₪ ... بعــضٌ مــن ألـــــم ...₪

وتساقطتْ بعضٌ من تلك القطرات على خدي ...
ظننتُ لوهلة أنّها قطرات ماء نثرت على وجهي ...
بيد أنّ هذه القطرات حارة على غير عادة قطرات الماء الباردة ...
لستُ أدري لماذا أحاول أن أرفض فكرة أنّي بكيت ...؟!!
وأنّ ما أتحسسه بيدي ليس إلا دموعي ...!!
هل لأنّ هذه الدموع فاجأتني وسط حشد من الناس ..؟!
أم لأني شعرتُ بالضعف الذي أكرهه ...؟!!
مع أنّ الهدف الذي تساقطت فيه هذه الدموع سامٍ وراقٍ ...
فهي دموع فراق على أحبة كانوا لي ... الشجرة الوارفة التي أستكن
تحتها ... كانوا لي ...عنوان الصدق الذي تقاسمنا شفافيته ...
كانوا لي ... الأخوات والصديقات في درب التناصح والخير ...
ومازالوا ...
ربما اجتاحتني دموعي لأني شعرتُ بفراغ بعدهم أعلم يقينـَا
بأن لا أحد سيملؤه غيرهم ... !!
نعم ... أولئك الذين طبعوا بصماتهم في كلّ جوانب حياتي ,,,
تركوا أثرًا عظيمـًا ورائعـًا في قلبي ثم رحلوا ...
أحببتُهم بصدق ... وأفتقدهم بشدة ...
أسمع صوتهم من حين لآخر ... أراهم في أحلامي ... ومع ذلك
تظل حُرقة الفراق مؤلمة ... أشبه بكابوس مزعج
تودّ الاستيقاظ منه ...!!
وعزائي الوحيد أنّهم مازالوا يدبـّون على هذه الأرض ...
وأنّهم ماضون في حياتهم بشموخ وقوة ...
وكلما تذكرتُهم ..أبتسم رغمـًا عني وأطمع برؤيتهم مرة أخرى ...
فيتجدد الأمل بلقاء قريب بإذن الله ...
صـــوت العــدالـــة
أنّاتٌ موجعة ، ودموع سخية ، وعطش لغيث .. قد ينهمر .. أو لاينهمر !
كلماتك تحكي الفقد فكأنها تقول : متى يازمان تعود لنا الحياة ؟
رسى ائتلاق كلماتك عند ميناء قلبي .. وحرك به الشجن ..
الفراق من أمر التجارب .. يطاردنا بها غيم الإنتظار .. الى جفاف وتاباها الذاكرة رحيلاً
أسعدني أن أكون الأولى لأُلبس روحي من حلل كلماتك ماتكتسي به ..
دام غيثك الماطر بالبهاء ، المتألق بالجمال ..
وتقبلي تواضع مشاركتي ..
همسة !! هل بها خطأ .. ما ؟؟
بسمة : ( فقرتك خاااالية من الأخطاء! )