فتافيت سوكر

فتافيت سوكر @ftafyt_sokr

محررة برونزية

$$₪▓Ξ❤Ξ»¯−ـتجمع حوامل اروووع توائم ـ−¯«Ξ❤Ξ二₪/$$

الحمل والإنجاب

جدول حوامل التوائم حسب تاريخ الولاده المتوقع



( تنسيق حواء الحنان الله يعطيها العافيه )


on love
11\ يناير


الأبيه
13 \ يناير


باتشي كراميل
17 \ يناير


محبه كويتيه
20 \يناير


جوانا
22\ يناير


ام نواف 88888
25 \ يناير




moon&sun
5/فبراير


سفاانه
10 \ فبراير


لينا الحلوه
16 \ فبراير


رمال 123
21\ فبراير


ريماوي 88
28 \ فبراير



بسمة امل
4\ مارس


Lolllipop
6 \ مارس


توتـــ 2009ـى
6\مارس


الشعنونه
13 \ مارس



حواء الحنان
1\ ابريل


قلب حواء
6\ ابريل


لوجين
4 \ابريل



فتافيت السكر
13 \ مايو


خوله 66
25\ مايو


ريناد 09
1/ يونيو


أم عزوز
10 \ يونيو


Batty2009
7 \ يونيو







تحياتي للجميع
2K
190K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فتافيت سوكر
فتافيت سوكر


العوامل التي تؤدي إلى الحمل بتوأم؟
إن من أهم العوامل التي تساعد على الحمل بتوأم هو استعمال الأدوية والعقاقير المنشطة للمبايض , خاصة في مجالات العقم التي يتم فيها استعمال هذه الأدوية لتحريض المبايض على إنتاج أكثر من بويضة في الدورة الواحدة , وهناك أيضا عامل الوراثة حيث ثبت أن الفتيات يتوارثن القدرة على ولادة تواءم من أمهاتهن , حيث نجد بعض العائلات تكثر فيها ولادة التوأم , كما أن سن المرأة له دور أيضا حيث يكثر في النساء ما بين 35 - 39 سنة.

ما أنواع التوائم؟
أن التوائم نوعان , نوع ينتج عن تلقيح بويضتين مختلفتين في الدورة الشهرية نفسها وينتج عنها طفلان مختلفان في الجينات الوراثية وقد يكونان من الجنس ذاته أو من جنسين مختلفين (مثلا بنت وولد) , أما النوع الثاني فهوه ينتج عن تلقيح بويضة واحدة ثم تنقسم هذه البويضة إلى قسمين لتكون طفلين , وهذان الطفلان يكونان إما ولدين أو بنتين ويحملان الصفات الوراثية نفسها.

ما المشاكل الصحية المتعلقة بحمل التوأم؟
أن المشاكل الصحية للأم والأجنة في حالة الحمل بتوأم أكثر من المشاكل التي تعاني منها الأم بالحمل العادي , تعاني الأم الحامل بتوأم من ازدياد في ضربات القلب وازدياد ضخ القلب , وتعاني أيضا من الدوالي وأورام القدمين والبواسير أكثر من الحامل بطفل واحد , كما تزيد حالات التقيؤ في الشهور الأولى من الحمل لدرجة تحتاج فيها الحامل لمراجعة الطبيب بصفة مستمرة لفقدها السوائل واحتياجاتها إلى مغذ لتعويض النقص في المواد الأساسية في الجسم لكثرة التقيؤ , ويعتبر فقر الدم أو الأنيميا من أهم المشاكل الصحية التي تواجه الحامل بتوأم حيث تتعرض إلى فقر الدم الناتج من نقص الحديد في جسمها لذا يعتبر تداول أقراص الحديد والفيتامينات من الأمور الأساسية للمرأة الحامل بتوأم.

كيف يتم تشخيص الحمل بتوأم؟
قبل سنوات كان تشخيص الحمل بتوأم من الأمور الصعبة للطبيب وكأن كثير من السيدات يكتشفن أنهن حوامل بطفلين أو أكثر فقط في حالة الولادة , وعندما يتم توليد الطفل الأول تكتشف أن هناك طفلا أخر مازال في الرحم , ولكن هذه الأيام ومع تقدم العلم وظهور جهاز السونار أصبح تشخيص التوأم من الأمور السهلة في مجال طب النساء والولادة , كما أن ازدياد حجم الرحم وكثرة التقيؤ في الشهور الأولى من الأمور التشخيصية الأولية للحمل بتوأم.

ما المشاكل الصحية التي يعاني منها الأجنة في الحمل بتوأم؟
يتعرض الجنين (سواء جنين أو أكثر) لمشاكل صحية قد تؤدي إلى وفاة التوأم أو أحدهما , أن الإجهاض في الشهور الأولى والشهور الوسطى من الحمل يكثر مع التوأم أكثر بكثير من الحمل الفردي , كما أن التشوهات الخلقية تكون مصاحبة للحمل التوأمي أكثر من الحمل الفردي , والنزيف المهبلي عند الأم يكثر أيضا في الحمل التوأم , والولادة المبكرة أي قبل الشهر التاسع يصاحب تقريبا 44% من الحمل التوأمي في حين انه موجود 6% في الحمل الفردي , ولعل أكثر مسببات وفيات الأطفال التوأم هو الولادة المبكرة حيث تتم الولادة في وقت لا تكون رئة الطفل جاهزة للتنفس الطبيعي كأي طفل يتم ولادته في الشهر التاسع , ومن المؤسف أن الراحة التامة وعدم الحركة الزائدة للأم واستعمال أدوية توقيف الطلق لا تعطي النتائج الإيجابية في منع الولادة المبكرة للتوأم , وفي بعض حالات التوأم الناتجة عن بويضة واحدة حيث تكون الأوعية في المشيمتين مختلطة يحدث ما يسمى بانتقال الدم من جنين إلى أخر , في هذه الحالة نجد أن أحد الأجنة يكبر في الحجم وينتفخ وتكثر السوائل في جسده لكثرة انتقال الدم إليه من الجنين الأخر في حين نجد أن الجنين الأخر يعاني من نقصان الوزن ونقص الدم الواصل إليه , وفي هذه الحالة يصاب الجنين الأول بفشل وقصور في عمل القلب بنتيجة كثرة الدم الواصل إليه مما يهدد حياته داخل بطن الأم , وأيضا يصاب الجنين الثاني بفقر دم حاد من جراء نقصان الدم الواصل إليه وأيضا هذا يسبب تهديدا لحياته في بطن أمه , لكن دائما ينصح أطباء النساء والولادة الأمهات الحوامل بتوأم بالمراجعة الدورية كل أسبوعين في الشهور الأولى وكل أسبوع تقريبا في الشهور الأخيرة لمتابعة صحة الأم والأجنة وتفادي وقوع هذه المشاكل الصحية.

كيف تتم ولادة التوأم؟
أن ولادة التوأم يجب أن تتم دائما في مستشفى مجهزة بكل الوسائل والأجهزة الكفيلة بإنقاذ الأم والجنين خلال أي عارض صحي مفاجئ , أن تقريبا 70% من التوائم يكون الطفل الأول متقدما في الحوض برأسه و40% من التوائم يولدون عن طريق الرأس وليست المقعدة وفي حالات خاصة جدا يحتاج الأمر إلي إجراء عملية قيصرية قبل الدخول في الولادة , وذلك إما لاستلقاء الجنين الأول بالعرض أو لوجود المشيمة في الجزء السفلي من الرحم أو لوجود أكثر من جنين (3 أجنة أو أكثر) أو لأسباب أخرى تؤثر على سهولة ولادة الجنين بصورة طبيعية

oshy2005
oshy2005
يشرفنى يافتفونتة انى اول واحدة تهنى بالتجمع الجديد بس قوليلى انت ليه تاريخ ولادتك ان شاء الله 13 مش انا وانت ماشيين مع بعض ولا ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟
وضيفينى معكم ان شاء الله انا يوم 23 مايو
فتافيت سوكر
فتافيت سوكر
العوامل التي تؤدي إلى الحمل بتوأم؟ إن من أهم العوامل التي تساعد على الحمل بتوأم هو استعمال الأدوية والعقاقير المنشطة للمبايض , خاصة في مجالات العقم التي يتم فيها استعمال هذه الأدوية لتحريض المبايض على إنتاج أكثر من بويضة في الدورة الواحدة , وهناك أيضا عامل الوراثة حيث ثبت أن الفتيات يتوارثن القدرة على ولادة تواءم من أمهاتهن , حيث نجد بعض العائلات تكثر فيها ولادة التوأم , كما أن سن المرأة له دور أيضا حيث يكثر في النساء ما بين 35 - 39 سنة. ما أنواع التوائم؟ أن التوائم نوعان , نوع ينتج عن تلقيح بويضتين مختلفتين في الدورة الشهرية نفسها وينتج عنها طفلان مختلفان في الجينات الوراثية وقد يكونان من الجنس ذاته أو من جنسين مختلفين (مثلا بنت وولد) , أما النوع الثاني فهوه ينتج عن تلقيح بويضة واحدة ثم تنقسم هذه البويضة إلى قسمين لتكون طفلين , وهذان الطفلان يكونان إما ولدين أو بنتين ويحملان الصفات الوراثية نفسها. ما المشاكل الصحية المتعلقة بحمل التوأم؟ أن المشاكل الصحية للأم والأجنة في حالة الحمل بتوأم أكثر من المشاكل التي تعاني منها الأم بالحمل العادي , تعاني الأم الحامل بتوأم من ازدياد في ضربات القلب وازدياد ضخ القلب , وتعاني أيضا من الدوالي وأورام القدمين والبواسير أكثر من الحامل بطفل واحد , كما تزيد حالات التقيؤ في الشهور الأولى من الحمل لدرجة تحتاج فيها الحامل لمراجعة الطبيب بصفة مستمرة لفقدها السوائل واحتياجاتها إلى مغذ لتعويض النقص في المواد الأساسية في الجسم لكثرة التقيؤ , ويعتبر فقر الدم أو الأنيميا من أهم المشاكل الصحية التي تواجه الحامل بتوأم حيث تتعرض إلى فقر الدم الناتج من نقص الحديد في جسمها لذا يعتبر تداول أقراص الحديد والفيتامينات من الأمور الأساسية للمرأة الحامل بتوأم. كيف يتم تشخيص الحمل بتوأم؟ قبل سنوات كان تشخيص الحمل بتوأم من الأمور الصعبة للطبيب وكأن كثير من السيدات يكتشفن أنهن حوامل بطفلين أو أكثر فقط في حالة الولادة , وعندما يتم توليد الطفل الأول تكتشف أن هناك طفلا أخر مازال في الرحم , ولكن هذه الأيام ومع تقدم العلم وظهور جهاز السونار أصبح تشخيص التوأم من الأمور السهلة في مجال طب النساء والولادة , كما أن ازدياد حجم الرحم وكثرة التقيؤ في الشهور الأولى من الأمور التشخيصية الأولية للحمل بتوأم. ما المشاكل الصحية التي يعاني منها الأجنة في الحمل بتوأم؟ يتعرض الجنين (سواء جنين أو أكثر) لمشاكل صحية قد تؤدي إلى وفاة التوأم أو أحدهما , أن الإجهاض في الشهور الأولى والشهور الوسطى من الحمل يكثر مع التوأم أكثر بكثير من الحمل الفردي , كما أن التشوهات الخلقية تكون مصاحبة للحمل التوأمي أكثر من الحمل الفردي , والنزيف المهبلي عند الأم يكثر أيضا في الحمل التوأم , والولادة المبكرة أي قبل الشهر التاسع يصاحب تقريبا 44% من الحمل التوأمي في حين انه موجود 6% في الحمل الفردي , ولعل أكثر مسببات وفيات الأطفال التوأم هو الولادة المبكرة حيث تتم الولادة في وقت لا تكون رئة الطفل جاهزة للتنفس الطبيعي كأي طفل يتم ولادته في الشهر التاسع , ومن المؤسف أن الراحة التامة وعدم الحركة الزائدة للأم واستعمال أدوية توقيف الطلق لا تعطي النتائج الإيجابية في منع الولادة المبكرة للتوأم , وفي بعض حالات التوأم الناتجة عن بويضة واحدة حيث تكون الأوعية في المشيمتين مختلطة يحدث ما يسمى بانتقال الدم من جنين إلى أخر , في هذه الحالة نجد أن أحد الأجنة يكبر في الحجم وينتفخ وتكثر السوائل في جسده لكثرة انتقال الدم إليه من الجنين الأخر في حين نجد أن الجنين الأخر يعاني من نقصان الوزن ونقص الدم الواصل إليه , وفي هذه الحالة يصاب الجنين الأول بفشل وقصور في عمل القلب بنتيجة كثرة الدم الواصل إليه مما يهدد حياته داخل بطن الأم , وأيضا يصاب الجنين الثاني بفقر دم حاد من جراء نقصان الدم الواصل إليه وأيضا هذا يسبب تهديدا لحياته في بطن أمه , لكن دائما ينصح أطباء النساء والولادة الأمهات الحوامل بتوأم بالمراجعة الدورية كل أسبوعين في الشهور الأولى وكل أسبوع تقريبا في الشهور الأخيرة لمتابعة صحة الأم والأجنة وتفادي وقوع هذه المشاكل الصحية. كيف تتم ولادة التوأم؟ أن ولادة التوأم يجب أن تتم دائما في مستشفى مجهزة بكل الوسائل والأجهزة الكفيلة بإنقاذ الأم والجنين خلال أي عارض صحي مفاجئ , أن تقريبا 70% من التوائم يكون الطفل الأول متقدما في الحوض برأسه و40% من التوائم يولدون عن طريق الرأس وليست المقعدة وفي حالات خاصة جدا يحتاج الأمر إلي إجراء عملية قيصرية قبل الدخول في الولادة , وذلك إما لاستلقاء الجنين الأول بالعرض أو لوجود المشيمة في الجزء السفلي من الرحم أو لوجود أكثر من جنين (3 أجنة أو أكثر) أو لأسباب أخرى تؤثر على سهولة ولادة الجنين بصورة طبيعية
العوامل التي تؤدي إلى الحمل بتوأم؟ إن من أهم العوامل التي تساعد على الحمل بتوأم هو استعمال...









إن الحمل بأكثر من جنين يحدث بنسبة طبيعية 11لكل 1000ولادة

هناك نوعان من هذا الحمل :
1- توأم بويضة واحدة: أي أن التوأمان متشابهين
2- توأم بويضتين: أي أن التوأمان غير متشابهين


مشاكل مضاعفة
تتعرض الحوامل بأكثر من جنين واحد لمشاكل مضاعفة أكثر من حمل الجنين الواحد وقد يكون أحياناً الحمل بدون مشاكل ولكن غالباً ما تعاني هؤلاء الحوامل من الزيادة في أعراض الغثيان والاستفراغ في بداية الحمل وذلك للنسبة العالية من هرمون الحمل الذي يؤدي إلى ذلك.

كما ان حمل التوأم يكون عرضة أكثر من غيره للاجهاض ومشاكل الحمل الأخرى مثل النزيف الناتج عن نزول موقع المشيمة،
كما ان حمل التوأم يكون عرضة أكثر للولادة المبكرة وهذا يهدد الأجنة عند الولادة المبكرة حيث تكون نسبة الوفاة كبيرة وقد يعانون من مشاكل البقاء داخل العناية المركزة لفترة طويلة أو مشاكل الخدج مثل النزيف داخل الدماغ أو تقرحات الأمعاء داخل العناية المركزة لفترة طويلة أو مشاكل الخدج مثل النزيف داخل الدماغ أو تقرحات الأمعاء والتسمم الدموي أو أحياناً العمل الناتج عن التعرض للاكسجين لفترة طويلة في العناية المركزة ونادراً إلي مشاكل مزمنة في التنفس أو التخلف العقلي كل حسب المضاعفات التي قد تحدث للطفل الخديج في أثناء تواجده في العناية المركزة.
لذلك فإنه أحياناً تجري عملية ربط عنق الرحم بعد انتهاء الشهر الثالث من الحمل في حالة التوأم وذلك تفادياً لحدوث توسع مبكر في عنق الرحم والولادة المبكرة.
كما أنه تعطي هؤلاء الحوامل ابرة الكورتيزون في بداية الشهر السادس للحمل عند توقع حدوث ولادة مبكرة لكي تعطي دفعا أكبر لنمو رئة الجنين وتقلل من المخاطر التي قد يتعرض لها الخديج بعد الولادة في العناية المركزة.

فقر الدم
كما ان الحامل في أكثر من جنين تكون عرضة أكبر لحدوث فقر الدم لذلك فهي تحتاج إلى جرعة أكبر من الحديد وحمض الفوليك أثناء الحمل بالإضافة إلى الكالسيوم،

كما ان هؤلاء الحوامل يكونون عرضة اكبر لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وسكر الحمل الناتج عن نسبة الهرمونات العالية في جسم الحامل.
لذلك يجب المتابعة في أثناء الحمل بصورة أكبر من الحمل العادي والكشف عن وجود سكر الحمل لتفادي مضاعفاته.
هناك بعض المشاكل الخاصة بحمل التوأم أو الحمل بأكثر من جنين واحد مثل الحاجة الماسة لمتابعة نمو الأجنة داخل الرحم عن طريق الأشعة الفوق صوتية والتأكد من ان كل جنين داخل كيس سلوي منفرد حيث ان حالات الحمل بأكثر من جنين داخل كيس واحد تصاحبها الكثير من المشاكل مثل العيوب الخلقية والتصاق التوائم (السيامية) أو الوفاة داخل الرحم الفجائية الناتجة عن التفاف الحبل السري لأحد الأجنة حول الآخر. أما في حالة وجود كل جنين داخل كيس منفرد فهو من الأشياء المطمئنة لحمل التوأم ولكن يجب التأكد من ان كل جنين له مشيمة منفصلة حيث انه في بعض الحالات قد ينتقل الدم من جنين الآخر داخل الرحم مما قد يؤدي إلى نمو جنين على حساب الآخر أي بمعنى آخر يكون أحد الأجنة كبير الحجم ويحتوي كيسه على ركمية أكبر من السائل السلوي بينما يكون الجنين الآخر صغير الحجم ويحتوي كيسه على كمية أقل من السائل السلوي وقد ينتهي الأمر بوفاة أحد أو كلا الجنينين. لذلك فإن المتابعة لنمو هذه الأجنة بالموجات الفوق الصوتية على الأقل شهرياً ضرورية جداً لاكتشاف هذه المضاعفات وفي حالة اكتشاف ان الدم ينتقل من جنين إلى آخر قد يضطر الأطباء إلى توليد الحامل ولادة مبكرة لإنقاذ أحد أو
كلا الجنينين.

وفاة احدهما
في بعض الحالات قد يموت أحد الأجنة داخل الرحم في أي مرحلة من مراحل الحمل ويعيش جنين واحد فقط وفي هذه الحالة سيتم الحمل بصورة طبيعية في أغلب الحالات ولكن يجب متابعة نسبة سيولة الدم في هذه الحالات تفادياً لبعض المضاعفات النادرة خصوصاً عندما يكون الجنين المتوفي في مرحلة متقدمة من الحمل أي أكثر من الشهر الرابع من الحمل.
من المضاعفات الأخرى المصاحبة لحمل التوأم هي وضع الأجنة داخل الرحم حيث انه قد يكون أحد الأجنة معترضاً أو بصورة مقعدية وعند استمرار اختلال وضع الأجنة داخل الرحم خصوصاً في وقت الولادة قد يكون من الأسلم الولادة القيصرية لتعذر الولادة الطبيعية.

ولادة طبيعية
أما بالنسبة للولادة الطبيعية في حمل التوأم فهي ممكنة خصوصاً عندما يستمر الحمل إلى الشهر التاسع ويكون وضع الأجنة داخل الرحم إلى رأس الأجنة متوجهاً إلى الأسفل ولا يوجد نمو لجنين على حساب آخر وبالرغم من ذلك فإن ولادة التوأم الطبيعية تكون أكثر من غيرها عرضة للمشاكل مثل ولادة احد الأجنة ثم نزول الحبل السري أو انفصال المشيمة قبل ولادة التوأم الثاني مما قد يضطر الأطباء إلى إجراء عملية قيصرية لولادة التوأم الثاني.

كما ان ولادة التوأم قد يصاحبها نزيف مهبلي أكثر بعد الولادة وذلك لكبر حجم المشيمة وكبر حجم الرحم لذلك يجب الاحتياط في هذه الحالات بإعطاء السيدة بعد الولادة الأدوية القابضة للرحم لتفادي حدوث انخفاض في الضغط والنزيف.
أما في حالة الحمل بأكثر من جنين فإن الولادة القيصرية هي الأفضل مهما كانت الحالة وذلك لأن نسبة حدوث المضاعفات وقت الولادة الطبيعية تزيد بشكل كبير.

تعب
تعاني الحوامل بأكثر من جنين أيضاً من التعب والارهاق بشكل مبكر منذ بداية الحمل وذلك لكبر حجم البطن كما يعانين من انتفاخ الأقدام بشكل مبكر نتيجة الضغط الناتج من الرحم والحمل ويحتجن إلى راحة أكثر من غيرهن خصوصاً بعد الشهر الخامس من الحمل وذلك تفادياً لحدوث الولادة المبكرة ومشاكلها على الأجنة كما ذكرنا في البداية.
ونظراً لنسبة حدوث الولادة المبكرة بصورة كبيرة في حمل التوأم والحمل بأكثر من جنين وتكاليف تواجد الأجنة في العناية المركزة لحديثي الولادة الباهظة بالإضافة إلى المشاكل التي يتعرض لها المواليد الخدج كما ذكرنا فإن معظم برامج المساعدة على الإنجاب وأطفال الأنابيب تحظر زرع أكثر من جنين أو ثلاث أجنة في أغلب الحالات في رحم أي امرأة وهذا أمر متوافق عليه بصورة عالمية في جميع المراكز المتخصصة لأن الرغبة في الإنجاب لا تعني الحمل فقط ولكن الولادة السليمة لطفل سليم وعدم تعرض الحامل أو الجنين للمضاعفات المذكورة.

بعد الولادة
تحتاج المرأة بعد ولادة التوأم إلى الكثير من المساعدة أيضاً في العناية بالتوائم كما أنها تحتاج إلي الحديد والكالسيوم لتعويض ما تم فقدانه من جسمها أثناء الحمل كذلك فإنها تحتاج إلى الرياضة للتخلص من ترهلات البطن حيث تحدث ترهلات وتشققات شديدة في البطن في أثناء حمل التوأم وقد يستغرق استرجاع شكل البطن الطبيعي إلى عدة أشهر بعد الولادة وينصح بالحمل مرة أخرى بعد مرور سنتين على الولادة حتى تستعيد المرأة مخزونها الذي فقدته أثناء الحمل.

من الجدير ذكره، أن هناك بعض الأعراف المتعارف عالمياً ان لديهم نسبة عالية لحدوث حمل التوأم بصورة طبيعية مثل نيجيريا حيث يحدث حمل التوأم بنسبة 40 لكل 1000، وقد يكون هذا عائداً إلى نوعية معينة من الغذاء في هذه البلدان وتحدث أقل نسبة من حمل التوأم في اليابان بنسبة 6.7 لكل 1000ولادة.
ولكن من المتعارف عليه أنه يحدث حمل التوأم الطبيعي بصفة وراثية أي في بعض العائلات أكثر من غيرها كما أنه من المعروف حدوث حمل التوأم بنسبة أكبر عند بعض السيدات عند التقدم في السن ومن المهم معرفة ان السيدات اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبيضين يكونون عرضة أكبر لحمل التوأم إما بصورة طبيعية عند استخدام المنشطات للإباضة.







oshy2005
oshy2005
بنات وينها حواء الحنان ما لها حس ولا خبر عسى المانع خير
فتافيت سوكر
فتافيت سوكر
إن الحمل بأكثر من جنين يحدث بنسبة طبيعية 11لكل 1000ولادة هناك نوعان من هذا الحمل : 1- توأم بويضة واحدة: أي أن التوأمان متشابهين 2- توأم بويضتين: أي أن التوأمان غير متشابهين مشاكل مضاعفة تتعرض الحوامل بأكثر من جنين واحد لمشاكل مضاعفة أكثر من حمل الجنين الواحد وقد يكون أحياناً الحمل بدون مشاكل ولكن غالباً ما تعاني هؤلاء الحوامل من الزيادة في أعراض الغثيان والاستفراغ في بداية الحمل وذلك للنسبة العالية من هرمون الحمل الذي يؤدي إلى ذلك. كما ان حمل التوأم يكون عرضة أكثر من غيره للاجهاض ومشاكل الحمل الأخرى مثل النزيف الناتج عن نزول موقع المشيمة، كما ان حمل التوأم يكون عرضة أكثر للولادة المبكرة وهذا يهدد الأجنة عند الولادة المبكرة حيث تكون نسبة الوفاة كبيرة وقد يعانون من مشاكل البقاء داخل العناية المركزة لفترة طويلة أو مشاكل الخدج مثل النزيف داخل الدماغ أو تقرحات الأمعاء داخل العناية المركزة لفترة طويلة أو مشاكل الخدج مثل النزيف داخل الدماغ أو تقرحات الأمعاء والتسمم الدموي أو أحياناً العمل الناتج عن التعرض للاكسجين لفترة طويلة في العناية المركزة ونادراً إلي مشاكل مزمنة في التنفس أو التخلف العقلي كل حسب المضاعفات التي قد تحدث للطفل الخديج في أثناء تواجده في العناية المركزة. لذلك فإنه أحياناً تجري عملية ربط عنق الرحم بعد انتهاء الشهر الثالث من الحمل في حالة التوأم وذلك تفادياً لحدوث توسع مبكر في عنق الرحم والولادة المبكرة. كما أنه تعطي هؤلاء الحوامل ابرة الكورتيزون في بداية الشهر السادس للحمل عند توقع حدوث ولادة مبكرة لكي تعطي دفعا أكبر لنمو رئة الجنين وتقلل من المخاطر التي قد يتعرض لها الخديج بعد الولادة في العناية المركزة. فقر الدم كما ان الحامل في أكثر من جنين تكون عرضة أكبر لحدوث فقر الدم لذلك فهي تحتاج إلى جرعة أكبر من الحديد وحمض الفوليك أثناء الحمل بالإضافة إلى الكالسيوم، كما ان هؤلاء الحوامل يكونون عرضة اكبر لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وسكر الحمل الناتج عن نسبة الهرمونات العالية في جسم الحامل. لذلك يجب المتابعة في أثناء الحمل بصورة أكبر من الحمل العادي والكشف عن وجود سكر الحمل لتفادي مضاعفاته. هناك بعض المشاكل الخاصة بحمل التوأم أو الحمل بأكثر من جنين واحد مثل الحاجة الماسة لمتابعة نمو الأجنة داخل الرحم عن طريق الأشعة الفوق صوتية والتأكد من ان كل جنين داخل كيس سلوي منفرد حيث ان حالات الحمل بأكثر من جنين داخل كيس واحد تصاحبها الكثير من المشاكل مثل العيوب الخلقية والتصاق التوائم (السيامية) أو الوفاة داخل الرحم الفجائية الناتجة عن التفاف الحبل السري لأحد الأجنة حول الآخر. أما في حالة وجود كل جنين داخل كيس منفرد فهو من الأشياء المطمئنة لحمل التوأم ولكن يجب التأكد من ان كل جنين له مشيمة منفصلة حيث انه في بعض الحالات قد ينتقل الدم من جنين الآخر داخل الرحم مما قد يؤدي إلى نمو جنين على حساب الآخر أي بمعنى آخر يكون أحد الأجنة كبير الحجم ويحتوي كيسه على ركمية أكبر من السائل السلوي بينما يكون الجنين الآخر صغير الحجم ويحتوي كيسه على كمية أقل من السائل السلوي وقد ينتهي الأمر بوفاة أحد أو كلا الجنينين. لذلك فإن المتابعة لنمو هذه الأجنة بالموجات الفوق الصوتية على الأقل شهرياً ضرورية جداً لاكتشاف هذه المضاعفات وفي حالة اكتشاف ان الدم ينتقل من جنين إلى آخر قد يضطر الأطباء إلى توليد الحامل ولادة مبكرة لإنقاذ أحد أو كلا الجنينين. وفاة احدهما في بعض الحالات قد يموت أحد الأجنة داخل الرحم في أي مرحلة من مراحل الحمل ويعيش جنين واحد فقط وفي هذه الحالة سيتم الحمل بصورة طبيعية في أغلب الحالات ولكن يجب متابعة نسبة سيولة الدم في هذه الحالات تفادياً لبعض المضاعفات النادرة خصوصاً عندما يكون الجنين المتوفي في مرحلة متقدمة من الحمل أي أكثر من الشهر الرابع من الحمل. من المضاعفات الأخرى المصاحبة لحمل التوأم هي وضع الأجنة داخل الرحم حيث انه قد يكون أحد الأجنة معترضاً أو بصورة مقعدية وعند استمرار اختلال وضع الأجنة داخل الرحم خصوصاً في وقت الولادة قد يكون من الأسلم الولادة القيصرية لتعذر الولادة الطبيعية. ولادة طبيعية أما بالنسبة للولادة الطبيعية في حمل التوأم فهي ممكنة خصوصاً عندما يستمر الحمل إلى الشهر التاسع ويكون وضع الأجنة داخل الرحم إلى رأس الأجنة متوجهاً إلى الأسفل ولا يوجد نمو لجنين على حساب آخر وبالرغم من ذلك فإن ولادة التوأم الطبيعية تكون أكثر من غيرها عرضة للمشاكل مثل ولادة احد الأجنة ثم نزول الحبل السري أو انفصال المشيمة قبل ولادة التوأم الثاني مما قد يضطر الأطباء إلى إجراء عملية قيصرية لولادة التوأم الثاني. كما ان ولادة التوأم قد يصاحبها نزيف مهبلي أكثر بعد الولادة وذلك لكبر حجم المشيمة وكبر حجم الرحم لذلك يجب الاحتياط في هذه الحالات بإعطاء السيدة بعد الولادة الأدوية القابضة للرحم لتفادي حدوث انخفاض في الضغط والنزيف. أما في حالة الحمل بأكثر من جنين فإن الولادة القيصرية هي الأفضل مهما كانت الحالة وذلك لأن نسبة حدوث المضاعفات وقت الولادة الطبيعية تزيد بشكل كبير. تعب تعاني الحوامل بأكثر من جنين أيضاً من التعب والارهاق بشكل مبكر منذ بداية الحمل وذلك لكبر حجم البطن كما يعانين من انتفاخ الأقدام بشكل مبكر نتيجة الضغط الناتج من الرحم والحمل ويحتجن إلى راحة أكثر من غيرهن خصوصاً بعد الشهر الخامس من الحمل وذلك تفادياً لحدوث الولادة المبكرة ومشاكلها على الأجنة كما ذكرنا في البداية. ونظراً لنسبة حدوث الولادة المبكرة بصورة كبيرة في حمل التوأم والحمل بأكثر من جنين وتكاليف تواجد الأجنة في العناية المركزة لحديثي الولادة الباهظة بالإضافة إلى المشاكل التي يتعرض لها المواليد الخدج كما ذكرنا فإن معظم برامج المساعدة على الإنجاب وأطفال الأنابيب تحظر زرع أكثر من جنين أو ثلاث أجنة في أغلب الحالات في رحم أي امرأة وهذا أمر متوافق عليه بصورة عالمية في جميع المراكز المتخصصة لأن الرغبة في الإنجاب لا تعني الحمل فقط ولكن الولادة السليمة لطفل سليم وعدم تعرض الحامل أو الجنين للمضاعفات المذكورة. بعد الولادة تحتاج المرأة بعد ولادة التوأم إلى الكثير من المساعدة أيضاً في العناية بالتوائم كما أنها تحتاج إلي الحديد والكالسيوم لتعويض ما تم فقدانه من جسمها أثناء الحمل كذلك فإنها تحتاج إلى الرياضة للتخلص من ترهلات البطن حيث تحدث ترهلات وتشققات شديدة في البطن في أثناء حمل التوأم وقد يستغرق استرجاع شكل البطن الطبيعي إلى عدة أشهر بعد الولادة وينصح بالحمل مرة أخرى بعد مرور سنتين على الولادة حتى تستعيد المرأة مخزونها الذي فقدته أثناء الحمل. من الجدير ذكره، أن هناك بعض الأعراف المتعارف عالمياً ان لديهم نسبة عالية لحدوث حمل التوأم بصورة طبيعية مثل نيجيريا حيث يحدث حمل التوأم بنسبة 40 لكل 1000، وقد يكون هذا عائداً إلى نوعية معينة من الغذاء في هذه البلدان وتحدث أقل نسبة من حمل التوأم في اليابان بنسبة 6.7 لكل 1000ولادة. ولكن من المتعارف عليه أنه يحدث حمل التوأم الطبيعي بصفة وراثية أي في بعض العائلات أكثر من غيرها كما أنه من المعروف حدوث حمل التوأم بنسبة أكبر عند بعض السيدات عند التقدم في السن ومن المهم معرفة ان السيدات اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبيضين يكونون عرضة أكبر لحمل التوأم إما بصورة طبيعية عند استخدام المنشطات للإباضة.
إن الحمل بأكثر من جنين يحدث بنسبة طبيعية 11لكل 1000ولادة هناك نوعان من هذا الحمل : 1- توأم...






بسم الله الرحمن الرحيم


عزيزتي الحامل : إذا كنت حاملاً في توأم ففرصتك لكي ترزقي بتوأم متشابه هي واحد إلى ثلاثة، وعموماً تزداد الفرصة في إنجاب التوأم لمن تلقت علاجاً خاصاً بالخصوبة. وتذكري جيداً أن حجم توأمك في كل فترات الحمل سيكون أقل من حجم الطفل الواحد، لذا إذا كنت مدخنة فيجب عليك الإقلاع عن هذه العادة حيث إن التدخين يؤثر سلباً على حجم الطفل ويجعلك تنجبين طفلاً حجمه صغيراً.

والتوأم يختلف عن الطفل الواحد ليس في الحجم فقط، وإنما في الحركة، حيث تشعر الحامل في التوأم بحركة الجنين في فترة مبكرة من الحمل وبشكل أسرع من شعور الحامل في طفل واحد.

كما أن المشاكل الصحية للأم والأجنة في حالة الحمل بتوأم أكثر من المشاكل التي تعاني منها الأم بالحمل العادي، حيث تعاني الأم الحامل بتوأم من ازدياد في ضربات القلب، وتعاني أيضا من الدوالي وأورام القدمين والبواسير أكثر من الحامل بطفل واحد، كما تزيد حالات التقيؤ في الشهور الأولى من الحمل لدرجة تحتاج فيها الحامل لمراجعة الطبيب بصفة مستمرة لفقدها السوائل واحتياجاتها إلى مغذ لتعويض النقص في المواد الأساسية في الجسم لكثرة التقيؤ.

ويعتبر فقر الدم أو الأنيميا من أهم المشاكل الصحية التي تواجه الحامل بتوأم حيث تتعرض لفقر الدم الناتج عن نقص الحديد في جسمها، لذا يعتبر تناول أقراص الحديد والفيتامينات من الأمور الأساسية للمرأة الحامل بتوأم.

وعلى الجانب الآخر فإن الحامل في توأم تزداد عندها أعراض الحمل بصورة مضاعفة مما يؤثر على صحتها، لذا إذا كنت لا ترغبين في الطعام وتعانين من القيء المستمر فهناك بعض الأشياء الصغيرة التي قد تساعدك في التغلب على هذه الحالة وهي:
- التنوع بين تناول الأطعمة الحلوة والمملحة
- تناول وجبات بسيطة على فترات متقاربة بدلاً من تناول وجباتك الكبيرة المعتادة.

ما نريد أن نوضحه لك عزيزتي هو أن الحمل في توأم يعني عناية أكثر تصل إلى ثلاثة أضعاف العناية الطبية التي تحصل عليها الحامل في طفل واحد.

وقد يتعرض الجنين (واحد أو أكثر) لمشاكل صحية منها:
- الإجهاض في الشهور الأولى والشهور الوسطى من الحمل، يكثر مع التوأم أكثر بكثير من الحمل الفردي.
- كما أن التشوهات الخلقية تكون مصاحبة للحمل التوأمي أكثر من الحمل الفردي.
- والنزيف المهبلي عند الأم يكثر أيضا في حمل التوأم.
- كذلك الولادة المبكرة، أي قبل الشهر التاسع، تصاحب تقريبا 44% من الحمل التوأمي، في حين يوجد في 6% من الحمل الفردي.

ولعل أكثر مسببات وفيات الأطفال التوأم، الولادة المبكرة، حيث تتم الولادة في وقت لا تكون رئة الطفل جاهزة فيه للتنفس الطبيعي كأي طفل يتم ولادته في الشهر التاسع.

وما نريد أن نوضحه بالنسبة لك هو أن أعضاء التوأم قد اكتملت كتكوين تشريحي بينما الوظيفة تكتمل مع الشهر التاسع إن شاء الله.
ومن المعروف أن الراحة التامة وعدم الحركة الزائدة للأم واستعمال أدوية توقيف الطلق قد تعطي وقد لا تعطي النتائج الإيجابية في منع الولادة المبكرة للتوأم، لذا فإن أطباء النساء والولادة ينصحون الأمهات الحوامل بتوأم دائما بالمراجعة الدورية كل أسبوعين في الشهور الأولى وكل أسبوع تقريبا في الشهور الأخيرة لمتابعة صحة الأم والأجنة وتفادي وقوع هذه المشاكل الصحية.

أما حول الفرق بين أن يكونوا من مشيمة واحدة أو مشيمتين، فلا يوجد أهمية طبية لهذا، وإنما السؤال الأهم هو: هل هما موجودان داخل كيس أمينوزي واحد أم داخل كيسين؟

حيث إن المشاكل قد تحدث عندما تكون الأجنة في كيس واحد، ومن هذه المشاكل التوأم الملتصق، وفي بعض حالات التوأم الناتجة عن بويضة واحدة حيث تكون الأوعية في المشيمتين مختلطة، يحدث ما يسمى بانتقال الدم من جنين لآخر، وفي هذه الحالة نجد أن أحد الأجنة يكبر في الحجم وينتفخ وتكثر السوائل في جسده لكثرة انتقال الدم إليه من الجنين الآخر، في حين نجد أن الجنين الآخر يعاني من نقصان الوزن ونقص الدم الواصل إليه، وفي هذه الحالة يصاب الجنين الأول بفشل وقصور في عمل القلب نتيجة لكثرة الدم الواصل إليه مما يهدد حياته داخل بطن الأم، وأيضا يصاب الجنين الثاني بفقر دم حاد جراء نقصان الدم الواصل إليه، وأيضا هذا يسبب تهديدا لحياته في بطن أمه.

ولكن السؤال هنا هو كيف نكتشف ذلك؟
يتم ذلك عن طريق عمل الموجات فوق الصوتية في الأشهر الأولى من الحمل للتعرف على عدد أكياس الحمل وعمل دوبلر ملون على الأجنة.

أما عن ظروف الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية، فهذا يقرره الطبيب المتابع لحالتك، ولا بد أن تتم ولادة التوأم في مستشفى مجهز بكل الوسائل والأجهزة الكفيلة بإنقاذ الأم والجنين خلال أي عارض صحي مفاجئ، حيث إنه في حالات خاصة جدا يحتاج الأمر إلى إجراء عملية قيصرية، وذلك إما لاستلقاء الجنين الأول بالعرض أو لوجود المشيمة في الجزء السفلي من الرحم أو لوجود أكثر من جنين (3 أجنة أو أكثر) أو لأسباب أخرى تؤثر على سهولة ولادة الجنين بصورة طبيعية.

وفيما يخص إصابتك بالسكر أثناء فترة الحمل فإن الحمل يشكل مجهودا كبيرا على صحة الأم لهذا فإن السكر ظهر لديك في هذه الفترة نتيجة لاستعداده الوراثي لديك كما ذكرت، وعلى كل حال فإن هذه السكر يعرف باسم "سكر حمل" وما يلبث أن يختفي بعد الولادة.

وحول هذه النقطة لا بد أن نشير إلى أهمية المتابعة المستمرة لنسبة السكر في الدم وكذلك لا بد من قياس ضغط الدم بصورة مستمرة طوال فترة الحمل.

وهذا أيضاً يستدعي وضع الأجنة بعد الولادة مباشرة في حضانة لمدة 24 ساعة على الأقل للملاحظة الدقيقة وتحليل نسبة السكر لديهم كل 6 ساعات.

وأخيرا سيدتي، هذا كل ما عندنا بخصوص هذه الحالة، أعطيناك إياه ولكن {ما عند الله خير وأبقى}.
وهذا هو مبلغ علمنا، أعلمناك إياه ولكن {فوق كل ذي علم عليم}؛ ولا تنسي أن تطمئنينا على صحتك وصحة توأمك بعد الولادة إن شاء الله تعالى.