يالله عسانى ما اموت إلا وانا ساجده...

ملتقى الإيمان

قال الشيخ عباس بتاوي مغسل أموات في جدة :




اتصل بي أحد الأخوة وأنا في المنزل بعد صلاة العصر من يوم الجمعة وقال



يا شيخ أخي انتقل إلى رحمة الله وهو الآن موجود بثلاجة مستشفى الجدعاني



بحي الصفا.. ونريد منك أن تقوم بغسله وتكفينه و تذهب للمستشفى الساعة



التاسعة صباحا لنجهزه ونصلي عليه ظهرا...




وفي صباح اليوم الثاني توجهت للمستشفى في الموعد المحدد وعند بوابة المستشفى رأيت الكثير من الناس فظننت أن هناك أكثر من جنازة في



المستشفى ... استقبلني أخاه ووالده قلت كم ميت ؟




قال والده فقط ميت واحد وهو ابني فقلت ولماذا هذه الأمة ؟ قال الأب :



كلهم حضروا من حسن الخاتمة لموت ابني .. سألته كيف مات ؟




قال : حضرت أنا وأبنائي لصلاة الجمعة وبعد انتهاء الإمام من الخطبة



وإقامة الصلاة ... وفي السجدة الثانية قبل التسليم نزل ملك الموت



وتوفاه الله وهو ساجدا في صلاته!!! في يوم الجمعة وفي بيت من بيوت الله



.......


وهو ساجدحملناه إلى مغسلة المقبرة لنغسله.. بدأنا بذلك وإذ بإمام وخطيب المسجد



يقول : يا شيخ الشاب مات في مسجدي .. وأنا أولى بغسله.




فقلت : تفضل أنا وأنت واحد ...




وحتى لا أحرج الإمام خرجت وانتظرت عند باب المغسلة .... وبينما أوشك



الإمام على الانتهاء من التكفين لم يستطع إقفال وربط الجهة التي من على الرأس فطلب مني ذلك...



فقلت في نفسي : إمام وخطيب مسجد وحافظ لكتاب الله طلب وأصرعلى غسل



الشاب وقام بذلك كاملا ولم يستطيع أن يربط ويقفل جهة الرأس؟! ...




فقلت : لابد من أن هناك سر فذهبت مسرعا لأكمل إقفال الكفن فنظرت لوجه



هذا الشاب وأنا مندهش وتعجب مما رأيت ..!




رأيت نورا ربانيا يخرج من وجهه !!




ليس كأنوار الدنيا وكان مبتسما ومن شدة الابتسامة , كانت أسنانه ظاهرة



لي حينها تذكرت الإمام وكأنه متعمدا يريد أن يريني وجه هذا الشاب .....




عندها فتحت باب المغسلة وكل الإخوان الذين كانوا ينتظرون خارج المغسلة



دخلوا ونظروا إليه وقبلوه ...




ونظر إليَ أحدهم وقال : ياشيخ هل تأكدت من موت هذا الشاب فصرخت في وجهه



وقلت ألا ترى ذلك.... قال انظر إليه ياشيخ إنه يبتسم ...




وقمت بتغطية وجهه وحملناه للمسجد قبل صلاة الظهر بساعة وحينها لم نكمل



صفا واحدا في المسجد وبعد رفع الأذان وإقامة الصلاة وضعنا الجنازة أمام



الإمام ... صلينا وبعد الانتهاء التفتُ للخلف فإذا بالمسجد ممتلئ حتى



بكرة أبيه!!!!




ولم يكتفوا حتى الملحق التابع للمسجد قد امتلئ حتى أنهم أغلقوا الطرق



والممرات المؤدية للمسجد ولو رأيتم جنازة الشاب وهي تخرج من المسجد



مسرعة كأنها تطير لوحدها .... ولا يحملها أحد ... وتسابق الجميع على


قبره


نسأل الله حسن الخاتمة....
منقول
6
622

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بالاسلام معتزه
قصة تقشعر لها الابدان
جزاك الله خير
واسال الله حسن الخاتمة لي ولكي ولجميع المسلمين والمسلمات---امين

والله يرزقنا مثل مارزق هالشاب
واتحفينا بمثل هذي القصص التي تشجع على طاعة الله ةالابتعاد عن معاصيه

والله يجعل ماكتبتي في ميزان حسناتك
ااااااامين
عز2
عز2
اسال الله حسن الخاتمة لي ولكي ولجميع المسلمين والمسلمات---امين
مشكورة
دلوعه كلمتي مسموعه
عز2 عز2 :
اسال الله حسن الخاتمة لي ولكي ولجميع المسلمين والمسلمات---امين مشكورة
اسال الله حسن الخاتمة لي ولكي ولجميع المسلمين والمسلمات---امين مشكورة
آمييييييييييين
الله يحسن خاتمتنا والمسلمين أجمعين
الله يجزاكم خير
وطني السودان
وطني السودان
اّميييييييييييييييييييييييييييييين
الله يحسن خاتمتنا

جزاكي الله خيرا
دنيتي قربه
دنيتي قربه
اسال الله حسن الخاتمة لي ولكي ولجميع المسلمين والمسلمات---امين