آآآآه من تناقضاتنا ..التي لاتنتهي ..؟!

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى
آله وصحبة وسلم تسليما كثيرا..

استغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

...



اخواتي الغاليات :

ترددت كثيرا قبل البدء بكتابة هذا الموضوع .حيث آرقني كيفية أيصال فكرتي ..بالمعنى المطلوب..وان تجد كل عضوه منا الراحة والطمأنينة بعدها .



يهمني بالدرجه الاولى ..ان أصل بالعضوات جميعا إلى الإستقرار النفسي ..ولو لفترة بسيطه على الأقل..فعند احساسك به لفتره ..ستبحثين عنه مرارا..




لاأحد يخفى عليه التناقضات التي نعيشها ..ولاأحد يخفى عليه الصراع الفكري الذي يعيشه المجتمع العربي والإسلامي ..






لكن مايطمئنك أن لله حكمة في كل مايحصل .منها مانعرفه ومنا مانجهله ..وكلنا تسليم واذعان له سبحانه وتعالى
..فهناك امثلة على ماأقول لتصل الفكره سهلة ميسره..






نسمع كثيرا ممن يقول هاهم الكفار يعيشون في بلاد أرضها خضراء وامطار لاتتوقف وفيها من المناظر الطبيعيه ماايتمناها المسلم لو كانت في بلاده ..فيمر بك وسواس من الشيطان ..اين عقوبة الله ..هاهم يتنعمون وهم كافرون به وبنعمته (هنالك ابتلي المؤمنون)





..

مثال آخر ..عندما نجد البعيد عن الله المجاهر بالمعصية ليل نهار ..يتنعم بنعم الله لاتمر به الأمراض ..ولاتمر به الوساوس يعيش يومه بكل سعاده وهناء ..لايمر به قلق وتوتر وهم


ونصب..بل يعيش يومه لايهمه ماقام به من معاصي ولاأكل من حرام ..ومع ذلك يزداد ماله وولده ..هنا يُفتتن المؤمنون ..ولله حكمة في ذلك من عرفها فقد استقرت نفسه بحول الله ..



...



ايضا مما لايخفى علينا ..نرى كثير من الفتيات اللاتي تخلين عن حجابهن وتوسعن بالتبرج..ونمص ووو..لكن قمة في أخلاقها وتعاملها ..مبتسمة ..طيبة القلب..يحبها الجميع ..وفي المقابل تجد من التزمت بكل أوامر الله العكس تماما تجدها سيئة


الخلق ..عبوسة ..تنم وتغتاب..هنا تفتتن الفتيات .من سيكسب قلبها أكثر؟؟ ..ومن ستتبع ..؟ هنا فتنة عظيمة يعاني منها مجتمعنا ..(الخلق والدين لا ينفكان أبدا)



..


أيضا نجد تناقض عجيب..من يدعي الرحمة دائما ويدافع عن اشخاص معينين ويترحم عليهم ويشفق عليهم ..ولو حدث لهم مكروها تجده اول المتأثرين ..لكن لايجد لها أثرا عند يكون الخبر



عن أهل فلسطين أو المجاهدين .. ففي الأولى تشعر بأن قلبك لاأقسى منه .أمام رحمته ..في موضع لايحتمل تلك الرحمه ..هناك فتنة أيضا وتشكيك في مشاعرك..





أيضا نجد كثير من الناس يسهل عليه غيبة الشيخ ويستسهل الامر..لكن عندما يكون الحديث عن مطربة ..ممثلة ..كاتب لاهم له إلا سب أهل الدين.. وممن يجاهر بالمعصية....نقول غيبة وأخذ حسناتكم..واعانكم الله على الحساب..تشكيك في مشاعرك وفي



نفسك وكأنه لامفر لك من عقاب الله ..مع انني احببت ان انوه الحديث عن اهل الفن هو مما اخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم من علامات الساعه (1) ظهور الفحش والتفحش)وقد فسره الشيخ عمر عبدالكافي انه الحديث عن أهل الفن ونقل اخبارهم


..



ايضا مما أتعب نفسياتنا وزاد توترنا وشعرنا معه بعدم الإستقرار النفسي..عندما تجد برامج حوارية ..في قنوات تعتبر دينيه ..بين شيخ وعلماني مثلا..نجد المذيع يهاجم الشيخ وكأنه مخطيء ويجب



عليه الدفاع عن نفسه ..تشكيك في مشائختنا ..لكي نشعر بقلق وعدم ثقة بأحد..لكن والله هذه فتنة عظيمه يحاول بها من يريد بالمسلمين شرا .احباطنا ..




....
من الفتن العظيمة ان تجد من الكفار حسن الخلق ومن المسلم العكس..هل يعني ذلك ان اتبع هؤلاء الاشخاص أم اتبع قرآني وسنتي ..وقدوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم..



...



عندما نجد المنافقين يكتبون ويشتمون وووو..ونتوتر ونقلق..نقول لله حكمه فلولا وجودهم لما استوعبنا الايات التي تتحدث عنهم ويقاس على ذلك كل مايحدث وقد أخبرنا عنه ربنا عز وجل ..

مايحدث بالاقصى ..لله حكمة بالغه فيه ..




امور كثيرة شعرنا معها بقلق ..وعدم استقرار وكأننا انتهينا ولاثقة لنا بأحد وهذا مايريدون ..



لكن نحن نثق بمشائختنا ..ومتمسكون بديننا..ونقول أننا لانأخذ ديننا من اشخاص أبدا..



نحن مستقرون نفسيا بقرآننا وبسنة نبينا وأحاديثه المطمئنة للنفس البشرية ..واخبرنا بكل مايحصل بالدقه وستجدون إجابة لكل تساؤولاتكم..


الفتن كثيرة ..والحكم منها أكثر ..فالعاقل الحكيم من عمق تفكيره ونظر للامور من منظور يستطيع به الحكم على الامور بشكل يجعله أكثر استقرار ..

ايضا



ماوجدته في عالم التويتر...تناقض بين الصورة الرمزيه ..والتغريدات ..وتناقض بين التغريدات والمتتبعين ..




ولاأزكي نفسي من المؤكد ان لدي من التناقضات الشيء العجيب ..لكن ماكتبت كان تؤلمني لأجل ديني ..


هذا مماكتبته سابقا واضفت عليه ...


اسأل الله لكن الاستقرار النفسي والطمأنينة ..
اللهم يامقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على دينك..

ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ..

ربنا اهدنا وردنا إليك ردا جميلا..


..