dr2)الدانمركية لقاء مع الداعية د. طارق السويدان

ملتقى الإيمان

لقد عبر الدكتور طارق السويدان عن رأينا تماماً... فلماذا كان الإنكار علينا؟؟؟



فقد عرضت القناة الثانية (DR2) لقاء مع الداعية د. طارق السويدان في برنامج DeadLine في الساعة العاشرة والنصف مساءً بتوقيت الدانمرك.

بدأ البرنامج بعرض تقرير عن المؤتمر وعلق على كلام الداعية د. السويدان وطلب منه المزيد من الاستفسار عن ما قصده من كلامه بمطالبته الحكومة الدانمركية بالاعتذار للمسلمين في العالم وفي الدانمرك.



وكان الداعية د. طارق السويدان قد قال وبلغة شديدة اللهجة في اللقاء الصحفي بعد انتهاء أعمال المؤتمر: - نحن نطالب وهذا مهم جداً باعتذار رسمي من حكومتكم للعالم الإسلامي والمسلمين في الدانمرك.

- نحن لا توجد لدينا مشكلة مع حرية التعبير ولكن عندنا مشكلة كبيرة جداً مع الحكومة الدانمركية وطريقة تعاطيها مع الأزمة، عندما رفضوا اللقاء مع سفراء الدول الإسلامية-.




مقدم البرنامج:

كيف برأيك يجب أن تعتذر الحكومة؟



د. السويدان


أولاً أريد أن أؤكد لكم بأنه ليس لدينا مشكلة مع الدانمرك ولا مع الشعب الدانمركي، فالشعب الدانمركي شعب طيب والدانمرك بلد جميل ولها تاريخ عريق وحافل بالسلام. هذه أول مشكلة يتعرض لها العالم الإسلامي مع الدانمرك، وأيضاً نحن أناس طيبون، قليل من المسلمين هم من المتعصبين ولا يمثلون الإسلام، أنا اليوم في اللقاء الصحفي تكلمت بانفعال حتى أشعركم بمدى خطورة هذه القضية، ولكنني الآن لا أتكلم بانفعال إنما بهدوء وبعقلانية وصراحة.

فقد نشرت الرسوم في شهر سبتمبر والمظاهرات لم تبدأ إلا في نهاية ديسمبر وبداية يناير، وكانت المظاهرات عنيفة وعفوية، نعم أوافقك بأنه حصلت بعض المظاهرات المنظمة من قبل بعض الجمعيات الإسلامية ولكن بشكل عام كانت هذه المظاهرات تعبيراً حقيقياً من الشارع الإسلامي، وهذا أقصى ما يمكن أن يفعله المسلم العادي. وهنا نسأل لماذا تأخرت ردود الفعل هذه؟ أربعة شهور من المحاولات الدبلوماسية، وحكومتكم رفضت لقاء السفراء، حكومتكم رفضت تقديم اعتذار، ودعني أتوقف عند هذه النقطة، بعض الناس يتساءل لماذا تعتذر الحكومة عن فعل جريدة حرة؟




يتدخل مقدم البرنامج ..

دعني أذكرك بأن رئيس الوزراء ظهر على الشاشات العربية في أكثر من مناسبة وعبر أسفه لجرح مشاعر المسلمين.. أليس هذا بكافٍ؟




د. السويدان

لا.. الطريقة التي قدم فيها أسفه وأنا سمعته بنفسي يقول "نحن لن نعتذر لأنه لا يوجد ما نعتذر عنه" أنا سمعته بنفسي ومباشرة منه وهذه هي الرسالة التي استلمناها منه.




مقدم البرنامج

ولكنه كان يحاول أن يشرح موقفه..




د. السويدان:

ولكن شرحه لم يكن موفقاً، كان يفترض به أن يحذو حذو الحكومة النرويجية وحكومات أخرى، فقد تصرفوا بطريقة أفضل من الدانمرك. نحن أيضاً مثقفون وأنا درست في أمريكا (في الغرب) لهذا أنا أفهم جيداً ما يقال وما لا يقال. فكان من الممكن القول "لا يمكننا مراقبة وسائل الإعلام ولكن نحن نأسف عن جرح بعض الأناس عندنا لمشاعركم، وكحكومة لا نؤيد هذا ونعتذر عن فعلتهم، هذا الفعل لا يمثل لا الشعب ولا الحكومة" حتى أنهم لم يقولوا مثل هذا الكلام.




مقدم البرنامج:

إذا كنت جالساً هنا الآن أمام رئيس الوزراء ماذا ستطلب منه بالتحديد؟




د. السويدان؟

في البداية كان حل القضية سهل جداً، فعندما قام وزيراً إيطالياً بارتداء قميص عليه الرسومات المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم) طرد الوزير من قبل رئيس الوزراء ولم تحصل أية مشكلة مع إيطاليا، لأن موقف الحكومة الإيطالية كان واضحاً جداً. ولكن الرسالة التي تلقيناها من الدانمرك وأتكلم هنا كرجل إعلام كانت: (نحن ندافع عن حرية التعبير ولن نعتذر عن أي شيء) لقد كانت رسالة خاطئة جداً أرسلتها حكومتكم للمسلمين، الآن ما عادت القضية تتعلق بالرسومات ولا بالجريدة ولكن بطريقة تعامل الحكومة مع القضية، وما زاد الطين بلة نتيجة الاستفتاء الذي أجرته بعض المؤسسات وكانت نتيجته تأييد 71% من المصوتين لما أقدمت عليه الجريدة. أرجو أن تضعوا أنفسكم مكان الشارع الإسلامي، نحن أوهنا والمسئولين عن هذه الإهانة لا يريدون الاعتذار ومصرون على ذلك. عندكم حرية التعبير وعندنا حرية الرد... نحن لا نوافق على العنف ولا نوافق على ما جرى للسفارات والعلم الدانمركي، هذا مرفوض من الإسلام وعلماء المسلمين. نحن حزينون على ما فعلته حكومتكم وطريقة تعاطيها مع الأزمة.




مقدم البرنامج:

ماذا سيحدث إذا لم تصحح الحكومة الدانمركية أخطاءها؟




د. السويدان

لدي اتصال مع عدد كبير من الناس وأظهر على شاشات التلفاز باستمرار ونحن نستطيع تحريك الشارع، وسنحرك الشارع لمقاطعة كل البضائع الدانمركية حتى يقف الشعب الدانمركي في وجه حكومته ويلزمها حدها.




مقدم البرنامج:

تجعلون القضية وكأنها شعب ضد الحكومة؟




د. السويدان

نحن ما جئنا إلى هنا لنتدخل في شؤونكم الداخلية ولكن نحن نقول: بعض منكم جرحنا وحكومتكم مصرة على هذه الإساءة والأمر الآن عائد إليكم، وهذا خياركم ونحن لنا خيارنا في شراء البضائع التي نريد، أنتم مصرون على الإساءة وتريدون منا أن نجلس ونتفرج دون أن تكون لنا ردة فعل.. متأسف لن نكون كذلك. وسنريكم مدى أهمية الأمر بالنسبة لنا.




مقدم البرنامج:

منذ مدة قصيرة تأسست هنا منظمة سمت نفسها (المسلمون الديمقراطيون) هل تعتقد أن الإسلام والديمقراطية من الممكن أن يتعايشوا سوية؟




د. السويدان

بكل تأكيد، الإسلام يدافع عن حرية اختيار الشعب والإسلام ضد الديكتاتورية والإسلام يؤيد حكم الأغلبية. هذا هو الإسلام.

عندي رسالة أخيرة : أنا أؤمن من كل قلبي أن كثيراً من الدانمركيين يعرفون القليل القليل عن الإسلام وعن محمد (صلى الله عليه وسلم).

أريد أن أستغل هذه الفرصة لأبعث برسالة إلى الشعب الدانمركي لكي يفهموا سر هذا الرد القوي .. إقرأوا شيئاً عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

وبالمناسبة نحن قمنا بواجبنا وأتينا إليكم وتحدثنا معكم، النرويجيون قاموا بواجبهم وأرسلوا ممثلين إلى العلم الإسلامي وبعثوا برسالة جيدة، ونحن ننتظر تحركاً من الدانمرك.
8
600

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

pink-girl
pink-girl
جزاك الله خيرا اختي
مهههابه
مهههابه
جزاك الله خيرا اختي
حسبنا الله ونعم الوكيل

وانا اؤمن مثل السويدان ان كثير من الدنمركيين لايعرفون شياء عن الرسول صلى الله عليه

وسلم وياليت يقراون عن الرسول حتى يبطل عجبهم من ردت فعل المسلمين 0
طعم الفراولة
طعم الفراولة
اشكر مروركم
طعم الفراولة
طعم الفراولة
up
دلة المزايين
دلة المزايين
جزاك الله خيرا اختي