يا عجائز التعليم ........... كفى

الملتقى العام

يعلوني شعور بالدهشة والحيرة حينما أرى تلك النساء اللاتي تخطين سن الخمسين يجولون ويصولون في مرافق التعليم بالسعودية .........

وأتساءل أحيانا كثيرة ما الذي يريده رجال التعليم من هؤلاء أينتظرون منهن تطوير الذات وانجاز المستحيل أم يريدون منهن إدخال التقنيات الحديثة وتطبيقها على أرض الواقع العملي ( وأكثرهن لا يعرفن الكتابة في الورد )

نحن لا ننكر فضلهن في بناء لبنة التعليم في السعودية وخبرتهن بالأعمال اليومية ولكن أليس للخريجات الآتي يملأهن النشاط والابتكار حق في ممارسة ما تعلمنه خلال سنوات التعليم الشاقة والطويلة وليس لهن الحق في قطف ثمرة جهودهن أثناء دراستهن واستلام مصدر رزق يحفظ مستقبلهن في السنين المقبله ........







ص / مع التحية لوزير التربية التعليم
ص / مع التقدير للجهود المبذولة لمن نبت الغبار على ملفها في درج التعليم
ص / مع الدعاء بالتوفيق للخريجات الحديثات وغير الحديثات
ص / مع خالص الحب لمتصفحات عالم حواء للاطلاع والمناقشة الجادة والهادفة
3
443

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بومزنة
بومزنة
أختي الكريمة بارك الله فيك ونفع الله بك
لي وجهة نظر لو تكرمتِ :

إن الميزان العدل في هذه المسألة :الكفاءة والقدرة على العطاء فليس السن الكبير بعيب.
فبعض المعلمين الذين أعمارهم تزيد على الخمسين من أصحاب الكفاءات العالية جدا عندهم من الإخلاص والجهد والهمة الشيء الكبير العظيم ...
وبعض الشباب الصغار عندهم اتكالية عجيبة جدا ... وكسل وتقصير

قلت في الطائفتين :

فلا بد أن نعدل مع الجميع : فالمقياس هو الكفاءة والقدرة على العطاء والإنتاج ...

واضرب لك مثالا على ذلك من حياتي :
والدي - حفظه الله تعالى - عنده الشهادة الاعدادية - المتوسطة - ثاني اعدادي
ومع هذا فإني أراه مثالا للرجل المثقف الواعي الذي ينتج ويبدع في عمله فهو يجيد استخدام الحاسب الآلي ويتقن الحساب بدون آلة حاسبة بشكل رهيب جدا ويعرف أكثر من لغة ...
مع أنه قد تجاوز الخمسين ولكن يؤدي عمله على أكمل وجه ويحرص على تطوير نفسه بشكل كبير فيدخل الدورات التدريبية ويستفيد منها ...

وتذكرت هنا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم : البركة مع أكابركم

قال الشاعر :
إن الأمور إذا الأحداث دبرها --- دون الشيوخ ترى في سيرها عوجا

والله الموفق

أخوكم
جنى الجناااان
ابو مزنه كفى ووفى فجزاه الله خيرا