om musleem

om musleem @om_musleem

محررة ماسية

۩ﺴ ﺴ۩ قصص وعبر لعقوق الوالدين "مشاركتى فى حمله ففيهما فجاهد" ۩ﺴ ﺴ۩

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين...


((قال صلى الله عليه وسلم))امك ثم امك ثم امك ثم اباك)


.


.


"قال القائل في عقوق الوالدين :"


فلا تطع زوجةفي قطع والدة.... عليك يابن أخي قد أفنتالعمـرا


فكيف تنكر أماً ثُقلُك احتمـلت... وقد تمرغت في أحشائهاشُهـُراً




.


.


.


إلى أن قال :


فلا تفضل عليها زوجة أبداً.... ولا تدع قلبها بالقـهر منـكسرا

والوالد الأصل لاتنكر لتربية ....ًوأحفظ لا سيمـا إن أدرك الكبرا

فما تؤدي له حقاً عليك ولو.... على عيونك حـج الـبيت واعتـمرا






&


&


هذه القصص والوقائع التي يندى لها الجبين وتدمع لها العيون وتنهمر منها الدموع ، وتتفطر منها القلوب، في عقوق الوالدين:






"القصة الاولى"


هذي قصه محزنه .....مااتصور ان العقوق عند بعض الناس وصل إلى هذي الدرجه


....

قد تكون تكررت كثيرا ولكنى قصدت ان اعيد كتابتها بمناسبه هذه الحملة....

اقروا القصه .......





القصة صارت على إحدئ شواطئالخليج



فيه اثنين شباب راحوا البحر جلسو على الشاطئ ومعاهم عشاهم.



وهم جالسين يتعشون جتهم عجوز كبيره في السن وقعدت تلقط الأكل المنثورعلى الأرض



وتأكل. ولما شافوها قالولها أنتي جوعانة قالت أنا هنا من الصبح وماأكلت شئ



جابني ولدي من الصبح وراح وخلاني وقالي راح أجي آخذك بعد شوي.المهم جابوا لها عشاء وتعشت.



وبعد ما تأخر الوقت شالوا أغراضهم وحسواالشباب إن الوقت متأخر والجو بدا يبرد ومايصير يتركون العجوز على الشاطئ لحالها فيالليل



وجاء واحد من الشباب وقال لها عندك رقم ولدك نتصل عليه نخليه يجي آخذك .



قالت العجوز إيه معي الرقم في ورقه . ولما طلعت الورقه . ايش تتوقعوامكتوب فيها ؟؟؟؟؟



مكتوب ( من يجد هذه المرأه يآخذها لدار العجزه)



انصعقوا الشباب من المكتوب في الورقة وجلسوا ساعة يترجون العجوز تمشي معاهم.



ويحاولون فيها إنهم يوصلوها أي مكان هي تبيه .



أكيدالعجوز رفضت أنها تروح معاهم لأن ولدها وعدها إنه يجي يأخذها وتبي تستناه لمايجي.



وكانت تقول ولدي راح يجي يآخذني وأنا راح استناه .



ماتدريالمسكينه إن ولدها تنكر لها ورماها في الوقت الي هي فيه محتاجه له.



المهم راحوا الشباب عنها وأتركوها على أمل إن ولدها راح يجي يآخذها حسب وعده لها.



فيه واحد من الشباب قعد يتقلب في الفراش وماقدر يرقد يفكر في مصيرالعجوز المسكينه وقام من فراشه وغير ملابسه وركب سيارته وراح للشاطئ.



ولماوصل. شاف الاسعاف والشرطة والناس مجتمعين ودخل بينهم شاف العجوز قد فارقت الحياه



ولما سألهم عن سبب وفاه العجوز قالو له أرتفع معها الضغط وماتت.



ماتت من خوفها على ولدها يمكن يكون صار له شئ. ماتت وهي تستنا ولدها يجي يآخذها.



ماتت وهي بعيده عن أهلها. الله يرحمها برحمته ويدخلها من أوسعابواب جنته.أدعوا معي آمين.










"القصة الثانية"


هذه أم تقول لولدها يابني أريد أن أزور فلانة أذهب بي إليها، فيقول : لا أستطيع فترجته أمه قالت: يابني أريد أن أزورها دقائق معدودة، قال : نعم أذن، ولكن سوف أتيك بعدثلاثين دقيقة بالضبط، فإذا جئت فسأضرب البوري فإذا ما خرجت فسأذهب، فعندما أوصلهاعاد بعد ثلاثين دقيقة عاد وضرب البوري مرة ومرتين فما خرجت فذهب وولى وتركهالوحدها، فإذا به وهو في أثناء الطريق يصاب بحادث، فيجلس في المستشفى ستة أشهرلايستطيع الحراك، وكل ذلك من العقوق



قال((صلى الله عليه وسلم )) : ( إن الله تعالىحرم عليكم عقوق الأمهات)متفق عليه.

وقال((صلى الله عليه وسلم)):( لعن الله من لعن والديه)




صحيح الأدب المفرد.


"القصة الثالثه"


وهذه قصة أخرى لعاق رمى أمه في دار العجزة ولم يزرها لعدة سنوات،وزمن طويل لم يعرفها، حتى الاتصال لم يتصل عليها، حرم نفسه برها، وأكتسب الإثم بعقوقها، وعندما حانت ساعة وفاتها وأخذت في الاحتظار بكت، ونادت المسؤولين وقالتلهم اتصلوا على ولدي، أريد أن أضمه قبل أن أموت، أريد أن أقبله، أريد أن أعانقه، معكل ذلك العقوق إلا أن حنانها وعطفها وحبها لوليدها أبى عليها إلا أن تضمه وتقبله وتعانقه ! فما ذا عساه يفعل ذلك العاق المجرم ؟ أيهرع لزيارتها ؟ أينكب عليهامقبلاً ومتسامحاً ؟ أيذرف دموع الحزن والأسى على ما فرط في جنب أمه ؟ لا هذا ولاذاك ، ولكن كانت المفاجأة المتوقعة منه ومن أمثاله أهل العقوق والإجرام أن اتصلواعلى ولدها، وقالوا له: إن أمك تحتضر وتريد أن تراك، وتقبلك وتملأ عينيها برؤيتك قبل أن تموت، فقال هذا المجرم العاق: ما عندي وقت، وقتي ضيق، عندي أعمال، عندي تجارات ثم أغلق الهاتف، ثم ماتت هذه الأم، ولم تر ولدها ماتت ساخطة عليه، فاتصل المسؤولون على الولد فقالوا: لقد ماتت أمك العجوز، فرد قائلاً: أكملوا الإجراءات وادفنوها.

ياله من عقوق وأي عقوق، أترمي الأم في دار المسنين، أترمي قرةالعين، ومهجة الفؤاد دور الرعاية ، أترمي من جعلت بطنها لك وعاءً، وصدرها لكطعاماً، وحجرها لك مجلساً، أتترك تلك الحبيبة التي سهرت الليالي والأيام حبيسةالجدران ، أتعق من قاست المتاعب والآلام، وتركت الشراب والطعام من أجل راحتك وخدمتك،




قال تعالى :"هل جزاء الاحسان إلا الإحسان" الرحمن60.

وقال تعالى" : ووصيناالإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهراً" الأحقاف15 .

وأخرج النسائي والبزار واللفظ لهبإسنادين جيدين والحاكم وقال صحيح الإسناد، عن بن عمر رضي الله عنهما عن رسولالله ((صلى الله عليه وسلم قال)) :( ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، العــــــــــــــاقلوالديه، ومدمن الخمر، والمنان عطاءه، وثلاثة لا يدخلون الجنة، العـــــــــاق لوالديه،والديوث، والرجلة من النساء)).






فكم من والدة قاست متاعب الحياةومصاعبها مع ولدها وابنتها، يعاملها الولد والزوجة كخادمة وطباخة وغسالة ومربية في المنزل، تُعامل الأم المسكينة بكل قسوة، بعد أن أحدودب ظهرها وخارت قواها، وضعفتأركانها، بعدما قضت السنين الطويلة في رعاية صغيرها وفلذة كبدها ووليدها بعد ذلك كله، وبعد أن شب وبلغ سن الرجولة أصبح فكاً مفترساً، وحيواناً شهوانياً، وإنساناًعاقاً، قابل الإحسان بالجحود، وقابل العطف بالعقوق، فالأم مسكينة لا حول لها ولاقوة فبعد أن ربت وتعبت وأرادت الراحة على أخر عمرها، قابلها أبنها بالأعمال الشاقة،والأشغال المتعبة التي لا يقواها الرجال الأقوياء ، نكراناً وكفراً لنعمة الله عليهبأن منّ عليه بأم يعيش في كنفها ويبرها حتى يجد مرضاة ربه سبحانه ، ولكن انقلبالأمر رأساً على عقب ، فقابل النعمة بالكفران وكل ذلك بدافع من تلك الزوجة المجرمة القاسية العاقة - فلا حول ولا قوة إلا بالله- لم تعرف الأم المسكينة طعم الراحة عندما كان صغيراًً، وأذاقها ألم ذلك كبيراً .

فاصبري أيتها الأم والوالدة الحنون ، فإن فرج الله قريب ، وانتظر أنت أيها العاق السافل فوالله لتذوقن ألم ذلك العقوق ومره عاجلاً أم آجلاً ، ((قال صلى الله عليه وسلم) : (( كل الذنوب يؤخر الله منها ما يشاءإلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات" ( الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك والبخاري فيالأدب المفرد"، وكم من أم عانت مرارة العقوق وألم التعب والنصب من ابنتها التي تتأفف من الوقوف مع أمها، وتخجل من وجود أمها ، وإذاسئلت من هذه ؟ قالت : هذه الخادمة أو الطباخة أو الفراشة – نعوذ بالله من العقوق - ونعوذ بالله من الخذلان.

وتلك الأم المسكينة لا حول لها ولا قوة ، التزمت الصمت حباً لابنتها وعطفاً عليها ، ترضى الأم بما يقال عنها حتى لا تغضب ابنتها العاقة ،فوالله كما تدينين سوف تدانين ، وهذا دين لابد من أن تستوفينه قريباً أم بعيداً.








"القصة الرابعه"


لقد كان يحب ابنه جداً يسميه (حمادة) إلى درجة أنه يبالغ في تدليله .. فطلباته كلهامجابة .. فعندما يبكي يسارع إلى إرضائه .. وعندما يقوم أحدهم بضربه أو زجره يزمجرغضبا .. لا يردعه عن الخطأ ولا يعلمه معنى أن يحترم الكبير .. وكذلك أمه أيضاً كانت(لا تقصر في التدليع) شأن كل النساء الذين لا يبالين بمصلحة الطفل في المستقبل .. إذ أن الـ(الدلع) قد يؤدي بالطفل إلى فقدان مقومات الشهامة والقيم الإنسانية عندمايكبر .. فكبر هذا الطفل وهو يرتضع من أبويه المبالغة في الحرص .. شب علي هذا الحال وهو لاهي وعابث ولا يكترث بالمسئولية .. فرغم أنه قد بلغ مرحلة الشباب بل صار عمره (25 سنة) إلاّ أنه يتصرف بلا مسئولية .. حتى تجاه أبويه .. فلا يرضي أن يزجرهأحدهما لأي سبب لأنه تعود منهما الدلع وتلبية الطلبات .. ففاق أبوه بعد أن رأي ابنه (كما يقال في السعودية ولد أمي) فحاول إصلاح خطأه الذي ارتكبه في تربيه ابنه .. ولكن بعد فوات الاوان .. فأراد أن يعيد تربيته .. ولكن بعد فوات الأوان .. ففي يوم من الأيام غضب من ابنه غضباً شديداً فلم يتمالك نفسه .. فقام بضربه لأول مرة .. فكان رد فعل الابن هو أنة قام بضرب أبيه (الضربة بضربة) .. فكلما ضربه الوالد يعيد له الضربة ضربتين .. ثم انهال علي ابيه بالضرب الموجع حتى أدمى وجهه فتركه واقعاًعلي الأرض .. فمرت الأيام وتزوج هذا الابن العاق وخلف ولداً فرباه كما رباه أبوه .. دلع وووووو

ففي يوم من الأيام دار خلاف بين هذا الابن (ابن حمادة) وأبوه (حمادة) فقام حمادة غاضباً بضرب ابنه فما كان من الابن إلا وقام بضرب أبيه بقسوة بل وطرحه أرضاً .. فكان الجد (أبو حمادة) حاضرا فضل يتأمل حفيده وهو يقوم بضرب أبيه .. فظل الابن يتوجع من ضرب ابنه ولكن ابنه تمادى في ضربه فلم يرحم تاوهاته ولا أنينه .. ثم استل من طيات ثيابه خنجراً أراد أن يهوي به علي صدر أبيه .. فهنا تدخل الجد وقال له .. كفى يا ولد .. أن أباك عندما ضربني لم يطعنني بخنجر فقد ضربني بيديه .. فأضربه بيديك فقط .. فهذا هو العدل ..!!!!؟؟؟









"القصة الخامسة"



في البادية تحديداً .. حصل خلاف بين أب وابنه عند نبع الماء (البئر) فقام الابن بدفع أباه بقوة .. فسقط في البئر .. فجاء من عمق البئر (صوت الأب) وهو يضحك .. فاحتار الابن في أمره فسأله ما بك تضحك وأن توي قد رميتك في البئر فأجاب الاب وكله حسرة لأني في الماضي قبل أن أنجبك قمت بدفع أبي في البئر علي نفس الشاكلة التي رميتني فيها .. فهذا هو ما يضحكني .. وإني لو لم أقوم بإلقاء أبي في تلك البئر لمارميتني أنت .. فاستعد أنت أيضا لأن ابنك سيفعل بك ما فعلته أنت الآن فيني ..!!!!؟؟؟




"القصة الاخيرة"


ذكر أن شاباًكان مكباً على اللهو واللعب ، لا يفيق عنه وكان له والد صاحب دين ، كثيراً ما يعضهذا الابن ويقول له : يا بني احذر هفوات الشباب وعثراته ، فإن لله سطوات ونقمات ماهي من الظالمين ببعيد ، وكان إذا ألح عليه زاد في العقوق ، وجار على أبيه ، ولماكان يوم من الأيام ألح على أبنه بالنصح على عادته فمد الولد يده على أبيه ، فحلف الأب مجتهداً ليأتين بيت الله الحرام ، فيتعلق بأستار الكعبة ويدعوا على ولده ،فخرج حتى انتهى إلى البيت الحرام فتعلق بأستار الكعبة وأنشأ يقول :


يا من إليه أتى الحجاج قد قطعوا.... عرض المهامه من قرب ومن بعد

إني أتـيـتك يا من لا يخيب من.... يدعـوه مبتـهلاً بالواحـد الصمد




هذا منازل لا يرتـد من عقـقي.... فخذ بحـقي يا رحمن من ولـدي

وشـل منه بحـول منك جـانبه.... يا من تقدس لم يولـد ولـم يـلد






فقيل أنه ما استتم كلامه حتى يبس شق ولده الأيمن ، نعوذ بالله من العقوق ، ومن فساد القلوب ،ومن جميع المعاصي والذنوب.







"الخاتمة"

سئلالحسن : ما بر الوالدين ؟ قال : أن تبذل لهما ما ملكت، وتطيعهما فيما أمراك ما لم يكن معصية ، قيل : فما العقوق ؟ قال : أن تهجرهماوتحرمهما ، ثم قال : أما علمت أن نظرك في وجوه والديك عبادة ، فكيف بالبر بهما؟

وقال عروة بن الزبير :ما بر والده من سد الطرق إليه .
وقال أبو هريرة وهو يعظ رجلاً في بر أبيه : لا تمش أمام أبيك ، ولاتجلس قبله ، ولا تدعه باسمه .
وقال طاووس :من السنةأن يوقر أربعة : العالم ، وذو الشيبة ، والسلطان ، والوالد ، ومن الجفاء أن يدعواالرجل والده باسمه .
وكم سمعنا عن والدين يعيشان عيشة تعيسة شقية مع ولدهماوزوجته، فالولد والزوجة يأكلان ويشربان ألذ وأطيب وأشهى المأكولات والمشروبات ،والوالدان يقومان وينامان على ألم الجوع والعطش ، ويذهب العاق والعاقة إلىالمنتزهات ويتركان الوالدين بين أربع جدران يقاسيان ألم المرض والتعب، والحسرةوالوحدة ، فإذا مرضت الزوجة مرضاً بسيطاً سهلاً يستطيع علاجه الممرض أو الصيدلاني أقام الدنيا ولم يقعدها فيذهب بها إلى أرقى المستشفيات وأكبر المستوصفات ، ويعرضهاعلى أكابر الأطباء وجهابذتهم ، أما إذا مرض الوالدان تأفف من مرضهما، وصاح في وجههما، دائماً مرضى ، وأبداً سقماً ، ويذهب إلى الصيدلية ويجلب لهما علاجاً، وقدلا يجلب لهما شيئاً ويطلب منهما الصبر وقد يذكرهما بأهمية الصبر ومراتبه ، لاتعليماً ، ولاكن عقوقاً وجرماً ، وقد ينهرهما ويزجرهما وكل ذلك من العقوق الذي لايُرضي الله ولا نبيه ولا يرضى عن ذلك من لديه مثقال ذرة من إيمان .







اللهم اغفر لنا ولوالدينا، اللهم ارحموالدينا كما ربيانا صغاراً، اللهم تجاوز عن سيئاتهما، وثقل موازينهمابالحسنات،اللهم أعنا على البر بوالدينا حتى يبرنا أبناءنا إنك سميع مجيب الدعوات....
19
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ابله مشمشة
ابله مشمشة
جزاك الله خير
om musleem
om musleem
واياك يا اختى
om musleem
om musleem
سبحان الله وبحمده
&أميره@
&أميره@
جزاك الله كل خير
والله سمعت انه ثاني ايام العيد ابن نفس القصه الاولى ترك امه وكان شباب في رحله وللاسف كانت تدعي لولدها وترك معها ورقه تطلب منهم ان يضعوها بدار العجزه فقلت هذه القصه قديمه فوجئت انها جديده حسبنا الله ونعم الوكيل
قهوة الضيافة
قهوة الضيافة