70% من مشكلات الأطفال النفسية مصدرها الخادمة !!
أمهات بالوكالة!!
نعم لقد برزت الحاجة الملحة للخادمة في بعض المنازل لخروج المرأة للعمل ووجود بعض الآباء والأمهات المسنين والذين يحتاجون إلى عناية خاصة.
إلا أن عدم الدقة في اختيار الخادمات واختلاف ثقافتهن وأخلاقهن وبيئتهن عن عاداتنا وتعاليم ديننا أفرز العديد من المشاكل النفسية والسلوكية والأخلاقية والعقائدية لدى الأطفال.
كما أن قسوة المعاملة وعدم مراعاة إنسانية وحقوق الخادم من جانب بعض الأسرة أسهمت بدور بارز في استفحال المشكلات..
وإذا كانت الحاجة والضرورة قد فرضت علينا الاستعانة بالخدم فلابد من وضع ضوابط وحدود لتحري الدقة وحسن المعاملة وعدم ترك الحبل على الغارب للخادمة للتصرف في جميع شؤون الأسرة ابتداء من الأطفال ورعاية شؤونهم وانتهاء بتلبية طلبات الزوج، بمعنى ترك إدارة المنزل والتصرف المطلق للخادمة، وبذلك تتخلى الزوجة عن عرش مملكتها وتسلمه للخادمة لتسير دفة الأمور جميعها بدون رقابة من أي نوع.
لقد اقتضت حكمة الله - عز وجل - أن يسخر بعضنا لبعض لتبادل المنافع وقضاء الحاجات لأن الناس يتفاوتون بين قوي الجسم صحيح البدن الذي يستطيع القيام بكل متطلبات حياته بنفسه، وبين ضعيف ومريض ومعاق وشيخ هرم يحتاج إلى من يعينه على قضاء ضرورات حياته المختلفة.
إن وجود الخدم في أي مجتمع ليس ظاهرة مرضية أو نمطاً سلبياً من أنماط المجتمع الإنساني.. فهذه طبيعة الحياة الاجتماعية.. ولا يكاد يخلو أي مجتمع في أي زمان ومكان من وجود الخدم سواء كانوا يعملون بأجر أو يعملون متطوعين لخدمة أقاربهم وذويهم.
ثم هناك المرافق العامة في كل مكان وكل مجتمع وهي تحتاج إلى الخدم مثل المنشآت العامة والمصالح الحكومية والفنادق والمستشفيات ودور الإيواء وغيرها، فالخدم إذاً ضرورة اجتماعية واقتصادية تفرضها طبيعة الحياة الاجتماعية والظروف الاقتصادية.. وهي ليست من صنع أفراد أو تلبية لمصالح فئات محدودة في مرحلة معينة ولا سبيل للقضاء عليها بصفتها ظاهرة إنسانية أبداً....
مرحلة جديدة:
ولقد كانت نهاية السبعينيات مرحلة هامة في حياة الأسرة السعودية التي شهدت وفرة مالية.. تغيرت بسببها المفاهيم وتطورت النظرة نحو مكونات المنزل وحجمه وأساليب إدارته، وتوافق ذلك مع اتساع مشاركة المرأة في العمل الوطني إثر تخريج آلاف الطالبات من الجامعات والمعاهد المتخصصة في شؤون الطب والتمريض والتعليم والتجارة والصيرافة والإدارة، ونشأ عن الوضع الجديد حاجة ملحة إلى وجود خادمة تقوم بأعباء المنزل مثل أعمال النظافة والتجهيز والترتيب ومتابعة الأطفال الرضع في أوقات الدوام.
وزاد من الحاجة إلى العمالة المنزلية توسع حجم المنزل السعودي وتطور مفاهيم النظافة واتساع الدائرة الحضارية فيما يخص نواحي الجمال والزينة والذوق العام.
وزاد من اتساع الخدمة الحضارية نشأة الأطفال وترعرع الصبيان في بيئة ملتزمة بمعايير جديدة وقاسية فيما يخص المأكل والملبس والسلوك اليومي المطلوب للحفاظ على القيم المكتسبة.
وانفتح الباب واسعاً أمام استقدام العمالة المنزلية من الخدم والسائقين والمربيات.. وبدأت معطيات جديدة تلوح في أفق الأسرة السعودية، فأصبح مفهوم «خادمة لكل سيدة» أمراً محتوماً لا مناص منه!!
وتبلورت تبعاً لذلك مشكلات جديدة ولدت في بيئة العمالة المنزلية المستقدمة وهبطت أسئلة على الأسرة لم تكن موجودة من قبل، مثل راتب الخادمة وغرفتها وهداياها، وكيف تعمل؟ ومتى تعمل؟ وما هي ملابسها؟ وكيف تحتشم إذا دخل رب الأسرة الذي ينبغي عليه أن يكون مؤدباً، فلا ينزع شيئاً من ملابسه في بيته ولا يسترخي على الأريكة بطريقة غير لائقة ولا يدخل المطبخ والخدم فيه يشتغلون ولا يخرج منه وهم داخلون.. ومع حمل الخادمة أعباء كثيرة، فرضت قيود كثيرة أيضاً حدت من حرية صاحب المنزل وربة البيت وأشاعت جواً يكاد يكون صارماً.
وقد ترتب على هذا التطور الجديد في المجتمع السعودي نشوء نشاطات اقتصادية جديدة [CO
رمود @rmod
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
رمود :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟ ؟
قبل ما اربي ولدي كنت اشوف معظم الأمهات يخلون عيالهم من الخدامات باعتبار ان هذا شي عادي .. خصوصا اذا كانت الأم تشتغل .. وايامها قلت لنفسي: اكيد انا بعد باكون نفس الشي.
لكن سبحان الله عقب ما ربيت ما تخيلت ابدا ابدا ان ممكن خدامة تمسك ولدي او تقرب صوبه .. ولا تخيلت ان وحدة غيري تأكله وتغير له البامبرز وتسبحه وتشوفه عريان وتلبسه ثيابه وترقده!!!!!!!!!!
وفعلا عندنا في البيت خدامتين ولا وحدة منهم تسوي لولدي اي شي على الاطلاق .. وايام ما كنت اشتغل كنت اخليه عند امي (ام زوجي) والأمانة انها ما قصرت وياه ولا كانت تخليه للخدامات مع انها مريضة وما فيها حيل .. وعقب ما كبر ولدي وصار عمره سنتين تركت الشغل وتميت في البيت عشان اقابله واراعيه بنفسي.
ودايما اقول: سبحان الله انا اللي اسمي امه احيانا اطفر منه يوم تزيد شقاوته شوي فكيف عيل بيكون احساس الخدامة؟؟؟ .. واذا كنت انا امه واحس احيانا اني ما فيني صبر فكيف اتوقع ان الخدامة بتصبر عليه وبتتحمل شقاوته؟!!!!!
وصدقوني يوم اسمع عن مصايب الخدامات مع الأطفال .. خصوصا الخدامات اللي يضربونهم أو ياذونهم والله ان قلبي يعورني وعيني تدمع ودايما اتخيل ولدي في هالموقف .. اسم الله عليه .. واقول مستحيل اخليه مع خدامة يمكن تسوي فيه شي لا قدر الله.
لكن سبحان الله عقب ما ربيت ما تخيلت ابدا ابدا ان ممكن خدامة تمسك ولدي او تقرب صوبه .. ولا تخيلت ان وحدة غيري تأكله وتغير له البامبرز وتسبحه وتشوفه عريان وتلبسه ثيابه وترقده!!!!!!!!!!
وفعلا عندنا في البيت خدامتين ولا وحدة منهم تسوي لولدي اي شي على الاطلاق .. وايام ما كنت اشتغل كنت اخليه عند امي (ام زوجي) والأمانة انها ما قصرت وياه ولا كانت تخليه للخدامات مع انها مريضة وما فيها حيل .. وعقب ما كبر ولدي وصار عمره سنتين تركت الشغل وتميت في البيت عشان اقابله واراعيه بنفسي.
ودايما اقول: سبحان الله انا اللي اسمي امه احيانا اطفر منه يوم تزيد شقاوته شوي فكيف عيل بيكون احساس الخدامة؟؟؟ .. واذا كنت انا امه واحس احيانا اني ما فيني صبر فكيف اتوقع ان الخدامة بتصبر عليه وبتتحمل شقاوته؟!!!!!
وصدقوني يوم اسمع عن مصايب الخدامات مع الأطفال .. خصوصا الخدامات اللي يضربونهم أو ياذونهم والله ان قلبي يعورني وعيني تدمع ودايما اتخيل ولدي في هالموقف .. اسم الله عليه .. واقول مستحيل اخليه مع خدامة يمكن تسوي فيه شي لا قدر الله.
الصفحة الأخيرة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟