برق @brk_1
محررة
~*¤ô§ô¤*~جزء من مذكراتي (انا وام محمد )~*¤ô§ô¤*~
لا اعرف كيف ابداء لكن حقيقة ً اذهلتني ومازالت تذهلني انها لا تذهلني فقط
بل تدمع عيناي اذا تذكرتها
كل شيءء فيها يدعو الى الغرابه قد لايكون غريبا على منهم بمثلها
ولكنها غريبة علي انا الاسف الشديد
لا اكتم سرا حينما اقول اني احسدها لا بل اغبطها والله على ماهي
عليه ليس على حسبها اونسبها او مالها ومعيشتها بل اكثر من ذالك بكثير وبكثر جدا
انه عظيم ايمانها ........ اكد اجزم انه لو قسم على اهل حيا لوسعهم .
حادثتها اليوم ..... وعجبت كثيرا من الطمأنينه التي تتكلم بها
لا سيما وانها فقدت ابنا رضيعا لها في الاربعه اشهر من عمره (كانت هي المبادره بالأتصال )
كنت قد سمعت بمرض ابنها ولم احدثها في الهاتف لاطمئن
عليها وعليه ليس لاأنشغالي انا تقصير جاحف مني وحسب.
ذهبت الى زيارتها عندما علمت انه في قسم الاطفال بالمستشفى
وكان عمره الشهرين او اكثر بقليل كنت افكر كثير ماذا عساي
ان اقول لها في عز منحنتها وماهي الطريقه لمواساتها خاصه
واني مررت بتجربه فقد طفلين واكأني احس بمشاعرها اكثر من اي شخص اخر.......
دخلت عليها وسلمت رحبت وهلت بي وبزوجي- قريبها-
ر
ايت المفاجئه ام محمد حزينه ولكن حزن بإيمان لم تبكي عيونه
ا بل كانت تضحك وتجر معنا اطراف الحديث
انها حزينه ولكن حزناً بقلب لم تبكي ولكن بكأئها
كان في قلبها و اظن بكاء القلب اشد من بكاء العيون
كانت تكلمني عن قصتها مع مرض ابنها وهو في الاسبوعين الاولين من عمره
لم تتضجر ولم تندب حظها...... بل كانت تصبرني
وتصبر نفسها كانت تقول ا لحمد لله هناك من هم اعظم محنةً مني ....
كان وليدها يعاني من ثقب في القلب وجرثومة في الدم
وشريان زائد يضخ سوائل للرئه وكان لا بد له ان اراد له تعالى في
هذة حياة من عمليه تقريبا كل شهر لصممات للقلب ....
ومع هذا كانت تقول هناك من اهم اشد مني
وانا لا اعترض على حكمه تعالى فله الامر من قبل ومن بعد .
خرجت من عندها وانا ابكي بداخلي بشده لحالها ورحمةً لها
واجلال لها على عظم صبرها واحتسابها الاجر عنده تعالى
لم يمضي على زيارتي الا اسابيع تقريبا
الا وجاأتني الفاجعه لـقد توفي زيــــــــــاد >>ابنها ...
حزنت حزناا شديدا ضاقت الدنيا علي بما رحمت ..
كنت افكر كثيها بها وماذا كانت ردة فعلها
خاصة انه توفي اثناء عمليه جراحيه تجري له.....
ربما كانت تتأمل ان يخرج لها معافى ولكن ارادة ربي ان يكون خير لها في الاخره
لم استطع ان احادثها .. او ان اقدم واجب العزاء لها بعد سماعي الخبر
كنت احس اني لا اقدر على مكالمتها من شدة حزني لا اريد ان اذكرها به فتحزن لذالك
كنت اقول دائما اني مقصره معها
ولكن انا في هذا الموقف اصغر من اني اواجهها
و لم احدثها.
كنت دائمة السؤال عنها كيف هي ؟ وكيف حالها ؟ومااخبارها بعد
فقد ابنها ذا الا ربعه اشهر الذي كنت كثيرة التعلق به .... كان الكل يثني عليها وعلى صبرها
ولكني كنت اظن انه لااحد يعلم بمعاناتها والمها على فقد ابنها مثلي ....
الا يكفي اني مررت بتجربتها اول اقل بقليل منها
فأ انا حملت بتؤام وشاءت ارادة الله ان افقدهم قبل الشهر السابع بأسبوع فقط
واستمر حزني عليهم
ولكني كنت افكر واقول .... لكنها حملت تسعه اشهر
وولدت ابنا كالقمر وماأن بلغ اسبوعين من عمره
الا بدأت عملية المعاناة مع المرض تغربت عن بيتها وعن اطفاله اومكثت قرابه الشهرين في المستشفى اواكثر ومع ذالك لم تضتجر او تتبرم من ذالك ...
كانت تقضي جل وقتها بالأستغفار والتسبيح والذكر
عندما كنت في زيارتها عجبت من النور في وجهها والله لكأنه القمر ....
انه والله الامتحان لها والا بتلاء صادق على ايمانها .
لااعم لماذا تدمع عيناي اذا تذكرت قصتها مع ابنها فما اصعب
ان تحس بمعاناة شخص وتعجز عن مساعدته
لا اتصور ان هناك ام حزنت على طفلها كم حزنت هي
ولكن لم اراى دمعه على خديها لاجله لكنها صبرت واحتسبت
اظن اني مهما تكلمت عنها لا احد يعلم
او يتصور ماهي ام محمد وما هي فاعله ؟؟؟
انك عظيمه يأم محمد يكفي انك كنتي درسا لي ولأمثالي من ضعيفي الإيمان .
اسأل الله لك الأجر والمثوبه وشفع لك ابنك ان شاء الله
*اختك / بـــــرق
10
838
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
يشفعلها بإذن الله .. الله يصبرها ويقويها ويثبتها ويرزقها بأطفال اخرين وكلهم بصحه وعافيه .. ويانا .. آآآآآمين
الصفحة الأخيرة
وربي يعوضها بولد ثاني وثالث ((إن الله مع الصابرين))