يولد الطفل وهو ناقص الإ نسانيه ، ومن خلال تليية حاجاتة المختلفه تكتمل انسانيته وهذا والله يلقى على المربين تبعات جساماً …
ان من مهماتنا أن نشعر الطفل أنه محبوب ومرغوب فيه ، وأننا مغتبطون بوجوده بيننا ، والخالق – جل
وعلا – زودالطفل بإ مكانية التعلق المبكربأمه على وجه خاص ،حيث أثبتت بعض الدراسات أن
الصغير يتعرف على والدته منذ الساعات الأولى لولادته بواسطة الشم ،وتبدأ بعد مده السلسلة التى
لاتنتهى ، فهو ينتظر من كل من حوله –لاسيما أمه – الرعايه والعطف والحنان ، انه بحاجه إلى من
يهش له ويبش فى وجهه ، ويتحدث اليه ويلاغيه ويداعبه بقدر حاجته الى الطعام والشراب . وعلى
قدرمانمنحه من الحب والعطف يصبح فى المستقبل راضياً عن نفسه محباً للناس .
أما الطفل الذى لاينال مايستحقه من ذلك فإنه يصبح بارد العواطف ضعيف التجاوب .
ويبرز فى سيرته صلى الله عليه وسلم اهتمام عجيب بالأطفال فقد كان يصلى – فى بعض الأحيان –
بالناس وهو حامل أمامه بنت زينب ابنته ، فإ ذا سجد وضعها ، وإذا قام حملها . وروى مسلم أن الناس
كانوا إذا رأوا أول الثمر جاؤوابه إلى النبى صلى الله عليه مسلم فأذا أخذه قال : ( اللهم بارك لنا فى
ثمرنا وبارك لنا فى صاعنا وبارك لنا فى مدنا ) . ثم يدعو أصغروليد له ويعطيه ذلك الثمر .
ا لام الفاضله تربى طفلها من خلال البسمه والنظره والهمسه ، وتؤسس علاقه رهيفه جداً بينهاوبينه
من خلال ذلك ، والاب الفاضل يضم ولده الى صدره ويقبله ويلاعبه ويصبر على مايصدرمنه من
خطأأوتصرف غير مناسب ! وهما معاً يحتسبان ذلك عند الله تعالى .
الطفل بحاجه ايضاً الى أن يكون محباً وتوددنا اليه وملا طفتنا له ، وتعرضناله بأستمرار يغريه بحب
ابويه ، ويسعده ايما إسعاد .والدميه الصغيره حين توضع فى يدالصغيره تضفى عليها الطفله من حنانها
الشئ الكثير ، فتشبع هذه الحاجه لديها .
إن من واجبنا أن نمنح حبنا وعطفنا ورعايتنا لآيتام المسلمين . أوليك الذين حرموا من لمسة الحنان
وعطف الابوه والأمومه !ومنااستطاع ان يكفل يتيماً فليفعل فأن الأجر على ذلك عظيم وحسبك فى هذا
مااخرجه البخارى من قوله صلى الله عليه وسلم " انا وكافل اليتيم فى الجنه هكذا " وأشار بالسبابه
والوسطى .
من مقاله للدكتور عبد الكريم بكار .

مهلبيه هانم @mhlbyh_hanm
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

+عنواني الأمل+
•
احسنتي بارك الله فيك


الصفحة الأخيرة