anti hamil

أنت حامل ..إذن أنت أنت....!!!

--------------------------------------------------------------------------------






حثتني إحدى أخواتي بأنها في حملها كانت متوترة جداً ومشدودة الأعصاب
فأنجبت ابناً عصبياً حاداً بعكس أخته تماماً .. وقالت لي بأن السبب والله أعلم ..توتري أثناء الحمل..فانتبهي دااائماً إلى هذه النقطة..وبينماأتصفح موقع آسية وبالأخص زاوية آباء وأبناء ..وجدت هذا المقال الذي يؤكد هذا
فتفضلن..
هل أنت حامل إذاً أنت ترتقين سلم التربية ، فطفلك يتجاوب للتربية في مرحلة مبكرة جداً من حياته، أي منذ أن يكون جنيناً فيعي الحالة النفسية لك ويتأثر بها ، وحتى تتأكدي ضعي يديك على بطنك في حالة الفرح أو الترح، فإن كنت فرحة فتكون عضلات بطنك منبسطة ، وحركة طفلك هادئة وجيدة، وإن كنت خلاف ذلك فتجدين قساوة في البطن واضطراباً في الحركة ، وبالتالي ستلدين طفلاً متأثراً بنفسيتك أثناء الحمل .
كما أن الطفل يتأثر بنفسية الأم فترة النفاس أيضاً ، لذا يجب على الأب توفير أسباب الراحة والاستقرار النفسي لها حتى تستطيع القيام بمهمتها التربوية الصعبة وهذا ما يستفاد من قوله تعالى: " فكلي واشربي وقري عيناً " مما يعني انعكاس نفسية الأم على الطفل ، فهو يعني البسمة ويميز بين الرضى والغضب بالرغم من عدم نضوج عقله بالصورة التي تمكنه من استيعاب أمور الحياة .
وينبغي للأبوين إدراك قضية مهمة جداً هي : أن العملية التربوية تتم في السنوات الخمس الأولى ، وهو الأمر الذي يؤكده علماء النفس، كما أن أسلوب التربية ومسموعاته الأولى تترك انطباعاً عميقاً وثابتاً في نفس الطفل ، وتكون سمة من سماته الشخصية ، وعللوها بأنها تنطبع عند الطفل في اللاشعور وإن كانت غير مفهومة لديه .
ولأهمية هذه الفترة العمرية للطفل وأثرها في شخصيته أوصى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بتسميع الطفل عند ولادته نداء الآذان والإقامة كأول شيء يسمعه في حياته،وينشأ وهذا الصوت يتردد على مسامعه خمس مرات كل يوم فيكون من المحبين له المسارعين إلى أداء هذا الركن العظيم، إذاً أنتما تربيان ابنكما على أداء الصلاة منذ ولادته، فماذا عن غيرها ؟