: يُريدُ الله بِكُمُ اليُسر ولا يُريدُ بكم العُسر !

ملتقى الإيمان


17 رمضان, بقي من رمضان 13 يوماً .

بسم الله الرحمن الرحيم



قالَ الله تعالى :
(يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).

ومعنى قوله " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة " أي :
إنما أرخص لكم في الإفطار للمريض والسفر ونحوهما من الأعذار
لإرادته بكم اليسر وإنما أمركم بالقضاء لتكملوا عدة شهركم وقوله :
" ولتكبروا الله على ما هداكم " أي :
ولتذكروا الله عند انقضاء عبادتكم, كما قال :
" فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا " .

وقال :
" فإذا قضيتم الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله
واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون
" .

وقال :
" فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب
ومن الليل فسبحه وأدبار السجود
" .

وقوله " ولعلكم تشكرون " أي :
إذا قمتم بما أمركم الله من طاعته بأداء فرائضه وترك محارمه
وحفظ حدوده فلعلكم أن تكونوا من الشاكرين بذلك.

تفسير ابن كثير .
منقول .
1
275

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

[رسالة خير]
[رسالة خير]


قالَ رسولُ اللهِ - صلَّى الله عليه و آله و صحبه و سلَّم - :
(ليس من البر الصيام في السفر ، فعليكم برخصة الله التي رخص لكم فاقبلوها).

الراوي: جابر بن عبدالله
المحدث: الألباني .
خلاصة حكم المحدث: صحيح .

وضَّحَ المصطفى - عليه الصلاةُ و السَّلام -, ما للصَّائِم من رُخصة حينَ سفره .
بأن يُفطر, و أنَّ الأولى و الأَجْدَر بالمؤمن, الأخذُ بالرخصة يُسراً عليهِ و رحمة .

لا يَعْنِي ذَلِكَ تحريماً لـ الصيام في السَّفَر, فقد صَحَّ عن النَّبي - عليه الصلاة و السلام - أنَّ رَجُلاً سأله :
(يا رسول الله : أجد بي قوة على الصيام في السفر . فهل علي جناح ؟،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" هي رخصة من الله فمن أخذ بها فحسن . ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه ".
قال هارون في حديثه : " هي رخصة " ولم يذكر من الله .

الراوي: حمزة بن عمرو الأسلمي .
المحدث: مسلم .
خلاصة حكم المحدث: صحيح .

يتَّضِح, أنَّ الأحسنَ الأخذُ بالرخصة, بينما لا جُنَاح في الصِيام .

لكن كم من عَبْدٍ مُؤمن, يُشُقُّ على نفسه بـ الصِّيامِ و يُتعبها في السَّفَر .
دُونَ أن يأخذ بـ رخصةِ الله سُبحانه .

و ما هَذاَ الفِعْلُ مِنه و إن كانَ " طيِّبَ النيَّة ", إلاَّ معصية .

كما قد صحَّ عن رسولِ الله - صلَّى الله عليه و آله و صحبه و سلَّم - :
(أنه خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان . فصام حتى بلغ كراع الغميم . فصام الناس .
ثم دعا بقدح من ماء فرفعه . حتى نظر الناس إليه . ثم شرب .
فقيل له بعد ذلك : إن بعض الناس قد صام . فقال :
" أولئك العصاة . أولئك العصاة " .
وفي رواية : إن الناس قد شق عليهم الصيام . وإنما ينظرون فيما فعلت .
فدعا بقدح من ماء بعد العصر).

الراوي: جابر بن عبدالله .
المحدث: مسلم .
خلاصة حكم المحدث: صحيح .

كفى بـ إرشادِ النَّبيِّ لنا منهجاً :
(الدين يسر ، ولن يغالب الدين أحد إلا غلبه).

الراوي: أبو هريرة .
المحدث: محمد جار الله الصعدي .
خلاصة حكم المحدث: صحيح .