

بسم الله الرحمن الرحيم
"كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبَابِ" ( 29 ) ص
بين الله عز وجل أن المقصد من نزول هذا القرآن هو حصول التدبر الذي هو وسيلة للوصول إلى العمل
.
وحتى نصل إلى درجة العمل به وأن يكون هذا القرآن منهجًا لنا في الحياة
ويكون في الآخرة شفيعًا لنا لابد من الوصول إلى هذا العمل بوسيلة ألا وهي التدبر.
و هذه تأملات قرءانية لشيوخ أفاضل نجمعها إن شاء الله في هذه الصفحة
كلمات قليلة لكنها جامعة و ناجعة ذات معنى عظيم و فائدة كبيرة.
أسأل الله عز و جل أن ينفعنا بها و أن يجعلنا ممن يتدبرون كتابه الكريم و يهتدون به.

هل تأملتِ ذلك اليوم ؟ هل فكرتِ ماهي الأعمال التي عملتيها من خير وشر ؟
لو فكرت وفكرت الآن صدقيني لن تحصي إلا أقل من القليل ..
لكنها مسجلة عند الله سبحانه وتعالى : ** وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ } **
هَٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }
لذلك احرصي قبل أن تنوي بالقيام في عملٍ ما . فكري : هل هو خير أم شر ؟
هل هو يرضي ربنا أم يرضي هواك ؟ إذا كان خير ويرضي الله " ف
سارعي له " وإذا كان شر ويرضي هواك " فابتعدي عنه " .