كاندريل @kandryl
عضوة مميزة
يبحثون عن قشة بين الامواج ولكن هيهات .. هيهات ... !!!
يبدو أن المستغربين في حالة ذهول هذه الأيام !!
كارثة اقتصادية اعقبت كوارث اخلاقية واجتماعية ونفسية !!!
ارجع الكثير من الخبراء الاقتصاديين سببها الى الراسمالية والاقتصاد القائم على الربا والمخالفات
الشرعية المنهي عنها
هؤلاء المستغربون كانوا يعمدون الى الضبابية والتزوير
وخداع المجتمعات لابهارهم بالثقافة الغربية في كافة المجالات
دون ان يستيقظ لهم ضمير
لكن في خضم هذه الامواج العاتية و النتائج المدمرة للاعراض عن منهج رب العالمين
لم يكن لهم مخرجا
الفساد الاقتصادي والاخلاقي نتيجته مدمرة وساحقة .......
لكن فهل آن الوقت للمستغربين ان ينفضوا عن ارديتهم غبار التبعية ؟؟!!!
ويعترفوا بخطأهم الفادح ضد امتهم ؟؟!!!
حين كانوا ولازالوا يوجهون الامة
الى المعاني والافكار الاقتصادية الربوية والمخالفة للشريعة
ويصيغون البرامج الاجتماعية الافسادية لتغيير ثقافة المجتمعات المسلمة
وصهرها في بوتقة غربية محضة !!
ويحاولون ان يرسموا لها طريقا سالكا الى اقتفاء المناهج الغربية
في العلاقات الاسرية والاجتماعية
والنفسية
وبينما كنا نتطلع ان يكون الاهتمام بالامور التقنية والصناعية والعملية
وجدناهم يهمشون تلك الجوانب ويعمدون الى المناداة بالانموذج الغربي في الامور المعنوية والفكرية والنفسية !!!
قرات هذا اليوم تقريرا امريكيا صدر عن الراصد لتوجهات الامريكيين
هذا التقرير ابان ان الامريكيين بنسبة 74% يؤيدون تنفيذ حكم الاعدام ضد القتلة !!!!
فاين نحن من مثل هذا التقرير ؟؟!!!
لماذا لانقف عنده ونتامل ونعتبر
لماذا يغيب المستغربون ذلك الجانب
لماذا يظهرون احكامنا وعاداتنا على انها شر وانها لاتناسب العصر
كم من المثقفين والمستغربين والاعلاميين
الذين لم يقفوا في وجه جمعيات حقوق الانسان التي تنتقد وتعارض
وتطالب بعدم ايقاع عقوبة القصاص ضد القاتل ؟؟!!!!
ويسيرون في ذلك الركاب رغم ان الواقع الغربي اصبح على كوارث متتابعة بسبب تعطيل
الاعدام في حق المجرمين القتلة ...
وهذا هوتفسير ميل النسبة العظمى من الشعب الامريكي لتنفيذ الاعدام للقاتل ....
لماذا كان المستغربون انهزاميين الى حد كبير وفاضح
ثم لماذا لايعترفون بالخطأ ويكفرون عن ذنبهم ويبقون على مابقي من ماء في وجوههم
ويعلنون البراءة من تلك الاعمال
سيما ان الواقع اكبر من ان يكذب ويطلى باصباغ التزوير والتزويق !!!!
فهذه رسالة واضحة للجميع
ان اعتزوا بهويتكم الاسلامية
وكونوا اعمق ايمانا ويقينا بصلاح المنهج الشرعي ....
فالعالم متعطش للثقافة الاسلامية الناصعة
فكفانا ذلا ويأسا وكسلا
ولايغرنكم تقلب الذين كفروا في البلاد
ولا يعجبكم كثرة الخبيث
فالدنيا كتاب مفتوح ولو سعى المزورون الى طمس كثير من صفحاته ....
ووالله لسنا بحاجة الى ان ننتظر نتائج تطبيقات الانظمة الوضعية القاصرة
فكتاب الله فيه الهداية للطريق الصحيح
اما من اعمى الله بصيرته عن تدبر كتابه
فسيظل يتنقل بين المناهج والفلسفات المتنوعة
ولهذا نجد ان هناك من لايبالي حين يقول :
التعددية امر مقبول وصحي فانا كنت شيوعي وبعدها اعتنقت القومية ثم انا اجد نفسي في الليبرالية
ظلمات بعضها فوق بعض !!!!
وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ......
ولكن من يتعظ ؟؟!!! و من يعتبر ؟؟؟!!!
5
717
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
قال: إذا خرجت المرأة من البيت -إذا تركت المرأة دورها كأم- لتعمل وخالطت الرجال؛ ونافستهم فيما خلقوا له، فإن ذلك من عوامل انهيار الحضارات، فيقول: إن هذا قد وجد في الحضارة اليونانية، ووجد في الحضارة الرومانية، ووجد في الحضارة المجوسية، وهو الآن متحقق في الحضارة الغربية.
هذا الي يبونها العلمانيين ...شغلتهم المرأة
الله يجزاك الجنه اكثر من رائع
هذا الي يبونها العلمانيين ...شغلتهم المرأة
الله يجزاك الجنه اكثر من رائع
بارك الله فيك يالغاليه فيما سطرت يداك
لكن الامر العجيب
كلما انهارت حضاره الغرب
وكلما علت راية الاسلام
كلما زاد عدد المتشبثين بهذه الحضاره من بني جلدتنا
ومايجعلني اقع في حيره عجيبه
انهم الى الان لم يعوا ان الاعلام بأكمله جملة وتفصبلا..
لا يوثق به
وانه اعظم فتنه على وجه الارض وفي هذا الوقت
في مجال الدين
والسياسه
والاقتصاد
بإذن الله سأكتب موضوعا عن رأيي في هذا الاعلام المتسلط
لكن الامر العجيب
كلما انهارت حضاره الغرب
وكلما علت راية الاسلام
كلما زاد عدد المتشبثين بهذه الحضاره من بني جلدتنا
ومايجعلني اقع في حيره عجيبه
انهم الى الان لم يعوا ان الاعلام بأكمله جملة وتفصبلا..
لا يوثق به
وانه اعظم فتنه على وجه الارض وفي هذا الوقت
في مجال الدين
والسياسه
والاقتصاد
بإذن الله سأكتب موضوعا عن رأيي في هذا الاعلام المتسلط
الصفحة الأخيرة
سفر الحوالي
نحن لن نتكلم بمجرد العاطفة، أو بمجرد التفاؤل، إنما نتكلم بمنطلق النظر في هذه النصوص الشرعية، وهي كافية وفيها الغنى بلا شك، ولكن لكي يكون الإقناع التام، ولكي تكون الفكرة الواضحة، لننظر ولننتهج المنهج العقلي الحيادي المجرد ونحن نبحث في هذه المسألة.
يقول برتراند رسل : "لقد انتهى دور الرجل الأبيض"، وقبله كتبت كتابات لم يكتبها أشخاص متشائمون، وإنما فلاسفة الغرب، وعباقرة الغرب بأنفسهم قرروا وكتبوا عن مصير الحضارة الغربية والأمثلة على ذلك كثيرة.
ومن أوضح الكتب على ذلك كتاب أُلف في العشرينات من هذا القرن، وهو كتاب (تدهور الحضارة الغربية ) الذي ألفه الفيلسوف والمفكر الألماني أوزوالد اشبنجلر وهو كتاب ضخم ترجم للغة العربية باسم تدهور الحضارة الغربية ترجمه أحمد الشيباني ، وملخص ما ورد في هذا الكتاب، على طوله وسعته، أن هنالك عوامل ومؤشرات معينة إذا ظهرت في أي حضارة من الحضارات فإن مآلها إلى السقوط.
فقد درس هذا المفكر الحضارة المجوسية ، والحضارة اليونانية، والحضارة الرومانية، وإلى حد ما الحضارة التي يسميها العربية وهي الحضارة الإسلامية، ثم الحضارة الغربية فوجد أن كل عامل من عوامل الانهيار في أي حضارة من الحضارات المنهارة البائدة موجود ومتحقق في الحضارة الغربية، ودرس ذلك كثير من الأدباء، منهم على سبيل المثال (جورج أورويل )، بل ظهرت طبقة من الأدباء الغربيين هي الطبقة التي سماها كولن ولسن اللامنتمي، وهم مجموعة من الأدباء من السويد والنرويج وبريطانيا وفرنسا وغيرها وهؤلاء يطلق عليهم اسم اللامنتمي، وهؤلاء كلهم ينذرون بانهيار الحضارة، ومتشائمون بإفلاس الحضارة الغربية إفلاسا مريعاً ذريعاً.
ولعلنا نستعرض قضيه واحدة، وما أكثر القضايا والمؤشرات التي تدل على إفلاس الحضارة الغربية، لكن هناك قضية واحدة قد تعجبون لها، وهي فعلاً جديرة بأن يتعجب لها.
يقول (اشبنجلر ) لما نظر إلى الحضارات جميعاً وجد أن هناك عاملاً مشتركاً، بمثابة القاسم المشترك الذي تنهار الحضارات به، فما هو هذا العامل؟
قال: إذا خرجت المرأة من البيت -إذا تركت المرأة دورها كأم- لتعمل وخالطت الرجال؛ ونافستهم فيما خلقوا له، فإن ذلك من عوامل انهيار الحضارات، فيقول: إن هذا قد وجد في الحضارة اليونانية، ووجد في الحضارة الرومانية، ووجد في الحضارة المجوسية، وهو الآن متحقق في الحضارة الغربية.
وهو يكتب هذا الكلام في بداية الثلث الأول من هذا القرن، قبل أن يصل خروج المرأة إلى الحال الذي وصل إليه الآن، وقبل أن يتحقق الأمر الذي ربما لم يجر له على بال.
فهو يقرر هذه القاعدة، فالرومان انهارت حضارتهم في الوقت الذي كانت فيه المسارح الرومانية المختلطة في قوة المجد والأبهة والنشاط، فكان ذلك أحد العوامل في انهيارها، وكذلك الحال في الحضارة الغربية، ويستدل على ذلك بشواهد من كلام الأدباء والمؤرخين الأوروبيين في عصره، على أن الحضارة الغربية سيكون مصيرها إلى السقوط والانهيار، وأن أحد هذه العوامل الواضحة الجلية هو خروج المرأة من البيت ومشاركتها للرجل في العمل.
وحقيقة المسألة هي: أن الأمة التي تكون المرأة فيها أماً، هي أمةٌ متجددة الشباب بطبيعة الحال، ولهذا يلاحظ أن الأمم الشرقية عامة كـالهند والصين ، ممكن أن يتجدد شبابها في أي قرن وفي أي مرحلة من المراحل، أما الضعف التكنولوجي فيمكن أن يعوض وأن يأتي جيل جديد ويستوعب التكنولوجيا وينطلق ويحقق تقدماً حضارياً، لكن الأمة التي تخرج المرأة فيها من البيت وتشارك الرجل في العمل هذه أمة هرمة، ستهرم بعد جيلين أو بعد ثلاثة، فمهما يكن فإنها ستهرم.
وكما قال المؤرخ الإنجليزي العالمي المشهور أرنولد توينبي حينما ذكر هذه القضية، واستدل عليها بحقيقة تاريخية إحصائية، وهي أن العالم الغربي -أوروبا - كانت أكثرية في القرن التاسع عشر، وما تزال هي من أكثر بلاد العالم بالنسبة للكثافة السكانية، وإذا استمرت الحياة في الغرب على هذا النمط، فإن أوروبا ستصبح بعد أجيال أقلية بالنسبة للعالم، بل نص هو على ذلك فقال: إن نسبه التوالد عند المسلمين هي ضعف أو أكثر منها عند الأوروبيين، ومعنى ذلك أنه بعد أجيال سوف يصبح العالم الغربي أقلية بالنسبة للعالم الإسلامي بالذات.
وأضاف أرنولد توينبي نقطة أخرى فيقول: "إن العالم الغربي ستفتك به المخدرات والخمور، في حين أن العالم الإسلامي لا يشرب الخمر"، وهذا وضعه كعامل من العوامل، إذا نظرنا إلى أمة شابة فتية يتضاعف سكانها، ونظرنا إلى أمة تهرم مع الزمن، وكلما يأتي جيل يكون عدد سكانها أقل، وفي نفس الوقت تتعاطى المهلكات كالخمور والمخدرات، فبلا شك -على نظره السطحي الظاهري وإن كان له حقيقة- أن العاقبة ستكون لتلك الأمة ولن تكون لهذه الأمة، فالعالم الغربي يتفوق اليوم بأسباب واضحة أعظمها وأجلاها هو التفوق العلمي الصناعي التكنولوجي.
وقد أثبت الباحثون والمفكرون ذلك نظرياً، وثبت - الآن- واقعيا أن التقدم التكنولوجي ليس بتلك المعجزة التي يعجز عنها خلق الله الآخرون،كما كان يزعم بعض الغربيين، فقد استوعبت الحضارة الغربية والتكنولوجيا الغربية شعوب شرقية، واستطاعت أن تقف على ساقيها وأن تنافس العالم الغربي في صناعاته، فـاليابان أصبحت تنافس هذه الدول منافسة جلية واضحة حتى غزتها في عقر دارها، وهي محافظة على تقاليدها وبوذيتها ومجوسيتها.
وبإمكان الهند أو باكستان أن تستوعب القنبلة الذرية، وهي سر قوة الغرب وتستمر أكثر من ذلك، والصين قطعت خطىً لا تقل عن خطى روسيا جارتها الشيوعية ، وكذلك الكوريون فكما يقال: الكوريون قادمون، أيضاً تايوان (الصين الصغرى ) ودول كثيرة وكذلك العالم الإسلامي، وإن كنا سنؤخر الكلام عنه.
كل ذلك يثبت أن التفوق التكنولوجي ليس تلك المعجزة التي ستظل حكراً على الإنسان الغربي إلى الأبد، وإنما في إمكان الشعوب الأخرى أن تشارك، ففي أول الأمر تتعلم ثم تشارك ثم تنافس وفي النهاية سوف تتفوق، وهذه قضية أصبحت تُخيف العالم الغربي بشكل مزعج جداً، لكن السنن الربانية لا يمكن لأي أحد أن يدفعها، إذاً هذا جانب.
الجانب الآخر من جوانب تفوق الغرب هو: تفوقه الحضاري الفكري؛ فبلا شك ولا ريب أن العالم اليوم خاضع إلى حد كبير إلى الفكر الغربي، بمعنى أن اللغات الغربية، الانجليزية أو الفرنسية تكاد تكون لغات التخاطب العالمية، وأن مناهج تعليم الأفكار والأنماط السياسية كـالديمقراطية والاشتراكية وأمثالها كلها شعارات وأفكار وثقافات ونظريات غربية، وهي التي تكتسح معظم العالم اليوم، لكن حتى هذه ليست بتلك الأزلية الثابتة أبداً.