السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
من الحقيقه البديهيه والمسلم بها هي أن يقوم الوالدين بتوجيه النصح للأبناء
وتعليمهم وفق ما تقتضيه الشريعه الإسلاميه ,
ولكن ماذا لو قلبت الموازين وأصبح الأبناء هم من يتولوا النصح والتوجيه ؟؟
سؤال تبادر إلي ذهني بمجرد أن قرأت موضوع في جريده مفاده :
يقول أحد الكتاب أنه مازالت تصدر إليه شكاوي من الأهالي بما يقوم به أبنائهم من توجيه النصح لهم وخاصه فيما يتعلق بأمور (( الدش )) ,
** احدي الأمهات أرسلت رساله تقول : جاءتني ابنتي البالغه من العمر(5 ) سنوات وتقول لها ياماما الدش حرام فصعقت الأم من ابنتها وقالت من الذي قال لك ؟؟ قالت المعلمه !!!
** أحد الآباء أرسل رساله يقول : أن ابنه البالغ من العمر ( 7 ) سنوات ذهب ليعيش مع جدته لأن الدش حرام وحاول الوالدين في اقناعه لكن دون جدوي !!!!!!!
&& سأذكر لكم رأي الكاتب :
يقول رساله أوجهها الي المسؤلين في الوزاره بتنبيه المعلمين والمعلمات بعدم إصدار فتوي دون الرجوع للنصوص الشرعيه من القرآن والسنه ,
ويقول لو كان الدش حرام لما نقلت الصلاه فيه .,
لو كان الدش حرام لما ظهر من خلال الشاشه العلماء والشيوخ !!!!!
*** ما رأيكم حين يقوم الأبناء بتوجيه النصح للأبناء ؟؟
لماذا لا يتقبل الوالدين من أبنائهم والنصح هل لصغر السن ؟؟
أو لأن الوالدين هم من لهم حق السلطه علي أبنائهم ؟؟
أو لأننا ما اعتدناه أن من يصدر التوجيه واللوم هم الوالدين وليس أبنائهم ؟؟؟؟؟؟
أم ماذا برأيكم ؟؟؟؟؟؟
أترككم في رعايه المولي وأتمني أن أسمع الردود وليس الشكر فقط فالشكر موصول

دمعه وحزن @dmaah_ohzn
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

حكم الدش
الشيخ محمد الصالح العثيمين
قال النبي صلى الله عليه وسلم "ما من عبد يسترعيه الله ريعة يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة" وهذه الرعاية تشمل الرعاية الكبرى الواسعة والرعاية الصغرى, وتشمل رعاية الرجل في أهله , لقول النبي صلى الله عليه وسلم "الرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته".
وعلى هذا فمن مات وقد خلف في بيته شيئاً من صحون الإستقبال (الدشوش) فإنه قد مات وهو غاش لرعيته وسوف يحرم من الجنة كما جاء في الحديث , ولهذا نقول إن أي معصية تترتب على هذا الدش الذي ركبه الإنسان قبل موته, فإن عليه وزرها بعد موته وإن طال الزمن وكثرت المعاصي.
فاحذر أخي المسلم, احذر أن تخلف بعدك ما يكون إثماً عليك في قبرك, وما كان عندك من هذه الدشوش فإن الواجب عليك أن تكسره لأنه لا يمكن الإنتفاع به إلا على وجه محرم غالباً , لا يمكن بيعه لأنك إذا بعته سلطت المشتري على استعماله في معصية الله , وحينئذ تكون ممن أعان على الإثم والعدوان, وكذلك إن وهبته فأنت معين على الإثم والعدوان.
ولا طريق للتوبة من ذلك قبل الموت إلا بتكسير هذه الالة الدش , التي حصل فيها من الشر والبلاء ماهو معلوم اليوم للعام والخاص.
إحذر ياأخي أن يفاجئك الموت وفي بيتك هذه الالة الخبيثة , احذر…. احذر….. احذر. فإن إثمها ستبوء به وسوف يجري عليك بعد موتك.
نسأل الله تعالى السلامة والعافية, وأن يهدينا وأخواننا المسلمين صراطه المستقيم, وأن يتولانا بعنايته ويحفظنا من الزلل بدعايته , إنه جواد كريم, وصلى الله عليه وسلم على نبينا محمد, وعلى اله وصحبه أجمعين. والحمد لله رب العالمين..
=================
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى من يطلع عليه من المسلمين, وفقني الله وإياهم لما فيه رضاه وأعاذني وإياهم من أسباب غضبه وعقابه امين…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فقد شاع في هذه الأيام بين الناس ما يسمى بالدش أو بأسماء أخرى, وأنه ينقل جميع ما يبث في العالم من أنواع الفتن والفساد والعقائد الباطلة والدعوة إلى أنواع الكفر والإلحاد مع ما يبثه من الصور النسائية ومجالس الخمر والفساد وسائر أنوا الشر الموجودة في الخارج بواسطة التلفاز. وثبت لدي أنه قد استعمله الكثير من الناس, وأن الاته تباع وتصنع في البلاد, فلهذا وجب علي التنبيه على خطورته ووجوب محاربته والحذر منه وتحريم استعماله في البيوت وغيرها وتحريم بيعه وشرائه وصنعته أيضاً لما في ذلك من الضرر العظيم والفساد الكبير والتعاون على الإثم والعدوان ونشر الكفر والفساد بين المسلمين والدعوة إلى ذلك بالقول والعمل. فالواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من ذلك والتواصي بتركه والتناصح في ذلك عملاً بقول الله عز وجل: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على إثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب". ويقول تعالى "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر", وقوله تعالى "والعصر, إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" وقول النبي صلى الله عليه وسلم "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان", وقوله صلى الله عليه وسلم "الدين النصيحة الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله . قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم", وقوله صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" وفي الصحيحين عن جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال "بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم".
والايات والأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في وجوب التناصح والتواصي بالحق والتعاون على الخير كثيرة جداً فالواجب على جميع المسلمين حكومات وشعوباً العلم بها والتناصح فيها بينهم والتواصي بالحق, والصبر عليه و الحذر من جميع أنواع الفساد والتحذير من ذلك رغبة فيما عند الله وامتثالاً لأوامره وحذراً من سخطه وعقابه, والله المسئول أن يوفقنا وجميع المسلمين لما يرضيه وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا وأن يوفق ولاة الامر لمنع هذا البلاء والقضاء عليه وحماية المسلمين ومن شره وأن يعينهم على كل ما فيه صلاح العباد والبلاد ويصلح لهم البطانة وينصر بهم الحق وأن يوفق جميع ولاة أمور المسلمين في كل مكان لما فيه رضاه وأن ينصر بهم الحق ويوفقهم لتحكيم شريعته والإلتزام بها والحذر مما يخالفها وأن يصلح أحوال المسلمين جميعاً ويمنحهم الفقه في الدين والثبات عليه والحذر مما يخالفه إنه ولي ذلك والقادر عليه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=============
الشيخ محمد الصالح العثيمين
الجواب : هذا الجهاز إذا حصل به استقبال ما تبثه الدول الكافرة كاليهود والنصارى والرافضة وحصل بسبب بثه فتنة وشك وميل إلى الحرام وفعل للجرائم من الزنا ونحون من السرقة والاختلاس ومن إفساد المال في سبيل الحصول على الحرام من المسكرات والمخدرات ومن الشكوك في العقائد الإسلامية ونشر الشبهات التي توقع المسلم في حيرة من دينه ومن تعظيم دين الكفار وتمجيد أفعالهم وإنتاجهم ونحو ذلك من المفاسد فإنه حرام بيعه وشراؤه والدعاية له وإيراده ونشره لدخول ذلك في التعاون على الإثم والعدوان, ولكونه يتعاطى فعلاً يجره إلى الفساد.
==============
منقول
الشيخ محمد الصالح العثيمين
قال النبي صلى الله عليه وسلم "ما من عبد يسترعيه الله ريعة يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة" وهذه الرعاية تشمل الرعاية الكبرى الواسعة والرعاية الصغرى, وتشمل رعاية الرجل في أهله , لقول النبي صلى الله عليه وسلم "الرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته".
وعلى هذا فمن مات وقد خلف في بيته شيئاً من صحون الإستقبال (الدشوش) فإنه قد مات وهو غاش لرعيته وسوف يحرم من الجنة كما جاء في الحديث , ولهذا نقول إن أي معصية تترتب على هذا الدش الذي ركبه الإنسان قبل موته, فإن عليه وزرها بعد موته وإن طال الزمن وكثرت المعاصي.
فاحذر أخي المسلم, احذر أن تخلف بعدك ما يكون إثماً عليك في قبرك, وما كان عندك من هذه الدشوش فإن الواجب عليك أن تكسره لأنه لا يمكن الإنتفاع به إلا على وجه محرم غالباً , لا يمكن بيعه لأنك إذا بعته سلطت المشتري على استعماله في معصية الله , وحينئذ تكون ممن أعان على الإثم والعدوان, وكذلك إن وهبته فأنت معين على الإثم والعدوان.
ولا طريق للتوبة من ذلك قبل الموت إلا بتكسير هذه الالة الدش , التي حصل فيها من الشر والبلاء ماهو معلوم اليوم للعام والخاص.
إحذر ياأخي أن يفاجئك الموت وفي بيتك هذه الالة الخبيثة , احذر…. احذر….. احذر. فإن إثمها ستبوء به وسوف يجري عليك بعد موتك.
نسأل الله تعالى السلامة والعافية, وأن يهدينا وأخواننا المسلمين صراطه المستقيم, وأن يتولانا بعنايته ويحفظنا من الزلل بدعايته , إنه جواد كريم, وصلى الله عليه وسلم على نبينا محمد, وعلى اله وصحبه أجمعين. والحمد لله رب العالمين..
=================
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى من يطلع عليه من المسلمين, وفقني الله وإياهم لما فيه رضاه وأعاذني وإياهم من أسباب غضبه وعقابه امين…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فقد شاع في هذه الأيام بين الناس ما يسمى بالدش أو بأسماء أخرى, وأنه ينقل جميع ما يبث في العالم من أنواع الفتن والفساد والعقائد الباطلة والدعوة إلى أنواع الكفر والإلحاد مع ما يبثه من الصور النسائية ومجالس الخمر والفساد وسائر أنوا الشر الموجودة في الخارج بواسطة التلفاز. وثبت لدي أنه قد استعمله الكثير من الناس, وأن الاته تباع وتصنع في البلاد, فلهذا وجب علي التنبيه على خطورته ووجوب محاربته والحذر منه وتحريم استعماله في البيوت وغيرها وتحريم بيعه وشرائه وصنعته أيضاً لما في ذلك من الضرر العظيم والفساد الكبير والتعاون على الإثم والعدوان ونشر الكفر والفساد بين المسلمين والدعوة إلى ذلك بالقول والعمل. فالواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من ذلك والتواصي بتركه والتناصح في ذلك عملاً بقول الله عز وجل: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على إثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب". ويقول تعالى "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر", وقوله تعالى "والعصر, إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" وقول النبي صلى الله عليه وسلم "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان", وقوله صلى الله عليه وسلم "الدين النصيحة الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله . قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم", وقوله صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" وفي الصحيحين عن جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال "بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم".
والايات والأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في وجوب التناصح والتواصي بالحق والتعاون على الخير كثيرة جداً فالواجب على جميع المسلمين حكومات وشعوباً العلم بها والتناصح فيها بينهم والتواصي بالحق, والصبر عليه و الحذر من جميع أنواع الفساد والتحذير من ذلك رغبة فيما عند الله وامتثالاً لأوامره وحذراً من سخطه وعقابه, والله المسئول أن يوفقنا وجميع المسلمين لما يرضيه وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا وأن يوفق ولاة الامر لمنع هذا البلاء والقضاء عليه وحماية المسلمين ومن شره وأن يعينهم على كل ما فيه صلاح العباد والبلاد ويصلح لهم البطانة وينصر بهم الحق وأن يوفق جميع ولاة أمور المسلمين في كل مكان لما فيه رضاه وأن ينصر بهم الحق ويوفقهم لتحكيم شريعته والإلتزام بها والحذر مما يخالفها وأن يصلح أحوال المسلمين جميعاً ويمنحهم الفقه في الدين والثبات عليه والحذر مما يخالفه إنه ولي ذلك والقادر عليه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=============
الشيخ محمد الصالح العثيمين
الجواب : هذا الجهاز إذا حصل به استقبال ما تبثه الدول الكافرة كاليهود والنصارى والرافضة وحصل بسبب بثه فتنة وشك وميل إلى الحرام وفعل للجرائم من الزنا ونحون من السرقة والاختلاس ومن إفساد المال في سبيل الحصول على الحرام من المسكرات والمخدرات ومن الشكوك في العقائد الإسلامية ونشر الشبهات التي توقع المسلم في حيرة من دينه ومن تعظيم دين الكفار وتمجيد أفعالهم وإنتاجهم ونحو ذلك من المفاسد فإنه حرام بيعه وشراؤه والدعاية له وإيراده ونشره لدخول ذلك في التعاون على الإثم والعدوان, ولكونه يتعاطى فعلاً يجره إلى الفساد.
==============
منقول
الصفحة الأخيرة
نحن نعلم جميعآ أن الدش ذو حدين ففية ماينفعنا وفية مايجر لنا الذنوب والمعاصي
وأنا كنت أمتك ستلايت ولكن بعد أن سألت بعض المشايخ في حكمة أجمعوا على أن أخرجة من منزلنا
علمآ بأنة كان ديجتل ولكن لايوجد بة إلا السعودية وإقرأ والجزيرة والمجد فقططططططططط ،لأني قمت بمسح القنوات الباقية...........
ولكنهم مع هذا طلبوا مني ذلك ..من أجل الخير
وفعلآ طلبت من زوجي إخراجة بالمرة وشعرت باالراحة ومنزلي خاليآ منة..........
وكثيرآ ماأسمع بقصص الأطفال الذين يوجهون النصح الى والديهم رغم أن الأب ا لأم غير ملتزمين
ولكنها فعلآ النعمة والفضل الذي جعلة الله تعالى في هذا الطفل المبارك............
وكم وكم من طفل وطفلة أهتدى على يديهم الكثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير
وأذكر قصصآ كثيرة عن هؤلاء "أحباب الله" ولكن لايسمح الوقت لي بذكرها!!!!!!!!!!!!!!!
تحياتي:26: