ҳ̸Ҳ̸Ҳ̸ҳ "؛"الحــوار المحــــرج مع أبنائي"؛" ҳ̸Ҳ̸Ҳ̸ҳ

الأسرة والمجتمع







بسم الله الرحمن الرحيم ..
في سكون الليل ..
والدين نائمين وطفل أو طفلة ..



شاب أو شابة ساهرون على شاشات النت ..
نثق فيهم ثقة عمياء ، تجعلنا لا نفتش وراءهم ..
وحتى لو فتشنا واكتشفنا الخطب ، قد لا نتعامل معه بطريقة صحيحة للأسف ..


وجاءاااااااااات تشتكي !!




قالت : إن ابني يسألنى عن أمور تحرجنى ، لا يمكن أبدا اتخيل أن يعرفها الآن وهو في العاشرة فقط من عمره
هل صار البلوغ وشيكا هكذا !!
إن أباه يسافر ويتركنى في تلك العقبات وحدي ..
ثم ماذا بعد ، هل أتهرب من أسئلته أم أواجهه..


ماذا عنكِ حواء عالمنا ، هل تهربي من بنتك أو ابنك أم تواجهى تلك المشكلة ؟؟


*****************************

متي تبدأين حوارا جنسيا مع ابنك او ابنتك ؟؟
سؤال تطرحه الكثير من الأمهات
وتظن أن ابنها او ابنتها التي تسألها سؤال بريء كــ
ماما ، كيف جئت للحياة ؟؟
أو
من أين جئت ؟؟
تظن أن سؤالا كهذا هو سؤال صعب الإجابة عليه لمجرد
ظنها أن الطفل يحتاج منها إجابة كالتى خطرت لبالها ..
لكن الواقع !!!
هو أن الطفل لا يحتاج سوي إجابة بسيطة واهتمام يجعله قادر علي استيعاب
الحياة حوله ..

ولنعلم جميعا أن :
كلمة جنس ، هى كلمة مظلومة ، فهي ليست كلمة سيئة كما يظن الكثير..
إنها فقط تعني رجل وامرأة والفروقات التي تتباين بين الجنسين ..


ماذا عن طفلي الذي عرف أمورا عن الجنس ؟؟
وطفلي الذي قام احدهم بالإعتداء عليه ؟؟




بداية...!!!
الطفل الذي عرف أمورا عن الجنس
كالعلاقة الزوجية مثلا ، لم يعد طفلا نادرا فى عصرنا هذا..
بل صار نسبة الأولاد أو البنات الذين يعرفون ماهية العلاقة الزوجية ، صارت نسبة كبيرة ..
منهم من يخبر ذويه من أم أو أب أو أخ كبير أو أقرب فرد في الأسرة له
ومنهم من تتربي لديه عقدة نفسية بسبب جهله ووصول معلومات خاطئة له ..


لنستعرض ذلك الموقف سويا >>>

جاء محمود (10 سنوات ) لزيارة أخته الكبري ..
كانت تلك الأخت علي وعي لما يحدث من معلومات خاطئة بين أفراد جيله ..
فقررت توعية أخيها الأصغر جنسيا وفتح باب للحوار العلمي والديني معه فقالت :

محمود ، ماذا تعرف عن الطهارة ؟؟
ظل هو صامتا ، تعبيرا عن جهله ..

ملحوظة :

( حين تبدأ حوارا مع طفلك ، من أفضل الأساليب هو بدؤه بسؤال كنوع من تحفيزه لمعرفة
المعلومات التي ستأتي بعد ذلك ، وهذا اقتداءا بالرسول -صلى الله عليه وسلم - حين كان يبدأ حديثه مع الصحابة احيانا بسؤال قائلا : أتدرون ما ... )

لم يستطع محمود الإجابة بالطبع ، فاستطردت الأخت تبين له ما الطهارة
وماهي السنة النبوية فيها ..
ومع تسلسل الحديث مع أخيها جاء ذكر العورات وما ينبغي للمرأة ستره أمام المحارم من زوج وأخ وغيره

وهنا صار محمود يسأل سؤالا ملحا :
ماذا يجب على المرأة أن تستره أمام زوجها ..

قالت بطريقة موارية : يمكن لها أن ترتدي ملابس حلوة وجميلة وقد تتزين له
وقد ترتدي البنطال وغيره من ملابس جميلة ..

لم يعجب محمود تلك الإجابة ، فهو يريد أن يصل إلي إجابة أخرى ..
وظل يلح قائلا :
لم أقصد هذا ، أقصد ما الذي يجب عليها أن تستره أمامه أو تكشفه .. ؟؟
هنا أدركت الأخت انه عرف شيئا ويريد الوصول إليه ..
وهنا قررت أن تعرف أولا ماذا عرف ..؟؟
فسألته : ماذا عرفت من أصدقائك حتى أخبرك بصحة ما عرفت أو خطؤه ..؟
فكانت الصاعقة حين قال :
أرانى صديقي فيديو مُخل على جواله ، وحين نهرته قال ساخرا :
لما تغضب وأبيك وأمك يفعلون هذا أصلا ..فنهرته أكثر وقلت له لا تذكر أبي وأمي ..
إياك وذكرهم ..


********************************
هنا وقفة قبل ان أكمل كيف تصرفت الأخت مع أخيها .. :



1- غالبا الطفل الذي عرف معلومات خارجية ، تجده متغير المزاج
حزين ، متضايق ، منفعل او عنيف في البيت ..
هنا ، ينبغي على الأم أو الأب ، أيهما أقرب للطفل ، الجلوس مع الطفل ومحاولة معرفة
ما دار من أحداث معه ، وما الذي يزعجه ..
2- حين يخبركي الطفل ، أو يسألك سؤالا محرجا ، ينبغي عدم الهروب ، بل حاولى أن
تسأليه أنتى أولا ، فسؤالك له سيساعدك غالبا على الرد عليه ..
ويمكنك أن تسأليه مثلا : ماذا تريد أن تعرف بالظبط ؟
هل عرفت تلك المعلومة من أصدقائك ؟
وما هو تخيلك عن هذا الأمر وكيف تراه مثلا ؟؟
3- لا ينبغي للأم طرق الأمور الجنسية بانفتاح لدرجة العلاقة الجنسية كاملة وهم في سن صغير ..
فسن الطفل الصغير الذي يعني من مولده حتى مراهقته ، ليست سن مناسبة للمعرفة
فحديثي هنا ، لحل مشكلة أم عرف أبنها معلومات كبيرة عليه وكيف تتعامل معها
وليس حثا لفتح تلك الأمور مع أطفال صغار ..
فعقلهم لم يعي بعد أهمية تلك العلاقة ومعناها الحقيقي ..

**********************************



عودة لما تصرفت به الأخت مع أخيها >>>

قالت له -وقد كان هذا موقف محرج ومفاجيء - لأنه كان أول موقف يحدث معها في هذا الشأن
فقد كان أطفالها صغارا ، لم يصلوا إلى تلك المرحلة بعد ..
قالت الأخت محاولة الثبات وعدم إظهار توترها :
إذن يا محمود أنت رأيت رجل وامرأة في حالة عارية ؟؟
أومأ محمود برأسه مشيرا أن ( نعـــــــــم ) ..
قالت الأخت : ماذا تعرف عن عملية التكاثر ؟؟
وما هو ظنك -حين خلق الله سيدنا آدم عليه السلام - وحيدا لا زوجة له أو عيال ، ما هو ظنك لحالته وقتها ؟؟

كان محمود يستمع بصمت ناظرا لأخته ينتظر ان تستطرد فى حديثها ..

قالت الأخت :
لقد خلق الله سيدنا آدم وحيدا ، وحين علم الله احتياجه لصاحبة ، خلق الله السيدة حواء من ضلعه ..
فصارت الحياة رجل وامرأة ..
كيف تزيد البشرية وكيف يتكاثر الناس وقتها ؟؟
سؤال تحفيزي سألته ا|لأخت وتوقفت قليلا وأتت بكتاب موسوعة عن أعضاء جسم الإنسان
وفتحت على الجهاز التناسلي الأنثوي والذكري ..
واستطردت قائلة :
خلق الله الجهاز التناسلي الأنثوي
والجهاز التناسلي الذكرى بكيفية تؤهلهم لإنجاب الأطفال ..
كيف ينجبون إذن ، إذا لم يخلق الله الذكر والأنثي بتلك الطريقة ؟؟

أجاب منزعجا وبضيق :
إنه قادر على خلق كل شيء ، لم تتم التناسل بتلك الطريقة بالذات ؟؟
لما يحدث شيء غير مقبول خلقيا حتى تتم عملية التكاثر ؟؟

قالت الأخت :
لما تقول أنه شيء مخالف للأدب والأخلاق الحميدة ؟؟
إن الله حين أقر تلك العلاقة ، فقد أقرها بحدود وشروط ..
فعلاقة الرجل بالمرأة ، كي تتم بتلك الطريقة ، لا ينبغى أن تتم إلا فى إطار الزواج ..
وإن تمت خارج إطار الزواج صارت زنا ..
وتوجب على من يفعلها إقامة الحد عليه من جلد أو رجم ..
ولكي تتم بموازين ثابته ومشروعه فقد أقر الإسلام إقامة عرس وفرح
ومهر وإعلان الزيجة ..
كل تلك أمور أقرها الإسلام قبل أن يستحل الرجل أو المرأة تلك العلاقة ..
وحتى يتم إنجاب أطفال مثلك يا محمود ، كان لزاما أن تتم العلاقة بهذا الشكل ..

قال بضيق :
ولما ينبغى أن تتم من هذا المكان بالذات ؟؟
قالت الأخت :
إن هذا المكان - عند المرأة - هو المكان الذى من خلاله يمر الحيوان المنوي للبويضة ..
ماذا لو جعل الله رحم المرأة بالقرب من فمها مثلا او يدها ، هل تظن أن هذا مكانا ملائما
للطفل لكي ينمو فيه ؟؟

صمت للحظات ثم قال :
لكن هذا الأمر يضايقني ان يكون بتلك الطريقة ..
قالت الأخت :
إن ما يضايقك هو بالفعل لأنك تربيت أن هذا المكان عورة
ولا يحق لأحد رؤيته أو القرب منه ..
تلك هي المعلومات التى تربيت عليها والتي تناسب سنك هذا ..
كما أنك تلقيت معلومات عن وظيفة أعضاء جسمك ك اليد مثلا تأكل بها
وتضرب بها وتحمل الأشياء الثقيلة وتلعب بها وتظهرها أمام الجميع بشكل عادي ..
وكل أعضاء جسدك ، تعاملت معها على الطريقة والفطرة التى تربيت عليها ..
لكنك ، ولأنك لم يخبرك أحد أن هذا المكان هو عورة إلا أمام زوجتك ..
وأن هذا المكان له وظيفتان ، وليست وظيفة واحدة ، الأولى هي التبول
كما تعرف والثاني هو التكاثر كما عرفت من زميلك ..
إذن إن سبب عدم قبولك لتلك العلاقة بتلك الطريقة هي انك صغير لتدرك
أن هذا الأمر هو الفطره التى فطر الله الناس عليها ليزيد النسل وكثر البشرية ..

فقال متسائلا :
هل تقصدي أن تلك العلاقة لا تتم إلا حين يريد الأب والأم إنجاب الأطفال ..؟
أجابت :
نعم هم يفعلوها من بداية زواجهم بغرض إنجاب الأطفال وتكثير النسل ..
وانتبه ، لأن الله حرمها خارج نطاق الزواج ..
سكت محمود وأخذ كتاب الموسوعة ليتصفحه بنفسه ..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

لم استعرض معكم ذلك الحوار لمجرد القراءة والإستمتاع وفقط ،
ولكن ؛ لكي تستفيد كل أم منه وتتبع مع طفلها حوارا يماثله يحمل الكثير من
التفهم لطبيعة نفسية الطفل ومزيدا من سعة الصدر وتقبل حوار الطفل
والتحدث معه بطريقة تقربه من أبويه ، حتى لا يبحث عن مصدر معلومات
غير آمن يأخذه من ذويه خارج نطاق الأسرة ..





إذا أردتى أن تعرفى هل تعرض ابنك لتحرش أو
تعرض لفيديو مُخل ومعلومات خاطئة،
ينبغي أن:


تتحدثي معه بسعة صدر
عن أمور فقهيه بشكل دينى او علمي ..
وقد تبدأين الحوار معه بقصة حدثت مع صديقتك او ابنها
او قصة قرأتيها على
النت او على صفحات الجرائد ..

قد تقولين مثلا :
لقد قرات اليوم حادث تحرش لطفل صغير ..
سيسألك :
ماذا تعني كلمة تحرش أمي ؟
أجيبي :
تعني أن يقترب منك شخص ويحاول تقبيلك
ونزع ملابسك ليكشف عورتك او يجبرك على لمس جسدك
بطريقة تكرهها ..
إذا تعرض ابنك لمثل هذا الحدث ، فستجديه متوترا وقد يصارحك
بما حدث له ..
وإذا لم يتعرض ، فاجعلى حوارك معه متركزا على كيف يحمي نفسه
من تلك الامور ..
اخبريه أن الأشخاص التي تتحرش بالأطفال هي أشخاص مريضة ..
ولم يوجهها أهلهم للصواب
ولم يخبرهم أحد عن الحرام والحلال بشكل مفصل ..
لذلك قد يحاول أحدهم استتار نفسه بتهديد الطفل قائلا مثلا :
إذا أخبرت أحدا فسيقتلوك ، او سأقتلك ..
ويظل هذا العتوه على استغلال الطفل ..
فلابد أن يخبر الطفل ذويه مهما حدث معه ..




ومناسب أن تعلم الأم أو الأب بعض الحركات التي تحميهم من شر
أى متحرش كالعض أو الخربشة مثلا أو الصريخ بصوت عالى ..
او ضربه فى بعض المناطق الحساسة ..
ومناسب أيضا أن تنبهه لعدم الإنسياق وراء أحدهم فى مكان خال من أى أحد
فمهما حاول أن يقنعك بجلب حلوي أو غيره لا تذهب وحدك
بل اصطحب أحد زملائك أو إخوانك معك ..

ماذا عن طفلي الذي تعرض بالفعل للتحرش ؟؟
استمعي له بهدوء ..
لا تنهريه عن شيء وقع هو ضحيته ، فقد يكون
رد فعلك سببا لجعله يفكر في ان يصبح معتديا -يوما من الأيام - هو الآخر ..

إذا كان أحدهم تعرض له بعلاقة من الدبر
>>>>
فاروى لابنك حكاية سيدنا لوط ، وأن صنيعهم كان
ان يفعل الرجل مع رجل او مع طفل ، أو رجل مع طفله
وأن الله حرم هذا ، وظل سيدنا لوط ينصحهم ويحثهم
على حرمة هذا العمل لكنهم أعرضوا ..
فما كان من الله إلا أنه عذبهم فى الدنيا وجعل عاليها سافلها ..
احكي له -او لها - لطفلك المتعرض لتلك الحادثة حتى تحميه هو نفسه
من أن يصبح معتديا هو الآخر ..
اعرفى منه كيف تعرض وحاولى الانتقام لطفلك ممن اعتدي عليه
وقولى له أننى لن أسكت حتى يتم معاقبة من آذاك ..
فأخذ حق طفلك من المعتدي ، سيكون سببا في علاج طفلك النفسي مما تعرض له ..
فإياك والتخاذل فى أخذ حق طفلك بتبليغ أهل المعتدي أو مناقشة الأمر مع ولى أمر المعتدي
ومحاولة معاقبته ..



في النهاية ،،

أدعو كل أم للتقرب من طفلها او طفلتها ..
أدعوكى للحوار معهم حوار هادف ،
فكثيرا ما أقول لبعض الأمهات أن تقيم حوارا مع طفلها فأفاجيء أن
حوارها يحمل الكثير من العتاب واللوم والتوبيخ لما فعلوه ويفعلوه كل يوم ..!!
إن ابنك او ابنتك ليسوا بحاجة لحوار عقيم مثل هذا ..
بل بحاجة لحوار يحمل تساؤلا محفزا للمعرفة
وحوارا به قصة هادفة
وحوارا به تساؤلات عن مواقف قد يتعرضون لها ونسألهم
كيف يمكنهم التصرف فيها ونعلمهم حسن التصرف ..
بمثل تلك الحوارات نستطيع تربية نشء قوى وواعى فكريا..
له أبوين يدركان معني التربية الحقيقية ..


أتمنى أن ينفع الله بهذا الموضوع كل من يقرأه أو تقرأه
وما أصبت فمن الله
وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
سبحانك اللهم وبحمدك
نشهد ألا اله إلا أنت
نستغفرك وتوب إليك ..

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..



33
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

موج البنفسج
موج البنفسج
موضوع قيّم جدا من المواضيع المسكوت عنها بداعي الحياء
أهنيك يا الغلا على طرحك الراقي مع إني كنت أفضل الحوار يكون
بين الأب والطفل لأنه هذه المعلوما مفروض الأم تفهمها للبنت و الأب للإبن
حين يكونو على استعداد لذلك
وأعجبني قول اخصائية أنه طالما الطفل سأل عن شيء فهو قادر على فهم الإجابة
يعني وصل لمرحلة الاستعاب
نسأل الله أن يحفظ أطفال المسلمين ويقيهم شر السلوكيات الخاطئة
والوعي ثم الوعي ثم الانتباه من طرف الأولياء للأبناء في هذه السن الحرجة
ولا يتحرجو من طرق مثل هذه المواضيع لأنه للأسف لا تطرح فتكون هناك عواقب سلبية
نقطة20100
نقطة20100
رائع بارك الله فيك
درة 14
درة 14
جزاك الله خيراً وزادكِ علماً
s s
s s
اطفالي صغار و دائما افكر في هالموضوع واسال نفسي متى افتحه معاهم

محد من اهلي قالي شيء عن الجنس عرفته من صديقاتي و الشغالة و بعد الزواج اتفاجات بالمعلومات المغلوطه اللي اتعلمتها

شكرا من الاعماق

راااااااائع موضوعك

بس عندي سؤال

بدات اعلم ولدي و بنتي عالحمام

اعضائهم الجنسية ايش اسميها ..

يعني اليد اسمها يد الرجل رجل

طيب و الهضو الذكري و العضو اللانثوي ايش اسميها

سالت زوجي و مالقيت عنده جواب

يقولي اسم الولد عبدالله مثلا يصير اسم العضو عبودي

انا احترم راي زوجي بس مو مقنع

شاااااااااااااااااااااكره لك طرح الموضوع هذا مره ثانيه
متجر ضي القمر
متجر ضي القمر
موضوع رائع
مشكوووره ويعطيك العافيه