عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عشرة ذي الحجة هي العشرة التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن فضلها: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام)، قالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: (ولا الجهاد في سبيل الله، إلاّ رجلاً خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشيء). [خرّجه البخاري عن ابن عباس]. ولما أقسم تعالى بالليالي العشر واختلفوا أيها أفضل عشر رمضان الأواخر أم عشر ذي الحجة الأوائل .. جمع طائفة من العلماء بينهما بصورة لطيفة فقالوا أيام ذي الحجة خير من أيام رمضان ، وليالي رمضان خير من أيام ذي الحجة ! والمجمع عليه أن ليالي وأيام هذه العشر ليست كغيرها في الفضل ! وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، وليتسابق المفلحون، وليتبارَ العاملون، وليجتهد المقصِّرون، وليجدَّ الجادّون، وليُشمِّر المشمِّرون؛ حيث تُضاعف فيها الحسنات، وتُرفع الدرجات، وتتنزّل الرحمات، ويُتَعرّض فيها إلى النفحات، وتُجاب فيها الدعوات، وتُغْتفر فيها الزلاّت، فالبدارَ البدارَ أختي الحبيبة ! فهل ننتظر إلاّ فقراً منسياً، أو غنىً مطغياً، أو مرضاً مفسداً، أو هرماً مفنداً [يضعف العقل والفهم]، أو موتاً مجهزاً، أو الدجال، فشرُّ غائب ينتظر، أو الساعة، فالساعة أدهى وأمرُّ؟ أتعلمين أخيّتي أن ملك الصُور إسرافيل قد التقمه ووضعه على فيه منذ أن خُلِق! ينتظر متى يؤمر أن ينفخ فيه فينفخ. ( رُحمــــاك ربي )عشرة ذي الحجة هي العشرة التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن فضلها: (ما من أيام العمل...
فاجتهدي حبيبة .. وأكثري من التقرُّب إلى الله بجميع فضائل الأعمال .. من الأعمال في العشر من ذي الحجة .. [1] الصيام: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدَعُ صيام عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر . [2] التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، فعن ابن عمر رضي الله عنهما يرفعه: (ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهنّ من هذه الأيام العشر؛فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه أحمد]. [3] الإكثار من تلاوة القرآن. [4] المحافظة على السنن الرواتب. [5] الاجتهاد في لياليها بالصلاة والذكر . كان سعيد بن جبير إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه، وكان يقول: "لا تطفئوا سُرُجكم ليالي العشر". [6] الصدقة وصلة الرحم. [7] نشر العلم الشرعي. [8] تعجيل التوبة. [9] الإكثار من الاستغفار. [10] ردُّ المظالم إلى أهلها. [11] حفظ الجوارح، فلا تسمعين إلا ما يرضيه ولا ترين إلا حلالاً .. لا شرّ فيه واللسان اللســـان ..! قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة ) رواه البخاري . [12] الدعاء بخيريِ الدنيا والآخرة. وبأي عملٍ آخر يحبه الله ورسوله، فأعمال الخير لا تُحصى كثرةًفاجتهدي حبيبة .. وأكثري من التقرُّب إلى الله بجميع فضائل الأعمال .. من الأعمال في العشر من ذي...
همســة .. ما لا يُدرك جُلُّه لا يُترك كلُّه، فإنْ فاتكِ الحج والاعتمار فلا يفُتْكِ الصوم والقيام وكثرة الذكر والاستغفار. وإن فاتكِ بعض هذه الأيام فعليكِ أن تستدركِ ما بقي منها . ( من فاته في هذا العام القيام بعرفه فــليقم لله بحقه الذي عَرَفه ومن عجز عن المبيت بمزدلفة ، فليبيّت عزمه على طاعة الله وقد قرّبه وأزلفه ومن لم يقدر على نحر هديه بمنى ، فل يذبح هواه هنا وقد بلغ المنى ومن لم يصل إلى البيت لأنه منه بعيد ، فلـيقصد بدعآهـ رب البيت .. فإنه سميع مجيب .. و أقرب إلى من دعاه من حبل الوريد )همســة .. ما لا يُدرك جُلُّه لا يُترك كلُّه، فإنْ فاتكِ الحج والاعتمار فلا يفُتْكِ الصوم...
(رُبَّ مبلَّغٍ أوعى من سامع) فلا تدعي الخير يقف عندكِ .. إن كنتِ طالبة .. فاستغلّي هذه الأيام في الدعوة إلى الخير وذكّري صديقاتك بفضلها .. فإن الذكرى تنفع المؤمنين ذكّريهم بالصيام .. بالذكر وتلاوة القرآن ذكّريهم بالقيام .. بالصدقة والاستغفار إن كنتِ مُعلــمة .. فكوني لهم نِعمَ القُدوة .. وأمري بالمعروف وانهي عن المنكر استغلّي دوركِ فيما ينفعكِ .. يوم لا ينفعُ مالٌ ولا بنون إن كنتِ أم فالفرصــة الكبيرة أمــامـــكِ ! لديكِ أبنــائك .. اغرسي في قلوبهم فضلها اجعلي هذه الأيــام في أعينهم ( غيـــر ) اجعليهم يشتاقون إليها .. كشوقهم لأحب شيء إليهم عوّديهم على الصيام بها .. واحتسبي أجر إطعامهم قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا". أخرجه أحمد وإن كنتِ حــائـض .. فـ أطعمي الصائمين .. تؤجرين كمثلهم وضاعفي من الذكر لله والاستغفار فإن حرمت الصلاة .. فأقيمي وقتها بالدعاء وإن حرمتِ القيام .. فلتقيمي الليل بتلاوة القرآن ومناجاة الرحمن .. والتفكر في خلق الإنسان(رُبَّ مبلَّغٍ أوعى من سامع) فلا تدعي الخير يقف عندكِ .. إن كنتِ طالبة .. فاستغلّي هذه...
عشرة ذي الحجة
هي العشرة التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن فضلها:
(ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام)،
قالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في سبيل الله؟
قال: (ولا الجهاد في سبيل الله، إلاّ رجلاً خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من
ذلك بشيء).
.
ولما أقسم تعالى بالليالي العشر واختلفوا أيها أفضل عشر رمضان الأواخر
أم عشر ذي الحجة الأوائل .. جمع طائفة من العلماء بينهما بصورة لطيفة فقالوا
أيام ذي الحجة خير من أيام رمضان ، وليالي رمضان خير من أيام ذي الحجة !
والمجمع عليه أن ليالي وأيام هذه العشر ليست كغيرها في الفضل !
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون،
وليتسابق المفلحون، وليتبارَ العاملون،
وليجتهد المقصِّرون، وليجدَّ الجادّون، وليُشمِّر المشمِّرون؛
حيث تُضاعف فيها الحسنات، وتُرفع الدرجات، وتتنزّل الرحمات،
ويُتَعرّض فيها إلى النفحات، وتُجاب فيها الدعوات، وتُغْتفر فيها الزلاّت،
فالبدارَ البدارَ أختي الحبيبة !
فهل ننتظر إلاّ فقراً منسياً، أو غنىً مطغياً، أو مرضاً مفسداً،
أو هرماً مفنداً ، أو موتاً مجهزاً،
أو الدجال، فشرُّ غائب ينتظر، أو الساعة، فالساعة أدهى وأمرُّ؟
أتعلمين أخيّتي أن ملك الصُور إسرافيل قد التقمه ووضعه على فيه منذ أن خُلِق!
ينتظر متى يؤمر أن ينفخ فيه فينفخ.
( رُحمــــاك ربي )