20 تهمممم كل مطلقه ....

20 تهم كل مطلقه
▫▫▫▫▫

1 - الطلاق يعني الانطلاق ، انطلقي لحياة جديدة تنتظرك ، انطلقي واتخذي من تجاربك السابقة فرصا قيمة لمستقبل سعيد بإذن الله ..

2 - لا تقفي عند عتبة " أنا مطلقة " وسارعي للولوج بداخل باب " أنا منطلقة " محررة ، لا قيود ، لا خناق ، لا حصار ، لا خلافات ، بل حياة كلها تفاؤل وأمل ..

3 - المجتمع ولو كنت أسعد امرأة فلن يتركوك في حالك ؛ ولكن أنت وشطارتك ..

4 - لن تستطيعين إسكات ألسنة الناس ، بل تستطعين إسكات لسانك أنت ، لما الحديث عن حياتك السابقة ؟ لما تفتحين مجالا لمن حولك بالتلصص والتطفل ؟ من تسألك قولي لها : خصوصيات ، سيفهم الجميع من بعدها من أنت ..

5 - من تلمزك بنظرة أو بغيبة أو ببهتان فهي وربي لمسكينة ، أو قولي إن شئت مريضة ، ولديها بنيات ستتجرع من ويلاتهن ، يوم لك ويوم عليك ، فلا تهتمي لها ، هناك رب عادل مطلع ..

6 - إن تناقل الناس أنك أنت السبب في الطلاق فقولي : حسبنا الله ونعم الوكيل ولا تحددي شخص بعينه ، فلا تدري من أطلق هذا الكلام ، وإن كان صدقا فلا دخل لأي أحد به ، ومن هنا أقول : كل من تتكلم في أمور لا تخصها فالدور سيأتيك لا محالة ، هذه ديون فراكميها على عاتقك بالحجم الذي ترغبين ، أطلقي الأكاذيب والشائعات وحملي نفسك ما لا تحتمل ، أعرف شخصيا امرأة طلق ابناءها الثلاثة زوجاتهن الثلاث ، ليتهم اكتفوا بذلك ؛ بل نشروا عنهن كل قبيح ، واليوم بناتها الثلاث قابعات لديها في البيت ، طلقن من أزواجهن بعد مشوار من المصائب والمشاكل والمحاكم والشرط ، اتقين الله فالدين سيقضى ..

7 - اتركي حياة طليقك الجديدة ، لا ترهقي نفسك في التفكير فيها ، فأمر الله كله خير ، وما أنت به فهو خير لك ..

8 - لا تسألي ابناءك البتة عن أبيهم وزوجته ، فالإجابات ربما لن تعجبك ، ولربما حصدتي إجابات أخرى تستدعي منك الشماتة عليهما ؛ فمن الأساس لا تسألي عنهما نهائيا ..

9 - كثير من المطلقات يقلن : أحبه ولا أستطيع نسيانه ، نعم الحب قد يكون موجود من طرفين أو من طرف واحد ، ولكن لا يجدي الحب بلا احترام ..

10 - الحب بلا احترام تعني أن تنغمسي في مشاكل وخلافات لا حصر لها ، لا يحترمك أي ربما يضربك ، يشتمك ، يحتقرك ، ينشر سرك ، أصدقائه أولى منك وغيرها ، عندها اسألي نفسك : ما فائدة الحب إذن ؟

11 - أما لو كان هناك احترام بلا حب ؛ عندها تسير الحياة على ما يرام على الأغلب ، فكل منهما عرف حقوقه وواجباته ..

12 - والأجمل والأرقى أن يكون هناك احترام وتوافق وحب ، بهما تكتمل مثلث الحياة الزوجية السعيدة التي تحدثت عنها في رسالة سابقة من البرنامج الفائت ..

13 - لا تتحسري على الطلاق ، فهو الأنسب لك لأنه قدر الله ..

14 - الفراغ العدو القاتل حاربيه بكافة الأشكال ، هو من يجعلك في خبر كان ..

15 - أطفالك ، هل ستلعبين بمشاعرهم ونفسياتهم كما تفعل الكثيرات ؟ تسب والدهم أمامهم وتذكر عيوبه ، وهي تدمر فيهم من حيث لا تعلم ، ما ذنب طفل يسمع كلمات نابية عن والده وأهل والده ؟ أنت لن تنتقمين إلا من فلذات أكبادك ..

16 - الأم التي تحب أطفالها ؛ هي التي تذكرهم بفضل والدهم عليهم ووجوب بره ، وإن سابك والدهم أمامهم فسيحامون عنك وسيقولون له : هي توصينا بك ، عندها سيلجم هو لسانه ..

17 - تخبرني إحدى البنيات أنها كلما ذهبت لأمها لا تجد منها غير شتم والدها ، تقول : ما ذنبي أنا ، هو أبي ولا أرضى عليه كما أني لا أرضى عليها ..

18 - لا تشعري أطفالك بأنهم ضحية طلاق ، كلما قابلتهم أشعريهم بقوتهم وشجاعتهم ، وإن أشتكوا بعدك وفراقك عنهم فقولي : ستكبرون بإذن الله وسنعوض هذه الأيام ، حثيهم على الصبر دائما وأن ما من عسر إلا ويتبعه يسر ..

19 - أخيرا عزيزتي ،، لا تفكري في الماضي ، لا تدمري حياة مستقبلية من الآن ، بل استفيدي من تجاربك وخبراتك الماضية فيما ينفعك حالا ومستقبلا ، فكم من مطلقة وقد رزقت بأكفأ من زوجها السابق بكثير ، لدرجة عدم المقارنة ..

20 - رسالة لأم المطلقة ؛ هي أمانة لديك ، راعي مشاعرها ليس بالشفقة ؛ إنما بحسن المعاملة ، لا تذكري طليقها أمامها لا بخير ولا شر ، إن هي ذكرته فاعتبريها تنفيس عما في نفسها ، هي لا تريد منك حلول ، تريد لمن ينصت لها فقط ، كمن تشتكي من أطفالها ومن حركاتهم وتصفهم بأنعت الألفاظ لحاجتها للتفريغ عن نفسها ؛ لكن لن ترضى لأي أحد كان أن يذكرهم بسوء مطلقا ، أيضا ما ذنب أبناء ابنتك من ذنب هذا الطلاق ، فكم من أم طردت أسباطها لأنها لا تحتمل ، وغفلت أن لها ابنة مجروحة من زوج سابق ، فتزيدها آلاما إلى آلامها ، هل ترضين ذلك لنفسك ؟ ولكل أب مكتوف الأيدي ، لا تجعل ابنتك لا قرار لها ، ابحث عن حقوق الإنسان والمحاكم إلى أن تستخرج كافة حقوقها ، لن يعترض طريقكما أحدا إن كنتما على حق وبينة ..