أيمن بادحمان- سبق- جدة: أكد شاهد عيان من سكان حي النخيل لـ"سبق" أن سبب انهيار سد "أم الخير", هو قيام أحد الأشخاص بانتزاع قطعتين من الإسمنت ليضع مكانهما جهازين لتصريف المياه، وذلك للتخفيف على السد من عبء كثافة المياه, بعد ارتفاع منسوبها قرابة العشرة أمتار خلف السد المكّون من الحواجز الإسمنتية المغلفة بأكوام من التراب, مما أدى إلى فيضان المياه من الفجوة وجرف الأرضية الترابية للسد حتى تساقط.
وبين الدكتور محمد بن مجدوع الشهري -وهو أحد سكان النخيل ومنزله بجوار سد أم الخير- لـ"سبق أن مجموعة من سكان الحي سألوا عدداً من موظفي الشركة المنفذة عن الجهة التي قامت بفتح السد من خلال الحاجزين الإسمنتيين فألقوا باللائمة على الأمانة, مؤكداً أنها المسئول الأول والأخير عن انهياره.
وطالب "الشهري" بسرعة محاسبة المتسببين في هذه الأضرار والكوارث, خصوصاً أن عدداً من سكان تلك الأحياء هم من ذوي الدخل المحدود.
يذكر أن السد مر على بنائه أكثر من 40 سنة ولم يتهدم مع هطول الأمطار واجتماع المياه