ام حنان 2 @am_hnan_2_1
محررة ذهبية
~*¤ô§ô¤*~ وهل يستلذ العيش إلا المسامح؟! ~*¤ô§ô¤*~
غـــــاليتي الاختلاف بين الناس أمر طبيعي
بل هوعليهم قدرحتمي ﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً
وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ﴾ .
إنها سنة إلهية ماضية لا يستطيع أحد تغييرها
ولكن المستطاع أن تعرفِ الطريق الصحيح أن تجتنبي
الخصام الذي يورث عداوة ظاهرة غير أن هناك خلافات
قد لا يتوصل فيها إلى رأي وسط بل يأخذ بالجانبين فيها العسروتتسع الفجوةُ فيحتاج الداءإلى دواء
اعلمي أخيتي إن العلاج تملكه نفوس آمنت بالله وابتغت
ما عنده وتقبله قلوب امتلأت بمحبة الخير للناس وتتسع به
صدورالمؤمنات
إنه التسامح نعم إنه التسامح والعفوونسيان مامضى
والتنازل عما للنفس من حق عند الآخرين لا عن ضعف
ولا بدافع من خوف ولكن رغبة خالصة فيما عند الله
التسامح كلمة محببة إلى النفوس المؤمنة
-ولكنها كغيرها من محاسن الأخلاق - لا تأتي في أول
الأمر بسهولة ولا تنقاد لمن طلَبها براحة بال
بل لا بد -عند الإقدام عليها- من مجاهدة للنفس وتجرع
شيء من الألَم ذلك أن في التسامح شيئا من التنازل لكنه
في النهاية يمثل قمة الشجاعة وغاية الإقدام التي لا يوفق
إليها إلا ذوو العقول الكبيرة
حبيبتي ان من سامح الناس طابت عيشتها واتسع صدرها
وصفا قلبها واجتمعت على الخير همتها وتفرغت لطاعة ربها
واستعدت لآخرتها وأفلحت بوعد ربها لها
حيث قال: ﴿ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ .
ومن اتصفت بالشح واحتملت الحقد تنغصت عليها حياتها
وضاق بالهم صدرها ولم تقد من الطاعة على شيءٍ ينفعها
ولم تستلذ بطاعة ولم تجد أثرا لقربة
وشرالناس من لا يقيل عثرة ولا يقبل عذرا ولا يستر عيبا
وشر منه من لا يُرجى خيره ولا يؤمن شره وأشد منه
شرا من يبغض الناس ويبغضونه
وفي الحديث: ((المؤمن يأْلَفُ ويُؤلَف، ولا خير فيمَن
لا يألفُ ولا يُؤلَفُ، وخيرُ الناس أنفعُهم للناس)).
ومن شر الناس فقد قال - عليه الصلاة والسلام -:
((إنَّ شرَّ الناس عند الله منزلة يومَ القيامة، مَن تركَه الناسُ
اتقاءَ شرِّه))، وفي رواية: ((اتقاءَ فُحْشه)).
وإذا أرادتِ أحد أن يعرف قيمة التسامح وأثرالعفو والصفح
فلتتذكري أخطاء وقعت منكِ تجاه الآخرين
ولتستحضري زلاتٍ بدرت منك على غيركِ ثم أرادتي أن
تعتذري فما وجدتي عذرًا، فما شعورك؟
فمن أرادت أن يتجاوز اللهُ عنها فلتتجاوزعن إخواتها
ومن أرادت أن يغفرالله لها فلتعفُ ولتصفح
قال - سبحانه -:﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ
أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
إن خير التسامح ما كان بعد الخطأ مباشرة لأن فيه تجرعا
للغيظ واحتمالا لبلاء عظيمٍ يرد على النفس في تلك الحال
كالجبال فإذا استصغره المرءُ في وقته تعظيمًا لله وإيثارًا
لما عنده كان أجره عنده عظيما، وثوابه جزيلا
قال -عليه الصلاة والسلام -: ((ما مِن جُرْعةٍ أعظم عند الله
أجرًا من جُرْعة غيظٍ كظمَها عبدٌ ابتغاءَ وجْه الله)).
كتبته بختصارمن مقال ديني
ام حنــــــــان
32
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله يكتب لك الاجر وجزاك الله خير
أسأل الله تعالى لك راحة تملأ نفسك
ورضا يغمر قلبك وعملا يرضي ربك
وذكراً يشغل وقتك وعفوا يغسل ذنبك
وفرحا يمحو همك ورزقا يقضي دينك
وصفاء يعلو وجهك
رفع الله قدرك وغفرلك ولى ولوالدينا
ولجميع المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
آآآآآآآآمين
أسأل الله تعالى لك راحة تملأ نفسك
ورضا يغمر قلبك وعملا يرضي ربك
وذكراً يشغل وقتك وعفوا يغسل ذنبك
وفرحا يمحو همك ورزقا يقضي دينك
وصفاء يعلو وجهك
رفع الله قدرك وغفرلك ولى ولوالدينا
ولجميع المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
آآآآآآآآمين
ماشاء الله
دائماً متميزه غاليتي ام حنان ,,
جزاكِ الله عنا بما يجزئ به عباده الصالحين ,,
دائماً متميزه غاليتي ام حنان ,,
جزاكِ الله عنا بما يجزئ به عباده الصالحين ,,
الصفحة الأخيرة
واجزل لك فى العطاء موضوع رائع