
مما سائني وآلم خاطري الموضوع الذي نشرته العضوة موزة بيضاء جزاها الله خيراعلى الرابط
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=2968015
ومما زاد ألمي ألما رد الأخت omhabeba2000
جااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااهل
ما يدرى عندينه شىء
احنا بنتفرج عليه لما نكون محتاجين نضحك لا تدعو عليه بل ادعوله بالهدايه انه يجهل فضل النقاب وفضل وقيمه الالتزام
انا اخذهكوميدياااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااا
وإن كان ردها جهلا ومن غير قصد
فإني أذكرها وأذكر نفسي بخطر مجالسة والنظر فيمن يستهزأ بالدين وإن كان جهلا
ولا أعتقد أن كلامه هذا جهلا كما تقول الأخت بل هم أعداء الدين
همهم تخريب الأمة
فكيف بالله ندعوا لعدو ؟؟؟
إننا ندعو الله أن يطهر الأمة منهم ويكفينا شرهم
وهنا أحببت أن تقرأوا كلاما جميلا في هذا الباب
واللي مستعجلة وماعندها وقت تقرأ الكلام كله
تقرا الكلام اللي بالأحمر وتحته خط
الشيخ / محمد بن سعيد بن سالم القحطاني
بتصرف واختصار من مقالات موقع
http://www.al-oglaa.com/index.php?section=article&SubjectID=26
وأمراض هذه الأمة كثيرة موجعة ! ومن الأمراض الخطيرة في حياة الأمة ، مرض (( الإستهزاء بالدين وأهله )) سواء جاءت جرثومة هذا المرض من خارج هذه الأمة أو من داخلها - وكلا الأمرين واقع - فالنتيجة واحدة في خطورته إذ يكفي فيه أنه مخرج من الملة بالكلية
تأمل - حياة وأحوال المستهزئين والساخرين في واقعنا - اليوم - تجد عجباَ ؛ وتحس بألم وحسرة يعتصر قلبك الذي أشرق عليه نور الإيمان
أنظر - مثلاً - إلى كلام ينشر ويقرأ ، تجد فيه كفراً بواحاً من خلال سخريتهم بالله واستهزائهم به وبرسوله وبدينه ، تعالى ربنا وتقدس عن ذلك علواً كبيراً
ثم تأمل أحوال كثير من الأعلاميين - وقد أصبح الإعلام اليوم سلاحاً من أخطر الأسلحة - تجد صنوفاً من السخرية والإستهزاء والضحك على ثوابتنا وقيمنا الشرعية
ضحكُ وغمز من يَحْكُمُونَ بشرع الله أو يطالبون بتحكيم شرعه ، ويسميهم بالأصوليين - المتطرفين ، الوهابيين ، الجامدين - أصحاب القرون الظلامية الضبابية .. إلخ
سخرية من الحجاب سخرية من إقامة الحدود الشرعية ، ويصفون إقامتها بشاعة وفظاعة
المستهزئ لم يقدر الله حق قدره ، ولم يشعر بفداحة الجرم الذي إرتكبه بقصد أو بدون قصد ! وهنا مكمن الخطر
فإنه إن وقع بدون قصد فجرمه كبير ، وخطره على الإيمان عظيم ، وإن حصل بقصد فجرمه أكبر وأفظع ، وفي كلا الحالين لن يعذر هذا الهازل : ﴿ قُلْ أَبالله وآياته وَرَسُولهِ كُنْتُمْ تَسْتَهزءون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ﴾65-66التوبة
إن أمة تأخذ دينها سخرية وضحك وتهمز وتغمز الدين وأهله لهي أمة قد تودع منها ﴿ وَحَاقَ بِهِمْ ما كاَنُوا بهِ يَسْتَهزءُونَ ﴾8هود
خطورة الاستهزاء
الاستهزاء خُلق من أخلاق أعداء الله ، تخلق به الكفار والمشركون ، وتخلق به المنافقون الذين احترقت أحشاؤهم على دين الله وأهله
ولذلك كشف الله - تعالى - هذا الخُلُقَ لنبيه محمد -r. ووردت آيات كثيرة في كتاب الله تبين موقف الأنبياء والرسل من هذا الخلق الرديء وأصحابه ، بل صرحت هذه الآيات بكفر هؤلاء الهازلين المستهزئين
وثابت من سيرة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه أرحم الناس بالناس ، وأقبل الناس عذراً للناس ، ومع ذلك كله لم يقبل عذراً لمستهزئ ، ولم يلتفت لحجة ساخر ضاحك
فحين سخر به وبأصحابه من سخر في مسيره لمعركة تبوك , وجاء الهازلون يقولون : إنما كنا نخوض ونلعب : لم يقبل- صلى الله عليه وسلم -لهم عذراً ، بل أخذ يتلو عليهم الحكم الرباني الذي نزل من فوق سبع سماوات :
﴿ قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ﴾65-66التوبة
ولكي ندرك خطورة وفداحة ما أرتكبوه : ننظر إلى ملابسات حالهم ، فنجد أنهم قد خرجوا في الغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركوا الأهل والأزواج والأولاد والأوطان ، وكان خروجهم في فصل الصيف ، وشدة حرارته معلومة ! وتعرضوا للجوع الشديد والعطش الأليم ، ومع هذا كله لم يشفع لهم حال من هذه الأحوال حين أستهزأوا برسول الله -صلى الله عليه وسلم -ومن معه من الصحابة الأجلاء
أما علماء الأمة المحمدية فقد انعقد إجماعهم - رحمهم الله - في الماضي والحاضر على أن الإٍستهزاء بالله وبدينه وبرسوله كفر بواح ، يخرج من الملة بالكلية ولا شك أن الردة أعظم كفراً من الكفر الأصلي كما هو معلوم عند أهل العلم
يقول أبن قدامة المقدسي رحمه الله
من سب الله - تعالى - كفر سواء مازحاً أو جاداً ، وكذلك من أستهزأ بالله - تعالى - أو بآياته أو برسله أو كتبه
وقال النووي رحمه الله
والأفعال الموجبة للكفر هي التي تصدر عن عمد واستهزاء بالدين صريح
ونقل القرطبي رحمه الله
عن القاضي ابن العربي - وهو يشرح موقف المستهزئين في غزوة تبوك - قوله : لا يخلو أن يكون ما قالوه من ذلك جاداً أو هزلاً ، وهو كيفما كان كفر ، فإن الهزل بالكفر كفر لا خلاف فيه بين الأمة
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
إن الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر ، يكفر به صاحبه بعد إيمانه
أما الإمام المجدد ، الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
فقد عقد باباً في كتابه القيم كتاب التوحيد عنونه بقوله : باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول أي فقد كفر
ولعل الإمام محمد بن عبد الوهاب أبرز علماء الأمة في جعل الإستهزاء ناقضاً صريحاً من نواقض الإسلام العشرة ذكر أن الناقض السادس هو الاستهزاء بشيء من دين الرسول -صلى الله عليه وسلم- أو ثوابه أو عقابه
هذا وممن قال بكفر المستهزئ بالدين
سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله
وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
وفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
فقد اتفقت فتاويهم على أنه كافر خارج من الملة
بواعث الإستهزاء
ومن بواعث الاستهزاء والسخرية , الفراغ وحب الظهور وحب الضحك على الآخرين
فإن الإنسان حين يفقد الهدف الأسمى الذي من أجله جاء لهذه الحياة ، وهو عبادة الله وحده لا شريك له ، حين يفقد ذلك يحس - ولا شك - بفراغ قاتل في حياته ، لذا سرعان ما يتجه لدروب الشيطان التي تملأ عليه الفراغ
ولو كان ذلك بالاستهزاء بالله وآياته ، ورسوله ، والمؤمنين ، وقد حذر المصطفى- صلى الله عليه وسلم- من هذا الخلق ، فقال في الحديث الصحيح : " وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله - تعالى - ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة "
وقد حذر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- هذا الضاحك المضحك الهازل بقوله -صلى الله عليه وسلم- : " ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك القوم . ويل له ويل له " . وفي المسند : " إن الرجل ليتكلم بالكلمة ليضحك بها جلساءه يهوي بها من أبعد من الثريا "