بسم الله الرحمن الرحيم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك
لاإله إلا الله
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر
سبحان الله و بحمده، عدد خلقه، وضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل براهيم إنك حميد المجيد
كيف نصل إلى مرتبة الإحسان؟
الإجابة
نصل إلى هذه المرتبة بعدة أمور:
1. الأمر الأول, أمر تربوي، هذا الأمر التربوي معناه أن ندرب أنفسنا شيئًا فشيئًا، من عوامل التدريب العمل الخفي بين العبد وبين ربه، فلا يعلم عنك إلا الله، ولو كان عملا يسيرًا، فمثلا
· أن تصلي الوتر لا يعلم عنك إلا الله، حتى أهلك لا يعلمون عنك، وتخشع في هذه الصلاة تراقب الله سبحانه وتعالى.
· أن تعطي إنفاقًا صدقة أو تبرعًا لمجال من مجالات الخير لا يعلم عنه إلا الله، كما جاء في الحديث من السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا إلا ظله رجلٌ تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه.
فبهذا إذا عمل الإنسان عملا خفيًّا، يذكر الله، يقرأ قرآن، يحفظ، أي عمل من أعمال الخير والطاعة، إذا أخفاه فحينئذٍ هذا عاملٌ من عوامل الرقي والوصول إلى الإحسان.
2. الأمر الثاني، وهو أيضًا داخل في التدريب، وهو أن تدرب نفسك عندما يمدحك فلان أو يسبك فلان على هذه الطاعة، فالأمر سيان، نعم تستبشر داخل نفسك، لكن تربي نفسك على أن لا يكون هذا هو الهدف دائمًا وأبدًا.
3. الأمر الثالث، أن تكثر من التأمل في كتاب الله عزّ وجلّ، خصوصًا في آيات عظمة الله سبحانه وتعالى، مثل قوله جلّ وعلا ? وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ? ، هذا فيه بيان عظمة الله جلّ وعلا، فأنت إذا عظم عندك الله سبحانه وتعالى وعظمت خشيته وصلت إلى هذه الدرجة.
4. الأمر الرابع, جرب نفسك بين تضارب الأعمال وتعارضها، فمثلا إذا أذن المؤذن وعندك عمل دنيوي، أيهما تقدم، لاشك أنك إذا قدمت الصلاة على العمل الدنيوي مثلا انتهى، مهما يكن من الحال، إلا إذا كان يترتب عليه ضرر هلاك نفس أو غير ذلك.
5. الأمر الخامس, الإكثار من ذكر الله، اجعل لنفسك حزب كما تجعل للقرآن، اجعل لنفسك حزب لما تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، استشعر وأنت تقول سبحان الله أنك تنزه الله، والحمد لله أنت تثني على الله سبحانه وتعالى، وأنت تقول الله أكبر، الله أكبر من كل شيء من الدنيا بما فيها، عندما تقول لا إله إلا الله، لا إله إلا الله في صلاتي، لا إله إلا الله في زكاتي، في أعمالي، في وظيفتي، في دنياي، لا إله إلا الله في جميع شئون حياتي، هنا تصل إلى المرتبة العليا بإذن الله.
الشيخ
د/ فـالح الصغير
اللهم أرزقنا حسن الخاتمة
اللهم إنا نسألك الفردوس الأعلى
اللهم أغفر لي و لوالداي و للمؤمنين و للمؤمنات و للمسلمين و المسلمات الأحياء و الأموات
اللهم ثبتنا علي دينك حتي نلقاك
اللهم صلي و سلم على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
لا تنسوني من صالح دعائكم
الحمد لله و سلام علي عباده الذين أصطفي
women44 @women44
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
معدن أصيل
•
موضووووع متميز .... جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة