موضوع عجبني وحبيت انقله لكم
:
الله ياكبر .. يوم شفته
. .انتهت فيني مشاوير . .
وانكتب فيني تاريخ . .
/
.. يملك في داخـله . ..
.
قـلبٌ .. يحمـل في داخلـه الحـب والوفـاء والإحتـرام ..
و و و .. كل ماهـي صفـة رائـعه ..
وقـد تكـون بعـض الـ . .. تحمـل في داخـلها عكس هـذا كـله ..
لـ إنهـا سوداء .. وإنهـا قلـوب مزيـفه ..
:
فـ القلـب .. . الذي تسعـد بالتعـرف اليـة والحديـث معـه ..
فـ هو شيء نـادر ..
يستطيع كل شخـص ان يملكه ويحسن التصـرف به ..
ولكن بـ . .
.
كـذلك يملـك العقـل ..
.
فـ . . يحمـل في داخلـة الذكريـات الرائـعه من كل عزيـز .. وغالـي ..
ويحمـل في داخلـة ذكريـات مؤلمـه حزيـنه يتصـارع معهـا لـ محـاولة نسيـانهـا ..
.
قـد يدور في هـذا الجـزء الصغـير ..
اشيـاء تهـز هذا الكون الفسيـح .. وتدمـرهـ ايضاً ولك ان تتخيـل / ـي ..
/
من الصعـب إن . . الإنسـان شخص اعزهـ وحبـه ..
فـ . الظـروف بينهـما ...
سواء كانوا قريبـين من بعضهم البعـض ولكـن بسبب ظرف ما تفارقـوا ..
.
فيبـقى هـذا الشخـص في عقـله وقلـبه .
لا يستطيع نسيـانه مهمـا كانت الظـروف التي فرقتهمـا ..
.
كـذلك هي الأحـلام والأمنيـات ..
يصعـب . .. نسيـانها وتركهـا ..
فقـد تكـون هي حلقـت الوصـل التي تربطهم بـ بعضهم البـعض ..
.
فـ . الى بلسـم الجـروح . ..
فمـن الصعـب نسيـان احـدهم الآخـر ..
.
عندمـا يكون . . الجراح متواجـد ..
تـ تواجـد مع . . اشيـاء كثيـر فقـدت مع فقدانـ من أحـب .. فيتدور في عقلـة ..
ويتودد اليـها قلبـة ..
يبتسـم قليلاً عندمـا . .. الايـام الجميـله والرائـعه التي كان
يقضيهـا مع من . ..
وبعدهـا يتنهـمر قطرات الدمـوع على خديـه ويتلاقطـاه بـ منديله ..
او يقـوم يمسحهـا بيـديه التي لـ طالمـا تمنت . . كفوف من أحب مرة اخـرى ..
.
بعـدها . الهـدوء لـ أنـه تيـقن ان هذه التي تذكرهـا
..
مضـت وانـه يعيـش في حاضـر جديـد ..
لابـد عليـه ان يتقبـله ..
.
فتبـداء البسمـة تخـرج من شفاتـه ..
آمـلاً وتفاؤلاً لشـدة وقوتـه ..
وانـه يعلـم ان القـدر يحمـل له . ويخبأهـ ..
وكذلك .. .
مقـابل الحـزن والدمـوع ..
خـلاصـة هـذا كـلة ..
أنـه . ..
وكذلك هو العكـس ..
ولن تـتذوق وتجـد بدون ان تتـذوق مرارتـه ..
.
فأبتسـم لـ حاضرك لتـتذوق جمـال مستقبـلك ..
وافـرح لـ ماضيـك لـ تعيش حاضـرك ..
.
ولاتجـعل هذه القطـرات التي تخـرج من عيـنك ..
تنسـيك . . التي تبـحث وتقـال وتكـافح لـ الحصـول عليـها
.
لا من . . الوقت أهديته ورود
ولا هاج موجه أطعنه
