السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تخيلت اليوم انني رجل
هههههههههههه
لا تضحكوا فقد وضعت نفسي مكان الرجل
و سالت نفسي لماذا قد يتعلق رجل بامرأة ؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لا يستطيع الاستغناء عنها
و اقول ...
أنا مدمن على زوجتي لانها تحيطني بالحب
نوع فريد من الحب ليس فيه تملك
ليس فيه ملاحقة و لا كثرة اسئلة
اريد زوجة تسمعني انني امير قلبها لكنها لا تجري ورائي بل لها عالمها الجميل
لها الدنيا الحلوة التي تعيش
زوجتي حريصة على طاعتي
حين اطلب منها طلبا تبادر بتنفيذه
و حين اطلب منها أن تبتعد عن عما اكره تبتعد فورا
و تقول لي ....فعلت ذلك لكي ترضى
و ليس ضعفا مني
فكثيرا ما أسمع أن أصحابي يثورون لأنهم يضطرون إلى إعادة التوجيه أكثر من مرة و مرة فتحصل المشكلات
أحبها
فحين تثور ثائرتي
اصرخ
ازمجر
وقد اتهمها في ساعة غضب بما يجرحها
هكذا نحن الرجال ...عند الغضب نجرح المراة نذكرها بكل اخطائها
و زوجتي
تسكت ...تلتزم الصمت بوجه بلا اي ملامح للرضا او الغضب
لم تصرخ او تتذمر
اتركها
اعود
تتصرف بشكل عادي
افقد لهفتها
و يمر الوقت
و تفاجئني قبل النوم بيدها و تقول ...لا اذوق غمضا حتى ترضى
قد أرضى ساعتها و قد أزيد في عنادي
لكنها
بعد وقت
تصنع ساعات الصفا
و في ساعة صفا ...تعاتبني بمزاح و حب و دلال على ما حصل
فأقر و اعترف بخطئي
وافهم مقصدها ....
عندما ادخل البيت ...اشعر بلهفتها
و سعادتها بقدومي
بعطرها الفواح الذي يملأ المكان
و البيت
كل ركن فيه يدل على شخصيتها
السرير و المطبخ كل شيء .......
هي متميزة
احبها
فقد سالتها ذات مساء
بينما نتحدث عن مواصفات الوسامة في الرجل
طويل قصير سمين نحيف ابيض اسمر
قلت لها :
و انت كيف تحبين الرجل
قالت بسرعة :
احبه مثلك تماما
انا في عينها الملك
أحبها لان لها مكانة عند اهلي
فهم يحبونها
افتخر بكرمها
و صبرها و تحملها
أحبها لأنني لانها لم تضطرني إلى مأزق مادي
لم تجبرني أن أستدين
و كم يعجبني أنها ...تحتفظ ببعض المال و تدخر لعائلتنا
فالرجل يدوخ امام الزوجة المدبرة
احبها لانها لا تعرف النكد
لا تعرف المشاكل
مرحة تضحكني ....و تصنع جوا من البهجة في بيتي
مقالب و قصص
كل يوم تسمعني قصة لطيفة من سيرة السلف الصالح
و تحثني عنها فيرق قلبي
جزاها الله خيرا
أحبها لانها
(((تدللني ))) تناولني ملابسي بيدها
و تضع كوب الماء عند رأسي في السرير
و لا انام إلا بعد مساج من يديها
احبها لانها بين يدي انثى ملتهبة
تعطيني كما اعطيها
تتفاعل مع حبي لها بكل خلية في جسدها
من اجل هذا و من اجل الكثير ....احبها
بقلم : الشمالية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
العضوه الجديده
•
مشكوووره ع الموضوع
الصفحة الأخيرة