بسم الله الرحمن الرحيم ..
وبه نستعين ..
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ..
صلى الله وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله.
(الموضوع جهدى الشخصى والنقل لفقرة الرد الرابع فقط)
منذ عدة أسابيع اشتعلت ثورات البلاد ..
وفى ظل فراغ الشباب على شبكات النت ،،
بدأت الحـَّـمية تدب فى قلوبهم،،
وتنتزع ثورات الفراغ والبطالة لتُجسد طـــــاغوت الغضب .
ولم يكن هؤلاء الشباب هم الوحيدون فى المآسي ،فغيرهم منا ومن جميع الفئات،
يتجرع المآسي سنين طويله ،
ويصبر ولا يتجرأ على قول لااااااااااا فى وجه السيد ال........
وتجــــــــــــــــــــــــــرأ الشبــــــــــــــاب ..
فحالهم يقول : أموت أو لا أموت ..
أن يصل صوتى هو الأهم
أن أغير حالى ..ثم أثور!!
واشتعل الحماس ..وتهللناوفرحنا !!
وفرح كل المقموعون تحت أنقاض الخوف والإنكسار ،،
وفرح كل المعارضون ،بشباب مسالم لا ينتمى لأى حزب !!
وصاح الجميع ...
نريد حقوقنا فى بلادنا ...
ونسينا أن كل تغيير لابد له من خُطـــــــة ..
1- ماذا نريد ؟؟
2- هل ما نريد سيحقق لنا كل سعادتنا ؟؟
3- هل ما نريد هو مطلب كل الشعب ؟؟
فقد لاحظت انتقاد شديد-بعد جمعة الغضب- من الفئة العمريه ما بين الأربعينات وأكبر .. ولابد أن انتبه واستمع لوجهة نظرهم .
4- فى أى وقت نتوقع حدوث الإصلاح ..هل سنقول له كن فيكون أم نتوقع التدرج فى الإصلاح؟؟
5-تحكيم الكبار وطلب مشورتهم حين تتأزم الأمور وتصل لفتنة ..بمعنى:
أناس نحترم آرائهم ،من علمائنا ومشايخنا ومثقفينا ..هؤلاء -إن أخطئنا -فلابد أن نحتاج لمشورتهم ونصحهم.
6- أن نسمع للطرف المرفوض ،ونطالب بالحوار ،حتى وإن تعدى علينا بسلطاته ؛ فليس هذا يعنى أن نرفض سماعه عندا وكبرا ...
قال تعالى : (جعلوا أصابعهم فى آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا)
7-إذا كنا نطالب بسماع صوتنا ،فلنُسمعهم إياه ،ب لافتات محترمة وغير مؤذية لهم،،
لأنهم وإن أخطأوا وظلموا فهم الحكام والروؤساء..
ولأن ديننا دين الأخلاق الرفيعه ..
فى حديث نبينا ما معناه: (أنا زعيم لبيت فى أعلى الجنة لمن حسُن خُلُقه).
8- أن نتوقع اسوأ الأمور ،وحينها نُحكم عقولنا وكبار الناس حولنا .نحقن دماءنا.نكظم غيظنا . ونرضى بما حققناه من إنجازات ..حتى لا يتحول ما حققناه إلى كابوس فتن.
9- ننتبه للمفسدين والدُخلاء الذين قد يندسون بيننا .
10- ألا نقـــــلد غيرنا لمجرد أننا نجحنا مثلهم ،ثـــم لا نستفد من تجربتهم ونتجنب أخطاء ثورتهم .
الفقرة التالية :
الثورة ،،ما حققناه وما خسرناه .
يُتبع>.>.>.>.>.>.>.>.>.>.
أختكم*هبه* @akhtkmhbh
عضوة مميزة
هذا الموضوع مغلق.
ثُم ماذا بعد ................؟؟؟؟؟؟؟
فتن فتن فتن ..
فتن كقطع الليل المُظلم..
يُصبح الرجل مؤمنا ويُمسى كافرا.
ويُمسي مؤمنا ويُصبحُ كافرا..
أدركت معنى هذا الحديث فى هذين اليومين فقط .
أجد حالى أميل إلى هذا الرأى صباحا ثم أحيد عنه مساءا..
والعكس ..
أدركت أننا فى فتنة ..
أن نصل إلى الحد الذى تتخالط فيه مشاعرنا ..
فنحن فى فتنة .
والقاعد فى الفتنة خر من الماشي .
وحتى لا تقع الشعوب فيما وقعنا فيه:
بالإضافة لكل ما سبق من تجاربنا،،
لابد أن نعرف الأمور التى تضر بنا ونتجنبها،
مثل :
التسرع فى نزع السلطة،
الذى قد يكون شرا لا خيرا.
ومثل:
انتظار عدو يجاور حدودنا ،أن تتفرق صفوفنا فيتسلل بيننا.
وينهب بلدنا.
ومثل :
انتظار دول غربية لفرقتنا ،لتتدخل كما العراق.
ونبكى وقت لا ينفع البكاء.
والآن ..
أسمع من تقول ،بعد كل هذا مع من ستكونى ؟؟
أنا مع مصر وحماية شعبى.
أستمع لصوت العقل والحكمة من رجال الدين الذين أمرونا بدرء الفتنة.
أمرونا بعدم تناقل أخبار تدعو للفتنة.
إن المطلب الذى مات لأجله شبابنا قد تحقق ،
فلما المكوث فى التحرير ؟؟
يرحل اليوم أو غدا ..تحققت مطالبنا فكفى .
ولما جاءت الجموع الغفيرة للميدان مرة أخرى؟؟
بكينا وغضبنا لما يحدث لهــــم ليلا ونهارا .
ماتوا وقُتلوا ..وتناقلت الأخبار ولا نعرف من قتل ؟
هل هم شرطة متخفين ؟؟
هل هم عصابات من الحكومة ؟؟
هل هم المسجونين الذين هربوا سُلطوا عليهم؟؟
هل هم أناس يؤيدون مبارك من الشعب؟؟
هؤلاء كلهم مصريون أو مسلمون ..
أخطأوا ،
ولا نعرف من هم بالضبط ؟؟؟
وأبناءنا أخطأوا حين رفضوا وعندوا وأصروا.
أنا ضد أى فتنة وأى شجار يتم بلا رادع.
أحترق لأبناء بلدى الذين ماتوا ،وأحترق لبلدى التى قد تسقط،
وأحترق للشعب الذى رُوع وسُرق وحُبس وموقوفٌ عن عمله .
وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِ العالمين.
فتن فتن فتن ..
فتن كقطع الليل المُظلم..
يُصبح الرجل مؤمنا ويُمسى كافرا.
ويُمسي مؤمنا ويُصبحُ كافرا..
أدركت معنى هذا الحديث فى هذين اليومين فقط .
أجد حالى أميل إلى هذا الرأى صباحا ثم أحيد عنه مساءا..
والعكس ..
أدركت أننا فى فتنة ..
أن نصل إلى الحد الذى تتخالط فيه مشاعرنا ..
فنحن فى فتنة .
والقاعد فى الفتنة خر من الماشي .
وحتى لا تقع الشعوب فيما وقعنا فيه:
بالإضافة لكل ما سبق من تجاربنا،،
لابد أن نعرف الأمور التى تضر بنا ونتجنبها،
مثل :
التسرع فى نزع السلطة،
الذى قد يكون شرا لا خيرا.
ومثل:
انتظار عدو يجاور حدودنا ،أن تتفرق صفوفنا فيتسلل بيننا.
وينهب بلدنا.
ومثل :
انتظار دول غربية لفرقتنا ،لتتدخل كما العراق.
ونبكى وقت لا ينفع البكاء.
والآن ..
أسمع من تقول ،بعد كل هذا مع من ستكونى ؟؟
أنا مع مصر وحماية شعبى.
أستمع لصوت العقل والحكمة من رجال الدين الذين أمرونا بدرء الفتنة.
أمرونا بعدم تناقل أخبار تدعو للفتنة.
إن المطلب الذى مات لأجله شبابنا قد تحقق ،
فلما المكوث فى التحرير ؟؟
يرحل اليوم أو غدا ..تحققت مطالبنا فكفى .
ولما جاءت الجموع الغفيرة للميدان مرة أخرى؟؟
بكينا وغضبنا لما يحدث لهــــم ليلا ونهارا .
ماتوا وقُتلوا ..وتناقلت الأخبار ولا نعرف من قتل ؟
هل هم شرطة متخفين ؟؟
هل هم عصابات من الحكومة ؟؟
هل هم المسجونين الذين هربوا سُلطوا عليهم؟؟
هل هم أناس يؤيدون مبارك من الشعب؟؟
هؤلاء كلهم مصريون أو مسلمون ..
أخطأوا ،
ولا نعرف من هم بالضبط ؟؟؟
وأبناءنا أخطأوا حين رفضوا وعندوا وأصروا.
أنا ضد أى فتنة وأى شجار يتم بلا رادع.
أحترق لأبناء بلدى الذين ماتوا ،وأحترق لبلدى التى قد تسقط،
وأحترق للشعب الذى رُوع وسُرق وحُبس وموقوفٌ عن عمله .
وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِ العالمين.
سيخطب الشيخ حسان غدا- إن شاء الله- فى ميدان التحرير لدرء الفتنة.
وهذه مقالة لتوضيح ما نحن فيه من نظرة دينيه:
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
أما بعد ..
فهذه رسالتي الأولى إليكم في ظل هذه الأحداث التي تمر بها بلادنا ( مصر ) ، وأسأل الله تعالى أن يحفظنا بحفظه الذي لا يرام ، وأن يكلأنا بعينه التي لا تنام ، وأن يرد عنا كيد الكائدين ، وأن يدفع عنا الأذى ، وأن يحقن دماء المسلمين ، وأن يهيئ لهذه البلاد أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ، ويذل فيه أهل معصيته .
أولا : نحن بخير ، لكل الأحبة في الله ، اطمئنوا ، ونسأل الله العافية ودوامها .
ثانيًا : بلا ريب الأحداث مليئة بالدروس والعبر، وهذا ما سنركز عليه في هذه الرسائل ، لأن الدرس عميق في أثره
ثالثا :سيكون على الموقع سلسلة مهمة تجيب عن أسئلتكم بعنوان ( لا للفتنة ) كان يتم تسجيلها قبل هذه الأحداث .
رابعًا : أعرف أن في أذهانكم كثيرا من التساؤلات وسنجيب عنها - بإذن الله تعالى - تباعًا .
خامسًا : أرى أن دوركم - شباب مصر - لابد أن يكون ميدانيًا في خدمة كل المتضررين من جراء هذه الأحداث سواء من التواجد الفعال في اللجان الشعبية ، أو إعانة المحتاجين من الفقراء ، أو تقديم الخدمات الطبية ، وعلى رأس ذلك دعوة الناس للتوبة العامة لنحفظ من هذه الفتن المهلكة .
سادسًا : لابد أن يتعلم الناس أهم درس وهو ( فهم السنن الربانية ) فالله تعالى قال : " من يعمل سوءا يجز به " وما ينزل بلاء إلا بذنب ولا يرفع إلا بتوبة ، وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ فِي أَصْلِ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ ، وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ وَقَعَ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا فَطَارَ ، فمن لم يقل في ظل هذه الأحداث ( أنا السبب ) فعليه أن يراجع نفسه ، وليجدد توبته .
سابعًا : إنني أعتقد أن أهم شيء ينبغي أن نركز عليه الآن ( فقه الفتن ) لأنَّ الفتنة تذهب بعقول الناس . روى نعيم في الفتن وصححه الهندي في كنز العمال عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تكون فتنة تعرج فيها عقول الرجال ، حتى ما تكاد ترى رجلا عاقلا" . فالفتنة غرارة ، وكما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : " والفتنة إذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء " ويقول : " وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث بها إلا من عصمه الله "
ثامنًا : إن موقف المسلم السديد من الفتنة أن يجتنبها ما استطاع لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن السعيد لمن جنب الفتن " إن اختلاط الرايات ، وتحقق المضرة واحتمال المصلحة يدفعنا للقول باعتزال تلك الفتن ، وسترون في ( لا للفتنة ) مواقف الصحابة والسلف الصالح من فتن مشابهة ، وأخص بالذكر موقف سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه من فتنة ( الجمل ) و( صفين ) ، وفتنة الحرة وموقف ابن عمر رضي الله عنه ، وموقف العلماء من الحسين رضي الله عنه وخروجه للعراق ، وموقف الحسن البصري من فتنة ابن الأشعث ، وأنا أعرف جيدا أن الناس سيخرجون عليَّ بأقوال بعض العلماء الذين لهم وجهة نظر أخرى ، ولكني لا اصدر عن وجهة نظري وحدي ، ولكن ذلك موقف مشايخنا وعلمائنا ، وفي الفتنة تختلط الأوراق ، والاختلافات ، ولكل وجهة هو موليها ، لكني لا أصادر رأيا ، ورأيي صواب في نظري يحتمل الخطأ ، ورأي مخالفي خطأ في نظري يحتمل الصواب ، لأن الخلاف سائغ ، فعلينا بأدب الخلاف ، والبعد عن التراشق بالاتهامات ، لأن المسألة تنبني على اختلاف شاسع في قراءة الواقع ، فليفهم الشباب ذلك ، وليحترم علماؤه ، ويعرف حرمتهم . تاسعًا : لا يعني هذا الاعتزال للفتنة وعدم دخول ( النفق المظلم ) كما أسميت هذه الأحداث ، أن تكون سلبيا ،ولذلك دعوتكم من البداية للتفاعل الميداني في إغاثة الناس ودعوتهم ، فبالله دعوكم من الغلو تفريطًا وإفراطًا .
عاشرًا: إن أهم دروس الأحداث هذا التفاعل الإنساني الذي كان مهجورًا والترابط الأخوي بين الناس ، وعلينا أن نحافظ على ذلك ، وبالله أزيلوا شبهات الناس عن الإسلام ، ودافعوا عن شريعته التي يتصور بعض الناس أنها سجن وضيق ولا تصلح لكل زمان ومكان ، بالله كونوا حراسًا لهذا الدين ، ودعوكم من المناقشات الجدلية حول بعض الفروعيات ، ولنجتمع بداية على المسلمات ، ادعوا الناس للصلاة والصدقة والصيام والذكر والتضرع وترك المحرمات وفعل الخيرات ، للأخلاق الحسنة والسلوكيات الطيبة ، اجعلوهم يحبون الدين ، يتقربون بحب الرحمن ، تجتمعون على حب النبي العدنان صلى الله عليه وسلم ، ابتعدوا في الفتن من الجدال والمراء والمشاغبات الفكرية والفقهية ، ولا أقول : في الدين قشور ولباب ، ولكن أقول في الدين ( فقه للأولويات ) و (فقه للدعوة ) و( أدب للخلاف ) و ( رحابة صدر ) و( قبول للخلاف السائغ ) فاهتموا بذلك - رعاكم الله -
حادي عشر : تبين لي في الأحداث الجارية بما لا يدع مجال للشك أنَّ الشباب يحتاجون نوعًأ جديدا من التثقيف الواقعي ، من الفهم الجيد للواقع ، من شمولية النظرة ، من الحكمة ، من البعد عن الحماسات القلبية دون القناعات العقلية ، نحتاج للاثنين معا ( حماسة قلبية + قناعة عقلية ) في إطار (الضوابط الشرعية ) لنسلم من هذه الفتنة ، ولذلك أحثكم إلى وضع هذا على أولويات طلب العلم من الآن فصاعدا ، فمن الواضح أن فهمنا للواقع ضعيف للغاية ، وأنَّ معادلة التمكين غير مفهومة ( الإيمان + العمران ) فكثير منا يحقق ويفهم ( الإيمان) لكن للأسف نادر جدا من يحقق ( العمران ) ومن هنا في هذا الدرس والعبرة اكتشفنا ( غياب الكفاءات ) .
ثاني عشر : قضية ( الهدف في الحياة ) هل استشعرتموها وأنتم تشعرون بدنو الأجل ، وفجأة النقم ، وغياب الأمان ، واحتمالية الهلكة ، فعلى أي شيء ستموتون ؟؟ لأن عليه ستبعثون ؟ أن الذعر لما دخل بيوت المصريين هل تفكر واحد منهم في المصير ؟ وهل نحن كاذبون في هذه المشاعر وينطبق علينا ( ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون) فهل من سمعته يصيح ( سأتوب سأتوب ) وهو يسمع الطلقات والصيحات وصراخ النساء من حوله ، هل سينسى الدرس ؟ ويعود بلا هدف إلا من حطام الدنيا مرة أخرى .
الدروس والعبر كثيرة ، والتغيير لا يتحقق إلا وفق المعادلة القرآنية ، فوالله لن يكون إلا بذلك ، وإلا فكل هذه اللوثات السياسية لا تغني ولا تسمن من جوع ، المعادلة القرآنية (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فابدأ بنفسك ، واكتب قائمة عيوبك التي عرفت من هذه الأحداث ، وفي الحال والتو واللحظة عليك بتغييرها ليتحقق ذلك في واقع الناس جميعًا. اللهم قد بلغت فاللهم فاشهد.
نصيحة النبي الجامعة لدورك في الفتنة :في صحيح مسلم عن معقل بن يسار أنَّ النب صلى الله عليه وسلم قال : " العبادة في الهرج كهجرة إليَّ "
وإلى رسالتنا القادمة استودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم .
وكتبه
هاني حلمي
من مصر المباركة
منقوووووووووووووول
وهذه مقالة لتوضيح ما نحن فيه من نظرة دينيه:
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
أما بعد ..
فهذه رسالتي الأولى إليكم في ظل هذه الأحداث التي تمر بها بلادنا ( مصر ) ، وأسأل الله تعالى أن يحفظنا بحفظه الذي لا يرام ، وأن يكلأنا بعينه التي لا تنام ، وأن يرد عنا كيد الكائدين ، وأن يدفع عنا الأذى ، وأن يحقن دماء المسلمين ، وأن يهيئ لهذه البلاد أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ، ويذل فيه أهل معصيته .
أولا : نحن بخير ، لكل الأحبة في الله ، اطمئنوا ، ونسأل الله العافية ودوامها .
ثانيًا : بلا ريب الأحداث مليئة بالدروس والعبر، وهذا ما سنركز عليه في هذه الرسائل ، لأن الدرس عميق في أثره
ثالثا :سيكون على الموقع سلسلة مهمة تجيب عن أسئلتكم بعنوان ( لا للفتنة ) كان يتم تسجيلها قبل هذه الأحداث .
رابعًا : أعرف أن في أذهانكم كثيرا من التساؤلات وسنجيب عنها - بإذن الله تعالى - تباعًا .
خامسًا : أرى أن دوركم - شباب مصر - لابد أن يكون ميدانيًا في خدمة كل المتضررين من جراء هذه الأحداث سواء من التواجد الفعال في اللجان الشعبية ، أو إعانة المحتاجين من الفقراء ، أو تقديم الخدمات الطبية ، وعلى رأس ذلك دعوة الناس للتوبة العامة لنحفظ من هذه الفتن المهلكة .
سادسًا : لابد أن يتعلم الناس أهم درس وهو ( فهم السنن الربانية ) فالله تعالى قال : " من يعمل سوءا يجز به " وما ينزل بلاء إلا بذنب ولا يرفع إلا بتوبة ، وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ فِي أَصْلِ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ ، وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ وَقَعَ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا فَطَارَ ، فمن لم يقل في ظل هذه الأحداث ( أنا السبب ) فعليه أن يراجع نفسه ، وليجدد توبته .
سابعًا : إنني أعتقد أن أهم شيء ينبغي أن نركز عليه الآن ( فقه الفتن ) لأنَّ الفتنة تذهب بعقول الناس . روى نعيم في الفتن وصححه الهندي في كنز العمال عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تكون فتنة تعرج فيها عقول الرجال ، حتى ما تكاد ترى رجلا عاقلا" . فالفتنة غرارة ، وكما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : " والفتنة إذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء " ويقول : " وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث بها إلا من عصمه الله "
ثامنًا : إن موقف المسلم السديد من الفتنة أن يجتنبها ما استطاع لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن السعيد لمن جنب الفتن " إن اختلاط الرايات ، وتحقق المضرة واحتمال المصلحة يدفعنا للقول باعتزال تلك الفتن ، وسترون في ( لا للفتنة ) مواقف الصحابة والسلف الصالح من فتن مشابهة ، وأخص بالذكر موقف سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه من فتنة ( الجمل ) و( صفين ) ، وفتنة الحرة وموقف ابن عمر رضي الله عنه ، وموقف العلماء من الحسين رضي الله عنه وخروجه للعراق ، وموقف الحسن البصري من فتنة ابن الأشعث ، وأنا أعرف جيدا أن الناس سيخرجون عليَّ بأقوال بعض العلماء الذين لهم وجهة نظر أخرى ، ولكني لا اصدر عن وجهة نظري وحدي ، ولكن ذلك موقف مشايخنا وعلمائنا ، وفي الفتنة تختلط الأوراق ، والاختلافات ، ولكل وجهة هو موليها ، لكني لا أصادر رأيا ، ورأيي صواب في نظري يحتمل الخطأ ، ورأي مخالفي خطأ في نظري يحتمل الصواب ، لأن الخلاف سائغ ، فعلينا بأدب الخلاف ، والبعد عن التراشق بالاتهامات ، لأن المسألة تنبني على اختلاف شاسع في قراءة الواقع ، فليفهم الشباب ذلك ، وليحترم علماؤه ، ويعرف حرمتهم . تاسعًا : لا يعني هذا الاعتزال للفتنة وعدم دخول ( النفق المظلم ) كما أسميت هذه الأحداث ، أن تكون سلبيا ،ولذلك دعوتكم من البداية للتفاعل الميداني في إغاثة الناس ودعوتهم ، فبالله دعوكم من الغلو تفريطًا وإفراطًا .
عاشرًا: إن أهم دروس الأحداث هذا التفاعل الإنساني الذي كان مهجورًا والترابط الأخوي بين الناس ، وعلينا أن نحافظ على ذلك ، وبالله أزيلوا شبهات الناس عن الإسلام ، ودافعوا عن شريعته التي يتصور بعض الناس أنها سجن وضيق ولا تصلح لكل زمان ومكان ، بالله كونوا حراسًا لهذا الدين ، ودعوكم من المناقشات الجدلية حول بعض الفروعيات ، ولنجتمع بداية على المسلمات ، ادعوا الناس للصلاة والصدقة والصيام والذكر والتضرع وترك المحرمات وفعل الخيرات ، للأخلاق الحسنة والسلوكيات الطيبة ، اجعلوهم يحبون الدين ، يتقربون بحب الرحمن ، تجتمعون على حب النبي العدنان صلى الله عليه وسلم ، ابتعدوا في الفتن من الجدال والمراء والمشاغبات الفكرية والفقهية ، ولا أقول : في الدين قشور ولباب ، ولكن أقول في الدين ( فقه للأولويات ) و (فقه للدعوة ) و( أدب للخلاف ) و ( رحابة صدر ) و( قبول للخلاف السائغ ) فاهتموا بذلك - رعاكم الله -
حادي عشر : تبين لي في الأحداث الجارية بما لا يدع مجال للشك أنَّ الشباب يحتاجون نوعًأ جديدا من التثقيف الواقعي ، من الفهم الجيد للواقع ، من شمولية النظرة ، من الحكمة ، من البعد عن الحماسات القلبية دون القناعات العقلية ، نحتاج للاثنين معا ( حماسة قلبية + قناعة عقلية ) في إطار (الضوابط الشرعية ) لنسلم من هذه الفتنة ، ولذلك أحثكم إلى وضع هذا على أولويات طلب العلم من الآن فصاعدا ، فمن الواضح أن فهمنا للواقع ضعيف للغاية ، وأنَّ معادلة التمكين غير مفهومة ( الإيمان + العمران ) فكثير منا يحقق ويفهم ( الإيمان) لكن للأسف نادر جدا من يحقق ( العمران ) ومن هنا في هذا الدرس والعبرة اكتشفنا ( غياب الكفاءات ) .
ثاني عشر : قضية ( الهدف في الحياة ) هل استشعرتموها وأنتم تشعرون بدنو الأجل ، وفجأة النقم ، وغياب الأمان ، واحتمالية الهلكة ، فعلى أي شيء ستموتون ؟؟ لأن عليه ستبعثون ؟ أن الذعر لما دخل بيوت المصريين هل تفكر واحد منهم في المصير ؟ وهل نحن كاذبون في هذه المشاعر وينطبق علينا ( ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون) فهل من سمعته يصيح ( سأتوب سأتوب ) وهو يسمع الطلقات والصيحات وصراخ النساء من حوله ، هل سينسى الدرس ؟ ويعود بلا هدف إلا من حطام الدنيا مرة أخرى .
الدروس والعبر كثيرة ، والتغيير لا يتحقق إلا وفق المعادلة القرآنية ، فوالله لن يكون إلا بذلك ، وإلا فكل هذه اللوثات السياسية لا تغني ولا تسمن من جوع ، المعادلة القرآنية (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فابدأ بنفسك ، واكتب قائمة عيوبك التي عرفت من هذه الأحداث ، وفي الحال والتو واللحظة عليك بتغييرها ليتحقق ذلك في واقع الناس جميعًا. اللهم قد بلغت فاللهم فاشهد.
نصيحة النبي الجامعة لدورك في الفتنة :في صحيح مسلم عن معقل بن يسار أنَّ النب صلى الله عليه وسلم قال : " العبادة في الهرج كهجرة إليَّ "
وإلى رسالتنا القادمة استودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم .
وكتبه
هاني حلمي
من مصر المباركة
منقوووووووووووووول
أشكر الجميع ،وأتمنى ألا يكون الموضوع مجالا للجدال ..
قال نبينا فيما معناه :
أنا زعيم لبيت فى الجنة لمن ترك الجدال ولو كان محقا .
وأتمنى التثبيت من الإدارة إن كانت ترى فى الموضوع شيئا يهدأ من الفتنة ،ليست فقط
التى فى مصر بل فى كل بلد عربى ينوى
تقليدنا .
لست ضد أن اطالب بحقى .
لكنى ضد أن أصم أذنى وأصر دون فهم.
وضد كل دم بين المسلمين وبعضهم.
وضد الترويع والسرقة وإهدار المال العام.
أشكر لكم حسن قراءتكم .
فما كان من توفيق
فمن الله.
وما كان من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان.
وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.
والحمد لله رب العالمين....
أختكم المسلمة المصرية العربية
..هبه..
قال نبينا فيما معناه :
أنا زعيم لبيت فى الجنة لمن ترك الجدال ولو كان محقا .
وأتمنى التثبيت من الإدارة إن كانت ترى فى الموضوع شيئا يهدأ من الفتنة ،ليست فقط
التى فى مصر بل فى كل بلد عربى ينوى
تقليدنا .
لست ضد أن اطالب بحقى .
لكنى ضد أن أصم أذنى وأصر دون فهم.
وضد كل دم بين المسلمين وبعضهم.
وضد الترويع والسرقة وإهدار المال العام.
أشكر لكم حسن قراءتكم .
فما كان من توفيق
فمن الله.
وما كان من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان.
وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.
والحمد لله رب العالمين....
أختكم المسلمة المصرية العربية
..هبه..
الصفحة الأخيرة
تثائبنا وقمنا من غفلتنا ..
تشاجعنا وثُرنا على الطغيان .
تكاتفت أيادينا ضد الظلم والحرمان.
فكانت الوحدة المفقودة تتولد ..
1- مواقف مشرفة للوحدة بيننا:
**منها حركة الشعب معها منذ يوم 25 ،وحتى اليوم المليونى ،وحتى الغد.
**ومنها الحماية الشعبية التى ضُرب بها أروع الأمثلة للتعاون الإجتماعى والشعبى لحماية انفسنا وجيراننا من السرقة والنهب.
2- تحقق الكثير من مطالبنا ،مما لم يتحقق منذ ثلاثون عاما مضت.
3- إرادة ثابتة وراسخة تمثلت فى شعبنا أمام العالم أجمع.
ونزع جلود الخوف عن أجسادنا ،وتبدى لنا عصر الجرأه
والمطالبة بالحق ..وآمل أن يكون بلا تجريح لأحد.
4- أننا لجئنا لربنا وتبنا من ذنوبنا وشعرنا بما يشعره المسلمون فى غزة وفلسطين من انعدام الأمان .
ومن هنا أتحدث عن مــــــــــآسى الثــــــــورة .
أيام رعب عشناها وعايشناها مع أبنائنا فى ظل (غياب الشرطة ).
كيف تشعرين حين ترين أبنائك يرتعبون أمامك ،لعل سارق أو منعدم
الضمير يتهجم عليكِ أو على أبنائك ليلا،خصوصا لو غاب زوجك؟؟؟
*أن تزرعى الثقة فى الله ،فى قلب أبنائك ،،كان هذا تحديا آخر .
*أن تروى لهم قصص عمن وثقوا فى فرج الله ..كيف حماهم الله.
*أن ترسخى فى قلب أبنائك أن الأمان أمان الثقة فى حماية الله لنا.
*مثل قصة السيدة هاجر مع سيدها الكافر الذى كان يريد أن يغتصبها ..
وكان إيمانها هو سلاحها الذى حماها .وقصة سيدنا يوسف فى البئر وحده.
2-من مآسى المظاهرات ،انتشار البلطجة وأعمال العنف التى أضرت بمنشآتنا العامه والخاصة . فصار الكثير خاسر لكل أمواله.:44:
3- تعدى الشرطة على المتظاهرين فى جمعة الغضب ،وأمس كان التعدى من عناصر البلطجة ،ودماءوموت المئات وإصابة الألف أو أكثر .
مشاهد الدماء على أرض مصر وكأن حروبا بين عدو ومصرى وليس حامى(الشرطة)ومحمى (الشعب) .
4- تباطؤ الحكومة فى مبادرات التفاهم مع المتظاهرين.
5-تعطل رواتب الناس ومصالحهم ،وغلو اسعار الموارد الغذائية فى ظل غياب الرقيب.
6- الإنقسام الشعبى الذى حدث فى اليومين الماضيين ،بسبب الضغط النفسي مما حل بالناس من
خسائر
ورعب
وتعطل للمصالح.
7- إنهيار الإقتصاد المصرى والجنيه المصرى والبورصة المصرية.
الفقرة القادمة :
ثُم ماذا بعد ........؟؟؟؟؟
يُتبع,؛,؛,؛,؛,؛,؛,؛,؛,؛,؛,؛,