صحتين وعافية @shtyn_oaaafy
محررة فضية
~*¤ô§ô¤*~ودك تربين أبناؤك تربية صالحة .. إذا فكوني قدوة حسنة~*¤ô§ô¤*~
صباح / مساء الخيرات
أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض
أطفالنا أعيننا التي نبصر بها النور
من حولنا
أطفالنا وأنشودة النجاح التي نعلق
عليها آمالنا العظيمة
أطفالنا هم نحن
أو
بعبارة أخرى
هم ترجمة لواقعنا
هم قصة تحكي أساليب سلوكياتنا ..
تعاملاتنا .. وأخلاقياتنا
هاك أخيتي مثالا لما سبق
تلك سلمى تصرخ بابنتها جنى :
إياك أن تلبسي هذا القميص على ذاك البنطال .. حتما سيصبح شكلك غبيا كمريم
ذاك خالد يكلم أم محمد زوجته على
الغداء وبجانبهما محمد يصغي
ويسمع
مسكين ابن جارنا عبد الله لقد رأيته
اليوم عندما ذهبت لأحضر محمد من
المدرسة لقد أصبح سمينا جدا
هند وهي تكلم صديقتها عما استرقته
من سمع لحديث خادمتيهما
و سلوى وعبد الرحمن طفليها
ينصتان لحديث أمهما بجانبهما وهما
يتظاهران اللعب
لقد سمعتهما يبيتان النية لزيارة
خادمة أم عبد العزيز
يالهما من خادمتان
يجب أن نمنعها بكل ما وتينا من قوة
ذاك حاتم يؤشر لابنه صالح بأن يرد على صديقه بالهاتف ويخبره بأنه غير موجود
تلك ميساء تقلب قنوات التلفاز لتقع عيناها على مقطع غنائي راقص لتنادي ابنتها غنى بصوت عال وتشجعها على أن تردد وتتمايل وتتراقص مع الأغنية
وهذه عبير تنكب على أحد مواقع الإنترنت متناسية وقت الصلاة ليناديها ابنها بفي الطفولة وصوت الفطرة بأن وقت الصلاة قد انتهى منذ زمن
أخواتي تلك بعض صور سلوكياتنا
الذميمة التي نمارسها أحيانا أمام
أطفالنا
ونسينا أو تناسينا أننا حين نتعامل مع
أطفالنا
فإننا نتعامل مع كائن اجتماعي مدرك
ألا وهو الطفل
للحديث بقية
17
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
صحتين وعافية :لن ينصلح حال أجيالنا أخلاقيا ما لم نبدأ بإصلاح أنفسنا وفي هذا السياق يؤكد المهتمون بالسلوك وعلماء النفس أن القدوة الحسنة تعد من أهم العوامل التي تؤثر في السلوك فعلى الآباء أن يكونوا مثلا يحتذي به بالنسبة للأطفال فلا يعقل أن يكون الأب مدخنا ويعطي محاضرات لابنه في مضار التدخين أو أن تكون الأم غير مصلية وتطلب من ابنها المواظبة على الصلاة. ولا يخفى عليكن أخواتي اهمية الإخلاص لله تعالى في تصحيح سلوكياتنا وصدق النية في الحرص على غرس نبات حسن في مجتمع صالح وللحديث بقيةلن ينصلح حال أجيالنا أخلاقيا ما لم نبدأ بإصلاح أنفسنا وفي هذا السياق يؤكد...
أن أول مراحل تعليم الأخلاق هو كيفية التفريق بين الصواب والخطأ
وهنا تكمن المشكلة
فالأمر ليس متروكا فقط للآباء والأمهات، فهناك مؤثرات كثيرة خارجية،تتدخل لتؤثر وبعنف على سلوك الأطفال ومفاهيمهم،
مثل " التليفزيون" بما يعرضه من أفلام وإعلانات قد ترسخ الخطأ في تصرفاتهم
وهنا ينبغي على الوالدين التفكير بالخيار الإعلامي الأمثل
الذي يقوم بتعليم الطفل الكثير من المثل الإسلامية القويمة بأسلوب مبسط يدركه الطفل
سواء أكانت تلك الوسيلة مجلة
قصة
قناة تلفزيونية
وللحديث بقية
وهنا تكمن المشكلة
فالأمر ليس متروكا فقط للآباء والأمهات، فهناك مؤثرات كثيرة خارجية،تتدخل لتؤثر وبعنف على سلوك الأطفال ومفاهيمهم،
مثل " التليفزيون" بما يعرضه من أفلام وإعلانات قد ترسخ الخطأ في تصرفاتهم
وهنا ينبغي على الوالدين التفكير بالخيار الإعلامي الأمثل
الذي يقوم بتعليم الطفل الكثير من المثل الإسلامية القويمة بأسلوب مبسط يدركه الطفل
سواء أكانت تلك الوسيلة مجلة
قصة
قناة تلفزيونية
وللحديث بقية
يعد توعية الطفل بأهمية الصديق الصالح والتنفير من صديق السوء
أمر في غاية الأهمية بالنسبة لتربية الطفل
وهنا يمكن للأم أو الأب على سبيل المثال
أن يحكي او تحكي لطفلها سيناريو مبسط وتقدم له خيارات للفهم والاستنتاج ثم تترك لطفلها حرية الاختيار بدون ضغوط
كأن تقول له مثلا :
رأى شادي صديقيه محمد وسعد يتكلمان مع بعضهما بصوت خافت
وحاول أن يسترق السمع لحديثهما
حيث سمعهما يتكلمان عن تفوق فهد وعن المحبة التي يحظى بها عند أقرانه
ثم قام بنقل الحديث لصاحبه فهد زائدا فيه كلام قادحا لم يقله صديقيه عن فهد
وتعهد فهد بأن يقاطع زميليه محمد و سعد
ثم تقول الأم لا بنها :
ماذا كنت يا بني لتفعل لو كنت صديقا شاهدا على ما فعله شادي
هل كنت
أ . ستقاطع شادي ولن تتخذه صديقا
ب . تبين لشادي خطأه وتأخذه لإمام المسجد ليرشده عما يفعل
ج . توافق شادي على فعلته وتضحك معه غير مكترث بما عمل
إن تقديم السيناريوهات وترك الطفل أمام الخيارات لإتخاذ القرار
لينمي عند الطفل الحس الإدراكي لمهارة الاستماع والتذكر والفهم والاستنتاج واتخاذ القرار السليم
وفي هذا الصدد على الأم بأن تنبه إبنها على ضرورة اختيار الصديق الصالح
بأن تذكر له قصص الأصدقاء الناجحين
وخير مثال ما نال به أبي بكر الصديق رضي الله عنه من صحبته لرسول اللهصلى الله عليه وسلم
بأن كان خير قدم وطأت الأرض بعد الأنبياء
إن تنشئة الطفل على خلق قويم ومبادئ سوية ليس بالأمر السهل ولا الهين
بل هو دور شاقوصعب ويحتاج إلى تكاتف الجميع
سواء المنزل أو المدرسة أو المجتمع المحيط بالطفل .
واللبنة الأولى فيه هو تعليم الطفل " الدين "بطريقة سهلة وبدون مغالاة
أو تطرف
بل أن تحببه فيه وتقربه إلى مفهومه ليس بالترهيب
ولكن بالترغيب
وإفهامه أن ما ينهي عنه الدين فهو شر وخطأ وأن ما يأمر به فهو خير وصواب.
وفي الختام تقبلوا تحياتي
و
أمر في غاية الأهمية بالنسبة لتربية الطفل
وهنا يمكن للأم أو الأب على سبيل المثال
أن يحكي او تحكي لطفلها سيناريو مبسط وتقدم له خيارات للفهم والاستنتاج ثم تترك لطفلها حرية الاختيار بدون ضغوط
كأن تقول له مثلا :
رأى شادي صديقيه محمد وسعد يتكلمان مع بعضهما بصوت خافت
وحاول أن يسترق السمع لحديثهما
حيث سمعهما يتكلمان عن تفوق فهد وعن المحبة التي يحظى بها عند أقرانه
ثم قام بنقل الحديث لصاحبه فهد زائدا فيه كلام قادحا لم يقله صديقيه عن فهد
وتعهد فهد بأن يقاطع زميليه محمد و سعد
ثم تقول الأم لا بنها :
ماذا كنت يا بني لتفعل لو كنت صديقا شاهدا على ما فعله شادي
هل كنت
أ . ستقاطع شادي ولن تتخذه صديقا
ب . تبين لشادي خطأه وتأخذه لإمام المسجد ليرشده عما يفعل
ج . توافق شادي على فعلته وتضحك معه غير مكترث بما عمل
إن تقديم السيناريوهات وترك الطفل أمام الخيارات لإتخاذ القرار
لينمي عند الطفل الحس الإدراكي لمهارة الاستماع والتذكر والفهم والاستنتاج واتخاذ القرار السليم
وفي هذا الصدد على الأم بأن تنبه إبنها على ضرورة اختيار الصديق الصالح
بأن تذكر له قصص الأصدقاء الناجحين
وخير مثال ما نال به أبي بكر الصديق رضي الله عنه من صحبته لرسول اللهصلى الله عليه وسلم
بأن كان خير قدم وطأت الأرض بعد الأنبياء
إن تنشئة الطفل على خلق قويم ومبادئ سوية ليس بالأمر السهل ولا الهين
بل هو دور شاقوصعب ويحتاج إلى تكاتف الجميع
سواء المنزل أو المدرسة أو المجتمع المحيط بالطفل .
واللبنة الأولى فيه هو تعليم الطفل " الدين "بطريقة سهلة وبدون مغالاة
أو تطرف
بل أن تحببه فيه وتقربه إلى مفهومه ليس بالترهيب
ولكن بالترغيب
وإفهامه أن ما ينهي عنه الدين فهو شر وخطأ وأن ما يأمر به فهو خير وصواب.
وفي الختام تقبلوا تحياتي
و
صحتين وعافية :يعد توعية الطفل بأهمية الصديق الصالح والتنفير من صديق السوء أمر في غاية الأهمية بالنسبة لتربية الطفل وهنا يمكن للأم أو الأب على سبيل المثال أن يحكي او تحكي لطفلها سيناريو مبسط وتقدم له خيارات للفهم والاستنتاج ثم تترك لطفلها حرية الاختيار بدون ضغوط كأن تقول له مثلا : رأى شادي صديقيه محمد وسعد يتكلمان مع بعضهما بصوت خافت وحاول أن يسترق السمع لحديثهما حيث سمعهما يتكلمان عن تفوق فهد وعن المحبة التي يحظى بها عند أقرانه ثم قام بنقل الحديث لصاحبه فهد زائدا فيه كلام قادحا لم يقله صديقيه عن فهد وتعهد فهد بأن يقاطع زميليه محمد و سعد ثم تقول الأم لا بنها : ماذا كنت يا بني لتفعل لو كنت صديقا شاهدا على ما فعله شادي هل كنت أ . ستقاطع شادي ولن تتخذه صديقا ب . تبين لشادي خطأه وتأخذه لإمام المسجد ليرشده عما يفعل ج . توافق شادي على فعلته وتضحك معه غير مكترث بما عمل إن تقديم السيناريوهات وترك الطفل أمام الخيارات لإتخاذ القرار لينمي عند الطفل الحس الإدراكي لمهارة الاستماع والتذكر والفهم والاستنتاج واتخاذ القرار السليم وفي هذا الصدد على الأم بأن تنبه إبنها على ضرورة اختيار الصديق الصالح بأن تذكر له قصص الأصدقاء الناجحين وخير مثال ما نال به أبي بكر الصديق رضي الله عنه من صحبته لرسول اللهصلى الله عليه وسلم بأن كان خير قدم وطأت الأرض بعد الأنبياء إن تنشئة الطفل على خلق قويم ومبادئ سوية ليس بالأمر السهل ولا الهين بل هو دور شاقوصعب ويحتاج إلى تكاتف الجميع سواء المنزل أو المدرسة أو المجتمع المحيط بالطفل . واللبنة الأولى فيه هو تعليم الطفل " الدين "بطريقة سهلة وبدون مغالاة أو تطرف بل أن تحببه فيه وتقربه إلى مفهومه ليس بالترهيب ولكن بالترغيب وإفهامه أن ما ينهي عنه الدين فهو شر وخطأ وأن ما يأمر به فهو خير وصواب. وفي الختام تقبلوا تحياتي ويعد توعية الطفل بأهمية الصديق الصالح والتنفير من صديق السوء أمر في غاية الأهمية بالنسبة...
وأخيرا لا أنسى بأن أتقدم بالشكر لأختي نفس مطمئنة التي وجهتني بتغيير الخلفية السابقة للموضوع الذي سبق وأن أنزلته وتكبير حجم الخط
ولكن لم يتسنى لي التعديل في حينها لنفاد الوقت المخصص بالتعديل
وأشكر العضوات شيخة الزينات وأم فهد على مرورهما بموضوعي السابق شاكرة لهما حسن ردهما
ولكن لم يتسنى لي التعديل في حينها لنفاد الوقت المخصص بالتعديل
وأشكر العضوات شيخة الزينات وأم فهد على مرورهما بموضوعي السابق شاكرة لهما حسن ردهما
الصفحة الأخيرة
نبدأ بإصلاح أنفسنا
وفي هذا السياق
يؤكد المهتمون بالسلوك وعلماء النفس
أن القدوة الحسنة تعد من أهم العوامل التي تؤثر في السلوك
فعلى الآباء أن يكونوا مثلا يحتذي به بالنسبة للأطفال
فلا يعقل أن يكون الأب مدخنا ويعطي محاضرات لابنه في مضار التدخين
أو أن تكون الأم غير مصلية وتطلب من ابنها المواظبة على الصلاة.
ولا يخفى عليكن أخواتي
اهمية الإخلاص لله تعالى في تصحيح سلوكياتنا
وصدق النية في الحرص على غرس نبات حسن في مجتمع صالح
وللحديث بقية