نشر أحد المواقع الشهيرة دراسة هامة أعدتها أكاديمية أمريكية وترجمتها جريدة كويتية ..
ومضمون هذه الدراسة يبين لنا الدور الكبير الذي قام به المجاهدون القابعون في جبال أفغانستان موجهين جهادهم إلى بلدان المسلمين ..
تقول الدراسة .. ( أنه في الفترة من 2006 إلى 2008 لم تتجاوز نسبة ضحايا القاعدة من الأجانب 2%، بينما حصدت التفجيرات أرواح المسلمين بنسبة 98% من إجمالي الضحايا. )
تنظيم القاعدة الإرهابي .. وعلى رأسه أسامة بن لادن . رفع راية ( الجهاد ) !!!!
ولكن إذا نظرنا إلى نتائج هذه الراية .. لوجدنا أن جهاد القاعدة موجه بشكل كامل على بلدان إسلامية !!
هذا التنظيم المأفون يتواجد بكل قوته في باكستان .. وأفغانستان .. والصومال .. واليمن ..وأندونيسيا .. والأردن .. والسعودية .. والعراق .. والجزائر ..
فأي جهاد يخوضه هؤلاء في هذه البلدان ؟
أين هم وجهادهم عن فلسطين .. أين جهادهم عن اليهود هناك ؟
لماذا لم نسمع قنبلة واحدة أو رصاصة واحدة تنطلق من بنادق القاعدة ضد اليهود ؟
لماذا تخصصت القاعدة في سفك دماء المسلمين هنا وهناك ؟
لماذا تأمن أوروبا وأمريكا واستراليا والدول غير الإسلامية في افريقيا وآسيا من مكر القاعدة وأهلها ولم يأمن المسلمون منهم ؟
كل هذه الأسئلة تعيدنا للتفكير المنطقي .. القاعدة .. من تقاتل ؟ومن تعادي ؟؟
اعتذروا بفتوى علمائهم الضالين المضلين في التترس ؟ فأين التترس في عمليات القاعدة ضد مبنى المرور والداخلية ومحاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف ؟ هل هناك تترس ؟ وهل هناك (مشركين ) ؟
واعتذروا وتذرعوا بحديث ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) .. فهل الجزائر وأندونيسيا وباكستان في جزيرة العرب ؟
المؤيدون لهذا التنظيم الباغي لا يعملون عقولهم .. وإنما هم مسيرون خلف من يقودهم .. كالرافضة تماماً .. عقولهم مؤجرة
منقول
متفائله رغم الهموم @mtfaylh_rghm_alhmom
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️