
سامية أخلاقي
•
مشكوووووورة يا بنت الشيوخ وكلي طموح جزاكي الله خير

جزيتي الجنان ياحبيبه على هذا المجهود الرائع ..
جعلها الرحمن في ميزان حسناتك ووالديك ..
استمري يامبدعه بسكب درر شيخنا الجليل
مودتي تخالط دعواتي ..
جعلها الرحمن في ميزان حسناتك ووالديك ..
استمري يامبدعه بسكب درر شيخنا الجليل
مودتي تخالط دعواتي ..


س/ هذه سائلة تقول: هل يجوز للمرأة أن تذهب إلى فرح يوجد به من المعاصي ما الله به عليم من موسيقى وطبول وتبرج فاضح فكيف تعمل إذا كان هذا كان هذا الزواج من الأقارب الخاصة وجزاكم الله خيرا؟
ج/ مثل هذه الأفراح لا يجوز حضورها أبداً، لأن حضورها من التعاون على الإثم والعدوان، واجتماع ما حرم الله جل وعلا أن يجتمع، ولكن إذا كان لأهل الدعوة صلة رحم توجب الوفاء بهم فإن على المرأة أن تتخذ واحداً من أمرين:
- إما أن تحضر العرس أو الفرح قبل أن يشرعوا في تلك الملهيات ثم تعتذر إليهم، وأحب إلي أن تعتذر إليهم بأنهم عصوا الله ذلك الذي منعها من برهم حتى يعلموا مردود معصية الله جل وعلا عليهم.
- والحل الثاني: أنها تنتظر بعد انتهاء الفرح ثم تأخذ شيئاً من الهدايا وتقدم به على أصحاب الدعوة وتعتذر إليهم وتُهدي إليهم لتبين أن أهل الإيمان و أهل الإسلام لا يقصّرون في واجب وإنما يمنعهم من ذلك ما انتشر من المعاصي وما سادها من الفتن والله تعالى أعلم.
المرجع محاضرة البيت المسلم
منقوول
ج/ مثل هذه الأفراح لا يجوز حضورها أبداً، لأن حضورها من التعاون على الإثم والعدوان، واجتماع ما حرم الله جل وعلا أن يجتمع، ولكن إذا كان لأهل الدعوة صلة رحم توجب الوفاء بهم فإن على المرأة أن تتخذ واحداً من أمرين:
- إما أن تحضر العرس أو الفرح قبل أن يشرعوا في تلك الملهيات ثم تعتذر إليهم، وأحب إلي أن تعتذر إليهم بأنهم عصوا الله ذلك الذي منعها من برهم حتى يعلموا مردود معصية الله جل وعلا عليهم.
- والحل الثاني: أنها تنتظر بعد انتهاء الفرح ثم تأخذ شيئاً من الهدايا وتقدم به على أصحاب الدعوة وتعتذر إليهم وتُهدي إليهم لتبين أن أهل الإيمان و أهل الإسلام لا يقصّرون في واجب وإنما يمنعهم من ذلك ما انتشر من المعاصي وما سادها من الفتن والله تعالى أعلم.
المرجع محاضرة البيت المسلم
منقوول

يخشى كثرة وقوع الفتن في هذا الزمان يخشى الإنسان على نفسه من الانتكاسة ومن الضلال ؟
نسأل الله لنا ولكم جميعاً الثبات ، من أعظم ما يعين أن يكون الإنسان رفيق في نفسه وهو يسير إلى الله لا يبني نفسه جملة واحدة فإنه سيسقط جملة واحدة لكن يكن في قلبه أولا معرفة الله وتعظيمه وإجلاله وأن الله جل وعلا عظيم جليل حق علينا أن نعبده ، ثم بعد ذلك يأتي للطاعات فيأتي ما يقدر عليه ويؤخر ما لا يقدر عليه فإذا كان متلبس بمعصية ينفك على ما هو متلبس به ثم تدريجياً كلما زاد الإيمان في قلبه يترك ما تلبس به لكن لا يحصل أن يكون الالتزام بين عشية وضحاها في مظهره المهم أن يقع الإيمان في القلب وأن تكون السرائر مطوية على حب الله والوجل منه والرجاء فيما عنده وأن يربي نفسه على هدي الأنبياء وهدي الصالحين الذين زكاهم الله في القرآن ولا يكن ممن يأخذ الدين جملة حتى لا يتركه جملة لكن يأخذه اعتقاداً نعم لكن تطبيقاً كلما تريث الإنسان وكان هادئ ويسير إلى الله بتؤدة وله حض من قيام الليل يرجى بإذن الله أن يواجه الشبهات ، والشبهات قسمان ـ وهناك شبهات وهناك شهوات ـ الشهوات تجابه بالإيمان والشبهات تجابه بالعلم فإذا كان الإنسان عنده حض من علم مع إيمانه يوفقه الله جل وعلا إلى أن يتغلب على الشبهات والشهوات في آن واحد.
(أفذاذ الرجال)
ما رأيك في رجل وقع في معصية أخلاقية فندم عليها فأصبح لا ينام فوصف له الطبيب ما يعينه على النوم؟
لا حرج أنه يأخذ شيء يعينه على النوم , ولا ينبغي أنه يترك العمل الصالح من اجل ذلك الإثم .
(أحاديث منتقاة )
يقول أنا شاب حافظ لكتاب الله لكني عندي مشكلة و هي أني كثير الهم بالمعصية و قد عانيت منها كثيرا و جاهدتها كثيرا فما توجيهك؟
حاول تلح على ربك في الدعاء أن يعصمك من الذنوب وإن أخطأت فليس لك إلا ربك تلجأ إليه وتستغفر.أسأل الله أن يغفر لنا و لك.
(تعليقات على سورة السجدة )
أيهما أعظم فتنةً المال أم فتنةً النساء وهل يمكن تتكلم حفظك الله عن فتنة النساء وكيف يمكن تجنبها و النجاة منها ؟؟
نقول والعلم عند الله قال صلى الله عليه وسلم : " إن لكل أُمةٍ فتنة ،وفتنة أُمتي في المال " فالنساء فتنة بلا شك ، لكن فتنة المال من حيث الجملة أعظم ، لكن قد يكون بعض الناس فتنة النساء عنده اكبر خاصةً لمن كان أعزبَ أو كان شاباً أو أشبه ذلك ،أو كان فيه قوة وعنفوان ، لكن الأصل أن فتنة المال أكبر ، وأنت ترى الكثير من الفضلاء والناس المعروفين المشهود لهم إذا ابتلي بالدينار والدرهم يفشلوا فشلاً ذريعاً ولهذا كان بعض الناس إذا سأل عن من يطرق بابهُ للزواج من أحدى محارمهِ يسأل عن كيفية تعاملهِ مع الدينار والدرهم لأنها تُبين معادن الرجال ، أما فتنة النساء أعاذنا الله وإياك فإنّ الله أمر بغض البصر وأمر بحفظ الفرج والإنسان يتجنب المواطن التي تكون مجمعاً للنساء ما استطاع إلى ذلك سبيلا ويحرصُ على الزواج ويستعين بالرب تبارك وتعالى
(شرح كتاب الرقاق من صحيح البخاري )
هذا يقول أنا شابٌ مُستقيم واستقامتي هذا اليوم بماذا تنصحني يا شيخ ؟؟
الذي أُريد أن أقولهُ لنفسي ولك ولأخواني وأخواتي الحاضرين أنت تقول في سؤالك أنا شابٌ مُستقيم واستقامتي هذا اليوم يعني أنهُ منّ الله جل وعلا عليه بحب التوبة إلى الرب تبارك وتعالى في هذا اليوم ، ثق يا أُخي أنك وقفت على باب عظيم وحصلت على أمرٍ عزّ نظيرهُ وقلّ مثيلهُ ،
لا يوجد شيء تطلبهُ ينفُعك يُنجيك أعظم من الوصول إلى الهداية ، فإذا شعرت في قلبك أنك تمكن حبُ الهداية ، لك رغبة أن تهتدي لك رغبة أن تستقيم فلا تُفرط في هذا الأمر أي تفريط والبداية تكون:
· أن يقع في قلبك وقعاً صادقاً أنك تُريد ما عند الله .
· ثم أن يقع في قلبك أنك لن تستطيع أن تستمر على هذا الطريق إلا بالله وأنهُ لن يكلأك ويحفظك ويثبتك إلا ربك .
· ثم تتذكر سالف أيامك فيقع فيك الندم على ما فرطت في جنب الله .
· ثم تعقد النية على أنك ستعمل الصالحات وتسابق في الخيرات رجاء تكفير ما سبق .
· ثم تبدأ من الليلة بالقيام بين يدي الله جل وعلا ، لا يُوجد لذة في الدنيا أعظم من لذة السجود في الأسحار أو في ثلث الليل الآخر في ساعةٍ يُناجي فيها العبد ربه ، كل لذات الدُنيا تضمحل تنتهي لا يبقى لها شيء إذا ما قُورنت بمثل هذه اللذة ، وأنت أيها الأخ المُبارك السائل في المقام الأول لأن حقك مُقدم على حق غيرك فأنت صاحب السؤال قم هذه الليلة بثلاث ركعات ابدأ بداية سهلة لا تُكلف نفسك ما لا تُطيق واقرأ فيها القرآن وأسمع فيها نفسك وأسأل الله في السجود الثبات على دينه أسأل الله الجنة بإلحاح، وأستجر بالله جل وعلا من النار بإلحاح واسأل الله مغفرة الذنوب وستر العيوب واسأل الله العون يقول الله لنبيهِ: (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً )(الفرقان31) لن يهديك يا نبيُنا إلا ربُك ، فإذا عرفت الطريق لن ينصُرك في المضي عليه إلا ربُك فاسأل الهادي النصير جل جلالة أن يوفقك ويُعينك ..
(شرح كتاب الرقاق من صحيح البخاري )
يوجد شاب في المسجد بينا يخاف الانتكاسة وقد ألتزم بالدين قريباً نريد نصيحة له ونصيحة لنا ؟
هو لن يحمل الإنسان في قلبهِ شيء أعظم من تقوى الله جل وعلا ورمضان أيها الأخ المبارك ولنا جميعاً قد أقبل نسأل الله أن يبُلغنا جميعاً إياه ويرزقنا صيامه وقيامه ، لا يوجد لذة أعظم من لذة السجود والنبي صلى الله عليه وسلم قال لربيعة بن كعب الاسلمي : " فأعني على نفسك بكثرة السجود "فأنا أقول لأنفسنا جميعاً أن الإنسان في سجودهِ يقول ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ، ويقول وهب لي من لدنك رحمة يتأول القرآن لأن القرآن ما يُقرأ في السجود لا يأتي بها ( وَهَبْ لَنَا ) يقولها وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ، اللهم إني أعوذ بك من الحور بعد الكور ومن الضلالة بعد الهدى ومن الزيغ بعد الرشاد ، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك و يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك هذا وأمثاله في السجود من أعظم ما يُرزق به الإنسان الثبات ، نسأل الله العافية .
(شرح كتاب الرقاق من صحيح البخاري )
يقول أتعرض هذه الأيام لفتنة النساء بشكل ألاحظه وأخاف من عقوبته مع أنني كارهٌ له وأحاول جاهدا الابتعاد عن كل مكان فيه نساء ولكن من حين لآخر أقع في النظر إلى النساء ؟
هذا أشبه بالبلاء العام اليوم في ظل ما تبثه القنوات من دعوة للتبرج عياذاً بالله لكن تجنب المواطن التي فيها النساء قدر الإمكان ، واسأل الله جل وعلا أن يملأ قلبك إيماناً وأن يشرح صدرك ، وقُل اللهم حصّن فرجي وأحفظ بصري وأملأ قلبي إيمانا بك وأغنني عن خلقك وأمثال ذلك من الدعاء ، ثم خذ بالأسباب إن كنت قادراً على الزواج تزوج حاول أن تبحث عن امرأةٍ جميلة مع الدين لأن قد يكون الإنسان أحياناً فيه شيءٌ من فضول في الرؤيا فأمثال هؤلاء يُنصحون بامرأة تكون فيها نسبة كبيرة من الجمال علها تحفظُ عليه دينهُ، نسأل الله لنا ولك التوفيق .
(شرح كتاب الرقاق من صحيح البخاري )
هذا سائل كريم يقول : إني أحيانا أعمل العمل رياءً محضا والله تعالى يقول في الحديث : " أنا أغنى الشركاء عن الشرك " ما أصنع شيخي وأنا نادم وأخشى على نفسي من الرياء .
أرجوا الله أن يكون هذا وسوسة نفسية ، والله لا أدري ماذا أقول ، لكن أيا كان على يقين مما قاله ليس له إلا التوبة ، نسأل الله العافية ، هذا الذي أنت أيا كان تصنع له عمل ملك أمير جماهير رجل مخفي رجل ظاهر ، أيا كان هو نفسه والله لا يستطيع إلا أن يثيب نفسه ، ولا يستطيع أن يمنع عنها ضر ، فعلاما تجهد نفسك من أجله ، الإنسان إذا وقر في قلبه أنه لا ينفع ولا يضر إلا الله يكون عمله أقرب إلى الله لا يعني ذلك أبدا ولا يجوز أن يزكي الإنسان عمله فيقول قائل إنني أردت بذلك العمل وجه الله ، وإنما يقول : أرجوا الله أن أكون قد أردت به وجهه ، ولذلك نحن لا نستطيع الإجابة عن سؤالك ، فقد تكون أنت اعترفت ونحن أخفينا وقد يكون أنت أردت وجه الله ، وغلب عليك الشيطان حتى ظن بك أنك تريد بك أن توسوس أنك أردت به غير الله ، وقد نكون أردنا به غير الله ووسوس إلينا الشيطان وسوس ونزغ في قلوبنا أننا نريد به وجه الله وهذا لا يمكن فصله اليوم ، الله يقول : (يوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ) (الطارق:9) لكن من حيث الجملة الإنسان يكثر من الاستغفار يكثر من الاستغفار كثيراً ويسأل الله إخلاص العمل ، والتوفيق فيه ، صلاح القلب وصلاح العمل ، وصلاح العمل أن يوافق العمل الشرع ، وصلاح القلب أن يُرزق الإنسان الإخلاص ، لكن من خاف من الرياء يرجى أن لا يكون قد وقع فيه ، وإما من لا يخاف الرياء عياذا باله فهذا الذي يخشى أن يكون وقع في الرياء ومسألة مثل هذه تزل فيها أقدام وتحتار فيها أفهام وأنا أقل شئنا من أن أجيب عنها .
(تأملات حول سورتي البروج والبلد )
أنا شاب ملتزم ولكني أعاني من كثرة الذنوب وتضييع الصلاة ومشاهدة الأفلام وسماع الأغاني مع إني أحافظ على قيام الليل وصلاة الجماعة وأقرأ سورة البقرة ثم استمع الأغاني وأشار إلى التفاف كثير من شبابنا الملتزم هذه الأيام إلى المباراة و الدواري الداخلية والخارجية والله المستعان ؟
نسأل الله أن يثبتنا وإياك على دينه ، مشاهدة الأفلام واستماع الأغاني ينافي الاستقامة الحقة لأن هذا محرم و أرجو الله جل وعلا أن يكون في ترددك على صلاة الفجر وقيامك بالليل ما يعينك على أن يطرد حبك للأفلام والأغاني من قلبك وأن يبدلك الله جل وعلا خيراً من ذلك أما مسألة المباريات فالأمر فيها أهون لكن الحرام واضح بين وقضايا استماع إلى الأغاني ومشاهدة الأفلام نسأل الله أن يتوب علينا وعليك من كل سوء.
(تأملات في سورة الفرقان)
التوبة هاجس كثير من الإخوة في هذه الأسئلة التي وردت أكثر الإخوة يستشكلون أحد الإخوة يقول : أريد أن أتوب لكن هناك ذنب بيني وبين ربي سبحانه وتعالى مانع ؟
لا يوجد أحد ليس في حاجة إلى التوبة لا محال الله يقول { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ } (النور:31)كل أحد من ذكر أو أنثى بحاجة إلى أن يتوب صغيراً كان أو كبيرا { إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ }(هود:75) أي كثير الأوبة والتوبة والرجوع إلى ربه فلا يتصور أن أحداً فيه استكبار عن التوبة وهو يزعم أنه مذنب ثم ينبغي أن يعلم أن الذنوب أعظم ما يحمله الرب على قائله وأنه لا يغفرها إلا الله فالمسارعة بالتوبة إنما هو مطلب بأن تزال تلك الذنوب عن التائب لأنها هي ثوب الهلاك {فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ } (العنكبوت:40)نسأل الله أن يتوب علينا وعليكم من كل سوء .
(تأملات في سورة الفرقان)
يقول أنا شاب من الله على بالاستقامة على هديه وشرعه وظاهري ظاهر الصالحين ولكن لدي ذنب أعاوده بين فترة وأخرى وأخشى أن يهلكني فيا شيخ أصبحت أفكر بالانتكاس لكي لا أكون منافق أخدع الناس في باطني مخالف الظاهر أنا بين أظهركم الآن ؟
أنا أقول لا يخلو أحد من معصية كائن من كان وهذي من طرائق دخول الشيطان على بني آدم أنه يقول هذه المعصية لا تستطيع تتركها لا يوجد شيء لا يمكن تركه وإن قدرنا أنك لم تستطع تركه على الأقل في الفترة الآنية في الفترة الحالية كمن مثلاً يبتلى بالنظر إلى النساء وهو شاب لم يتزوج هذا لا يكون سبب في الإنتكاسه إنما يستغفر كلما وقع منه هذا الشيء حتى يتزوج هذه مرحلة فإذا أكثر من الصلوات في الحرم وصيام يوم الاثنين و الخميس وأمثالها تكفر تلك الخطيئة وإذا صدق مع الله جل وعلا يصدقه الرب تبارك وتعالى .
(تأملات قرآنية3)
يقول لدي معصية لم أستطع التخلص منها فلقد تبت إلى الله أكثر من خمس مرات ثم أعود إليها
أرجوا منكم نصحي وإرشادي والدعاء لي بالتوبة الصادقة الخالصة لله تعالى وأسأل أن يغفر لي ولوالديك؟
اللهم آمين أهم شيء يا أخي إذا غلبت على نوع معين من المعصية أن تكثر من الطاعات
أكثر من الطاعات أكثر من بر الوالدين والإحسان إلى الناس أعظم ما يذهب أنواع الابتلاءات الإحسان
إلى الوالدين والإحسان إلى الناس هذا بإذن الله يعينك على ترك ما أنت مبتلى به .
(تأملات قرآنية3)
يا شيخ سؤالي حول حديث الرسول عليه الصلاة والسلام " سبعةً يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله "سؤالي يتخلل كلمتين صغيره مني : أنا إنسان كنت على معصية وكنت على طريق ضلال و استمريت فترة طويلة في حياتي هذه لكن الحمد لله بفضل من الله دلني على أمور قدرت أتغلب على أشياء كثيرة في حياتي يعني أولها أني كنت ما أصلي والحمد لله أصبح ما يفوتني فرض وحجيت مرتين وأصبحت بار بأهلي وبار بإخواني وأصحابي وأصبحت أتجنب أمور كثيرة كانت تسيء لي في الحياة والسبب في هذا الأشرطة والمحاضرات اللي سووها المشايخ أمثالك وأمثال المنجد وأمثال سعيد بن مسفر وبقية المشايخ . يا شيخ هل كوني أحب شخص ما شفتوه لكن حبيت الشخص هذا فقط لأنه يذكر الله مجرد أنه إنسان يذكر الله عز وجلّ في مجالس الذكر في محاضرات مجرد لا للجاه لا لمنصب أو لأنه شيخ بل مجرد أني حبيت الشخص هذا وأسمع له أشرطة وأحضرها مجرد أنه إنسان يذكر الله لا أكثر ولا أقل قال الله وقال رسول فهل هذا الحب يعتبر من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل ألا ظله كون أنا إنسان صاحب معصية يعني أصبحت مو يئس لكن ما أظني ما سويت حاجه أرجو من ورائها أجر كبير ؟
نسأل الله لنا التوفيق ولكم ، أما ما ذكرتموه فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال كما في حديث أبي هريرة في الصحيحين :" سبعة يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في طاعة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه"، فأما قولك أنك تُحب بعض الصالحين أو أحد الصالحين لما ترى عليه من سمات الخير ولأنه ممن يكثرون ذكر الله جل وعلا وأنك لا ترجو بهذه المحبة شيئاً من الدنيا هذا بإذن الله ورحمته وفضله يُدرجك في عموم قوله صلى الله عليه وسلم :" ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه" لأن الحب في الله من أعظم عُرى الإيمان ، على أنني أنبه إلى مسألة أخرى أنه قد يجتمع في الرجل الذي يظله الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ، يجتمع فيه عدة أمور: فقد يكون ممن قلبه معلق بالمساجد ، وقد يكون في الوقت نفسه شاب نشأ في طاعة الله ، وقد يكون نفسه نفس الشاب ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ، وقد يكون نفسه تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه وفضل الله واسع وفضل الله جل وعلا كريم لا يحد بحد فالرب تبارك وتعالى أفاض على عباده النعمة وكتب على نفسه الرحمة.
(فتاوى القناة الأولى )
أنا شاب لم أكن أصلي وكنت من المعاندين مع الأسف... وتبت إلى الله منذ حوالي 8 سنوات...
وانطلقت أحفظ كتاب الله عند احد الشباب الملتزمين وكنت من المتفوقين جدا عنده في سرعة الحفظ وإتقان التلاوة بالإضافة إلى الصوت الجميل الذي وهبني إياه الله.وكذلك التزمت بحلقات لتعليم الفقه عند احد طلاب العلم أيضا وكنت من المثابرين المتميزين أيضا.و استمريت لفترة على ذلك إلا إن حوالي بعدها ساءت وأصبحت لا أطيق ان اجلس لا اقرأ القران وكذلك الدروس أصبح عندي شعور داخلي يبغضي بها مع انها والله مفيدة جدا واستمرت هذه الحالة معي إلى الآن .حيث أنني أحيانا اقترف بعض المعاصي مع الأسف مع أنني أنكر على غيري اشد الإنكار واكره نفسي بعد ممارستها.هل من الممكن أن يكون ما جرى معي عينا أصبت بها؟؟؟حيث انه كان لي منافسين وكان لي أعداء في نفس الوقت..وما هو العلاج إن كانت عينا .حيث إنني لا اعرف من أصابني بالعين ولا اشك في احد.. فأرجو مساعدتي شيخي الفاضل . حفظك الله
اسأل الله العظيم الذي في السماء عرشه وفي كل مكان رحمته وسلطانه ان يصلي على محمد واله وان يرفع عنك الضر وان يردك أحسن مما كنت وان يهبك توبة نصوحة تفيء بها إلى ربك وان يهبك علما تنفع به نفسك وأمتك وكونك تظن انه عين لا يعفيك من العمل على أن تقرا على نفسك المعوذات وآية الكرسي وخواتيم سورة البقرة وخواتيم سورة المؤمنون كما انه ينبغي عليك ألا تجازف في قضايا المعاصي بحجة انك معيون وتتقي الله في خلواتك وتعمل جاهدا على رفع الضر والمعاصي عن نفسك.
(منتديات عشاق الجنة)
منقول
الصفحة الأخيرة