زهرة جدة

زهرة جدة @zhr_gd

المتميزة

~*¤ô§ô¤*~ علامات استفهام ؟؟ ... ~*¤ô§ô¤*~

الأسرة والمجتمع

أطبق الليل سكونه ،، وأرسل القمر نوره ،، حالة سكون ترسم معالم المكان ،، فبقيت هناك أنات وعبرات تدوي في هذا الزمان ،،



علامات استفهام حائرة فرسمت حيرتها على ملامح حرفها ..
علامات استفهام صارخة فضجت الكلمات على أصداء صوتها ..
علامات استفهام غاضبة فأرادت أن ترتكب جرما في الحرف لا يرحم ..
علامات استفهام غارقة بين دموع أحزانها وواقع معاناتها وآهاتها ..
علامات استفهام متعجبة من حالنا وللأسف فبقيت ترسم تعجبها ..
علامة استفهام خرجت هنا وهناك تنتظر من يزيل حيرتها ومن يسمع صرختها ومن يداوي غضبها ومن يساهم في نجاتها ومن يعيد بسمتها ؟؟




~ علامة استفهام حائرة بواقع متكرر !!!!

قال الله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) الآية..

أقدم المدعو ... على قتل والده بعده طعنات مما أردته قتيلا ... وأقدمت المدعوة .... على قتل زوجها أثر خلاف نشب بينهما..
وأقدم المدعو ..... على قتل والده المشلول بإطلاق النار من مسدسه .. وتتكرر الحوادث وتصل لقتل أبناء العم والأقارب وتتجاوز ذلك.. ويتم تنفيذ الحكم الشرعي في الجاني ...
بيانات مختلفة تصدر من وزارة الداخلية .. وضاقت الصحف.. فنرى كل يوم بيانا مختلفا لحادثة موجعة...
صور تكرر، اختلف الوضع وتفرقت الأسباب وتبقى القضية القتل لوالد أو أخ أو زوجة وغير ذلك...
بيانات ضجت مسامعنا من سماعها، وشكت أعيننا من قرأتها..
من المسؤول عن الحوادث المتكررة المسموعة والمشاهدة في كل وقت ؟؟
هل تتخذ الظروف سببا من ذلك ( لتجيز ) ذلك الفعل من خلال نظرتهم ؟؟
هل لقلة الوازع الديني في ذلك سببا ؟؟؟
هل للمشاكل والانحراف تبريرا في ذلك ؟؟
هل لغياب الدفء الأسري والعاطفي في ذلك ؟؟؟
هل لحالات الغضب حضورا هنا ودفع الشيطان لعمل ذلك ؟؟؟
علامات استفهام حائرة تريد إجابة تزيل واقع غموضها الحائر .....



~ علامة استفهام غاضبة !!!!

اتجار وترويج للمخدرات ... معاكسات هاتفية. سرقة وقتل يتبعها نصب واحتيال .. بطالة.. انتحارا يقود الكثيرون للتغلب على الظروف الصعبة.. عقوقا تبعه جحود ونكران. انحرافاً بكل أشكاله المتنوعة.. تغريرا يقود إلى تكفير. وانحراف فكري يصاحبه تخطيط وتدبير لجرائم إرهابية ...

واقعا مشاهدا اليوم على الساحة والمشهد من أمامنا،، مشاكل عديدة وظروف مختلفة قادت الشباب إلى الوقوع في مستنقعات التغرير والمشاكل ..أخواني أخواتي الأعزاء نحن أمام مشكلة كبيرة ذات جذور عميقة فإذا نظرنا إلى مجتمعنا السعودي فهو مجتمع شاب ومتوسط الأعمار فيه صغيرة فالإحصاءات تفيد أن 45% من عدد السكان ،، فالشباب عماد الأمة وبٌناء مستقبلها ..

إذن ما الأسباب التي قادت الشباب لمستنقعات التغرير ؟؟
وما السبيل في حماية شباب اليوم رجال الغد من ذلك ؟؟
وهل اختفى دور مسؤولية الأسرة في ظل زحمة الحياة ومغرياتها ؟؟
وأين دور وسائل الأعلام ودور المجتمع في حماية الأبناء ؟؟



علامة استفهام صارخة !!!!


~ فتياتنا إلى أين ؟؟
نظرة حزن تغلف واقع ( بعض ) الفتيات اليوم ..
هل كان الكثير يتوقع أو يتخيل بإمساك الفتاة بسيجارة وتدخن...
واقع الفتيات اليوم محزن وللأسف واقع بعضهم ..
تحاول بطريقة أو بأخرى أن تكون الأنظار حولها وتجذب النظرات لها سواء في مشيتها أو من خلال لبس العباءة التي تحولت اليوم وللأسف إلى موضة !! تتباهي بها وبأفخر الأنواع وأحدث الموديلات .. فصرخت العباءة منهن ومن أفعالهن . فالموضة فرضت نفسها ..
والتطور وللأسف كان له الكلمة في نظر الكثيرات فالعباءة كانت عبادة فالآن وفي نظر الكثيرين أصبحت عادة..
تسكع في الأسواق وتعالي في الضحكات بغية لجذب الأنظار ..
فتسلك مسلك التشبه بالشباب وتسترجل مخالفة ما فطر الله عليها ...
معاكسات هاتفية تقودها في منتصف الليل فتضحك مع هذا وتبحث عن ذاك. تدخل في الشات وتبحث عن من يبادلها حبا وعطفا فتقع في مستنقعات المحظور فتتطور العلاقة شيئا فشيا ..

من المسؤول عمن يحصل لفتياتنا اليوم ؟؟
هل ضعف الرقابة الأسرية ؟؟
أم فراغا عاطفيا لتبحث عن الحب ؟؟؟
أم قلة في الوازع الديني في ظل غياب المسؤولية من الأبناء ؟؟



~ علامة استفهام غارقة

أنعم الله علينا نعم عديدة وواجبنا الشكر تجاه ما أنعم فالشكر مفتاح لزيادة الخير بإذن الله تعالى ..
وخلال الأسابيع الماضية هطلت أمطار متواصلة على مناطق المملكة المختلفة جعلها الله سقيا خير وبركة وعما بنفعهم أرجاء البلاد .
قصد الكثيرون الخروج لمشاهدة جمال الطبيعة بعد نعمة المطر فأتجه الكثير نحو البر في قضاء عطلة نهاية الأسبوع ،، وأتجه الكثير لمشاهدة السدود وكيف المطر بفضل من الله قد أرتفع منسوب المياه فيها ،،
لكن وفي أحد السدود القريبة من الرياض هناك علامات تحذيرية بعدم السباحة والاقتراب كون الأماكن خطرة والتربة ربما تجرف الفرد إلى داخل السد فتصبح الرحلة من متعة إلى كارثة ( لا سمح الله )
قصد الكثيرين السد وعبروا من بدايته إلى نهايته وهذا حق مشروع للكل ولكن لا بد من الحذر الشديد خشية الوقوع ،، وقصدها رجالا ونساء وأطفال والحرص والحذر يدفعهم وفوق هذا عناية الله ولطفه تكلآ الجميع ..
لكن الملاحظ الغياب الشديد من القطاعات الحكومية ذات الصلة من دفاع مدني للإنقاذ لا سمح الله ..
وغياب تام لسيارات الإسعاف لو حصل ما يشوب هذه الرحلة ..

فالمسؤولية هنا مسؤولية الجميع ولا أحد ينكر هذا بالحرص وتوخي الحذر لكن.. ما الأسباب التي أدت إلى غياب رجال الدفاع المدني وسيارات الإسعاف وتواجدها في تلك الأماكن الخطرة بعد الأمطار ؟؟
وبما نبرر ذلك الغياب وهل ننتظر في حالة حدوث حالات غرق أو سقوط فنرى وجودهم وتواجدهم؟؟ ..




~ علامة استفهام متعجبة !! ..
في ظل الحياة المتسارعة اليوم وفي زمن الماديات والتي أصبحت المقياس الوحيد لدى الناس والمنظار لهذه الحياة ،، فالله سبحانه وتعالى وزع الأرزاق بين عباده ،،

فنذكر إخواننا المسلمين على اختلاف طبقاتهم من غني وفقير وكفيل ومكفول ورئيس ومرؤوس، نذكرهم جميعاً بأنهم لن يصلهم من الدنيا إلا ما قدّر الله لهم، فقد كتب الله جل جلاله رزقك يا ابن آدم وأنت في بطن أمك.
فتباينت الطبقات بين أفراد المجتمعات ،، فهذا يعيش في ثراء فاحش ينتظر أن يسمع كلمة ( بابا ) وآخر ينتظر وقفة من أبناءه خلال مرضه ،، وأخر يعيش عيشة بسيطة وينظر بأن السعادة في مال ،، وآخر ينظر للحياة بالجاه والمنصب والمركز الاجتماعي المرموق ،، وذلك يتمنى صحة ينعم بها ولو كلفت جميع ملايين وحساباته ،، وشاب يتمنى بأن يملك المال الوفير والسيارة الفارهة ، وفتاة تنقلها طائرة أحلامها بين القصر المشيد وأغلى الجواهر والسفرات للخارج ، وزوجة تتمنى بأن تعيش أميرة في قصر مشيد وتلبس أفخر الأنواع وتتابع ما جد من الموضة ..
صور متنوعة من واقع حياتنا المختلفة اليومية بلا شك .. فهذا رغم المال الوفير فلم يرضى ..
وذلك رغم الاستقرار الأسري فلم يقنع،، وذلك الشاب رغم الشهادة والوظيفة فلم يناله الرضا بما حصل .. وفتاة رغم العيش والاستقرار لم تشكر …
ويزداد التسخط وعدم الرضا بما رُزقوا ، و لا يرضيهم طـعام يشبعهم، ولا مراكب تحملهم، حيث يريدون الزيادة على ما يحتاجونه في كل شيء، ولن يشبعهم شيء؛ لأن أبصارهـم تنظـر إلى من هم فوقهــم، ولا تُبصر من هم تحتهم .. وتصل درجة القناعة لديهم إلى درجة التجمد .. لكن دعونا نتأمل في تعريف القناعة القناعة الرضا بالقسم ( أي النصيب و الحظ ) . قاله ابن السني في كتابه القناعة .
في كتاب موسوعة نضرة النعيم : ( قال الراغب : القناعة الاجتزاء باليسير من الأغراض المحتاج إليها . قال الجاحظ : القناعة هي : الاقتصار على ما سنح من العيش و الرضا بما تسهل من المعاش و ترك الحرص على اكتساب الأموال و طلب المراتب العالية مع الرغبة في جميع ذلك و إيثاره و الميل إليه و قهر النفس على ذلك و التقنع باليسير منه . قال المناوي : القناعة عرفاً : الاقتصار على الكفاف ، و قيل الاكتفاء بالبُلغة ، وقيل سكون الجأش عند وعدم امألوفات ، و قيل الوقوف عند الكفاية ) ..

وقفة مع الحديث القدسي (من رضي بقدري أعطيته على قدري)
وقيل لبعض الحكماء ما الغنى ؟ فقال (قلّة تمنيك ورضاك بما يكفيك)
وروي أن موسى عليه السلام سأل ربه تعالى فقال (أي عبادك أغنى؟ قال :أقنعهم بما أعطيته .. فقال فأيهم أعدل ؟ فقال : من أنصف من نفسه )

فأين الكثيرين من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ((طوبى لمن هدي للإسلام وكان عيشه كفافا وقنع به )) فمن ينظر بعين الرضا والقناعة ؟؟
ولما أصبحت القناعة اليوم بما قسم الله لنا اختفت من قواميس الكثيرين في هذه الحياة وأصبح التسخط وعدم الرضا نغمة من نغمات الحياة ؟؟
ولما أصبحت القناعة اليوم كالكنز المفقود لدى الكثيرين ؟؟؟

على بساط الحرف تشاركنا ،، وبأنفاس الكلمات تحاورنا ،، وبهطول ردودكم نتواصل



منقول

7
805

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حبيبة أبوها
حبيبة أبوها
~ علامة استفهام متعجبة !! ..
في ظل الحياة المتسارعة اليوم وفي زمن الماديات والتي أصبحت المقياس الوحيد لدى الناس والمنظار لهذه الحياة ،، فالله سبحانه وتعالى وزع الأرزاق بين عباده ،،


صادقه


يسلمو على المنقول الرائع:27:







:26:
زهرة جدة
زهرة جدة
الله يبارك فيك حبيبة أبوها:26:
ام رغد3000
ام رغد3000
علامة استفهام متعجبة !!
صادقه والله>>
:26:
nanaaQ
nanaaQ
منقول رائع


يعطيك العافيه اختي ......زهرة جدة :26:
ماوية
ماوية
جزاك الله خير على الموضوع القيم ,,