Ξ هل أنتي خائفه على أبنائك من عدوى انفلونزاء الخنازير في المدرسة ؟؟ تفضلي Ξ

الملتقى العام



أيتها الاخوات في الله


أيتها الحبيبات الكريمات

انه من خلال متابعتي لمواضيع عالم حواء خلال هذه الايام وخاصة مع قرب العام الدراسي الجديد وجدت انه لايمر يوم الا ويطرح موضوع
عن( انفلونزاء الخنازير) ولا شك انه موضوع هام جدا للطرح
وفي هذا الموضوع يسرني أن أطرح هذه الاسطر التي سيجد قارئها مما يفيده ان شاء الله حيال هذا الوباء وخاصة مع بدء العام الدراسي الجديد والتي قد تغيب عن كثير من الناس فأقول بادئ ذي بدء

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد:
اليوم السبت باذن الله تشرق شمس عام دراسي جديد ، وفي هذه الأيام مع بدء الدراسة يكثر الحديث عن أنفلونزا الخنازير،فهل تكون نظرتنا نحن أمة التوحيد لهذا الموضوع كغيرنا؟.فأقول بالتأكيد لا.فإن عندنا من القواعد الشرعية الربانية والأصول العقدية ما يجعل نظرتنا تختلف وأجمل القول في النقاط التالية:
╝◄: أليس الفيروس المسبب لهذا المرض هو خلق من خلق الله؟ نقول: بلى.فلا يستطيع أحد من الخلق أن يضاهي خلق الله وقد تحدى الله في ذلك بقوله:﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ*مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.ومادام الأمر كذلك فإن هذا الفيروس لا يتحرك ولا يصيب إلا بإذن الله فيرسله الله عذاباً على من عصاه وابتلاءً لمن والاه،فكلما كان العبد قريباً من الله مطيعاً لجلاله كلما كان في حفظ الله ووقايته كيف والله يقول في كتابه ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾ويقول سبحانه في الحديث القدسي(مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَلتَهُ)) رواه البخاري0



╝◄: الإيمان بقضاء الله وقدره، وفي هذا الجانب، ليتألم الفؤاد ويضيق العقلاء ذرعًا عندما نرى الطالب حزين القلب كسير النفس،وكذلك ولي أمره لماذا ،لأن الدراسة غدًا فبعض الناس يخشى على نفسه وعلى أولاده من الإصابة بالمرض عن طريق العدوى فكل أسرة الآن مصابة بالقلق والرعب من هذا المرض مع عودة المدارس حيث إن كل أسرة بها طالب على الأقل وتخشى عليه من الإصابة بالعدوى فبعض الناس يخشى على نفسه أو على أولاده الموت من الإصابة بهذا المرض فأقول له قلي بربك هل مات أحد قبل انتهاء أجله لا يمكن ذلك لأن الله قررها قاعدة خالدة إلى يوم القيامة بقوله: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾.ومهما فر المرءُ من الموت فإنه ملاقيه يقول العليم الخبير: ﴿قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾.ولا يعني ذلك إلقاء النفس إلى التهلكة،لكن لنعلم علم اليقين أنه ما مات أحدٌ بأنفلونزا الخنازير أو بغيرها إلا وأجله قد انتهى فأقول أحبتي هل هناك أحد أصيب بالمرض بدون قدر الله؛اسمعوا معي لهذه القاعدة العظيمة؛أخرج الإمام الترمذي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:((لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ)) الترمذي وقد رأى من زار الحرم وخاصة في العشر الأواخر من رمضان وقد أكتظ بالناس وكثير منهم لم يكن يتقيد بالقواعد الصحية؛فكان يعطس بلا منديل!.ويسعل بدون أن يضع شيئاً على فيه!.ومع ذلك بفضل الله لم ينتشر الوباء ولم يمت أغلب المعتمرين بل لم تسجل حالة وفاة واحدة بين المعتمرين بالحرم فمن حفظهم إنه الله،وإلا بالمقاييس الطبية المادية كانت المنطقة منطقة انتشار وتحول المرض لوباء.



╝◄: الهلع والخوف من هذا المرض وخاصة مع بدء العام الدراسي، فكثير من الطلبة والطالبات وكثير من أولياء الأمور إلا من رحم ربي بعد سماعهم وقراءتهم عن هذا الوباء عن طريق وسائل الإعلام الذين أذاعوا وضخموا وخوفوا الناس بهذا الداء ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ﴾ فقد أصاب الناس خوف وهلع فبلغ بالناس مبلغة،وضاقت بهم الأرض بما رحبت،خوفا من إصابتهم بعدوى (وباء أنفلونزا الخنازير) فانقسم الناس إلى فريقين :
فريق منهم أخذهم الرعب والخوف من حضورهم للمدارس بسبب هذا المرض ،وحتى أن أكثرهم قد يترك الدراسة والبعض سيؤجلها بسبب ذلك متجاهلين قول رب العالمين﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا﴾ لذا فانه لا يجوز للمسلم الخوف والهلع من هذا المرض وغيره من الأمراض، وهذا مما لا ينبغي أن يكون من مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر،فإن المسلم بإيمانه القوي يعتقد جازما بأنه لا يصيبه إلى ما كتبه الله عليه والواجب هو عدم الخوف من الموت بل الاستعداد له بالعمل الصالح ، حتى يفوز صاحبه يوم القيامة ، يقول سبحانه : ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾
والفريق الآخر:سيذهبون لمدارسهم ولكن غير متوكلين على ربهم وإنما معتمدين كل الاعتماد على دواء التطعيم ليحصنهم من هذا الوباء ولاشك أن هذا من ضعف التوكل على خالقهم حيث أمر المؤمنون ﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾



╝◄: أن الواجب على المسلم بذل الأسباب للوقاية من هذا المرض،وأعظم هذه الأسباب التوكل على الله ،واليقين الجازم بأنه هو الشافي وحده سبحانه،ولذلك نبه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى أن الشافي هو الله وحده، لان التعلق بغيره، والاعتماد على سواه، لمن ضعف التوكل، وهذا من أكبر الآفات وأعظم الآثام التي بلي بها الكثير من المسلمين، ومن علامات ضعف التوكل على الله تعالى كثيرة في حياة الناس اليوم فمن تلك المظاهر ماتلاحظه في كثير من الناس إذا نزلت بهم الأمراض أو أصابتهم الأسقام تعلقت قلوبهم بالأسباب الحسيّة وغفلوا عن قوله عز وجل: ﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾ فتجد فريقاً ممن أصيبوا بالأمراض علقوا قلوبهم بالأطباء أو الأدوية ورجوا منهم الشفاء وزوال الداء، ومالنا ألا نتوكل على الله ونعتمد عليه - سبحانه وتعالى - في جلب المطلوب وزوال المكروه مع فعل الأسباب المأذون فيهافالتوكل من أقوى الأسباب في حصول المراد ودفع المكروه بل هو أقوى الأسباب على الإطلاق0وسر التوكل وحقيقته هو اعتماد القلب على الله وحده فلا يضره مباشرة الأسباب مع خلو القلب من الاعتماد عليها والركون إليها كما لا ينفعه. قوله توكلت على الله مع الاعتماد على غيره وركونه إليه وثقته به فتوكل اللسان شيء وتوكل القلب شيء0قال الإمام أحمد:" التوكل عمل القلب ومعنى ذلك: أنه عمل قلبي ليس بقول اللسان ولا عمل الجوارح ولا هو من باب العلوم والادراكات. * وهنا مسالة مهمة ألا وهي أنه قد تضيق بالعبد السبل وتنعدم الأسباب وهنا ليس أمام العبد إلا عمل القلب وحده بصدق التوكل على الله - عز وجل - وصدق اللجوء والاضطرار إليه قال الله- تعالى-عن المسلمين يوم أحد ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل﴾ قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -" والتوكل تارة يكون توكل اضطرار وإلجاء بحيث لا يجد العبد ملجأ ولا وزراً إلا التوكل كما إذا ضاقت عليه الأسباب وضاقت عليه نفسه وظن إن لا ملجأ من الله إلا إليه وهذا لا يختلف عنه الفرج والتيسير البتة0المراد هنا هو الحذر من التفات القلب إلى غير الله0وإن فعل الأسباب ليس حراماً بل هو أمر ٌ مطلوب قدر أمر الله به بل هو من التوحيد ولكن المحذور الشرك أن يلتفت القلب إلى السبب أي كان سواءً كان بشراً أو دابة أو طائرة أو سيارة يلتفت القلب إليها وينسى الله فهذا هو المحذور. بل الواجب على العبد أن يفعل السبب ثم ينساه ولا يلفت إليه ويفوض أمره إلي الله تعالي ويعتمد على ربه وخالقه.. وأن يعلم العبد أن البشر مهما بلوغ من العلو في الدنيوي ومهما ملكوا أنهم لا ينفعون ولا يضرون ولا يقدمون ولا يؤخرون وأن ليس بيدهم شيء وليس لهم من الأمر شيء وأن يتذكر وصيته النبي -صلى الله عليه وسلم- للغلام ((واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعونك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وأن اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك ألا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف ))نعم هذا هو التوكل وهذه هي حقيقة التوحيد أن يعلم العبد أن الله هو الرازق وهو الباسط الحافظ الرافع بيده كل شيء وإليه يرجع كل شيء له ما في السموات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى، فارج الهم كاشف الكرب مجيب المضطرين ومفزع الأمينين وآله العالمين يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد0قال بعض السلف: من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله تعالى، فإن القوة مضمونة للمتوكل والكفاية والحسب،والدفع عنه حاصل له، ولذا كان الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أقوى الخلق إيماناً وأرسخهم يقيناً وأصلبهم مراساً ولأتباعهم الصادقين وورثتهم العاملين نصيب من ذلك كله،وقال صلى الله عليه وسلم:(( إذا خرج المرء من بيته كان معه ملكان موكلان به فإذا قال: بسم الله، قالا: هديت، فإذا قال: توكلت على الله، قالا: كفيت، فإذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، قالا: وقيت ، قال: فيلقاه قريناه فيقولان: ماذا تريدان من رجل قد هدي وكفي ووقي)).رواه الترمذي وغيره


واعلموا رحمني الله وإياكم أن نبيكم صلى الله عليه وسلم بين لكم من التحصينات الشرعية ما تقيكم وأولادكم السوء بإذن الله:
╝◄: التحصن بالأذكار الشرعية ، فعلى المسلم المحافظة على أذكار الصباح والمساء والنوم،ومن أهمها ما ثبت في سنن الترمذي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ،ثلاث مرات فيضره شيء )).وقراءة المعوذات ثلاث مرات،فقد ثبت في سنن أبي داود عبد الله بن خبيب أنه قال:خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا ، فأدركناه فقال : (( أصليتم ؟ )) فلم أقل شيئا فقال (( قل )) فلم أقل شيئا ثم قال (( قل )) فلم أقل شيئا ثم قال (( قل )) فقلت : ما أقول يا رسول الله ؟ قال : (( قل ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شىء))وقراءة آية الكرسي قبل النوم،فقد جاء في حديث أبي هريرة في صحيح البخاري (( إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الْآيَةَ ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ وَقَالَ:((لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ وَلَا يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ )) . وقراءة خواتيم سورة البقرة قبل النوم ، ففي الصحيحين عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم((مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ )) .



╝◄:الإكثار من التوبة والاستغفار،فإن الله سبحانه يقول: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ وكلما أكثر المسلم من الاستغفار كان أقرب إلى ربه سبحانه ،وكان أبعد من الأمراض والبلايا ، فلا بلاء إلا بذنب ، ولا يرتفع البلاء إلا بالتوبة والاستغفار .


╝◄: الحرص على أعظم سلاح وهو الدعاء ،وصح في سنن البيهقي عن أنس بن مالك قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه((اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ،والجبن والبخل والهرم،والقسوة والغفلة والعيلة ، والذلة والمسكنة،وأعوذ بك من الفقر،والكفر والفسوق،والشقاق والنفاق،والسمعة والرياء،وأعوذ بك من الصمم والبكم،والجنون والجذام والبرص،وسيء الإسقام))
ومن الدعاء أن يستودع الأب والأم أبناءهما حال الخروج من المنزل فيقولون لهم أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعها ويأمرونهم بأن يقولوا قبلنا فإن الله يحفظهم من كل سوء حتى يعودوا،والمجال في هذا يطول بيد أنه بالعودة للكتب التي اهتمت بالأذكار والتحصينات ونحوها نجد الشيء الكثير ،فنسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجنبنا الأمراض ويكفينا شرها،وأن يرزقنا الصحة والعافية والمعافاة في ديننا ودنيانا وأبداننا ومالنا وأهلينا إنه سميع مجيب







197
14K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

&المبدعة&
&المبدعة&
الله يعطيك العافية على هالموضوع
لمعة الماسه 2008
جزاك الله خير
الدولار
الدولار
جزاك الجنه على الموضوع
شانس
شانس
فنسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجنبنا الأمراض ويكفينا شرها،وأن يرزقنا الصحة والعافية والمعافاة في ديننا ودنيانا وأبداننا ومالنا وأهلينا إنه سميع مجيب

اللهم امين
الرياشه
الرياشه
جزاك الله الف خير موضوع جميل واتمنى الكل يقرأه