ويل للاعقاب من النار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الرسول صلى الله عليه وسلم( ويل للاعقاب من النار) الاعقاب مؤخرة الرجل من الخلف البعض
يسميها(عرقوب)والكثير لايهتم بوصول الماء اليها جهلاً بحكمها والافضل اسباغ الوضوء الى منتصف الساق امتدح الرسول صلى الله عليه وسلم الذين يسبغون الوضوء

معنى ويل الذي ورد في الكتاب والسنة ......... وادٍ في جهنم
معنى ويل عند العرب ......... العذاب والهلاك
عندما نجد (ويل) نعلم أن هذا الفعل يدخل من الكبائر
العقب ....... مؤخره القدم الملاصقة للأرض
المأمور به .... القدم كلها إلى عظمه الكعبين
لماذا توعد لهم بالعذاب من النار ؟
لان صلاتهم غير صحيحة ( باطله ) فكأنه لم يصلى
بعض الفوائد من هذا الحديث
1- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُو هَــــكُمْ وَأَيْدِيَـــكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِــــكُمْ وَأَرْجلـَـــكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ }المائدة6
اللام فى قوله تعالى ( وأرجلكم ) مفتوحة لأنها معطوفه على ( وجوهكم - وأيديكم ) فالرجلين معطوفه على المغسول في الآيه وليس الممسوح وأيضا علمنا من سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يغسل القدمين
قراءه أخرى من القراءات القرآنية الصحيحة لهذه الايه
وَامْسَحُواْ بِرُؤُو سِــــكُمْ وَأَرْجلَِـــكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ }المائدة6
بكسر لام ( أرجلكم) على إنها معطوفه على( رؤوسكم) ( الممسوح ) ففي هذه الحالة يكون المقصود بها المسح على الخفين
منقول للاهمية