ياليت تسمعوني ماشكيت الا لله ثم لكم

السلام عليكم ورحمة الله
نشأت كبقية البنات كبرت ولم تكبر معي أحلامي كنت بارعة الجمال فيني من المواصفات الأخلاقيه والخلقيه مايؤهلني بجدارة للزواج .. لكني لم أفكر مجرد التفكير بالاستقرار كبقية البنات.. ومازلت أزداد جمالا وحيويه لكني لاأفكر بالزواج !! لاأعلم لم؟! صرت محط الأنظار بين زميلاتي في كل المراحل .... كنت طيبة القلب بشكل كبير ذات قدر كبير من الالتزام مصحفي هو أنيسي وسجادتي مستودع أسراري .. مرت الأيام وتعرفت على واحدة قد تكون ملأت الفراغ العاطفي داخلي حيث أني وحيدة بين والدي .. تعلمت منها كيف تكون الصداقه أحببتها باخلاص ولو أن الروح تهدى لأهديتها لها ولن أبالي من شدة محبتي لها أسرت فؤادي وصارت هاجسي لكن اقسم بالله من قلب صافي لم تطرأ علي أفكار شيطانيه مثلما طرأت عليها .. صرنا اختين يضرب المثل في صداقتنا تعاهدنا على السنن وحفظ شئ من القرآن وأتممنا عامين كأجمل الأعوام الى أن دخلت بيننا خبيثة من شياطين الانس نظرت لصديقتي بنظرة الحرام وأرادت التفريق بيننا بصريح القول منها , في البدايه أنا رحبت بصداقتها وقلت في نفسي نصير 3 بدل 2 لكنها كانت تكن في نفسها البغض لي وربي حسيبها توالت الأيام وبدأت صديقتي بالتغير الملحوظ علي صارت لاتطيقني تركت الحفظ وتركت صيام الأثنين والخميس كما كنا تهاونت في الطاعات صارت كثيرة الضحك والاستهزاء بي وجرحي بشكل واضح ومتكرر صارت لاتريدني وتتمنى فراقي لكني لم أستسلم تحملت اهانتها وتجريحها من مكانتها الغاليه في قلبي وبعد أيام بدأت ألاحظ عليها تصرفات مريبه مع تلك الخبيثة كأن يجلسن بجانب بعضهن ملاصقات ثم يبدأن بالقبلات والغمزات والضحك بصوت عال اشمأزيت واشمأزت جميع البنات اللاتي لاحظن هذا في المدرسه واجهناها لكنها لم تبالي قالت أنتم تفكيركم سئ ومستحيل أقع فيما تفكرون فيه من الفعل الشاذ .. صدقناها لكنها ازدادت بالتمادي صارت هي وتلك يدخلن غرفة بمفردهن ويقفلن الباب يعملن حركات مريبه بدأ اليأس منها يدخل قلبي وأيقنت بفراقها بسبب تلك الشاذة.. بدأت أصبر نفسي عليها لكن ماستطعت , في ذات ليله حادثتني بالهاتف وبدأت مكالمتها بتغنج وضحك لامبرر له قلت لها ايش فيج؟ قالت عيب عليج جذي .. أنا أجبت بدهشه ايش الي عيب !! قالت عيب تنامين معاي بالسرير !! أنا استغربت من لهجتها حتى ظننتها شاربه قلت وش القصه؟ قالت شفتك بالمنام وكأنج نايمه معاي بالسرير وتسوين فيني مثل مايسوي الرجل بزوجته من تقبيل ولمس .. الخ رديت أنا بلاحول ولاقوة الا بالله .. وأغلقت الهاتف لاأعلم ماذا كانت تقصد أتحسب أنني كتلك سأنفذ لها ماتريد دونما خوف من الله !! المهم مرت الأيام وأنا أحاول افاقتها وكأنها تموت بين يدي زادت خلافاتنا وبالنهايه استسلمت وتركتها لله وسألت ربي ألا يعلق قلبي بها وبالفعل وأحمد ري واثني عليه ارتحت كثيرا لتركها وان كنت لاأزال أشتاق لأيامها الصافيه مع القرآن والصيام قبل تلك الشيطان.. في تلك الأيام بدأت أقرأ كثيرا عن الشذوذ وأسأل من حولي بطريق غير مباشر وسمعت من الفصص مايدمى لها القلب كنت ساذجه طاهره لم أعرف بكذا فعل الا بعد موقف من كانت صديقتي يوما .. نقلت من مدرستي التي كانت بها تلك وصديقتي السابقه الى مدرسة اخرى وتمر الأيام وأنا كأجمل فتاة في المدرسه وعلى قدر كبير من الالتزام كما ذكرت هاتين الصفتين جعلت مقدارا كبيرا مكن البنات في المدرسه الجديد يرتحن لي وينجذبن لي بدأت مسيرة الحفظ معهن وسرت أحاول تناسي الماضي لكني لم أفلح بنسيان من كانت يوما أغلى من نفسي .. شكوت لواحدة من الزميلات قصتي فكانت لي خير عون على نسيانها أو محاوله تناسيها ومرت الأيام واذا بي افاجأ بواحدة من البنات تأتي وتجلس بجواري على الطاوله وتتحدث أنها رأتني في المنام وكأني تكتب في ورقه شذوذ بيني وبينها نظرت لها بصدمه وتذكرت تلك وأستغفرت الله بصوت عال وصددت عنها .. لكنها كانت تحاول معي كثيرا كأن تناديني بغرفة لوحدنا وتتحدث لي عن أشياء أستحي من ذكرها لكني كنت كحجر وما ذلك والله الا خوف من الله وحده بدأت حركاتها معي كأن تداعب خصري وتلتصق بي من الخلف لكني لم ألتفت لها ويأسات مني .. مضت الأيام وأنا لازلت متماسكه صامده الجميع ممن حولي تزوجن حتى من ذكرت الا أنا .. الجميع يرغبونني كزوجة لأولادهم لكني لاأريد.. أتعلمون أني صرت أميل للنساء والبنات خاصة مع اني والله لم أعمل شئ يغضب الله بأحد لكني لاأرغب الرجال ولا أحس تجاههم بالغريزة وانما تجاه البنات واقسم بالله أني أمسك نفسي من الوقوع بالحرام وسبحان الله تتسنى لي الفرص للوقوع بالشذوذ3 مرات لكني أرفضها وبعد ذلك اصبت أنا بهذا الميل الغريب مع اني لازلت لم أعمل بأحد عمل حرام مجرد وسواس من الشيطان استعذ بالله .. لعل أكثر سبب جعلني أفكر في ذلك نظرة البنات من حولي وقصصي السابقه الكل يرى اني مميزة والكثير يجزم بطهارة قلبي وحبي لربي والتزامي .. لكني غصب عني أميل لهالجنس وأحيانا تثير شهوتي من رؤيتهن .. وقعت بالعادة السريه كثيرا من أجل اطفاء النار داخلي .. لكن ضميري يؤنبني وخوفي من الله يؤرقني صرت أتحاشا غرفتي لئلا أقع بتفريغ مابي لكن عجزت كثيرا أحيانا لاألمس أعضائي لكني أتخيل أشياء من البنات اللاتي أراهن وأتذكر واقسم بالله لولا الله لفعلت معهن الحرام لأنهن هن اللاتي دعونني اليه .. أحس نفسي كقتيله أشعلوا النار بي وهربوا .. لاتقولون تزوجي لا أريد مجبرة لاأرغب بالرجال ولا أرغب بالزواج نهائيا رغما عني لاتلوموني
ياليت تساعدوني وربي يفرج همومكم .. أبغى شي يبردني تعبت ومليت مع اني أصوم الأثنين والخميس بس لازالت الأفكار الشيطانيه تحاربني .. يارب الثبات