون إلى الدار الباقية بسلام.
ليتلقوا فيض الله المذخور لهم بلا حدود ولا قيود.
الظلال
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
يعطيكِ العافية
وجزاكِ الله خيرًا