الرحيل

الرحيل @alrhyl

عضوة نشيطة

لنجعل حفلة الزفاف مباركة ان شاء الله..

الأزياء والموضة

بسم الله الرحمن الرحيم..

خواتي الغاليات..

أحببت طرح موضوعاً يهمني ويهم العديد من البنات كذلك.. وهو حفل الزفاف..

يعتبر هذا اليوم من أهم الأيام لأغلب الفتيات.. وتحرص كل فتاة على التميز والظهور بأجمل مظهر في ذلك اليوم... وما ان تُخطب الفتاة حتى تبدأ في الاستعداد لذلك اليوم.. (المكياج، البشرة، الشعر، الفستان، القاعة، الفرقة،........إلخ)

ولكن.. هناك نقاط مهمة تغفل عنها الأغلبية وهي من أهم النقاط.. وهي ((هل هذا الزواج مبارك؟))... ((كم من الذنوب اكتسبت من هذا الحفل؟))... ((هل استطيع إقامة حفل زواجي بحضور الملائكة وبدون معصية الله؟)) ... إلخ

قمت ببحث مبسط في الأمور المتعارف عليها في مجتمعاتنا.. لأبحث الجائز منها وغير ذلك.. وتوصلت إلىبعض النتائج.. وأرجوا من الجميع ان يتعاون معي لنكون مرجع لكل من أرادت أن يحضر زفافها الملائكة ان شاء الله..

1) الموسيقى:
لا يختلف اثنان على حرمتها.. والحمد لله انتشر الوعي بهذا الموضوع مؤخراً.. ولكن العديد يتهاون في الاستماع إليها في الأعراس ويدعي أن العرس بدونها لا يكون عرساً..
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ليكونن من أمت أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف" رواه البخاري
(إليكم هذه المعلومة.. أتعرفون أنكم بالإضافة إلى اكتساب ذنب الاستماع إلى الموسيقى فأنتم تكتسبون ذنب كل من حضر إلى الحفل واستمع إلى هذه الموسيقى؟؟!!)
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز..
أما الزواج فيشرع فيه ضرب الدف مع الغناء المعتاد عليه الذي ليش فيه دعوة إلى محرم ولا مدح لمحرم في وقت من الليل للنساء خاصة لإعلان النكاح والفرق بينه وبين السفاح كما صحت السنة بذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
32
11K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الرحيل
الرحيل
2) الدبلة:
يقول الشيخ ناصر في آداب الزفاف ص212- ما نصه: فهذا مع ما فيه من تقليد الكفار أيضاً لأن هذه العادة سرت إلى المسلمين من النصارى، ويرجع ذلك إلى عادة قديمة لهم عندما كان العريس يضع الخاتم على رأس إبهام العروس اليسرى ويقول باسم الأب ثم ينقله واضعا له على رأس السبابة ويقول باسم الابن ثم يضعه على رأس الوسطى ويقول باسم روح القدس وعندما يقول آمين يضعه أخيراً في البنصر حيث يستقر..

ويقول الشيخ أحمد الحصين في كتابه المرأة المسلمة أمام التحديات ص140:
نرى اليوم بدعة خبيثة منتشرة في أنحاء العالم الإسلامي وهي خاتم الخطبة وهي أن الرجل إذا خطب فتاة يلبسها خاتماً من ذهب في اليد اليمنى وهذه عادة كانت تستعمل عند النصارى في كنائسهم وإذا ادخل عليها ينقل الخاتم من اليمنى إلى اليد اليسرى ويقولون الخاتم هو الرباط المقدس.
(منقول من كتاب منكرات الأفراح- جمع وترتيب أبي عبد العزيز عبد الله بن سفر الغامدي)
الرحيل
الرحيل
3) منكرات الوليمة
ومن منكرات الأفراح الإسراف في وليمة الزواج ودعوة الأغنياء وذوى الجاه وترك الفقراء.
والرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: "شر الطعام الوليمة يُدعى إليها الأغنياء ويُمنعها المساكين ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله" رواه مسلم والبيهقي
فينبغي على المرء أن يحرص على دعوة أهل الصلاح والخير من الأهل والأقارب والأصدقاء بدون تمييز بين غني وفقير فقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن تخصيص الدعوة بالأغنياء..
الرحيل
الرحيل
4) الاختلاط:
ومن منكرات الأفراح اختلاط الرجال بالنساء الأجانب كما يحدث ذلك عند دخول الزوج وأقاربه وأقارب الزوجة من الرجال..
الرحيل
الرحيل
5) السهر:
ومن منكرات الأفراح السهر إلى وقت متأخر من الليل مما يؤدي إلى تضييع صلاة الفجر جماعة بالنسبة للرجال وكذلك تضييع النساء الصلاة في أول وقتها وهذا السهر محرم كما قال الشيخ عبد العزيز بن باز في جواب له لا يجوز للمسلم أن يسهر سهراً يترتب عليه إضاعته لصلاة الفجر في الجماعة أو في وقتها ولو كان ذلك في قراءة القرآن أو طلب العلم فكيف إذا كان سهره على التلفاز أو لعب الورق أو ما أشبه ذلك.
الرحيل
الرحيل
6) تسمية شهر العسل ومنكراته:
نقل صاحب كتاب أحكام الزواج في ضوء الكتاب والسنة وقال التالي:
"انني سمعت ذات مرة من الإذاعة السعودية حديثاً عن ظهور كتاب في أمريكا يوضح سبب تسمية سفر الرجل وزوجته بعد العقد بشهر العسل ومفاد الحديث أن الشباب كانوا في الماضي في أمريكا يخطف أحدهم بنتاً ويذهبا إلى الغابة ويجلسان هناك فترة يمارسان فيها علاقة غير مشروعة وكانوا يضطرون في فترة إقامتهم تلك في الغابة على الاعتماد على عسل النحل المتوفر فيها ولذلك سمى هذا السفر بشهر العسل".
والسفر إلى بلاد الكفر فيه مخاطر عظيمة منها الإقامة بين المشركين وعدم إظهار الدين وكثرة المعاصي وقلة الوازع الديني، وربما يتأثر الإنسان بما في تلك البلاد من تبرج وإختلاط وإباحية وشرب وخمور وغيرها من المعاصي التي قد تصاحبه وتؤثر على دينه وخلقه بعدعودته من السفر..
والزوجين أحوج ما يكون إلى رضا الرب ومباركته لهم في هذه الفترة.. فلم لا يكون شهر بركة عليهم وطاعة بعمرة يقوم بها الزوجان في مكة المكرمة.. وبعض السياحة في دولة مسلمة أفضل من غيرها..