يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

قال أحدهم:

إننا نشكو ..
لأن الله جعل تحت الورود أشواك..

وكان الأجدر بنا أن نشكره ..
لأنه جعل فوق الشوك ورداً !!

ويقول آخر:

تألمت كثيراً ..
عندما وجدت نفسي حافي القدمين..

ولكنني شكرت الله كثيرا..
حينما وجدت آخر ليس له قدمين

ألم يحن الوقت لأن تقول:

يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اللهم لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا


أشغلتنا الدنيا و نسينا الآخرة..
ننظر لما في يد الغير من نعم و ننسى ما وهبنا الله فلا نشكره حق شكره بل نطمع بالمزيد من حطام الدنيا إلا من عافاه الله ..
شكر الله على النعم لا يكون باللسان فقط و إنما يكون باللسان والقلب والجوارح..
فاعترف بنعم الله بقلبك. وأشكره عليها بلسانك ولا تعصيه بها فهو المنعم المتفضل ..
قال تعالى:
( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً )