*هبة

*هبة @hb_16

مشرفة مجالس الإيمان وقسم المجلس العام

❤Ξ ❤ الدليل الشامل للشهر الفضيل والفتاوى المتعلقة بهΞ ❤Ξ

ملتقى الإيمان

















أطل علينا مرة أخرى شهر رمضان المبارك .. وشهر رمضان
يزهو بفضائل على سائر الشهور فهو شهر الصبر والمصابرة ،
والجهاد والمجاهدة ، وهو يرمض الذنوب ويحرقها فلا يبقى لها أثر ،
وفيه تكتحل اعين العابدين بالسهر لنيل خيره والفوز بجزيل أيامه ،
يتضرعون إلى الله فيه لأن ابواب الرحمة فيه مفتوحة ،
والشياطين ومردة الجن مصفدة ، فيه ليلة خير من ألف شهر ..
المحروم من حرم خيره ، استقبله ووعده ولم يُغفر له ،
والسعيد من صام إيماناً واحتساباً فكانت المغفرة جزاءً له .
قال سلمان الفارسي رضي الله عنه :
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر يوم من شعبان ،
فقال : (أيها الناس : قد اظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر .. شهر جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ..
من تقرب فيه بخصلة من الخير ، كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ..
وهو شهر الصبر ، والصبر ثوابه الجنة .. وشهر المواساة ..
وشهر يزداد رزق المؤمن فيه .. من فَطر فيه صائماً ، كان مغفرة لذنوبه ،
وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره ، من غير أن ينقص من أجره شئ)
قالوا : يا رسول الله ! ليس كلنا يجد ما فَطر الصائم !
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يعطي الله هذا الثواب ،
من فطر صائماً على تمرة ، أو على شربة ماء ، أو مذقة لبن ..
وهو شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ..
من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له ، واعتقه من النار ..
فاستكثرو فيه من أربع خصال ، خصلتين ترضون بهما ربكم ،
وخصلتين لا غناء لكم عنهما ، فأما الخصلتنان اللتان ترضون بهما ربكم ،
شهادة أن لا إله إلا الله ، وتستغفرونه .. واما الخصلتان اللتان
لا غناء لكم عنهما : فتسألون الله الجنة ، وتعوذون به من النار ..
ومن سقى صائماً ، سقاه الله من حوضي ، شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة )
رواه ابن خزيمة في صحيحه .

وجدير بالمسلم في هذا الشهر الكريم أن يكون له خطة عمل ،
ليجني من الخير ما يستطيع أن يجنيه .



70
8K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*هبة
*هبة
أولاً : فضائل شهر رمضان
- يصفد الله فيه الشياطين ومردة الجن .
- تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار
- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا .
- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك .
- فيه ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر .
- يعتق الله من يشاء من عباده كل ليلة من ليالي رمضان .
- يغفر الله للصائمين في آخر ليلة من رمضان .
ثانياً : صيام رمضان
يقول الله عز وجل في حديثه القدسي :
( كل عمل ابن آدم له ، إلا الصيام فإنه لي وانا
أجزي به ).
ومما لا شك أن هذا الثواب العظيم الذي خص الله به الصائمين
لا يكون للذين امتنعوا عن الشراب والطعام فقط خلال نهار رمضان
وإنما كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :
(من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل ، فليس
(لله في حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) ..
وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً :
( الصوم جنه ، فإذا كان أحدكم يوماً صائماً فلا يرفث ولا يجهل ،
فإن أمرؤ شتمه أو قاتله ، فليقل إني صائم ) رواه أحمد .

ثالثاً : القيـــام

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ).
وقال أيضاً :( من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة). أي انه يجب على من يصلي التراويح ان يكملها حتى ينتهي منها الإمام حتى يكتب مع القائمين ان شاء الله .

رابعاً : الصدقات

كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أجود الناس ،
وكان أجود ما يكون في شهر رمضان ، قال صلى الله عليه وسلم
(أفضل الصدقة صدقة في رمضان).
ومن صور الصدقات في رمضان : إفطار الصائم ،
فقد قال صلى الله عليه وسلم
:( من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً).
وبصفة عامة فإن عبادة إطعام الطعام تنشأ عنها عبادات كثيرة ،
كالتحبب والتودد من الإخوان الذين اطعمتهم ، فيكون ذلك سبباً
إن شاء الله لدخولك الجنة . قال صلى الله عليه وسلم
(لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ).
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقال تعالى :( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراَ ·
إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا
( صدق الله العظيم .(الإنسان :8)

خامساً : الاعتكاف

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام
فلما كان العام الذي قُبض فيه ، اعتكف عشرين يوماً .


سادساً : العمرة في رمضان

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(عمرة في رمضان تعدل حجة).


سابعاً : ليلة القدر

ثبت عن الرسول الكريم أنه كان يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها ،
فكان يوقظ أهله في العشر الأواخر رجاء إدراك هذه الليلة المباركة ،
وهي ليلة وترية (أي مفردة) ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).
وفي الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت :
(يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر فبم أدعو ؟ قال :
قولي اللهم انك عفواً كريم تحب العفو فاعف عني)


ثامناً : الذكر والدعاء والاستغفار

لا بد من الإكثار والدعاء والاستغفار خاصة في أيام وليالي
رمضان وساعات الإجابة كثيرة منها:
- دعاء رؤية الهلال .. عن طلحة بن عبيد الله
أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان إذا رأى الهلال قال :
(اللهم أهلهُ علينا باليُمن والإيمان والسلامة والإسلام ، ربي وربك الله ).
رواه أحمد والترمذي .
- عند الإفطار .. للصائم عند إفطاره دعوة لا ترد .
- الاستغفار بالأسحار .. قال تعالى
( وبالأسحار هم يستغفرون )
. (الذاريات :18)
- ثلث الليل الأخير . حين ينزل رب العرش العظيم ويقول :
(هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟)

- ساعة يوم الجمعة .. (( في يوم الجمعة ساعة إجابة يستحب
لكل مسلم أن يتحراها ، وأحراها أخر ساعة من نهار يوم الجمعة)).
*هبة
*هبة
فرض الصيام – مثل بقية الشرائع الإسلامية- في المدينة بعد الهجرة .
فقد كان العهد المكي عهد تأسيس العقائد ، وعهد ترسيخ اصول التوحيد ،
ودعائم القيم الإيمانية والأخلاقية ، سواء في العقول او في القلوب ،
وتطهيرها من رواسب العادات الجاهلية في العقيدة والفكر ،
والخلق والسلوك . أما بعد الهجرة ،
فقد اصبح للمسلمين كيان متميز ، فشرعت عندئذ الفرائض ،
وحددت الحدود ، وفصلت الأحكام ، وكان منها الصيام .
فلم يشرع في مكة إلا الصلوات الخمس ،
لما لها من أهمية خاصة ، وكان ذلك في ليلة الإسراء ،
في السنة العاشرة من البعثة .

وبعد ذلك بخمس سنوات او أكثر فرض الصيام ،
اي في السنة الثانية من الهجرة .
وهي نفس السنة التي فرض فيها الجهاد .
وقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم وقد صام تسعة رمضانات (زاد المعاد).
يقول ابن القيم في (الزاد) :
(لما كان فطم النفوس عن مألوفاتها ، وشهواتها ،
من أشق الأمور وأصعبها ، فقد تأخر فرض الصوم
إلى وسط الإسلام بعد الهجرة ،
لما توطنت النفوس على التوحيد والصلاة ،
والفت أوامر القرآن : فنقلت إليه بالتدريج)
*هبة
*هبة







شرع الصيام على مرحلتين
المرحلة الأولى :
هي مرحلة التخيير : أي التخيير بين الصوم وهو أفضل ،
والإفطار مع فدية إطعام مسكين .
فكان من شاء صام ومن شاء أفطر وفدى . وذلك كما جاء في قوله تعالى : )
ياأيها الذين آمنو كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون _ أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً
أو على سفر فعدة من أيام أخر
وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيراً فهو خير له وأن تصوموا خير لكم أن كنتم تعلمون
( صدق الله العظيم . (البقرة :183-184)
المرحلة الثانية :
هي مرحلة الإلتزام :
أي الإلزام بالصوم وفي ذلك نزل قوله تعالي : )
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون(
صدق الله العظيم . (البقرة :185)

في الصحيحين عن سلمة بن الأكوع قال :
(لما نزلت : ) وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين
( كان من أراد أن يفطر ويفتدى ، حتى نزلت الآية : )
فمن شهد منكم الشهر فليصمه ( متفق عليه ).
وفي هذه المرحلة الإلزامية جاء التشريع على مرحلتين أيضاً ،
كان في الأولى التشديد ،
وفي المرحلة الثانية تخفيف ورحمة .
فكان الصائم يأكل ويشرب ويباشر زوجته
ما لم ينم أو يصل العشاء فإن نام وصلى العشاء
لم يجز لهم شئ من ذلك حتى الليلة التالية .
وقد وقع لرجل من الأنصار أنه كان يعمل طوال يومه ،
فلما حضر وقت الإفطار انطلقت أمراته لتطلب له الطعام ،
فلما حضرت وجدته قد غلبته عينه من الجهد ونام دون
أن يتناول طعاماً وعندما انتصف النهار في اليوم الثاني غشىعليه من شدة المشقة وقلة الطعام .
وكذلك روى أن بعض الصحابة
(وقيل منهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه )
قد أصابوا من نسائهم بعد ما ناموا ، أو نامت نساؤهم ،
وشق عليهم ذلك ، وشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأنزل الله الآية الكريمة التي تمثل الجزء الثاني من المرحلة الثانية والتي استقر عليها أمر الصيام إلى وقتنا هذا ، وهي قولة تعالى )
أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم
وانتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب
عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا
ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض
من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل
ولا تباشروهن وانت عاكفون في المساجد تلك حدود الله
فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون
( صدق الله العظيم .(البقرة :187).
هكذا نرى المنهج الحكيم الذي اتخذه الإسلام في تشريعاته ،
سواء في فرض الفرائض ، أو تحريم المحرمات ،
وهو منهج التدريج في التشريع
الذي يقوم على التيسير لا التعسير .
*هبة
*هبة


خير الزاد ليوم القيامة أن يتوب المرء من خطاياه ، وأن يعتزم فعل الخير ،
ويقدم على ربه بقلب سليم ، ويستفيد من صيام هذا الشهر وقيامه ،
رغبة في ثواب الله ، وخوفاً من عقابه.
فشهر رمضان هو شهر الخير والإقبال على الله سبحانه وتعالى ،
كان الرسول صلى الله عليه وسلم
إذا دخل رجب دعا الله أن يبلغه شهر رمضان فيقول :
(اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وبلغنا رمضان) .
وذلك حباً وكرامة لرمضان ، وينبغي على المسلم – كل مسلم –
في هذا الشهر المبارك أن يكون له برنامج عمل ، يحاول بما يستطيع أن ينهل منه ،
ويفوز بعظيم ثوابه . وها نحن نستعرض معا نقاط هذا البرنامج بشكل موجز :
1- التوبة النصوح هي أساس البرنامج وأول بنوده ،
ومن شروطها الإقلاع عن الذنب ، والندم عليه وعدم العودة له ،
والعمل الصالح مع الإيمان ، ورد الحقوق المادية والمعنوية إلى أصحابها .
2- حفظ السمع والبصر واللسان عن المحرمات في نهار رمضان ولياليه .
3- المحافظة على السنن والنوافل .
4- المحافظة على صلاة الجماعة للفروض الخمسة في المسجد .
5- الحرص على شهود الآذان ، وتكبيرة الإحرام مع الإمام ، والوقوف في الصفوف الأولى .
6- المحافظة على صلاة التراويح ، وكذلك صلاة الشفع والوتر .
7- المحافظة على قيام الليل .
8- قراءة جزء من القرآن – على الأقل – يومياً .
9- حفظ بعض آيات القرآن يومياً .
10- حفظ حديث شريف أو اكثر يومياً .
11- صلة الرحم ، ومشاركة المسلمين أحوالهم .
12- ذكر الله وتسبيحه في كل وقت ، مع المحافظة على أذكار الصباح والمساء.
13- التبرع بإفطار صائم أو أكثر كل يوم ، ولم بشق تمرة .
14- تقديم صدقة لمسكين أو محتاج كل يوم ، ولو بأقل القليل .
15- المحافظة على صلاة الضحى .
16- صلاة ركعتين بعد كل وضوء .
17- حضور دروس العلم .
18- تعلم باب في الفقه كل يوم .
19- قراءة مختصرة في السيرة النبوية والعقيدة .
20- محاولة إصلاح ذات البين .
21- الدعاء عند الإفطار بجوامع الكلم .
22- الكرم والبذل والسخاء ومساعدة الآخرين .
23- الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
24- نصرة المسلمين المجاهدين في كل مكان .
25- تعجيل الفطور وتأخير السحور .
26- بر الوالدين والأقربين ، الأحياء منهم والموتى .
27- اعتكاف العشر الأواخر من الشهر .
28- أداء العمرة ، فعمرة رمضان تعدل حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
29- المحافظة على أداء صلاة العيد مع المسلمين .
30- صيام الستة البيض من شوال .
*هبة
*هبة
ليلة القدر ، أفضل ليلي السنة ، لقوله تعالي:
(إنا أنزلناه في ليلة القدر · وما أدراك ما ليلة القدر ·
ليلة القدر خير من ألف شهر ) . أي العمل فيها ،
من الصلاة والتلاوة ، والذكر ، خير من العمل في ألف شهر
ليس فيها ليلة القدر .
أخرج البخاري ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه ،
ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه ).
وسميت بليلة القدر : لعظم قدرها وشرفها .

استحباب طلبها
ويستحب طلبها في الوتر ، من العشر الأواخر من رمضان ،
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها
في العشرة الأواخر .
أخرج الشيخان ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال :
(تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان )
أخرجه البخاري ومسلم .

قال ابن حجر في الفتح – بعد أن أورد الأقوال الواردة في ليلة القدر-
: وأرجحها كلها ، أنها في وتر من العشر الأخيرة ،
وأنها تنتقل كما يفهم من أحادث هذا الباب ..
وأرجاها أوتار العشر ، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ،
ليلة أحدى وعشرين ، أو ثلاث وعشرين ،
على ما في حديث أبي سعيد وعبدالله بن أنس ..
وأرجاها عند الجمهور ، ليلة سبع وعشرين .
قال العلماء : الحكمة في إخفاء ليلة القدر ،
ليحصل الآجتهاد في التماسها ،
بخلاف ما لو عينت لها ليلة لأقتصر عليها .

قيامها والدعاء فيها
روى أحمد ، وأبن ماجه والترمذي ،
عن عائشة رضي الله عنها قالت : (قلت يارسول الله !
أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ،
ما أقول فيها ؟ قال قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ).