moooon_ksa

moooon_ksa @moooon_ksa

كبيرة محررات

Ƹ҈Ʒৢৣ_ ̲ܢ܌ˉˉ طيـــور الجــنَّــة ˉ־ށƸ҈Ʒৢৣ

الملتقى العام


طيور الجنَّة ..

نور الجندلي

السّماءُ تُمطِرُ لهباً ..!
قالها مُبتسماً يتحدّى كلّ العُنف في بسمة !
ويسخرُ من عتادهم ، وعدّتهم ، في بسمة !
ويسيرُ مرفوع الرّأس في الطرقات المحمومة ظلماً وبطشاً ، فلا يهتزُّ له جفنٌ جزعاً ، ولا ينبضُ القلب خوفاً أو فزعاً ..
هو فارسٌ بلا جواد ، فقد امتطى جواد الشجاعة في زمن الجُبناء ..
طفلٌ في المرحلة الابتدائية مازال ..
لكنّهُ في الحقيقة رجلٌ في ثيابِ طفل ، أو بالأحرى .. بطلٌ في هيكل
طفل !


مُذ فتح عينيه على الحياة ودبّت على الأرض قدماه حتى طار قلبه شوقاً إلى المدرسة ..

طريقٌ مفروشٌ بالبروق والرعود الصهيونية ، تطلقها بهمجيّة على الطرقات الشعبية الهادئة ..
كلّ رصاصة منها تتمنى خرق رأس طفل فلسطينيّ ، أو إيقاف النبض في قلبه !
فالطفل الفلسطينيُّ عنوانُ أملٍ قادم ، زلزال قادم ، ورعب يتنامى ليفتكَ بظالم عرف عاقبته لكنه استكبر عن اعترافٍ بالحقيقة ، فما خضع لمحكمة العدل ، ولا كفّ عن إلحاق الكيدِ والبؤس بالشعب المناضل ..

في المدرسة يزدحم الطلاب في المقاعد ، فلا أماكن تكفي ، ولا أموال تفي لبناء جديد قد تهدمه الصواريخ المتنعنّتة في ثوان ..
المعلمة تعلمهم نشيد الوطن ، وترفعُ صوتها قليلاً لعله يُنسيهم أصوات الموتِ في الخارج ..


هكذا .. ودون إنذار ينطلق صاروخ غاشم ، بلا رقيب ، ولا حسيب ، يُوجّه إلى المكان المطلوب ..
ملجأ ، مدرسة ، مستشفى أو مستوصف .. لا يُهمّ !
المهم قتل أعدادٍ أكبر ، في وقت أقلّ .. والمهمّ أيضاً فرض السيطرة بالقوة ، واغتصاب الحقوق من أصحابها بلا ثمن !
ويمضي الصغار في فزع .. فارس آخرهم ، لا يتحرك حتى يطمئن على نجاة الجميع ..


- الحمد لله .. هذه المرة لم يصب أحدٌ بسوء ...... إلا جدران صفي الحبيب فقد تشققت ، وتحطم البلور الذي كنا نرى من خلاله بعض حياة في الخارج .

فارسٌ في الحيّ يبتسم ، يسخر منهم بأسلوبه الطفولي ، ويمسك حجارة يقذفها في اتجاههم ، ويضحك كثيراً عليهم وهم يهربون كالجرذان ..
فارسٌ على مقاعد الدراسة يبتسم ، لوجه فلسطين يراه في معلمته ، تنشد لحن الشهادة ..

تلوحُ له الجنّة ..

ما أجملها !!

ويبتسم ..!

فارسٌ يمضي إلى البيت جائعاً ، يبحثُ عن لقمة تسدّ رمقه ..
وتصرخُ أصواتٌ في معدته ألماً وجوعاً ، فيضمها بكلتا يديه بحنان ، ويبتسم ..

غداً سنأكل طعاماً شهياً ، وسأطعمكِ الشوكولاتة اللذيذة ، وكل ما تشتهين ..

وذات فجر ،
والسماء تمطر لهباً ،
يسرع فارس على غير عادته في الخروج من البيت ..
قُبلةٌ على جبين الأم ، وأخرى على يد الوالد ..

خطواتٌ إلى الخارج ،
قذيفة تتبعها ،
وتجمهرٌ شعبيٌّ حافل ..
زغاريدٌ وتهاني ..
لأهل الشهيد ..
وبداية يوم في تشييع طفل بطل ، يشعّ وجهه نوراً ، وتبرقُ في محياه ابتسامة .. ليحلّق فرحاً بجناحيه مع طيور الجنّة .. !
وفي ذات التوقيت ..

تعجّ الطرقات العربيّة صخباً ..يتذمّر فادي من ذهابه اليومي إلى المدرسة ..
دروسٌ مملة !

وتاريخٌ ممل !

ومعلمة كئيبة ..

بضجر يقول ..

مصروف جيبي لا يكفيني .. أريدُ المزيد !

حذائي اشتريته منذ شهر ، لم يعد ينفع ، سأرميه في أقرب حاوية ..

وسأجهز نفسي مساءً لأذهب إلى المدينة الترفيهيّة ،

وسأعود وقد حضّرتِ لي كعكة شهيّة ، وأصنافاً أخرى تختلفُ عن عشاء الأمس ..

وسأدخل كل مواقع الألعاب في شبكة الإنترنت ، وسأبقى عابساً .. لا تسأليني لمَ ؟ وما السبب ؟ فأنا كئيبٌ كئيب ..
أنا محروم من كل حقوقي الإنسانيّة !

..

36
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

moooon_ksa
moooon_ksa
Ƹ҈Ʒৢৣ_ ̲ܢ܌ˉˉ طيـــور الجــنَّــة ˉ־ށƸ҈Ʒৢৣ








مِنْ إسمِكَ تزهو الحريّةْ

لِعَطائكَ تُزْهِرُ بريّةْ…

يا نوراً بينَ الشهداءْ

يا طفلاً للحقِِّ ضياءْ

يا طفلَ بلادي العربيّةْْ…

يا أرْضَ القدسِ المَحميَّةْ

الطِّفلُ يقاتِلُ مِنْ أَجلكْ

سَيُعيدُ إلَيْكِ سَنا مَجْدِكْ…

أَبَداً سَيُغَنّي لِتُرابِكْ

فَلْتَحيا القدْسُ العربيّة…
moooon_ksa
moooon_ksa
إنّي غاضِبْ

ما أَقسي المُحتَلَّ الغاصِبْ؟

هَيّا نحْمِلْ حَجَرَ الثَّورةْ

هيّا نَحْمِ القُدْسَ الحُرّةْ

يا أطفالَ بلادي اتّحِدوا

أَنْتُمْ أَمَلٌ يُعْلِنُ فَجْرَهْ…












نظرت في عينيه المفتوحتين على سماء الله الواسعة.

.أمعنت النظر علني اقنع نفسي بان هذا الطفل المبتسم في الصورة،الممدد ملفوفا بالكفن من الأموات وليس من الذين لازالوا على قيد الحياة.

رأيته حيويا، حيا، متألقا في ابتسامته،كأنه فرح الله وسعد البشرية جمعاء، كأنه نور وضياء الجنان المعلقة فوق الحياة.وكأنه لم يمت..

مبتسما كان الفتى ! كأنه يحدثنا عن أشياء يحبها ونحبها معه.كان ينظر إلينا ببسمة لا مثيل لها.. وجهه مشع كالبدر حين يطلع سعيدا بليلة جديدة، منيرا ، مضيئا وعامرا بالحب والفرح.وجهه كوجه ملاك من ملائكة الرحمة والسعادة والمرح ..

بقي الفتى حامد فاتحا عينيه متطلعا اتجاه الذين قنصوه فأوقفوا خفقان قلبه،

متطلعا صوب الذين قتلوه باسم الأكاذيب والخدع والنصب الدولي.. بقي حامد متطلعا نحو فلسطين الحرية والسيادة،نحو وطنه المفتوح على كل الاحتمالات. كان يود قول أي شيء لشقيقه الأكبر منه أو لشقيقته الصغيرة،أي شيء قبل أن تستقر رصاصة القناصة الصهاينة في قلب قلبه ...

مات الولد حامد قبل أن يتفوه بأي كلمة، لم يكن لديه وقت ولا حتى بعض الثواني كي يقول وداعا أبتاه، وداعا أماه، أو كي يتشاهد مستعينا بالله قبل أن يمضي إلى الله..

استشهد الفتى ومضى بعيدا عن الأهل الذين أحبهم وأحبوه، الذين سيفتقدونه ، بعيدا عن أصدقاء الحارة وزملاء المدرسة وسجادة الصلاة .. سافر حامد المصري بعيدا عن همجية الاحتلال وشياطينه، وعن عنصرية وطغيان نظام الابارتهايد الصهيوني في فلسطين المحتلة، ليستقر في جنان الله الواسعة مع الشهداء و الملائكة.

آه أيها الطفل البريء،يا ابن البراءة في فلسطين المتكاملة،

كم ينقص الأوباش الذين قتلوك من الحب والفرح؟ كم ينقصهم من الرجولة والروح البشر وقيم الإنسانية السمحاء؟

هؤلاء الذين يعادون كل القيم التي جاءت بها إنسانية الإنسان وإلهية رب البشر.. كم فاتهم من القداسة يوم أطلقوا النار عليك ليقتلوك مع سبق الإصرار، ترى هل كانوا يتبارون في قنص قلب قلبك؟ وهل تراهنوا على قنصك وإصابة قلبك، وكم دفع الخاسر منهم للكاسب؟ نعم قتلوك يا حامد لكن بسمتك الباقية نزعت عن وجوههم آخر أقنعة الزيف. ولعنت كل من آمن بكذبهم وبدعايتهم المبرمجة..

ان بسمتك على وجهك تحكي عن حالتك وحالهم،

عنك لأنك الضحية وعنهم لأنهم القتلة..

لقد قمت بملاحقتهم حتى بعد موتك، ففي ابتسامتك استطعت فضحهم وتعريتهم وكشف زيف كيان القتل والجريمة، جعلته يتوغل في الوحل،في الظلام والانعزال، في أقبية الظلاميين وقبور الهمجيين.هناك أصبح الاحتلال الصهيوني صاحب المرتبة الأولى في الوحشية والعنصرية،وكرس وضعه ككيان إرهابي لا ينافسه على المرتبة تلك سوى الولايات المتحدة الأمريكية.وهناك مكانه الطبيعي.

لكن مكانك الطبيعي يا حامد يبقى هنا مع الجذور ، هنا أيها الطفل البريء والمستشهد باسما.. هنا مكانك حيث استطعت وأطفال فلسطين معك وضع الاحتلال عمليا في مكانه المحتوم وموقعه الصحيح وموضعه الذي يجب أن يتقوقع فيه، لوحده وبلا منافسين.فبين البشر لا وجود للإرهابيين القتلة، أعداء الأرض والإنسان والحب والحرية والحياة.

بسمتك أيها الفتى المرتفع قمرا فوق فلسطينك النازفة هي التي ستلاحق الإجرام الصهيوني في مهده وتحاصر الاحتلال الإسرائيلي في حصاره. وتواكب الرحلة الفلسطينية في كل تعرجاتها ومطباتها ومحطاتها

. هي التي ستجعل أبناء جلدتك أكثر إيمانا بان الأعداء لا يريدون السلام ولا يودون العيش الآمن ولا حتى القبول بنا على أرضنا وفي بلادنا. بسمتك أيها الولد الراحل، الممنوع من الحرية والمقتول لأجل حبها ستظل نبراسا للذين يعشقون الحرية ويكافحون من اجل نيلها.

فنم يا حبيب القلب سنحفظ ابتسامتك ونحمل رايتك ونواصل درب فلسطين حيث سنراها بعيونك ،ونحفظها متألقة في تلك الابتسامة، فليس لنا يا حامد سوى أن نفرح ونهزم الاحتلال بفرحنا الذي يمنعه من الفرح.



نضال حمد - اوسلو
moooon_ksa
moooon_ksa
إلَيْكِ يَا أُمَّ الشَّهيدْ
سَأكتُبُ بدَمِي شَهادَةَ مِيلادِي . . . لأعَيشَ كَما أُريدُ ولَنْ أُبَالِي

د . سعيد محمد أبو صافي

لقدْ علَّمنَا الشُموخُ الذي يسكنُ قَلبَكِ . . . وعشَّشَّ في وُجدانِكِ ، واستقرَّ في عقلِكِ أَنْ نُقَبِّلَ تُرابَ الأَرْضِ تَحْتَكْ . . . قومي أمَّ الشهيدِ وانفِضِي غُبارَ الحُزنِ عن قَلبِك . . . وامسَحِي بيديكِ الطَّاهرَتينِ دُموعَ الألمِ عن وجنتيكِ ، وألقِي بالأَنينِ في وحْلِ اليأسِ ، وتسلَّحي بسلاحِ الإيمانِ والبسمَةِ ، وتَوِّجِي جَبِينَكِ العَالي بتاجِ الأمَلِ والبِشَارَة . . . فبيديكِ هَاتَينِ صَنَعْتِ الفَتحَ والفِدَا ، وغَرَسْتِ الشّجاعَة . . . بقَلبِكِ الصَّامِدِ روَيْتِ القوةَ والحَمَاسْ ، وأَعلَيْتِ جَبْهَةً وجِهَادْ ، ولوَّحْتِ لكَتَائِبِ الشّهدَاءِ ، وأَعَدْتِ أمْجَادَ القَسَّامْ ، فَحصدْتِ أجملَ ثمرَةٍ . . ثَمرةَ العِزِّ والشُّموخْ ، لقدْ قَدَّمْتِ برُوْحِكِ وعقلِكِ وَوُجدانِكِ أجْمَلَ هَدِيَّةٍ للوطنْ . . .

سَأكتُبُ بدَمِي شَهادَةَ مِيلادِي ، لأعَيشَ كَما أُريدُ ولَنْ أُبَالِي . . . هَكذا قالَ الشهيدْ . . . يَموتُ السفَّاحُ ولا يمُوتُ الشهيدْ ، يَبقَى حَياً كطَائِرِ العَودَةِ الَّذِي يُحَلِّقُ عَالِيًا فوقَ أَبْراجِ الاحتلالِ . . .

زَغرِدِي أمَّ الشّهيدْ ، فَلمْ يكن ابنُكِ إلاّ قِنديْلاً أنَارَ ظُلمَةَ الطَّريق ، ولمْ يكُنْ إلاّ سَيفاً مَسلُولاً قَطَعَ رقَابَ المُعتدينَ الغَاصِبينَ ليرْفَعَ جَبينَ الأُمَّةِ عَالِياً مُرَفرفاً في سَماءِ الوَطَنْ . . . ولَمْ يَزحَفْ ابنُكِ إلاّ إلى العَليَاءِ طَائِراً يحْمِلُ بينَ جَناحَيْهِ بطَاقَةَ حُبٍّ ينْشُرُهَا في رُبُوعِ الدُنيا .

كُلُنا أبنَاؤُكِ أُمَّ الشّهيدْ . . . فلا تَبكِي أُمَّ الشّهيدْ . . . ولا تَمْلأي الدُنيا عَويْلاً ، فمَا البُكَاءُ إلاّ للفَقِيدْ . . . لم يكُنْ ابنُكِ إلاّ رُوحَاً عَطِرَةً فَاضَتْ إلى جَنَةٍ وخُلُودْ ، وتَركَتْ ورَاءهَا نَسِيْمَ مِسْكٍ نَسْعَدُ بِرَائحَتِه . . . فمَا أنْتِ إلاّ جَبَلاً شَامِخاً صَامِداً يتَحَدّى كُلَّ الصِعاب ، ومَا أنْتِ إلاّ شُعْلَةً وانْتِفَاضَةً أنَاَرَتِ الطّريقْ . . . وشَمعَةَ نُوْرٍ أضَاءتْ قُلُوبَ الثّائِرِينَ ليَسْحَقوا كُلَّ جَبَانْ . . .

مَا أنْتُم أيُّها الشُّهداءُ إلاّ أنْشُودَةَ الخُلودْ . . . فبدِمائِكُمُ الزَكِيَّةِ سُطِّرَ التَاريْخْ ، وبأَيْديْكُمُ الفَتيَّةُ صُنِعَتِ الحضَارةْ ، وبمَجْدِكُم رَفَعتُمْ لوَاءَ الأُمَّة . . . فكَانَتْ قُوَّتُكُمْ أمَامَ ضَعفِهِمْ . . . وشَجَاعَتكُمْ أمَامَ جُبْنِهمْ . . . وحِجَارَتكُمْ أمَامَ نَارِهِمْ وبنَادِقِهِمْ. . .!!!

فمَهْلاً أُمَّ الشّهيدْ . . . لابُدَّ منْ بُزُوغِ فَجْرٍ جَدِيدْ . . . ومِنْ ظُهُورِ شَمْسِ الحُرِيَّة . . . ومنْ إِعْلاءِ بارُودَةِ الحَقِّ والفَتْحِ المُبِينْ .

( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) صدق الله العظيم .

"هذه الكلمات مهداةٌ إلى أمي . . وإلى أمهات الشهداء . . كل الشهداء ، بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل الشهيد الاستشهادي ، أخي المجاهد : نور الدين محمد أبو صافي ، في فلسطين بتاريخ 15/12/2000


















طارت كل البقايا
وفقدناها الهويه
وانغمسنا بالخطايا
وتناسينا القضيه
وتعالى وقع أقدام الفجيعة ... من نفوس دنيوية
اجلسوا أعلى الكراسي
واشمخوا لا تيأسوا
وانظروا كم من ماسي
ساقها الأعداء في ظل التماسِ
فالسلام عليكم والتحيه
ممن طالوا المقابر
فافعلوا ما شئتم
واسترخصوا بيع الضمائر
واركضوا خلف الغواني
عفها النفس الدنيه
فالفناء للضحيه
بعد اعدام القضية

الرجال موجودون ولكنهم في زمن غير زمانهم




.
أقتلوني فليس حولي رجال ... ودمائي كأنها صلصال

عذبوني فجل قومي نساء ... وكثير من النساء رجال

إسحبونى على المذلة إنى ... فى زمان تموت فيه الفعال

إكسروا اضلعي بغير حنان ... واطحنوا هامتى وقولوا تعال

قسموا جثتى عليهم جميعا ... وقولوا تعاورته النبال


كمعوهم من خلف قفل وباب ... وكثير فى أرضنا الأقفال

أيقظوهم سباتهم طال حتى ... ملهم صمتهم ومل المقال

علموهم معنى الكرامة وقولوا ... مات سيفاً .. وكلهم طبال

أخبروهم إن البغال تنادت ... وبغال الرجال فينا بغال

نولوهم ما يشتهون خنوعا ... أو خضوعا فكلكم تمثال

ذكروهم إن الجهاد بلاء ... ودماء تحيا بها الآمال

المنايا تشدوا لغير ذبيحة ... والرزايا تجري بها الآجال
moooon_ksa
moooon_ksa
حياكـ
المهندة
المهندة
:44:ادميت القلب اخيتي
سلمت يمناك التي خطت مآسي شعب مجاهد
اسأل الله لك الاجر و الثواب