مشكله عاطفيه بس سؤال هل هذا حب ام خيانه

غالتي القمر المضيء ...
اسمحيلي ابدي رأي في الموضوع..
بصراحة هذا الشيء الي قاعد يصير كله غلط في غلط ..
وثانيا احب اسألج وين كنت إنتي الصديقه لهذه البنت
يوم بدت في الغلط ؟؟ شو كنت تسوين ؟؟ وين دورج في توجيها نحو الصواب؟؟
انا ما انكر ان الإنسان مش معصوم من الغلط لكن بعد الواحد
يفكر بعقلانيه (انا ما ودي اعطيج محاضرة))
لكن اذا تبين نصيحتي كأخت قوولي حق ربيعتج
انه تنسى كل شيء .. ومن متى نحن نتبع طريقة الحب ما قبل الزواج؟؟
وفي زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ما كانت فيه هالأشياء؟؟
فخليها تتعوذ من الشيطان وترد لصوابها .. ويمكن ما تقدر من أول مرة بس تحاول وانشاء الله راح تنجح:17: :17:

انا دائما اقول الانسان يحب لغيره اللي يحبه لنفسه

خليها تفكر في 4 اطفال ومنها اكيد لو تزوج راح يكون في

اطفال هل هو قادر يصرف عليهم .. انصحي صديقتك كلها نزوه

وتعدى والله بيعوضها بزوج احسن منه(نسيت اقول لك لاتنسى

صلاة الاستخاره)

اخواتي مشكورين على كل هذه النصائح والمشاركه الوجدانيه بس انا وضحت انه هو ماهو لعاب والدليل جاء عندها وخطبها وصارت بينه وبين والدها بعض الأعمال والدها يعزه بس رفض والدها لأن هو انسان متزوج وعنده ابناء وهي تستحق الأفضل بس راح يرجع ويخطبها مره ثانيه في نهاية الاجازه على قوله وانا مليت من بداية هذه العلاقه وانا انصحها بلأبتعاد ولكن تبتعد عنه اسبوع اثنين ولكنها ترجع وتقول انها ما تقدر وانتم لو تعرفونها الحمد لله ماسكه دينها ومحافظه عليه ولكن مافي انسان كامل وهي كل يوم تتوقع منه يجي ويخطبها وهو خبأعنها زواجه في البدايه علشان ما تتركه وهي متعاطفه معه كثير لانه متعذب مع زوجته اللي هي بنت عمه لدرجة وصلت معها انها تسبه وتطعنا في رجولته وهو تاركها على ذمته حتى الحين بسبب مرض والده الخطير وخبر مثل كذا راح يدهور صحته اكثر لكذا كل ما حاولت تركه تحس انها تقسى عليه مثلها فترجع وتقول ما اكون انا والزمن ضده خاصة هو تزوج وعمره حوالي 20 عام يعني اهله زوجوه وهو بعده صغير والان هو في ازمه لذلك صديقتي حيرتني معها ومعه .وشكرا على مشاركتكم ومنتظره المزيد .

انا من رايي اإنها تبعد عنه وتحاول تشغل نفسها باى شىء إلين يجيها ولد الحلال اللي يسعدها:24:

عزيزتي القمر المضئ ..مشكلة صديقتك بالفعل محيره جداً، وتحتاج الكثير من الهدوء والتفكير بعقلانية لحلها،دون التسرع في اصدار الحكم واتخاذ القرار..
حيث نعلم ان اقامة مثل هذه العلاقات غير مشروع وفيه خطأعظيم..وان النفس امارة بالسوء والانسان بطبيعته مخلوق ضعيف يسعى الشيطان في هلاكه ودماره ودفعه الى فعل المحرمات..
قد تكون صديقتك هنا اخطأت باقامتها لتلك العلاقة.. في غفلة من النفس واتباع للهوى هي ومن معها..وهذا ليس دليلاً على سوء اخلاقهما.ولوانها وجدت من يحسن الاهتمام بها ويملأ فراغها ويستغل وقتها لما وقعت واستمرت بتلك العلاقه..وهو ايضاً لو انه وجد حياة مستقرة ومنزل يسوده الحب والوئام ووجد حسن اهتمام لما اتجه لمثل هذه العلاقات.وانا هنا لا ابرر سلوكهمابل اعرض احد الدوافع التى ادت بهما لهذا التصرف دون الخوض في الدوافع الاخرى التى من اهمها: علاقةالفرد بربه سبحانه وتعالى ومدى قربه منه، بالاضافة الى شخصيتة وقدرته على كبح نفسه وشهواتها.
وبما أن العلاقة وقعت واستمرت بينهمالسنوات حتى صار كل طرف يعرف الآخر تمام المعرفه..فمن المأكد انها عرفت اخلاقه ومدى صدقه وحبه واخلاصه لها.واذا كانت صادقه مع نفسها تماماواستطاعت ان تقيّم هذا الشخص وتعرف مدى ملاءمته لها..وبانه لايعاب عليه شيء غير ضروفه وزواجه .لماذاتنساه وتبتعد عنه ؟؟!!ولماذا يرفضه الاهل؟؟
خاصة انه اثبت صدقه وتقدم لخطبتها وله علاقة بوالدها ووالدها يعرفه جيداً.لمــــــاذا؟؟!!
هل لانه متزوج؟!!
الشرع احل له الزواج باربع وليست واحده .ثم ان زاوجه هذا منها قد يكون فأل خير على اسرته الاولى .. وقد يغير حياته الى الافضل من حيث الاهتمام بهم وحسن المعاملة وطيب النفس بعد ان استقر وسكن الى زوجة يحبها وتحبه .
ثم من قال بأن الرجل اذا كان متزوجاوإن كان زواجه فاشل لا يحق له الزواج بفتاة صغيرة لم يسبق لها الزواج..من؟؟!!
ولو كان احد ابنائنا أو اخواننا او نحن انفسنا،فشل في زواجه..
الا نتمنى له اكمل الفتيات واجملهن و و..الخ؟؟
الا نتمنى لها اكمل الشباب واحسنهم؟؟
لماذا نريد لأنفسنا مالا نريد لغيرنا؟!!
اتمنى ان لا ننسى مشاعر الانسان واحاسيسه ونبض قلبه..
فالواجب على اهل صديقتك ان يتريثوا قبل الرفض ويسألوا عن اخلاق الرجل و استقامته ثم يقدرونه ويتركون حرية الرأي والقرار الأخير للفتاه دون التدخل بها إلا اذا وجدوا مايعيب اخلاقه ودينه.
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم(اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه.الا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)
لذا حري بأهل صديقتك الأهتمام بالموضوع وعدم التسرع والرفض مرة اخرى..
اذا كانت هي موافقة وتحب هذا الشخص وهي فتاة راشدة وغير مراهقه.
وفي الختام..هذا رأيي قد تتفقون معي فيه وقد تخالفونني واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
واعتذر عن الاطالة في الحديث.