* الحجــــاب في الإنســـان *
*
القلب
ألم تفكري في كيف سيكون حالك
لو لم يسخر لقلبك .. مليك جسمك
حراسة مشددة تحميه من الأخطار؟
*
العين
أغلى الأعضاء تبارك من حماها
بالرموش والجفنين.
*
القفص الصدري
حجاب سميك فما حال حجابك
أيتها الغالية؟
*
الكعبة
جليلة القدر رفيعة المنزلة لم
تخلع حجابها قط!!
*
القلم
لاتزيلي عطائي فتفقديني
إلى الأبد !!
*
الأصداف
جمالها في حمايتها وروعتها في
سمو هدفها فتبارك الله .
*
الفراشة
تتميز بأربعة أحجبة وعليها طبقة
سميكة تغطي أهم منطقتين في
جسمها الرأس والصدر .. فماذا
فعلت بحجابك ؟
*
الهدية المغلقة
يلفها الجمال والإبهار وتشد
الأنظار ف هل سيكون هذا
حالها لو علم مابداخلها !!
*
السلك الكهربائي
المرأة كالسلك الكهربائي ..
إذا انكشفت سببت صاعقة
ودمار !!
..
*
الزهرة
حتى أعضاء الإناث في الزهرة
محاطة بالحماية الستر أليست
أنثى الإنسان أجدر وأولى ؟
*
الخلية النباتية
هل تعلمين أنها تحاط بجدار
سميك يدعمها حتى بعد موتها !!
*
البذور النباتية
لولا تسترها داخل التربة لما
أعطت يانع الثمر ..
اعترافات
تذكر إحدى الفتيات الملتزمات أنها كانت ترتدي حجابا ساترا حين
اضطرت للذهاب لإحدى الدول الأوروبية مع أسرتها لعلاج والدها ,
وفي المستشفى استأذنتها إحدى الممرضات في أن ترى وجهها , وحين
شاهدته صدمن لأنها كانت تعتقد أنها ستكون قبيحة أو بها عيب فلما
رأتها وسألتها عن سب ارتدائها للحجاب .. شرحت لها أن الإسلام
يعامل المرأة كالجوهرة التي يجب أن تحفظ عن أعين الغرباء , تقول
الفتاة أن تلك الممرضة استمعت بإنصات ثم أخذت تقول : أمر جميل ..
إنه أمر رائع .. كم أتمنى لو أستطيع أن أكون هكذا .. إني أعاني كثيرا من
نظرات الجميع إلى تفاصيل جسمي فأشعر وكأني مجرد دمية .. حتى هنا
مثلا .. حين أسير . اشعر أن الكل ينظر إلى ساقي قبل أي شيء آخر !!
حرب متعددة الأهداف
يشير الكاتب د. هنري ماكوو- أستاذ جامعي ومخترع لعبة (scruples)
الشهيرة ومؤلف وباحث متخصص في الشؤون النسوية إلى
الدوافع الخفية لحرب الغرب على الأمة العربية والإسلامية موضحا أنها
حرب ذات أبعاد سياسية وثقافية وأخلاقية , إذ أنها تستهدف ثروات
ومدخرات الأمة , إضافة إلى سلبها من أثمن ماتملك : دينها ,وكنوزها
الثقافية والأخلاقية وعلى صعيد المرأة فاستبدال الحجاب وما يحمله
من قيم بالبكيني ( لباس فاضح ) كناية عن التعري والتفسخ , يقول الكاتب
دور المرأة في صميم أي ثقافة , فإن الحرب في الشرق الأوسط إنما هي
لتجريد العرب من دينهم وثقافتهم واستبدال الحجاب بالبكيني !!
غريبات يبحثن عن الحجاب !
الكاتبة الأمريكية هيليسان ستانسبري وهي صحفية متجولة
تراسل أكثر من 250 صحيفة أمريكية ولها مقال يومي يقرأة الملايين فقد
قضت في إحدى العواصم العربية عدة أسابيع فلما عادت إلى بلادها
قالت : ( إن المجتمع العربي كامل وسليم ومن الخليق بهذا المجتمع
أن يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشاب في حدود المعقول
فعندكم أخلاق موروثة تحتم تقييد المرأة في كل ما من شأنه الإضرار بها ,
وتحتم احترام الأم والأب , وتحتم أكثر من ذلك هدم الإباحية الغربية
التي تهدم اليوم المجتمع والأسرة في أوروبا وأمريكا .. أمنعوا الإختلاط
وقيدو حرية الفتاة , بل ارجعوا إلى الحجاب .. فهذا خير لكم من إباحية
وانطلاق ومجون أوروبا وأمريكا .
طوائف في أمريكا
ففي أمريكا ظهرت جماعات وطوائف دينية جديدة تؤمن بمبدأ
وجوب محافظة المرأة على اللباس الساتر , ويحتم عليها أن لا تظهر
صدرها ولا ذراعيها وأن يكون لباسها واسعا وطويلا , كما لا تبالغ في وضع
المكياج والتزين ز واستغلت هذه الجماعات حالة السخط الكبيرة التي
يشعر بها بعض المثقفين والمحافظين والكثير من نساء المجتمع اللاتي أصبحن يعارضن
الاستغلال المادي البشع للمرأة في وسائل الإعلام وفي المجتمع الغربي والاتجار بجسدها .
الوقفة الأخيرة
أيتها الفاضلة ..
إن الحجاب الشرعي فيه من المقومات ما يؤهلة لإكتساب جمال حقيقي
يحتضن في دفئه الفضائل كلها ,, إنه يملك جمال الطاعة والإنقياد
ويكفي المتحجبة شرفا وإعظاماً أنها استمدت شكل لباسها
وتفاصيله من خالق الوجود ..
قال تعالى:
(( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من
جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ))
فعودي يا أخيه .. عودي إلى رحاب الطاعة والإلتزام .. عودي إلى نقاء
الفضيلة وطهارة الحجاب وشرف العفاف .