http://www.youtube.com/watch?v=-ALwiaemDKs&feature=player_embedded
مقطع لمحاضرة جميلة لداعيةبريطاني ارجوا ان تشاهدوها وصلتني عبر الايميل
و هذه ترجمة المقطع لمن لا يستطيع تحدث الإنكليزية
و كما قلت لكم... ابدؤوا بالتغيير
المجد الأعظم كان للإسلام, الحضارة الأعظم كانت حضارة الإسلام, و لكنها بدأت تتضاءل
و هكذا بالتدريج شيئاً فشيئاً أصبحت الإمة الإسلامية و كل الدول الإسلامية خاضعة للكفار, لغير المسلمين
في الحقيقة, كان النصارى و الأمم الأخرى يستدعون المسلمين ليحرروهم, لكن الآن العكس هو الذي يحدث
الآن المسلمين هم الذين يستدعون الكفار ليحرروهم من إرهاب المسلمين أنفسهم
لأن المحررين أصبحوا ..............., و الناس الذين وهبوا حياتهم لله, الآن وهبوا حياتهم للدنيا
و هكذا تحققت نبوؤة النبي صلى الله عليه و سلم, حيث قال:
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: و من قلة نحن يومئذٍ ؟!قال: بل أنتم يومئذٍ كثير, و لكنكم غثاء كغثاء السيل, (أي أنكم مثل النفايات التي يجرفها الطوفان) و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم, و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله ! و ما الوهن ؟ قال: حب الدنيا و كراهية الموت " (1)
أتذكر عندما وفقني الله سبحانه و تعالى للذهاب إلى الحج
من الأشياء التي وددت أن أراها بعيني, هي جماعات المسلمين.
عندما نذهب إلى الكعبة و نقف على سطح المسجد بحيث نستطيع أن نرى الكعبة من فوق
نستطيع أن نرى الناس يطوفون, و بالطبع في موسم الحج نرى ساحة الحرم ممتلئة بناس يطوفون
و من أكثر الأشياء التي وددت أن أراها (لا لسبب ديني, فقط للمشاهدة, وددت أن أراها لأنها كانت تذهلني)
..................عندما يتجهز المسلمين للصلاة نرى جماعات الناس الذين يطوفون بدؤوا يتناقصون شيئاً فشيئاً كالماء في الكأس عندما نحركه ثم نتركه
كان هذا المشهد يذهلني حينما كنت أشاهده في التلفزيون لا لسبب شرعي, فقط لمجرد المشاهدة
كنت أقف على سطح المسجد و أنظر من فوق و كان يقف رجل بالقرب مني, و أعتقد أنه من مصر
نظر إلي هذا الرجل و يبدو أنه علم أنني إنجليزي, ثم قال لي ألا يشعرك بالفرح هذا المشهد الرائع ؟!
فنظرت حوالي ثم التفت إليه و قلت له : لا
فقال :" استغفر الله !, و كأني كفرت, ماذا تقصد ؟ هل من المعقول أن لا يعجبك هذا المنظر ؟!
الافق @alafk_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بيلسان نجد
•
يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: و من قلة نحن يومئذٍ ؟!قال: بل أنتم يومئذٍ كثير, و لكنكم غثاء كغثاء السيل, (أي أنكم مثل النفايات التي يجرفها الطوفان) و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم, و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله ! و ما الوهن ؟ قال: حب الدنيا و كراهية الموت " (1)
الصفحة الأخيرة