~روونه~ :

لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.

تغريد حائل :

غاليتي... عطاءكِ هديرُ بحر لايكترث من تلاطم الأمواج.... ما شاء الله ...اصراركِ الجميل على أنَ تصبح أقلامنا رائدةً للغةِ الضاد،تستحقين من أجلهُ التبجيلَ والأحترام... وأعتذر لتأخيرَ تطبيقي.. وهأنا الآن أقدم الواجب لعلهُ ينال الأستحسان... أختي الفتاة......أخي الشاب أنتِ يامن تلبسينَ الحجاب،وتُجملينهُ بالعفاف... وأنت أيُها الشاب يامن تتصف بالرجولةِ وتُغلفها بالأدبِ والأخلاق. أبعثُ لكم بنداءٍ غاضباً من فوهةِ بُركان... لكِ.....ولكَ نداءُ وطناً جريح ...مسلوباً منه السلام. ويعلو منآبرهُ فجوات وعثرات.... لما هذا الجمود؟؟ ودفن الآمالِ تحت القبور!! في الأمسِ البعيد ،تشاجرتُ مع ذاك الفكرُ العنيد،ومزقتُ آشلاء ضعفنا التليد.. وكأنك جلستَ فوق بساطٌ من حصير....تقولُ أنت دعينِ أرتاحُ بُرهةً ثم أهيج.... وأنتِ أستندتِ على جدار التأنيثِ تتكئين ..تقرئينَ الآياتَ وتتدبرين.. وأنت تُقيم الصلاةَ ...وتكتفي بالتضرعِ والدعاءَ.. لكِ.....ولكَ مني همسةٌ روحانيةٌ ربما تُفيد...تقولُ الدينُ معاملةً وعملاً وكفاح.. مقروناً بصوتٍ الأذان... حيّ على الصلاة... حيّ على الفلاح وما زال صوتَ نداء أمتنا يصدح في الآفاق. وتلك الفتاة وذلك الشاب ما زالو يتحاورونَ بأحوالِ الإسلام...........

غاليتي... عطاءكِ هديرُ بحر لايكترث من تلاطم الأمواج.... ما شاء الله ...اصراركِ الجميل على أنَ...