والفضيلة والعفاف,•
وأصلي وأسلم على نبينا محمد عدد ما عاد مذنب لربه وخاف,•
يا لؤلؤة ,•
إني لأكتب هذه السطور والحبر حائراً خجلاً مما يرى,, وأستأذنكِ بسكب حبري,,
وأسأل الله أن يكون لهذه المناصحة نفاذاً إلى قلوب انقادت لأوامره وارتدعت عن
زواجره،, ونفوس تجهد في تتبع مواضع رضاه..
يا مهجة القلب ,•
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال..
"يوشك أن تتداعى عليكم الأمم، كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها "
تعلمين ما لدعاة الضلالمن تأثير في انتشار السفور ,, وتشويه صورة الحجاب ,
وإن صحّ التعبير محاربة الحجاب ,, في زمن انتشرت فيه الفتن ,, وتفلتت فيه القيم ,,
وإنه ليحزنني ويدمي قلبي ما وصل إليه حالنا وحال فتياتنا المسلمات حين أضعن الطريق
وأضعن معالم الحجاب ..
وانبهرن بخطوط الموضة المستوردة من أفكار أعداء الإسلام ,, الذين يسعون لتشويه
صورته,, فلم يعد ساتراً ,, بل أصبح بذاته سافراً ,, اكتسى جمالاً يفتن قلوب
شباب المسلمين ..
يقول أوسكارليفي اليهودي ,•
( نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه .. ومحركي الفتن وجلاديه )
وهاهي غاياتهم للأسف تتحقق حين أصبحت المرأة المسلمة تفتن بما يرسمونه لها ,,
بل وتفتن بما يظهر زينتها ويبدي مفاتنها بالصورة التي زينوها لها ,, وإنما يريدون بذلك ..
القضاء على حياء المرأة المسلمة وعفافها واخباء نورها وضيائها الذي ميزها به الإسلام..
يافتاة الطهر,•
تيقني أن الحجاب عبادة,, شرعت تشريفاً لك وتكريماً,, لحفظك طاهرة نقية ,,
وما حافظت امرأة على حجابها إلا ازدادت قرباً من الله ,,
ولا يكون الحجاب قربة من الله
إلا إذا كان سميكاً غير شفاف، وألا يكون زينة في نفسه كأن يكون ذا ألوان جذابة
يلفت الأنظار، ولا ضيقاً، ولا لباس شهرة، ولا معطراً , ساتراً لجميع البدن..
(مقتبس)
فيا من أغراها الشيطان ,•
أنظري من حولك إلى حال النساء المسلمات في الغرب وما يعانينه من ذل و هوان
وتضييق وقمع ,, تدركي بأنكِ في نعمة عظيمة يغبنكِ عليها الكثير , ,