((((بسم الله الرحمن الرحيم)))
1- ضغط أقل:
:42:كلّنا نعرف ما هو الشعور بالتوتر والشعور والإرهاقات ومشكلات العلاقات والأحداث الدرامية التي تهز حياتنا فجأة وتؤثّر فيها.. وتقول "مايرون ليس" مؤلِّفة (D- Stress: Buildeng Resilience in Challenging Times): معظم الإصابات بجلطات القلب تحدث عند الساعة التاسعة صباحاً صبيحة الاثنين وهذه ليست مصادفة. الضغط النفسي يؤدِّي إلى العديد من الأمراض من بينها الإصابة بالنوبة القلبية. وأثبتت الأبحاث أنّ الضغط من الممكن أن يرفع من شعوركم بآلام الرأس وأن يعرّضكم للأرق وللعصبية، وعندما يرتفع هورمون الضغط "كورتيزول" فهذا يتّصل أيضاً بزيادة الوزن.. كل هذه الأسباب كافية لتجعلكم تسارعون بالقيام بهذه التغييرات البسيطة في حياتكم لتحموا أنفسكم ولتطيلوا أعماركم..
2- خذي نفساً عميقاً:
:09:أغلبيتنا لا يأخذ فرصة للجلوس والإسترخاء، فمن النادر أن نقوم بهذا.. لو نأخذ 10 دقائق مرّتين في اليوم للتوقف عن القيام بأي شيء: لا إجتماعات لا عمل لا مكالمات هاتفية فقط لنأخذ نفساً عميقاً سيكون ذلك مفيداً جدّاً. كما تقول "مايرون". واحرصي على أن تأخذي وقت استراحتك للغداء وأن تستمتعي بها. فالدراسات تشير إلى أنّه يندر أن يأخذ 56% من العمال ساعة الغداء وكثيراً ما تكون النتائج أداءً ضعيفاً والمزيد من التوتر. والقيام بحصة تدليك أسبوعياً هي الطريقة الأمثل لمساعدتكم على الشعور بالإسترخاء.
3- التفكير الإيجابي:):):
هل الكأس نصف ممتلئة أم نصف فارغة؟ صدقوا أو لا تصدقوا طريقة تفكيركم قادرة على لعب دور كبير في مقاومة الضغط النفسي وتحديد مستوياته. :)فحسب المؤلِّفة مايرون فإن 45.000 من أصل 60.000 من الأفكار التي نفكِّر بها يومياً هي سلبية.. أن نفكِّر بطريقة إيجابية هو الأساس، أن نأخذ تحدّيات مهمّة في حياتنا أو أن نترك ما قد يضايقنا... هو أفضل من أن نفكِّر وحسب ونكتفي بالتوتر.. فليس من الإيجابية بحال أن نفكِّر بأنّنا "لا نستطيع القيام بهذا.." حتى قبل أن نجرّب القيام بذلك.. ونستطيع مساعدة أنفسنا على التوقّف عن التفكير السلبي بأن نكثِّر من أخذ أنفاس عميقة ومطولة وأن نعوِّض أفكارنا السلبية بأخرى إيجابية وأن نقوم بهذا ونحن واعون بذلك.
4- استمروا في التحرّك:
التمارين المنتظمة هي طريقة رائعة للتخلّص من التوتر وهي طريقة جميلة لتعويد أجسامكم أن تبقى مفعمة بالنشاط والحيوية وكثيراً ما تشعركم التمارين بعد الإنتهاء منها بالهدوء.
فابدؤوا بإختيار رياضة تحبونها وابدؤوا بممارسة الركض يومياً وتقول: لقد جعلت الرياضة حياتي أحسن بكثير مما كانت عليه في السابق.. فابدؤوا بإختيار رياضة تحبّونها وابدؤوا بممارستها على الأقل ثلاث مرّات في الأسبوع. التمارين الرياضية المنتظمة تستطيع أيضاً أن تغيّر في مظهر أجسامكم وهذا يؤثِّر إيجابياً في مستوى توتركم ويخفّف منه.. وتغيير مظهركم يستطيع أن يؤثِّر ويغيِّر في نفسيتكم.
5- كلوا جيِّداً:
للسيطرة على مستوى التوتر، اسعوا لتحقيق حمية متوازنة لتضمنوا حصولكم على كل أنواع الفيتامينات والأملاح المعدنية التي يحتاج إليها جسمكم. تناول الكثير من الخضراوات والفواكه مسألة أساسية إضافة إلى أن البروكولي والطماطم جيِّدان جدّاً للتخفيف من التوتر كما تقول مايرون. بعض الدراسات تبرز أيضاً أن المانيزيوم يساعد على التخفيف من التوتر إضافة إلى ضرورة تجنب الكحول والكافيين والمأكولات الثرية بالسكر والدهون المضافة.
6- احظوا بالمزيد من الضحك:
التمتع بثلاث ضحكات جيِّدة ثلاث مرّات في اليوم، هي وصفة تستطيع أن تقوم بالأعاجيب بالنسبة إلى مستوى توتركم.. هاتفوا شخصاً مقرباً من أجل ضحكة حقيقية وصادقة، وجدوا طرقاً مختلفة للمزيد من المتعة والمرح كل يوم. تقول مايرون: قوموا بالأشياء التي تحبّون القيام بها، سيجعلكم هذا تشعرون بالخفة وبالسعادة أكثر. فكِّروا بطرق أكثر إيجابية وكما تقول الممثِّلة "جينيفير أنيستون": أتوجّه مباشرة إلى أصدقائي، ما من شيء أكثر متعة من مهاتفة صديقاتي للخروج معاً والتمتع بوقتنا.
7- توجّهوا إلى الأعمال الخيرية:
ليس غريباً أن يتوجّه نجوم هوليوود إلى الأعمال الخيرية وإلى تبني أطفال من بلدان العالم الثالث، فهذا يشعرهم بإنسانيتهم أكثر، إضافة إلى سعادة إبهاج الآخرين من المحتاجين.
8- تغلبوا على تعبكم:
هل تشعرين بالتعب طوال الوقت؟ لست الوحيدة التي تشعر بذلك. فبالنسبة إلى خبير الصحة فرانك ليبمان، نحن في عصر مرض التعب والإرهاق، ففي حياتنا الكثير من الإنشغالات، نقضي الكثير من الوقت في العمل وليس لدينا أي وقت كافٍ للخروج والإستمتاع. لذلك فالعديد من المرضى الذين يقدّمون لرؤيتي يعانون نفس الأعراض: الشعور بآلام الرأس المتواصلة والأرق والمشكلات الهضمية والآلام بصفة عامّة، لكنّني عندما أتابع حالاتهم الصحية أصل لنتيجة واحدة هي أنّهم في الحقيقة يعانون مشكلة واحدة من التعب".
وينصح الدكتور "ليبمان" بأنّ نحاول التوفيق بين إيقاعات أجسامنا الداخلية. "نحن لا نحظى بما يكفي من الضوء الحقيقي خلال النهار ونحظى بالكثير من الضوء الإصطناعي ليلاً. والضوء الذي يصلنا من خلال مشاهدة التلفزيون أو العمل أمام الكمبيوتر، من الممكن أن يؤثّر في نومنا لأن أجسامنا تظل تفكِّر بأنّ التوقيت نهاري أي أنّه توقيت العمل".
الحل؟ هو في القيام بما نصحنا الدكتور "ليبمان" به أو ما يسميه "الغروب الإلكتروني"، أي عندما تطفئون التلفزيون والكمبيوتر والهاتف الجوال عند الساعة العاشرة ليلاً.. وللتمتع بنوم عميق، عليكم النوم في غرفة مظلمة تماماً والقيام بتمارين تنفس عميقة، أو 10 دقائق يوغا قبل الذهاب إلى الفراش، أو أن تأخذوا حماماً دافئاً لتتخلّصوا من الضغط.
9- عامل الأكل:
تلعب الحمية أيضاً دوراً كبيراً في تحديد مستويات النشاط لدى الإنسان. أشجِّع كلُّ مَنْ يحذف من طعامه مركّبات الأكل الصناعية أو كل ما صنع في المصانع، لقد رأيت الكثير من الناس تحسنت أوضاعهم بعد أن قاموا بهذا التغيير في أكلهم، وفي المقابل أشجِّع الجميع على أكل الطعام الأقرب للطبيعة بما فيه الفواكه والخضراوات والمكسّرات والحبوب الكاملة واللحوم المنزوعة الدهن.
مــــنـــقـــول
__________________
عطـــ الياسمين ـــ @aat_alyasmyn
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الباشيه
•
كلام جميل شكرا لك
الصفحة الأخيرة