السلام عليكم
موضوعي منقول من احد المنتديات اعجبني وحبيت اشارك فيه
***
أذكُر أني في يومٍ ما قرأت مقالاً أعتقد إذا لم تخُنِّي ذاكرتي أنّه للكاتبة سارة الخضير لكن الأكيد أنّه نُشر في مجلة حياة , ما يُهمني أنه كان يتحدثُ عن الأم و أنها توجِدُ جميع الحُلول لجميع المشاكل ! أذكر حينها أن الدهشةَ أخذتني (( معقولة كل الناس عندهم سوبر ماما )) ! كُنت أعتقد أنّي الوحيدة التي أمتلك (( الـ سوبر ماما )) ! و حقّاً ذلك المقال كُتِبَ فيه ما كُنتُ أريد قولة فأنا فعلاً أمتلك أُماً استثنائية !
بالرغمِ من كُل الظروف التي مرّت بها مازالت أمّي صامدة و مازالت تُعطي , و الحقيقة أنا لا أعتقد أن لدى أحدٍ منكُم أُماً كأُمي !
الحقيقة أن حُروفي تعجَزُ ع ترجمةِ مشاعري فجميعُ الكلمات لا تَكفي و لا تصف ! ليس لنفس السبب المعتاد أنها حملتني و أرضعتني و و و ! لا ! لكن لأنها أعطتني من أيامها و من صِحتها ! حقّاً أنا الآن دمُوعي على أبوابها واقفة !
عزيزتِي أُمي ,
لـ الصَبر حدود لكنك يوماً لم تعرفي هذا الحد ! أُحبك , و حقاً أنا لُستُ أهلاً لأن أكون ابنتك لأسباب عديدة , فلست أُمّاً استثنائيةً فقط بل امرأةٌ استثنائية تُعطي ولا تنتظر ردّ العطاء .
رجاء أخير يا أُمي , عيشي لنفسك و لو ليومٍ واحد , فلن يمنحَك أحدٌ عُمراً أفنيتيه عطاءً له .
أحِبُكِ جِدّاً يا أُمي , و كُلي أسفٌ لتقصيري الكبير .
يي ايشكاوا @yy_ayshkaoa
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️